وصف عدد من الصحابة رضي الله عنهم صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ثم ختموا صفة الوضوء هذه بقوله عليه الصلاة والسلام مرغبا امته في الحث على العناية بهديه الاكمل بصفة الوضوء واتباع سنته يقول من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه. ادركتموه جيدا اجل هي مغفرة الذنوب السابقة بهذا العمل لست اقول اليسير لكنه الممكن جدا باجتهاد حرص واهتمام. انه الحفاظ على الوضوء النبوي. واتيان بركعتين خاشعتين. لان كان هذا بركعتين مع صفة الوضوء فان الوضوء وحده جاء فيه هذا الفضل وتلك البشارة. في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد يسبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء زاد الترمذي في روايته قوله بعد ذلك اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. اجل انه العبادة التي يحبها الله ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن كما قال صلى الله عليه واله وسلم