العبد جاء معظماه عن اله رب السماء في رحلة تعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحماك حامل حمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعظيم الله سبحانه وتعالى يتطلب تعظيما لما عظم الله جل جلاله فذلك من تمام التعظيم ولا يمكن ان يزعم مسلم تعظيما في قلبه لربه سبحانه وتعالى الا وهو يستصحب تعظيم كل شيء عظمه الله الاوان من اعظم ما عظمته الشريعة في نصوص الكتاب والسنة تعظيم النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهذا احد مقاصد بعثة الرسل عليهم السلام قال الله سبحانه وتعالى فيما يخص بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه فتعزير النبي صلى الله عليه وسلم كما في الاية يعني نصرته وتوقيره يعني احترامه صلوات ربي وسلامه عليه. اذا فتعظيم النبي عليه الصلاة والسلام مقصود من مقاصد بعثته واللام للتعليل لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه اذا لنتفق اخوتي الكرام تعظيمنا لنبينا صلى الله عليه وسلم هو جزء من تعظيمنا لربنا سبحانه وتعالى ذلكم ان الذي عظمه هو ربنا سبحانه والذي امر بتعظيمه ايظا هو ربنا سبحانه وتعالى كيف عظم الله نبينا عليه الصلاة والسلام عظمه بصريح النصوص التي دلت على عظمة شأنه ومكانته عند ربه وعلو منزلته صلوات ربي وسلامه عليه هذا يأتيك كثيرا في نصوص الكتاب والسنة واوضح ما في ذلك من الايات وهي كثيرة في كتاب الله الكريم في مثل قوله سبحانه وتعالى وانك لعلى خلق ان عظيم فعظم الله خلقه عليه الصلاة والسلام ووصفه بالعظمة عظم الله سبحانه وتعالى مكانته صلوات ربي وسلامه عليه عند ربه سبحانه وتعالى. فقال الم نشرح لك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فرفع الله ذكره واعلى مكانته عليه الصلاة والسلام بعيدا عن تفاصيل رفعة الذكر العظيمة هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم واوجه ثبوتها في الشريعة فانا نقف على هذا الاصل الكبير عظمته صلى الله عليه وسلم. والايات التي جاءت في ملاطفته واثبات مكانته عند ربه في مثل قوله سبحانه ايضا والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللاخرة وخير لك من الاولى ولسوف يعطيك ربك فترضى جملة الكون جملة القول احبتي الكرام عظمة نبينا عند ربه سبحانه وتعالى ثابتة ومكانته رفيعة ومنزلته سامقة صلوات الله وسلامه عليه الا فلنعلم ان من عظم الله لزم منه ان يعظم نبيه عليه الصلاة والسلام وتعظيمنا لنبينا عليه الصلاة والسلام استدعي جملة من الامور ها انا اسوقها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر اولا الاحتفاظ بهذه المكانة العظيمة له في القلوب عليه الصلاة والسلام من جهة معرفة انه نبي كريم. ورسول معظم عند ربه سبحانه وتعالى تاني ذلك ويتلوه تباعا صدق الايمان بنبوته عليه الصلاة والسلام. فهذا من اعظم ما يعظم به النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم. وثالث ذلك ما يستلزمه الايمان الصادق به من جملة من الامور وهي حقوق واجبة علينا له عليه الصلاة والسلام تزداد كلما ازداد تعظيمنا لمكانته صلى الله عليه وسلم مثل حبه وتقديمه في القلوب تفضيلا وتقديما على غيره من البشر اجمعين عليه الصلاة والسلام. الوفاء له ايضا من الايمان برسالته وحبه يستلزم الوفاء بحقه الواجب عليه الصلاة والسلام تصديقه فيما اخبر والاستمساك بسنته والعض عليها بالنواجذ. رفع راية السنة والفرح بها. تطبيقها والعمل عليها. بثها في الافاق ودعوة الناس جميعا اليها. هذا من تعظيمه عليه الصلاة والسلام وهو من حقوقه الواجبة له علينا بابي وامي هو صلى الله عليه وسلم الاوان من تعظيمنا له عليه الصلاة والسلام كما امر الله وكما يحب سبحانه كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم فان الله قد قال ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. صلى الله عليه وسلم فصلاتنا وسلامنا عليه وطلبنا من الله ان يحفظ له مكانته والثناء عليه وطلب الرفعة له. ذلكم نوع من من التعظيم الذي امر الله به لنبينا عليه الصلاة والسلام. لنجعل ذلك قرينا ملازما لتعظيمنا لربه. ملأ الله قلوبنا ملأ الله قلوبنا تعظيما ورفعة لشأنه العظيم. ولما عظم سبحانه وتعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماه اطلعوا عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيمات متيمة. متيمة. نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحما في رحلة تطوي الزمان. يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكا لله جاء مسلما. مسلما