واللفظ ان دل جزءه على جزء المعنى فمركب. والا فمفرد ودلالة اللفظ على واللفظ ان دل جزؤه على جزء المعنى فمركب والا فمفرد. هذا تقسيم شكلي لا علاقة له الان الات اثرها في استنباط الاحكام. التقسيم الاول نص وظاهر مفيد. مفيد في اصول الفقه من ناحية انه ربما كان دليل او اللفظ في الدليل يحتمل اكثر من معنى فاذا فهمته انا بمعنى وفهمته انت بمعنى فنأتي الى الميزان فدلالة النص اقوى من دلالة الظاهر دلالة الظاهر يجب حمله على ما ظهر من المعنى فاذا حمله اخر على المعنى المرجوح طولب بدليل وبقرينة اذا تقسيم مثمر. هذا التقسيم الان اللفظ ينقسم الى مفرد ومركب. تقسيم يستعمله النحات عادة. فيقولون المفرد كزيد والمركب كغلام زيد. المفرد مثل عبد المركب كعبد الرحمن. المفرد طالب المركب كتاب الطالب هذا بالاضافة. ولك ان تقول المركب ربما كان جملة. هذا تقسيم للنحاء. المفرد لا يراد به ما قابل التثنية والجمع المفرد يعني اللفظ الواحد والمركب ما تكون من اكثر من لفظة فيسمى مركبا. سواء كان تركيبا اضافيا او كان تركيبا مزجيا كما يقول النحات او كان جملة يركب فيها فعل وفاعل ومفعول او مبتدأ وخبر بينهما اسناد هذا كله تركيب. هذه اطلاقات ما معنى مفرد ومركب له اكثر من اصطلاح؟ واحد منها هذا اصطلاح النحات الذي قلته الان ان مفردة هو الاستعمال الكلمة الواحدة والمركب اكثر من كلمة. واحيانا يقولون كما قال المصنف هنا اللفظ اللفظ المفرد ما دل ما لا يدل جزءه على جزء المعنى. والمركب ما دل جزءه على جزء المعنى مركب الذي يتكون باكثر من لفظ. فان دل اذا استطعت ان تقسم المركب فتأخذ جزءا منه. فيكون مفيد لجزء المعنى فهذا مركب. وما لا تستطيع فيه ذلك. يعني ان تقول مثلا يقولون في التركيب المسجي حضرموت. وبعلبك وغيرها مثلا. فاذا اتيت الى واحدة من هذه الالفاظ وهي مركبة فلو قسمتها واخذت جزءا منها الجزء منها لن على المعنى اذا هذا مفرد ام مركب؟ لا مفرد الذي لن يدل جزءه على جزء المعنى يسمى مفردا الذي يدل جزءه على جزء المعنى يسمى مركبا وهو تقسيم كما قلت لك لهم فيه اكثر من اصطلاح واكثر من اطلاق