العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحماك حامل حمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التعظيم لله قضية ما زال حديثنا متتابعا في تناولها والبحث في انحائها ومحاولة الوقوف على ما ييسر لنا الوصول اليها والتلذذ بها وملئ القلوب بظلالها الوارثة الاستمتاع بنعيمها الذي جعله الله تعالى في تقربنا اليه سبحانه طريقا ممهدا احبتي الكرام مضى معنا ان التعظيم الصادق لله لابد وان يكون من اماراته ودلائله التي تقف وراء القلوب المعظمة تعظيم ما عظم الله سبحانه وما عظم الله عز وجل من الشعائر والحرمات والحلال والحرام كثير مبثوث في الشريعة منصوص عليه في الكتاب والسنة غير ان قضية مما يستحسن بنا الوقوف عليها في مثل هذا المقام تعظيم القضايا العظيمة التي لابد ان تظفر بموضعها اللائق بها وان تحظى بتعظيم في قلوبنا معشر العلم بعد الاوان كلام الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم احد الامور المعظمة التي عظمها الله احق علينا والله يا امة القرآن ان نعظم القرآن والله عز وجل قد عظمه اي ما تعظيم فتأملوا معي يا كرام اقسم الله في كتابه بالقرآن في غير ما اية قال الله سبحانه قاف والقرآن لمجيد وقال سبحانه صاد والقرآن ذي الذكر يقسم الله والله لا يقسم الا بعظيم فاذا اقسم الله بشيء دل على عظمته وعلو مكانته ورفعة شأنه والتنويه بمقامه هذا كلام الله وكفى ايضا من مظاهر تعظيم الله لكتابه في كتابه سبحانه الاشادة بهذه المكانة للقرآن والقسم عليه بقسم اخبر الله عز وجل عنه انه عظيم ارعني سمعك رعاك الله فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم هذا القسم عظيم ترى اما المقسم عليه انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون. تنزيل من رب العالمين والله ان الجسم ليقشعر وان القلب ليمتلئ تعظيما لامر يقسم ربنا سبحانه وتعالى عليه بانه قرآن كريم. هذا كلام الله فحق لنا ان نعظمه وقد عظمه الله. ناهيك عما وصف الله به القرآن في القرآن. من اوصاف تحمل في مجموعها معاني العظمة والجلال والمهابة للقرآن. وصفه الله بانه مبارك. بانه نور هدى رحمة شفاء فنور ذلك وصف متعدد الانحاء في القرآن انه يوقفك على معنى التعظيم لكتاب الله عز وجل. الذي جعله الله عز وجل مرجعا لنا ودستورا ومحلا نأخذ منه شريعتنا ونستمد منه عقيدتنا. تعظيمنا للقرآن هو تعظيم لما عظم الله سبحانه وتعالى فاذا عظم الله كتابه وجب علينا يا من عظم الله ان نعظم كلامه سبحانه اما تعظيمنا للقرآن فاقصد به وجوها متعددة ها انا ذا اسردها عليكم ايجازا واختصارا تعظيمنا لكتاب الله ينطلق ابتداء من شيء يستقر داخل القلوب في عقيدة لا يشوبها تردد ولا لبس ان القرآن كلام عظيم. حقه التعظيم وانه كلام ربنا الكبير المتعال سبحانه وتعالى. انزله بوحي من اميني ملائكة السماء جبريل عليه السلام الى قلب المصطفى امام الانبياء وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وانه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فهذه اولى منطلقات التعظيم لكتاب الله. الاعتقاد الصادق بانه كلام الله اوحى به الى نبيه ومصطفاه عليه الصلاة والسلام ثم تأتيك نواحي التعظيم للقرآن تباعا اول ذلك الاقبال عليه قراءة حفظا استكثارا الحفاظ منه على ورد هذا شأن المعظمين للقرآن. لا يهجروه ولن يبتعدوا عنه بل هم لا يقوى احدهم على الابتعاد عنه وهجرانه. فاذا ما اقبل عليه وجد متسعا لباب اخر من ابواب الاقبال يناله المكثرون من قراءته وحفظه هو فهمه وتدبره في لذيذ معانيه وروعة اياته. ثم هي اعلى مقامات التعظيم لله. تدبر يفضي الى عمل وتطبيق لما حواه القرآن. ذلكم صدقا هو التعظيم العظيم لكلام ربنا العظيم سبحانه وتعالى فيا امة القرآن بين ايدينا مسلك عظيم من مسالك التعظيم لله سبحانه هو كتاب الله بحفظه والاقبال عليه وفهمه وتدبره والانكباب عليه ومصاحبته وربط القلوب به. جعلني الله واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيمات متيمة متيمات نحو سعادتي يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماي في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما