العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة تعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمة نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحماك حامي الحمار في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجل هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكرام كلنا في هذه الحياة عرضة للبلاء وعلى الكدر طبعت هذه الحياة الدنيا فليست تصفو لاحد ما صفت قبلنا لسيد البشر عليه الصلاة والسلام ولا لاخوته الكرام من الانبياء عليهم السلام ولا للصفوة من خلق الله من بعدهم فكيف تصفو لنا وهذا امر مقرر فطرة وشرعا قال الله سبحانه ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون وقال عز اسمه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين انواع البلاء متعددة في الحياة وصنوفه ايضا كثيرة مختلفة متفاوتة فمنا المبتلى في نفسه في صحته وعافية بدنه ومنا المبتلى في اهله في زوجته او ولده. منا المبتلى في ما له في غناه او في فقره. ومنا المبتلى باخلاقه. منا المبتلى في عقله. منا المبتلى بالوان والوان. تتعدد الاصناف لكن يشترك الجميع في الاصابة منه استقلالا او استكثارا هذا مدخل الى ان نقول يا كرام اذا كان البلاء صفة ملازمة للحياة وحتما يواجهها العبد في هذه الدنيا لا مناص عنه ولا انفكاك لحياة عبد عنه بحال فانه لا يواجه البلاء الا بالصبر وهو باب من ابواب العبادة وبالصبر تحتمل المصائب ويستدفع البلاء ايضا ويستمطر والثواب اذا كان الحديث في هذا المقام عن الصبر على البلاء الذي لا بد ان يكون سلاح العبد وما تضرع عبد في مواجهة المصائب والابتلاءات بمثل الصبر وقد قال عليه الصلاة والسلام للمرأة التي وجدها تبكي جازعة عند قبر لاحد من مات قال لها انما صبروا عند الصدمة الاولى حديثنا عن الصبر باعتباره مرحلة من مراحل الحياة يمر عليها كلنا. ولا انفكاك كما اسلفت لاحد منا ففي الحياة عن مصاب وابتلاء. فاذا هو لا محالة سيتدرع بالصبر في موقف ما. وسيستعين به في حياته ولابد يوما ما اذا فلنفهم تماما ان الصبر الذي سيحمله احدنا ويستعين به بعد الله في مواقف الحياة ومنعطفاتها المختلفة لن يكون امثل ما يكون الا باشتماله على التعظيم العظيم لربنا سبحانه وتعالى فعدنا مرة اخرى الى منطلق اساس لنا في الحياة على اختلاف الاوجه والانطلاقات الصبر مفتاح لكن له اسنانا واسنانه ما يحمله القلب من معاني التعظيم لله. ما وجه ذلك وجه ذلك ان تعظيمنا لله يستلزم ايمانا وثقة ويقينا باي شيء ترى بحكمة الله البالغة وبرحمته الواسعة وبعلمه المحيط وبقدرته النافذة. اجل والله ما يقع المرء في مصيبة من المصائب او يبتلى بلون من الوان البلاء وهو يعيش معنى التعظيم بالكامل الوافر لله. ان له الحكمة البالغة. وان له القدرة النافذة. وان علمه محيط وان رحمته واسعة الا امطر قلبه والله الذي لا اله الا هو صبرا وسكينة ويقينا ورباطة جاش علام الجزاء بامر علم الله بحكمته انه خير لي في العاجل او الآجل لما استبطاء الفرج وانا اوقن تماما ان الله سبحانه ارحم بي من امي التي حملتني في بطنها تسعة اشهر لما الجزع؟ لم اليأس؟ لما القنوط لما التحمل الذي يشوبه شيء من عدم الرضا او التكدر. لما تلجلج الصدر بما يحمله في داخله من صبر مخلوط ممزوج بما يكدر صفوه. لم؟ وانا اوقن تماما ان لربي العظيم من القدرة ما يدفع البلاء ويكشف الكرب ويدفع السوء والله لو انغلقت ابواب الدنيا كلها ولو اجتمعت علي المصاعب واحاطت بي الكربات لكن ايماني العظيم بربي العظيم القادر على كل شيء سيجعل ذلك هباء منثورا. سيبدد من حولي ابواب الجزع واليأس والقنوط. لن اكون فريسة سهلة شيطان ليوقعني في خندق الجزع والقنوط من رحمة الله. وانا احمل في صدري ايمانا عظيما بالله اجزم ان ربي العظيم قادر على كل شيء. ان ربي العظيم رحيم بي تمام الرحمة. ان ربي العظيم عالم محيط ان ربي العظيم له الحكمة البالغة والقدرة النافذة وانه جل في علاه العالم المحيط القادر ادبر وان امري اليه ومردي ومصيري بين يديه سبحانه وتعالى. ملأ الله صدورنا ايمانا وعلما وتعظيما له سبحانه جل في علاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظما عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماي في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما