بيت الله الحرام وكعبته المعظمة. هذا البلد الامين اطهر بقعة واشرف مكان. جعل الله عز وجل لفيه من البشارات لمن قصده واتى اليه. فقط لانه قبل كرامة الله عز وجل. يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه. الحجاج والعمار وفد الله. دعاهم فاجابوه. وسألوه اعطاهم هذه بشارة لكل من قدم بيت الله الحرام واتى الى هذه البقعة الطاهرة المباركة ملبيا لبيك اللهم لبيك حق لهم بشارة ربي هذا البيت ان يكرمهم وان يعطيهم وان يهبهم جل جلاله ما هو اهل له وهو رب هذا البيت الحرام. الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. والعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما. اليست بشارات متتابعة كرامة من الله سبحانه لمن اتى بيته الحرام حرام يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه. من اتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم امي ولدته امه انها المغفرة العظمى والتوبة التي يرجع بها العبد ابيض الصفحة مولودا من جديد لا عجب ان القادم الى هذا البيت الحرام. والقاصد لكعبة الله المعظمة يقصد موئل الكرم والعطاء ويقصد مرتكز هذه الهبات الربانية وهو في رحاب بيت الله الحرام. يقول صلوات الله وسلامه عليه مبينا هذا الفضل الكبير في اجور وحسنات واحاديث متعددة. ان مسح الركن والحجر الاسود يحط الخطايا وان الطواف بهذا البيت سبعة اشواط يعدل عتق رقبة ناهيكم عن فضل كرامة واجابة دعاء وتحقيق امنيات انها البشارات من رب كريم لمن قصده واتى بيته الحرام