العيد في الاسلام عيدان عيد الفطر وعيد الاضحى وكلا العيدين في الاسلام بهجة وانس وسرور وتوسعة تسر بها النفوس ويسعد بها الكل الصغير والكبير الغني والفقير يشرع لنا الفرح في العيد كما يشرع لنا الابتهاج فيه وازاحة الهم والنكد ليلة العيد لانه عيد تأتي البشارات في الاسلام لتجعلنا مبتهجين بالعيد كيفما كان. وجاءت تكبيرات العيدين نعلن بها فرحة ندوي بها في افاق الله اكبر كبيرا. والحمدلله كثيرا. وسبحان الله بكرة واصيلا تدرون لما الفرح بالعيد ولم شرع الاسلام لنا ان نبتهج لان كلا من العيدين عيد الفطر وعيد الاضحى جاء عقب عبادة هي ركن في الاسلام فلما يتم المسلمون ركنا من اركان دينهم ينطلقون في عيدهم فرحين. نتم ثلاثين يوما في رمضان او تسعة وعشرين. بين وقرآن ذرفت الدموع وطرقت ابواب الكريم سبحانه. فاذا اتموا العدة واكملوها كبروا الله على ما هداهم. وهو موسم يشهد عتقا كبيرا من الرب الكبير سبحانه. ما من ليلة في رمضان الا ولله فيها عتقاء من النار. ويأتي عيد يبرز وجها اخر من وجوه العفو الالهي والكرم الرباني. ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من نار من يوم عرفة يأتي عيد الاضحى صبيحة وقوف الناس بعرفات. وقد اكرم الجليل سبحانه اهل الموقف فعفا عنهم ملائكته الكرام عليهم السلام على ذلك. اذا حق لنا ان نفرح بعفو ربنا الكريم. فننطلق في العيد فرحين كبروا ونهللوا ونحمد الله الغني الحميد