العبد جاء معظماك رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماك في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في سياق الحديث عن تقرير الشريعة لقاعدة التعظيم لله سبحانه وتعالى نقف على منهج فريد جاء في كتاب الله الكريم وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك لتأسيس معنى التعظيم لله سبحانه والتحذير من خلو القلوب من هذه القضية الاساس والمنهج الاهم هذه الطريقة الفريدة التي احكي عنها هذا الوقت هو ما جاء في كتاب الله من الضرورة التي تفتقر اليها قلوب البشر لتعظيم الله سبحانه وتعالى وان عليها قوام العبودية الصادقة لله على ما تقدم مرارا وفي مقابل ذلك فانه لا يمكن ان تضل القلوب ولا شيء يغويها اكثر من خلوها من هذه القضية الاساس قال نوح عليه السلام وهو يحدث قومه معاتبا مذكرا لهم بما الت اليه اقوامه من البعد عن الله سبحانه انه وخلو القلوب من ذلك المعنى الصادق لله في قوله جل جل في علاه ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا ثم جاء لفت النظر الى عظمة الله عز وجل في خلقه بما يوجب تعظيمه سبحانه التعظيم اللائق به في قلوب العباد اذا طالما تقرر معنا ان العبودية بالبدن والجوارح تقوم على عبودية قلب في تعظيمه الصادق لله سبحانه وتعالى فلك ان تقول في مقابل ذلك على العكس تماما ان الغواية والانحراف في عبودية الابدان والجوارح عن ما يجب لله سبحانه كان ايضا ناشئا عن انحراف في تعظيم خلت منه القلوب. لله الخالق الكبير المتعال فلما خوت القلوب من ذلك التعظيم انحرفت ولم تعرف حق الله العظيم. بل ان شئت فقل لما لم تكن لها متعلقها اللائق بربها العظيم تعلقت بغيره فاذا تعلقت بغيره فلا تسأل عن الغواية والانحراف ما الذي يمكن ان نفهمه اخوتي الكرام من مثل قول الله سبحانه وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون فما ان قررت الاية موطن الاشكال الذي اثمر انحرافا بغواية وضلال بعزو ذلك الى خلوها من تعظيمها الواجب لله سبحانه وما قدروا الله حق قدره حتى عطفت الاية من جديد بعود القلوب الى ما يملؤها تعظيما. بذكر ما يوجب هذا التعظيم في ذكر عظمة الارض والسماوات والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. سبحانه وتعالى عما يشركون اريد القول ان المنهج القرآني الذي جاء في تربية القلوب وتعزيز معنى التعظيم لله وتأسيس هذا المنهج انا ملفتا للنظر لاثبات ان التعظيم هو اساس العبودية وفي مقابل ذلك. فخلو القلوب من التعظيم ومنشأ الانحراف والغواية والظلال والشرك بالله جل جلاله. هذا واضح جلي فقه ذلك السلف فاورثونا عبارات تقرر هذا المعنى. ومنه قول الامام الحسن البصري رحمه الله ما عصى الله الا جاهل يقصد بالجهل هنا الجهل بما يوجب التعظيم لله. الجهل بعظيم قدر الله سبحانه وتعالى. وصدق رحمه الله. وقال بن الحارث لو ان الناس تفكروا في عظمة الله لما عصوه الله وصدقا والله يا كرام. كلما امتلأت القلوب تعظيما ان صادقا لله عاشت معنى القيام بحق الله الواجب. وكلما خوت وابتعدت ثم انحرفت عن ذلك المسار الت الى ما الت اليه الاحوال البشرية في انتكاس وترد وضياع. تلك حقيقة لابد من اقترانها بمعرفة ما يجب لله وما يناقضه. هنا حديث يجر تباعا قضايا اخرى ذات صلة بها. القاكم بها تباعا. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماي في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما