يقول الله سبحانه وتعالى باحدى ايات البشارات وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم هاكم بشارة اخرى يا اهل الايمان لانكم اهل ايمان بالله الكريم المنان سبحانه وتعالى يريد الله ان يزيدكم بها استبشارا وفرحا بالايمان الذي حمله صدوركم فانه شيء عظيم عند الله عز وجل ما قدم الصدق الذي جاءت به الاية بشارة لنا يا اهل الايمان لاهل العلم في تفسيرها عبارات شتى هي اقرب الى كونها متنوعة متقاربة تدل كل واحدة منها على معنى ويرجح شيخ المفسرين الامام الطبري رحمه الله ان المعنى الراجح فيها اي وبشر الذين امنوا ان لهم عند الله اعمالا صالحة استوجبوا بها البشارة بعظيم الثواب والكرم عند الله عز وجل عدنا مرة اخرى اذا الى الايمان والعمل الصالح. اي والله. فان كل البشارات التي جاءت بها الشريعة في الكتاب والسنة جاءت منطلقة من ايمان وقر في القلب وعمل صالح تسارع به العبد هنيئا لكم ايمانكم بالله جل جلاله الا فصدقوا الايمان بعمل صالح يكون لكم قدم صدق عند ربكم تنالون به البشارة وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم. جعلنا الله واياكم جميعا في عدادهم