العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحماك حامي الحمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله واهلا وسهلا ومرحبا وحياكم الله الحديث عن تعظيم الله شيق ممتع وفيه من المعاني التي نبحث عنها جميعا ونأنس بالحديث عنها. فبالله عليكم اذا كان هذا الانس بالحديث عنها فكيف هو الانس بالعيش معها كيف هو التلذذ بالوصول اليها وتحقيق ثمراتها. نعم فالحديث عن تعظيم الله له مسالك وله ايضا نتائج له طرقه الموصلة وله ثمراته اليانعة ان واحدة من المعاني التي هي تدل على وجود التعظيم لله والامارات التي تدل صدقا على امتلاء قلب بتعظيمه لله سبحانه وتعالى. قضية ترتبط تماما بها هي اثر عن اثارها وثمرة من ثمراتها من عظم الله يا قوم عظم ما عظم الله اجل من عظم فينا ربه كان معظما لكل ما عظم ربه سبحانه وهذا بدهي وقضية منطقية لا تحتاج الى اثبات ومع ذلك فقد قررتها النصوص ماذا اقصد اقصد ان من تمام تعظيم الله سبحانه ان نعظم ما عظم الله والذي عظم الله عز وجل في كتابه وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام كثير متعدد عظم الله بعض الزمان وعظم مكانا وعظم اشخاصا وعظم عبادات وشرائع وحرمات كل ذلك ينبغي ان يكون في اطار حديثنا عن تعظيمنا لله. تعظيمنا لله هو عبادة هو معنى يمتلئ به القلب فهذا المعنى له انعكاسات له اثار له ثمرات فمن عظم الله صدقا وجد نفسه بالضرورة ولابد معظما لاي شيء عظمه الله قال الله سبحانه وربك يخلق ما يشاء ويختار فضل سبحانه وتعالى بعض الخلق على بعض وفضل الرسل بل فضل بعض الرسل على بعض. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وفضل سبحانه من الازمنة كشهر رمضان واشهر الحج وعشر ذي الحجة وفضل من المكان اماكن كالمدينة ومكة. وفضل سبحانه وتعالى ما شاء من خلقه على بعض خلقه فمن تمام تعظيمنا لله ومن دلائل صدق تعظيمنا لله ان نعظم ما عظم الله يا كرام تعظيمنا لله سبحانه وتعالى يجعلنا نعظم الاشهر الحرم يجعلنا نعظم مكة والمدينة. يجعلنا نعظم انبياءه ورسله عليهم السلام نعظم كتابه الكريم لماذا جاء في ايات الحج تحديدا في سورة الحج ايتان ترتبطان بقضية التعظيم. وارتبطت بشعائر الله وحرمات الله في الاولى منه ما يقول سبحانه وتعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب شعائر الله في الاية هنا قيل بها قيل المراد بها المناسك وقيل المراد بها الذبح من الهدي والاضاحي تحديدا في الحج فكيف يكون تعظيمها قال السلف استسمانها وغلاء اثمانها عندما نشتري اضحية سمينة ثمينة وعندما نشتري هديا في الحج يدفع فيه صاحبه مبلغا اعلى لا يريد بذلك الا ان يتقرب الى الله سبحانه بشيء يدل على انه معظم لربه جل في علاه وفي النهاية فاللحم له وهو المنتفع باكله. لكن ما هي قضية تقف من ورائها امور تقف تقع داخل القلوب من تعظيم صادق لله سبحانه وتعالى قال العلماء الاية اعم فشعائر الله معالم دينه. فالاذان والصلاة من شعائر الله وعرفة والكعبة واصطفى والمروة ومنى والمزدلفة والجمرات. كل ذلك من شعائر الله لانها منارات وعلامات ثم ان تعظيم كل شيء بحسبه وفي الاية الاخرى يقول الله سبحانه وتعالى ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وحرمات الله كل شيء له في الشريعة حرمة وقدر ومكانة فالقرآن محترم. والنبي صلى الله عليه وسلم محترم. والصلاة محترمة. وهذه الاماكن المحترمة. وتلك العبادات احترم تعظيم كل شيء بحسبه تعظيم الصلاة اقامتها في وقتها والحفاظ على اركانها وواجباتها والخشوع الصادق لله فيها. وعدم التهاون والتفريط في شأنها تعظيم الزكاة بادائها واخراجها وعدم البخل او التواني بها. تعظيم الحج بالمبادرة اليه. تعظيم مكة والمدينة بتنزيه النفس عن التساهل في الانجراف وراء الخطوات التي يفتح بها الشيطان ابواب المعاصي في بساط الملك بجوار بيت رب العالمين. وهكذا ستقول في كل شيء تعظيمه يكون بحسبه. وربما اتسع لنا المقام بافراد بعض هذه القضايا من الشعائر والحرمات. بحديث اكثر تفصيلا يحمل في ثناياه. ابراز معنى التعظيم لله بتعظيم ما عظم الله عز وجل جعلنا الله واياكم من المعظمين لدينه وحرماته وشعائره. والسلام عليكم ورحمة الله بركاته العبد جاء معظماك اطلعوا عن اله. رب السماء. في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمه متيمه نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماك في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما