العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمة نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحمار في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي الكرام في ساحة المعرفة كثيرة هي التساؤلات التي تحتاج الى اجابات مقنعة يقنع بها العقل ويرضى بها ويسلم وفي ساحة العقل كثيرة هي الدوافع التي تبحث نحو علامات استفهام في منعطفات الحياة هنا وهناك تبحث عن اجابات شافية كافية واينما عاش المرء واينما اتجه مهما كانت اهتماماته وتعددت ثقافات بني الانسان الا ان ثمة قضايا فكرية ومنهجية وقناعات يشترك فيها الجميع في قضايا لا يحكمها مستوى من الثقافة ولا قدر من المعرفة او التحصيل العلمي بقدر ما هي حاجة فطرية يستوي فيها الناس جميعا الصغير والكبير الم تعلم والجاهل المثقف وغيره هي لا تقبل لتلك الحواجز الثقافية ولا تخضع لتلك الثقافات التي يتفاوت فيها الناس اعني بذلك اخوتي الكرام الحديث عن قضايا المعرفة الجذرية التي عنها تنشأ المعارف والقضايا العقلية التي هي اس القضايا وامها وبابها الذي يبنى عليه ما سواها من معارف العقل ومداركه حسنا دعونا نرجع الى نقطة البداية وان شئت فقل السؤال الاكبر في الحياة والمسألة الاهم في الوجود التي تفسر وجودنا نحن في الحياة وعلاقتنا بهذا الكون المبدأ والمنتهى وما بينهما من اتخاذ الوسائل والغايات لتحقيق الاهداف والوصول الى المرجو اجل انها السؤال الاكبر في الحياة. من انا ولماذا انا هنا والى اين غدا ساصير المبدأ والمصير السؤال الذي لا تجد عنه في عقود البشر الاجابة الكافية. ولهذا تكفل به الوحي فجاءت به الانبياء والرسل عليهم السلام بوحي من الله الخالق الذي اوجدنا وخلقنا ورسم لنا في هذه الحياة المسار الذي به نعبر بحر الحياة لنصل الى شاطئها الاخر نحو العالم الفسيح والحياة الباقية ان القضية الام التي تحتاجها العقول وتجد بغيتها فيه هو موقع هذا الانسان من الكون وعلاقته بالخالق القدير العظيم سبحانه وتعالى اذا وصلنا الى هذه النقطة حري بنا ان نقول ان ادراكنا لوجود كون يحكمه خالق عظيم قدير عليم تفرد سبحانه وتعالى بالخلق وبالتدبير وتفرد بالعظمة والجلال والكبرياء هي منطلقات اساس تجعل نظرة المخلوق نحو الخالق نظرة ملؤها الاجلال الوقار التعظيم اللائق بالخالق سبحانه وتعالى ثم عليه تبنى فلسفة هذا الوجود التي احكمها القرآن ولم يجعلها ساحة خاوية تخضع لاجتهادات بشرية وتفاوتات عقلية بل جاءت محكمة واضحة صريحة جلية كم نقرأ في كتاب الله الكريم؟ هذه الحكمة الالهية من الخلق والوجود لنا معشر البشر بل عفوا معشر الخلق انسا وجنا بقول الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هي العبادة باختصار شديد بلفظة مفردة واحدة جاء البيان الذي يشمل لنا الحياة كلها من مبدأها الى منتهاها. منذ ان نكون اجنة في ارحام الامهات. نخرج الى عالم نراه فسيحا فسيحا مقارنة بعالم قضى فيه احدنا تسعة اشهر داخل عالم اختزل قصير ظيق محدود. لكنها كانت حياته المقنعة بالنسبة اليه التي تفي بحاجاته فاذا ما خرج الى هذا العالم الفسيح فقضى فيه ما شاء الله له ان يقضي سنوات من حياته رآه عالما رحبا فاذا ما سافر وارتحل واطلع ونظر وتعجب ظن انه العالم الاكبر لكنه يوشك ان يدرك انه ذرة في هباء وان لهذا العالم على اتساعه وفساحة ارجائه هو نقطة في بحر من العالم الفسيح حقا انه العالم الاخر هذه القضايا التي ترتبط بنظرات ما زالت تخضع لادراك ان ما ورائها هو اعظم مما نعيش. وان عالم طيب هو اوسع بكثير من عالم الشهادة وان ما ينتظرون في الاخرة اعظم واجل من وراء ذلك كله ندرك ايضا بيقين. ويتقرر لنا بجلاء ان هذا الكون العظيم وهذا الخلق البديع احكمه خالق عظيم. ومن ورائه حكم جليلة. وان القضية اعظم بكثير من مجرد حياة يعيشها ابن ادم في ادنى صور الحياة الانسانية التي تشترك فيها غيرها معه كائنات الحية المطعم المشرب الملبس المنام الاستيقاظ النكاح التناسل ثم الممات ومغادرة الحياة الحكمة الاعظم تقتضي ان ننظر الى اننا ندرك حكمة عظيمة هذه القضية احبتي الكرام هي التي نحتاج الى ان نقف عليها وننظرها بجلاء لنعلم ما الذي ينبني عليه في الحياة وما الذي عده للممات القاكم تباعا ان شاء الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما