العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة تعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامل حمار في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجل هاض الفؤاد ومسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التعظيم لله سبحانه وتعالى مطلب عظيم وعمل جليل يتأكد للعبد الاعتناء به من اجل الوصول الى المراتب العلا فكلما امتلأ القلب بتعظيم الله ارتقى العبد في سماء العبودية درجات ودرجات اجل نحن نتفاوت يا كرام قربا وبعدا من ربنا سبحانه وتعالى بامور عظيمة اعظمها ما يستقر في القلوب من الايمان بالله وما يثقل الايمان بالله في القلب بمثل تعظيمه سبحانه سنعود الى الجملة بطريقة اخرى لنقول كلما امتلأ القلب بتعظيم الله اكثر كان الايمان بالله في ذلك القلب اعظم وكلما ازداد رصيد الايمان ارتقى العبد في سماء الطاعة والصلاح والتقى درجات ودرجات ومن هنا كان انبياء الله ورسله عليهم السلام اعلى البشر درجة ومكانة ومنزلة بانهم اعظم للبشر معرفة بقدر ربنا العظيم وتعظيمه جل في علاه هذه قاعدة تجعلنا ننظر الى موازيننا الى درجاتنا الى تفاوتنا في مراتب العبودية بناء على هذا هذا الاصل العظيم وهو التعظيم لله اذا اتضح ذلك يا كرام فانه نستطيع ان نفهم الان ان تعظيمنا لله سبحانه وتعالى ليس مجرد عبادة قلبية فحسب بل هو مع ذلك له اثر عظيم في توظيف عبادات القلوب على نحو اتم. اجل والله اخوتي الكرام فتعظيم الله سبحانه وتعالى. مفتاح كل خير وفضيلة بالقلب في البدن في الحياة اجمع ما من خصلة من خصال خير في العبد المؤمن ولا صفة محمودة فيه ولا طاعة يفتح له باب التوفيق فيها الا ووجدت لذلك ارتباطا بمقدار تعظيمه لربه سبحانه وتعالى اذا اردنا ان نتحدث عن الخشية عن الخشوع لله في الصلاة والدعاء في الخلوة مع الله في التلذذ بذكره سبحانه في قراءة القرآن في الاستمتاع اعد الطاعات والقربات مهما اختلفت ابوابها وتعددت اصنافها سنعود مرة اخرى لنجد ان مقدار التعظيم العظيم لله هو المؤثر الاكبر في هذه العبادات التي ينتعش بها القلب ويأنس بها الفؤاد تعظيمنا لله عز وجل اشبه بنبوع متدفق يغذي تلك القنوات في القلب. فينتعش حبه لله في القلب خشيته من الله في القلب استحضاره لعظمة الله واطلاعه ومراقبته قربه من عباده سبحانه وتعالى كل ذلك سيجعل قلب العبد وهو منطلق من قاعدة التعظيم لله وبناء على هذا الاصل الراسخ في الحياة وهو تعظيم ربنا سبحانه وتعالى سيجعله يعيش معنى العبودية على نحو اكمل ثم يرتقي في سماء الطاعة والايمان كما اسلفت درجات ودرجات لما يصف الصحابة رضي الله عنهم موقف المؤمن في ازاء موقف المنافق بالنظر الى ما يقبل عليه العبد من المعصية والشيطان يؤزه عليها مثل المؤمن اذا نظر الى المعصية والخطيئة كانما ينظر الى جبل فوق رأسه يوشك ان يقع عليه اما المنافق فلا يرى الذنب والمعصية الا كذباب وقع على انفه فقال بيده هكذا فطار الذنب هو الذنب والمعصية هي المعصية لكن الموقف اختلف بين الاثنين لاختلاف ما بين القلبين. لاختلاف ما يملأ كل قلب من مقدار التعظيم لله المؤمن الذي ملأ فؤاده تعظيما لربه استعظم الذنب وهو يشعر انه كبير عظيم فيما يقابل مكانة ربنا العظيم سبحانه وتعالى. بعكس وخلاف ذلك المنافق والكافر والفاجر الذي لا يأبه ولا لا يبالي فانه ينجرف من معصية الى اختها ومن سيئة الى اخرى هي اكبر منها وهكذا مرة اخرى سيعود التعظيم لله سبحانه وتعالى. هو الميزان الذي يرجع بالقلوب الى المسار الصحيح ويجعل عبادات القلوب اكثر نقاء اكثر وفرة في القلوب فتحيا حياتها السليمة السعيدة في قربها من الله. والتنعم بما رزق الله تعالى به افئدة الصالحين. هذا هو متاع الدنيا وسعادتها وعودتها الى ما تحمل القلوب من التعظيم الصادق لرب سبحانه وتعالى ملأ الله قلوبنا تعظيما لعظمته جل في علاه. وجعلنا واياكم من السعداء بطاعته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمات نحو سعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحماك حامي الحمار في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجل هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما