كثيرة هي البشارات التي جاءت بها ايات القرآن الكريم والتي حملتها احاديث البشير النذير صلوات ربي وسلامه عليه الا اننا عند تأملها وتدبر معانيها والاستمتاع بنصوصها والفاظها وعباراتها نجدها انها جاءت تحمل اوصافا كثيرة. فيها تارة وفيها سبب لتلك البشارة فيها اربابها الذين خصهم الله تعالى بتلك البشارة. وفي الجملة فاعظم وصافي التي تعلقت بها بشارات القرآن الكريم هو الوصف الذي يدخل فيه اهل الايمان جميعا. اجل انها لاهل الايمان لانهم مؤمنون بالله جل جلاله في اربع ايات من القرآن الكريم يقول الله سبحانه وتعالى وبشر المؤمنين. انت مؤمن هاك بشارة من ربك يفرح وبها قلبك انت مؤمنة انت اذا في عداد من جاءتها البشارة بالقرآن الكريم وينبغي ان نستبشر بها. عفوا انا ها هنا اقصد ان البشارة التي جاءت في القرآن الكريم تحمل وصف المؤمنين والمؤمنات ينبغي ان نستقبلها وملؤنا فرح ببشارة يسوقها الينا وحي من السماء. نزل على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. عذرا فاي هم او بلاء او كرب او مصيبة يسمح لاحدنا ان تزيح البشارة عنه فيعيش حياته قلقا متضجرا نكدا. نعم حياتنا لا تخلو من اكدار من مصائب ونكد وهموم وغموم لكنها في الكفة الاخرى تقابلها بشارات من رب كريم عظيم سبحانه وتعالى تلك في اعظم معانيها تبدد معاني الابتلاءات والكرب والاحزان والانكاد لانها انما سيقت باستشعار معنى الايمان الذي تثبت به الاقدام