العبد جاء معظماك اطلعوا عن اله. رب السماء. في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حماك في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجل هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكرام ربطا لحديث بما سبق في اتصال الدعاء العبادة العظيمة بتعظيم الله سبحانه وتعالى ادركنا كيف ان مقام الدعاء في اصله في معناه في فكرته الام تقوم على معنى الفقر والمسكنة والحاجة وعلى معنى التعظيم لله في غناه في ملكه سبحانه في عطائه في تدبيره في قيوميته في صمديته جل في علاه وان هذا المعنى الذي اكتنزه الدعاء واشتمل عليه في جوهره ومكنونه هو ذلك الباب العظيم الذي جعل الدعاء عبادة في مصاف العبادات العظمى والكبرى في ميزان الشريعة لنا معشر المسلمين واتماما لما سبق واستظهارا لجوانب تعظيم الله المرتبطة بالدعاء يا كرام علينا ان نقف على المعاني التالية اولا استشعارنا عند توجهنا في دعائنا وسؤالنا لربنا ان الدعاء عبادة عظيمة احبها الله وشرع لنا التعبد له سبحانه وتعالى بها وفضلها وجعلها مقرونة بما يغري العبد على الاستكثار منها. وهي تحقيق المطالب واجابة الدعوات انما فضل الدعاء وارتقى مكانة بين العبادات ساميا. لهذا المعنى الذي تمت الاشارة اليه انفا انظر معي ثانيا كيف ان الله عز وجل جعل في مغريات الدعاء لاجابته ما يؤسس معنى التعظيم العظيم له جل جلاله وتقدست اسماؤه اليس مما يشرع لنا في الدعاء يا كرام الالحاح والتضرع وكثرة السؤال والمعاودة مرة بعد مرة على ما يدل ذلك اليس مدلوله في جوهره اظهار الفقر والاصرار على لبوس لباس المسكنة والبؤس والحاجة اجل نحن بين يدي رب العالمين واكرم الاكرمين فعلام الترفع ولما صرف الوجوه عن المسكنة والذل والفقر وهو وصفنا الحقيق بنا معشر العباد احب الله في الدعاء التضرع والمسكنة لما فيه من معنى الذل للعبد والتعظيم لله بما فيه من معنى الفقر للعبد والغنى لله. احب الله الالحاح واحب التضرع وصار ذلك من مظنات اجابة دعاء لنا اهل الاسلام واما ثالثا فانا نجد ايضا فيما يجعل العبد اقرب في دعائه من ربه. واكثر نيلا للاجابة وتحقيق المنى الوصول الى المقاصد في الدعاء ان يجعل دعاءه مستمرا في حياته. ليس مقصورا على اوقات الشدة والكرب الحاجة بل لا يزال يطلب ربه في الغنى والفقر في الحاجة في الحاجة والعدم. وهو يسأل الله سبحانه على كل حال. نحن فقراء واحدنا مهما توجه الى الله ودعا فانما يسأل الغني الحميد. اجل فربي غني ولا ازال فقيرا. مهما بلغت بي اسباب الحياة مما اعطانيه ربي سبحانه لكنني لا ازال محتاجا ولا يزال ربي كريما غنيا سبحانه وتعالى واما رابعا فانه مما ارتبط به الدعاء ارتباطا وثيقا ان نملأه بما يحب ربنا سبحانه بين يدي الدعاء وفي اثنائه وفي خواتيمه انه تمجيد الله وحمده سبحانه. والثناء عليه بما هو اهله اجعل كل تلك العبارات بين قوسين فيما يجب من تعظيم الله. فارتبط الدعاء بتعظيمه سبحانه يحب ربنا ان يعظمه عبده ونحن في دعائنا اذ نستفتحه ونختمه ونملؤه في ثناياه بتعظيم واجلال وتقديس وثناء فانما نستمطر الاجابة احبها الله فجعل ذلك سببا يصل به العباد الى اجابة الدعاء بالدعاء عبد الله قبل ان تطلب ما تحب اسمع ربك ما يحب ونحن نعلم ان ربنا يحب الثناء عليه سبحانه. ومدحه وتمجيده وتسبيحه. كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن. يحبها الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ويحب ربنا من الكلام كما قال عليه الصلاة والسلام. احب الكلام الى الله اربع. سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر لن يعجزك اخي الكريم اختاه. ان نبحث في دعواتنا عما يحب الله جل جلاله. فنملأ ادعيتنا بما يحب ربنا من المدح والثناء حتى نظفر باجابة الدعاء. انها عودة الى ملء الصدور بتعظيم الرب العظيم ونحن في الدعاء نؤسس هذا المعنى انطلاقا من معنى العظمة لله. وممارسة في دعائنا بملئه بعبارات الثناء والتعظيم لربنا سبحانه وتعالى ليس هذا كل شيء في ارتباط عبادة الدعاء العظيمة بتعظيمنا لربنا سبحانه وتعالى. للحديث صلة نأتي عليها تباعا ان شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جار معظما رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو سعادتي يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حم في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكن لله جاء مسلما. مسلما