في الحديث الصحيح يقول نبي الامة صلوات ربي وسلامه عليه وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده هذه واحدة من البشارات التي تضمنت اربع اعطيات وكرامات وهبات لمن جلس في بيت الله يتلو كتاب الله هذه بشارة جاءت فيها اعطيات اربع وكرامات لمن جلس في بيت الله يتلو كتاب الله سبحانه تعالى انها البشارات المجتمعة في هذا العمل العظيم. لما لا وهو اشتغال بكلام الله في بيت من بيوت الله. وعناية تدارسه والعيش معه واحياء القلوب بما اودع الله فيه من المعاني والحكم والاسرار. تأملوها جيدا يا يقول عليه الصلاة والسلام الا نزلت عليهم السكينة فراحة القلب وانشراح الصدر. قال وغشيتهم الرحمة التي تتنزل عند قراءة القرآن وتلاوته ومدارسته. قال وحفتهم الملائكة فانها تغشى مجالس الذكر فان كان بكلام الله وفي بيت الله كانت اعظم. اما الرابعة فهي التي تفوق الثلاث السابقات وذكرهم الله فيمن عنده. وذكر العبد في الملكوت الاعلى ثناء عظيم وفخر جليل. هي بشارات متعددة ليست بشارة واحدة فهنيئا لنا امة الاسلام بهذا القرآن المجيد