والحد الجامع المانع. ويقال المطرد المنعكس ما زلنا في المصطلحات. عرفنا الدليل وسيأتي بعض تعريفات متعلقة بما جاء في تعريف الدليل. قال الحد الجامع المانع ويقال المطرد المنعكس قبل قليل فرغنا من تعريف ماذا الدليل قلنا الدليل نحتاجه في ماذا ممتاز في اثبات الاحكام او نفيها قلنا اثبات الاحكام او نفيها نتائج نتائج مبنية على نسبة الحكم الى شيء. ماشي؟ طيب حتى تفهم التقسيم وكيف رتبوه على هذا النحو؟ ابتداء يقولون وسيأتي تعريف له الادراك الذي هو حصول المعرفة في النفس نحن خلقنا الله عز وجل بشرا ولنا عقول نهتدي باستعمال هذه العقول الى تحصيل بعض المدركات التي تدركها العقول والنفوس البشرية منذ ان يفتح ابن ادم عينه في الحياة يدرك اشياء تتسع مداركه كلما كبر حتى الطفل وهو صغير لا يتكلم ولا يتخاطب يدرك قدرا في تعامله مع امه في البحث عن الثدي الذي يلتقم منه الطعام في الحاجة الى الماء في يعني يدرك اشياء ويتسع ادراكه كلما كبر. فاذا اكتملت الة العقل بالتمييز كان اكثر ادراكا بالبلوغ اكثر واكثر وهكذا هذه المدركات الامور التي يحصل ادراكها عند النفس البشرية بالعقل الذي خلقه الله تعالى فيها تنقسم الى قسمين الكبيرين ادراك للمفردات وادراك للجمل او للاحكام. ادراك المفردات يعني ان تقول ان تعرف معاني الاشياء ما معنى رجل ما معنى كتاب؟ ما معنى جبل؟ ما معنى بحر لاحظ معي انا كلما اطلقت لفظة الان انطبع في ذهنك معنى مرتبط بكلمة هذا ادراك منك لما اقول قلم بحر جدار نهر شجرة تفاح الذي حصل كلما اطلقت كلمة انطبعت في ذهنك صور متوالية مع الالفاظ هذا ادراك من العقل. ادراكك لها لهذه المفردات يسمى في الاصطلاح المنطقي. يسمى تصورا وهذا ادنى الادراك. ادنى درجات ادراك ان تتصور معاني ها معاني المفردات معاني الكلمات فاقول اه هذه المصطلحات اقول كتاب واقول رجل لكن متى قلت الرجل غائب الرجل قادم الكتاب مفتوح الكتاب مفقود انا الان تجاوزت مسألة ادراك المفرد الى الى نسبة حكم الى هذا المفرد انا الان تجاوزت هذا ادراك درجة اعلى هذه الدرجة الاعلى فيها اثبات حكم او نفيه اقول الكتاب مفتوح الكتاب ليس مفتوحا فانت اثبت او نفيت تقول الطالب حاضر الطالب ليس بحاضر. اثبت حكما او نفيته. هذه درجة اعلى من الادراك لا تتعلق بمفردات تتعلق باحكام تنسب فيها نسبة بين شيئين حكم ينسب الى شيء ما من من الاشخاص او من الذوات ادراك هذا النوع الثاني الاعلى يسمى تصديقا. الاول ما اسمه تصور والثاني تصديق ايهما اعلى درجة التصديق والاسبق في حصول الادراك عند النفس هو التصور. يبدأ يبدأ العقل بادراك التصورات ثم تتسع المدركات. كل من التصور والتصديق ينقسم الى قسمين بدهي يحصل بداهة ونظري. بدهي يعني انت لما تقول سماء وارض. هذي الان تصورات بديهية واضح ايش معنى؟ يعني اطلقت لك مفردات وكلمات حصل عندك ادراك معانيها تلقائي. من غير تفكير ولا نظر ولا محاولة الرجوع باللفظ الى معانيها ومتشابهة ما في ما حصل لبس. فادراك هذا بدهي اقول لك حياة موت وجود عدم هذه اشياء بديهية ما تحتاج الى تفكر وتأمل ونظر. فهذا تصور بدهي. كذلك التصديق جزء منه بدهي لما اقول لك الواحد نصف الاثنين هذا تصدير مع انه في حكم ان الواحد هو نسبة تساوي نصف العدد الذي هو اثنين. هذا حكم فانت وجدته ايضا بداهة وايضا سيحصل لك التصور بشيء من النظر والتصديق يحصل بشيء من النظر والتأمل فيسمى نظريا تصور وتصديق نظري في التصورات لو اطلقت لك مصطلحات ليس لك عهد بها او هي مركبة من مجموعة معاني تحتاج الى تأمل اقول مثلا اه فقه الفقه في الشريعة. فانت تحتاج ان تتأمل. اتيك بمصطلح اصعب. اقول لك العولمة اقول لك مثلا الاستنساخ فهذه مصطلحات ما يحصل عندك بداهة المعنى الذي حصل عندك في كلمات اوضح منها وايسر. اذا مع ان كلها تصورات لكن جزء من التصورات بدهي والثاني نظري يحتاج الى نظر وفكر وفهم واستعمال عقل حتى تصل الى النتيجة. التصديق ايضا قلنا الواحد نصف الاثنين هذا تصديق بدهي او يسمى ضروري. التصديق الثاني اصعب ان اقول لك مثلا ان الستة عشر هي نصف اثنين وثلاثين تحتاج الى تأمل اقول لك الاثنين هي نصف سدس كذا فانت تحتاج الى تأمل وتحسب السدس كم ثم نصف السدس هذا كم هذه تصديقات نظرية ليش هذا التقسيم الجزء البدهي من التصور والتصديق هل يحتاج الى اثبات ليش لا سنحاصر بداهة لا التصورات ولا التصديقات حاصل بداهة. ما الذي يحتاج الى اثبات الجزء النظري من الاثنين خلاص؟ الجزء النظري من التصديقات وتقدم قبل قليل الدليل ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى المطلوب الخبري قلنا يدري يحصل لك التصديقات المطلوب يعني هي العقل لا يدركه الا بدليل. والقسم الاول من التصورات التي تحتاج الى اثبات وتقريب لحصول الادراك بها تحتاج الى الى حدود وتعريفات. ما الاستنساخ؟ ما العولمة واضح هذه هي التي تحتاج الى اثبات. اذا الجزء النظري من التصورات والتصديقات يحتاج العقل في ادراكها الى اثبات اثبات التصورات اثبات المفردات التي لا تدرك بداهة تحتاج الى حدود وتعريفات ادراك التصديقات او الاحكام اثباتا ونفيا التي لا تدرك بداهة تحتاج الى اثبات واثباتها بالدليل. لما عرف الدليل هنا جاء يعرف الحد فهمت كيف جاء التقسيم؟ لان هذه تجمع طرق الادراك وما علاقة هذا باصول الفقه؟ لان اصول الفقه في النهاية هو علم قائم على تحصيل الطرق التي تثبت بها الاحكام الشرعية والاحكام الشرعية تتعلق بمصطلحات. وسيأتيك اش معنى حج؟ اش معنى سرقة؟ ايش معنى رهن؟ ايش معنى كفالة؟ ايش معنى جعل؟ ايش معنى حد؟ اش معنى تعزير؟ هذه حتى توظف علم اصول الفقه في الفقه تحتاج ان تعرف ما الحدود حتى تشرح بها التصورات ثم تأتيك الاحكام احكام السرقة احكام القصاص احكام التعزير احكام النكاح احكام الطلاق احكام البيع احكام الرهن احكام الكفالة تلك تصديقات احكام يحتاج في نفيها واثباتها الى ادلة. فعرف لك الدليل وعرف لك الحد عرف الدليل وانتهينا الان سيعرف الحد. نعم والحد والحد الجامع المانع ويقال المطرد المنعكس والكلام في الازل الحد الجامع المانع. ويقال المضطرب المنعكس هذا تعريف يساعدك على ان تفهم ويساعد الفقيه الاصولي اذا ما جاء يستخدم حدودا حتى يقدم بها تصورات نظرية او يستخدم ادلة يثبت بها تصديقات نظرية يحتاج الى ان يفهم ما هو الدليل يسمى دليلا ما هو الحد الذي يسمى حدا؟ فاذا ما جئت ستصوغ حدا لمصطلح شرعي عليك ان تعرف ما الحد؟ قال الحد لا يقال له الا اذا كان جامعا مانعا. جامع لايش؟ ومانع من ايش جامع لافراد المحدود ومانع من دخول غيرها فيه ممتاز الحد هو الجامع المانع. افعل ما تشاء وعبر كما تشاء. طبق هذين الوصفين حتى يكون الحد حدا ان يشمل جميع افراد المعرف او المحدود وان يمنع من دخول غيره فيه. قال رحمه الله ويقال المطرد المنعكس ما معنى الاضطراد الاستمرار الاضطراد علاقة بين شيئين والانعكاس علاقة بين شيئين الاضطرار كلما وجد الحد وجد المحدود والانعكاس عكسه الاضطراب الاضطراد ان يوجد المحدود كلما وجد الحد والانعكاس كلما انتفى الحد انتفى المحدود. سؤال سؤال مضطرب منعكس يقابل جامع مانع صح قابل كل لفظ باللفظ الاخر يعني مطرد يقابل جامعة ويقابل مانع قابل جامع ومنعكس قابل مانع هذا على قول قلة من الاصولين والاكثر على عكسه ان كلمة مطرد تقابل مانع وان كلمة منعكس تقابل جامع. كيف؟ انت تقول في المضطرد ان يوجد الحد ان يوجد المحدود كلما وجد الحد على سبيل المثال انت تريد ان تعرف مثلا آآ تعريف النكاح تعريف الزكاة تعريف الصلاة اقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتسليم مختتمة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم كل ما ينطبق عليه هذا التعريف يسمى صلاة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بهذا التعريف ليست من الصلوات التي تعرف في الفقه لان ليست اقوالا وافعالا ولا تفتتح بتكبير ولا تختتم بتسليم سجود الشكر سجود التلاوة اختلف الفقهاء بعضهم يقول هو صلاة ويطبقون عليه احكام الصلاة فيشترط له طهارة واستقبال قبلة. لما قالوا هو صلاة قالوا يلزم تكبير قبله وتسليم بعده. ليش؟ حتى يدخل في تعريف الصلاة والصلاة عندك تعريف وحد. فاذا حتى يكون مطردا يوجد المحدود كلما وجد الحد. فاذا قلت صلاة دخلت فيه صلاة وصلاة كذا وصلاة كذا وسجود التلاوة عند من يقول انه صلاة. وسجود الشكر عند من يقول انه صلاة فان يوجد المحدود كلما وجد الحد. معناه اذا انه لا يدخل فيه شيء من غيره. هذا جامع او مانع طالما لزم المنع فهو مانع. ولهذا قولون ان معنى الاضطراد يقابل المنع في المصطلح الاخر. والعكس الانعكاس كلما انتفى الحد انت في المحدود كلما لم ينطبق عليه تعريف الصلاة فليس بصلاة. اقول سجود التلاوة صحيح فيها سجود وفيها تكبير. لكن ليس فيها تكبيرة احرام وليس فيها تسليم بعده. اذا لن يدخل فيه وبالعكس كلما انطبق عليه الابتداء بتكبيرة احرام والانتهاء بتسليمتين وبينهما اقوال وافعال مخصوصة فان هذا يسمى صلاة. صلاة الجنازة ليس فيها ركوع. التعريف اصلا ما قال ركوع. قال اقوال وافعال مخصوصة وفي صلاة الجنازة اقوال وافعال مخصوصة ينطبق علي التعريف؟ قال نعم تبتدأ بتكبير وتنتهي بتسليم اذا هي صلاة وتدخل فيها احكام الصلاة يشترط لها الطهارة نعم. ستر العورة؟ نعم. استقبال القبلة؟ نعم. اطبق عليها احكام الصلاة شروطا واركانا وواجبات. باختلاف انواع من صلاة الى صلاة. فهذا معنى قوله منعكس كلما انتفى الحد انتفى المحدود وبالتالي لا يخرج شيء من افراده وهذا معنى الجامع هذا للفهم الذهني انه لما تقول جامع مانع او تقول مضطرب منعكس. هذا التعريف للحد ان يكون جامعا مانعا. هل هو شرط في الحد ام دليل صحة الحد يعني لن يكون الحد حدا الا اذا كان جامعا مانعا ام هو اثبات صحته تقول حد صحيح لانه جامع مانع يعني الجمع والمنع او الاضطرار والانعكاس هل هو شرط للحد او دليل على صحته طريقان والصحيح انه شرط عند الاصوليين وهو الحقيقة شيء من تأثرهم بالمناطق فيما يسمى صناعة الحدود وقد اسهبوا في هذا كثيرا واتسعت آآ استعمالاتهم في صناعة الحدود والحق ان من اوسع العلوم الشرعية عناية بصياغة الحدود وتهذيبها ومناقشتها وتحريرها الاصوليون. ولهم في هذا تجربة كبيرة يعني مثلا يعرفون النسخ يعرفون العام الخاص يعرفون الاجماع يعرفون القياس وتجد لهم عناية فائقة في بداية كل باب قبل الخوض في بالعناية بحدوده وتعريفاته. ثم يريدون تعريف من سبق وينتقدون. كل الانتقاد يدور على هذين الامرين الجمع والمنع فيثبتون ان التعريف فيه قيد لا يحتاج اليه. او قيد ناقص ومن غيره سيكون الحد منخرما وجهد قران باحد شيئين اما بانه يسمح بدخول غير افراده فلا يكون مانعا. او يدخل غيره فيه او يخرج منه بعض افراده ايا كان فصارت هذه صنعاء. من حيث الدربة الذهنية ومن حيث توسعة مدارك العقل والعناية بالتدقيق في الالفاظ لا ينكر ان العناية بهذا الباب بصناعة الحدود والتأمل فيها تكسب الانسان بلا امتراء قدرة فائقة على تحرير الالفاظ والعبارات وان يكون الكلام بقدره موزونا وكل جملة في محلها. بحيث ينطبع الانسان مع الممارسة ان يكون كلامه ان تكون خطابات ان تكون عباراته بل حتى رسالة الجوال اذا اراد ان يكتبها تصبح عنده ملكة ان يتكلم بالكلام الذي يحصل فيه المطلوب الفقهاء يحتاجون الى هذا كثيرا حتى في صياغة الفتوى. ان تكون العبارة مكتوبة او مسموعة ان تكون مؤدية للحكم الذي يفهمه المستفتي فلا يدخل فيها الكلام الذي لا داعي له. ان الحشو ولا يختصر الكلام ويقتظب بحيث يحتاج الى شرح او يكون موهما ملتبسا على السامع. هذا اقول اثره من الاثار. غير ان الملحظ فيه ان يتوجه الانشغال عند الاهل اهل العلم بهذه الحدود فتكون هي المقصودة لذاتها. ويكون لغال وفيه آآ مصرفة في الجهد والوقت والانصراف عن شيء اهم. وكما الشاطبي رحمه الله وغيره الى ان هذا التوجه الذي اوغل فيه بعض الاصوليين جعل العناية بالحدود هاجسا. انقلب مع كثرة الاستعمال الا انها صارت قضية كبرى فتجد يفردون الصفحات المتعاقبات في مطلع كل باب فقط لتنقيح الحد وذكر القيود والاحترازات وما هو اولى من غيره واللفظ الاسلم الابعد عن الاشكال وبعد هذا التفصيل والكلام والمناقشة ينتهي المصنف الى تحرير لتعريف او حد يراه جامعا مانعا. ثم ما يلبث ان يأتي بعده فينتقده وتستمر المسألة بلا انتهاء لان في النهاية صياغات بشرية ولن تكون محكمة من كل الوجوه وليست نصا شرعيا. فهذه التي تجعل هذه المسألة ضابط لها فالاولى الاقتصاد فيها. ومن نظر اخر فان الشريعة ما جاءت بمثل هذا النوع من التكلف في صياغة والتعريفات وكما يقول الشاطبي رحمه الله ان الاسلم في ذلك كله ان ما حصل به تقريب الصورة الى المخاطب بالتعريف ادى المطلوب لو قال لك انسان غير مسلم او مسلم حديث احد باسلام قرأته في كتابكم وفي دينكم وفي اه ما ساقني الاسلام معنى كعبة وانه توجد في مكة ما الكعبة ما رآها قط وسمع مصطلح كعبة ولفظة فقلت له جئت تشرع له الكعبة ستقول له الكعبة بيت الله عز وجل في مكة التي يؤدى حولها الطواف هذا كله شرحك هذا ليس تعريفا بمصطلح الاصوليين والمناطق في الحدود هذا تقريب للصورة وحصل له المطلوب وهذا كاف لكن لو جئت تطبق ستقول له بناء مربع مكسو بكسوة سوداء تقع فتبعد عن الاحتراز هذا لصياغة مثل هذا قيل لك ما الملائكة؟ كما مثل به الشاطبي رحمه الله فلو قلت خلق من نور او خلق من خلق الله من نور هم اهل السماء انتهى لكن ان تقول اجسام نورانية لطيفة كذا غير محسوسة فتبعد وانت تريد تطبيق هذا المعنى تبعد فيحتاج التعريف الى شرح فانت هنا خرجت عن الاطار يعني لماذا وضعت الحدود والتعريفات لتوضح الابهام فاذا صارت هي تحتاج الى شرح ما اصبحت تعريفا على كل فهي لفتة الى ان المبالغة فيها فيها قدر من الفائدة التي لا ينبغي انكارها لكن في الوقت الذي لا يحتاج طالب العلم الى استهلاك الجهد والاوقات في تتبعها الا بقدر حتى يحصل له المطلوب نعم. اذا قلنا مطرد منعكس يقابل جامع ومانع. الاكثر من الاصوليين كما هو مذهب الغزالي وابن الحاجب والاكثر ان منعكس يقابل جامع وان مضطرد يقابل مانع. فيما ذهب القرافي والطوفي الى العكس وهو الذي اجبتم به ابتداء ان جامع يقابل مطرد وان ما لي عقاب المنعكس والامر في هذا يسير فاذا ذكرها القرافي رحمه الله يقول اربعة لا يقام عليها الدليل ولا تثبت بالبرهان ولا يقال فيها لم؟ تقول اربعة لا يقام عليها الدليل ولا تثبت بالبرهان ولا يقال فيها لما. لما يقال لا يقام عليها دليل ولا تثبت ببرهان. يعني هي بذاتها يحصل بها الادراك باك وتقبلها العقول من غير برهان ولا يسأل فيها لم؟ قال الحد والعوائد والاجماع والاعتقادات الكائنة في النفس. يقول الحد لما تعرف ما يقال لك ما الدليل؟ لان هذا هو التعريف. لانه الحج يعرف المفردات والألفاظ قال رحمه الله والعوائد جمع عادة فالعادات لا تثبت بالبراهين والادلة ان تقول عادة البلد كذا ما يقال لك ما الدليل كذلك الاجماع لانه من قول بنقل الكافة عن الكافة. والنقل المتتابع جيلا عن جيل فما يقال ما الدليل؟ هو في ذاته دليل في ذاتها دليل والحد في ذاته ايضا يقود الى المطلوب لا يحتاج الى دليل قال والاعتقادات الكائنة في النفس يعني المستقرات البديهية في العقائد. نعم