العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيما متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحما في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكن لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مر بنا سابقا الحديث عن ايات القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في اشتمالها بجلاء على اوصاف الله سبحانه واسمائه العديدة الحسنى جل جلاله وان من وراء ذلك مغزى عظيما ومقصدا شريفا هو تعريف العباد بخالقهم ومعرفتهم بقدره سبحانه ولعظمته جل جلاله. هو ادراكهم ان عبادتهم له سبحانه لا تقوم الا على اهذا المعنى الكبير من التعظيم الصادق له سبحانه وتعالى جاءت الايات التي تحكي عظمة الله في خلقه وعظمة تدبيره وعظمة امره ونهيه عظمة اوصافه التي فبها سبحانه فمجد نفسه بنفسه جل في علاه. واثنى على نفسه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم كلامه العظيم. هذا من اجل ان يقف العباد على مال ربهم من العظمة والاجلال الذي ينبغي ان تستقر عليه قلوب البشر يا كرام مهما انشغلنا في الحياة وتعددت اهتماماتنا الا ان القدر الذي تجتمع عليه قلوب البشر جمعاء. هو اليقين بعظمة الخالق جل جلاله ومعرفة ان الله سبحانه وتعالى الذي تفرد بالقيومية وبالصمدية يجعل العبادة جميعا يفتقرون اليه. قل هو الله احد الله الصمد الذي تصمد اليه جميع الخلائق وتفتقر اليه وهو سبحانه الغني الحميد ما لك الملك ذو الجلال والاكرام الذي يعطي ويرزق ويخلق ويدبر وحده سبحانه وتعالى تدبير الافلاك وتقليب الليل والنهار وتسيير الرياح وانزال المطر. وان باتوا الزرع وخلق الخلق واماتة الموتى. واحياء الاحياء وتدبير وكل ما يحتاجه هذا الخلق علويه وسفليه والتفرد بذلك. الى ان يكون ربنا الحي القيوم سبحانه وتعالى متفردا في ذلك كله بالامر والنهي والخلق والايجاد والافناء والاعدام يجعلك تقف على حقيقة التعظيم لهذا الخالق سبحانه وتعالى في غنى تام عن خلقه واستغناء عظيم عن شيء مما خلق سبحانه وتعالى. خلق الخلق وامرهم بعبادته وهو سبحانه وتعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر. وان تشكروا يرظى لكم قم حقائق تتتابع في كتاب الله الكريم انك يدهشك رغم ذلك كله ان تقف على سرد عجيب. في مثل الذي جاء في اواخر سورة الحشر لتقف على تتابع في ذكر جملة من اسماء الله الحسنى في سرد عجيب مدهش يأخذ بالالباب هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار دبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم ما الغرض من هذا السرد وما المقصود من وراء هذا السياق الا من اجل ان يعرفنا الله جل جلاله على ذاته العلية وان يوقف قلوب العباد على عظمته التي يجب ان تمتلئ بها قلوب البشر وعليها ان تملأ اوانيها التي خلف الصدور بهذا المعنى العظيم من التعظيم لله سبحانه. فانه والله ما تستقيم قلوب حياة ولا يستقر لها نبض في الفؤاد. ولا يمكن ان تعيش حياتها التي خلقها الله عليها الا بهذا المعنى فهو وعليه قوامها ومن دونها لا يمكن ان تكون للحياة الوجه اللائق الذي به تعيش حياة البشر هذا التعظيم الذي يأتيك في مثل هذا الذي يأتيك في مثل هذه النصوص. يراد منه ان يدرك العباد عظمة الخالق ويراد منه ان تمتلئ القلوب بهذا المعنى بحيث لا يبقى فيها متسع لتعظيم غيره سبحانه تعظيما يزاحم القدر اللائق به جل جلاله. ولا يمكن ان يحل في القلوب من الحب والخوف والرجاء واعتقاد الضر والنفع وصدق اليقين والتوكل وصرف شيء من تعلقات القلوب بغير سبحانه وتعالى. الحديث ها هنا متعدد الاطراف واسع الانحاء طويل الذيل. وليس بالوسع اختصاره بمثل هذا المقام. انما الغرض هو لفت الانظار الى قضية اساس جاءت في كتاب الله نقرأها كثيرا. وتمر على اسماعنا كثيرا حق لنا ان نفتح لها عقولنا بادراك وقلوبنا بوعي ويقظة وتدبر عل الله عز وجل ان يرزقه قلوبنا تعظيمه سبحانه وتعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماك رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمة نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماك في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما