والنقل خلاف الاصل وهو يعني. المجاز والنقل خلاف الاصل وهو والنقل خلاف الاصل واولى من الاشتراك قيل ومن الاضمار والتخصيص اولى منهما فيرتبها لي وهو والنقل خلاف الاصل. ما الاصل الحقيقة الاصل في مقابل المجاز الحقيقة. والاصل في مقابل النقل ايضا الحقيقة. واولى من الاشتراك ما هو المجاز اولى من الاشتراك ومن الاظمار قيل يعني هذا ادنى من الاول وقيل ومن الاظمار. والتخصيص اولى منهما من ماذا الاشتراك والاظمار او من المجاز والنقل قال وهو والنقل خلاف الاصل واولى من الاشتراك والتخصيص واولى منهما يعني من النقل والمجاز اظمار تخصيص ونقل تخصيص واشتراك. ثم تأتي الى الثاني مجاز واضمار مجاز ونقل واشتراك وهكذا ثم يجرون هذا التقسيم في في مراتب القوة وايهما اولى من الاخر؟ انا اعطيك امثلة سريعة هكذا. يعني مثلا تعارض الاشتراك والنقل ايهما اولى النقل لفظ الزكاة في اللغة موضوع لماذا؟ للنماء وفي الشرع الجزء المحدد المقدار محدد شرعا لاخراجه في بعض بانواع المال. اذا النقل اولى فاذا وجدت لفظ الزكاة في النصوص الشرعية فلن تحمله على معنى اللغوية وتستعمله في الاخر الاشتراك اذا قلت لا هو مشترك بين معناه اللغوي ومعناه الشرعي ستقول النقل مقدم لما يأتيك اشتراك ومجاز اشتراك مع يعني خذ مثال تطبيقي في بعض النصوص. قول الله تعالى ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم. ما نكح يعني ما عقد اباؤكم عليه عقد نكاح او ما وطئ النكاح يستخدم في العقد ويستخدم في الوطء. يقولون الوطء في معنى النكاح هو الاصل. ويحمل على العقد اذا خصصته بالنكاح الصحيح ما فائدة هذا الخلاف؟ ماذا لو وطأ الاب حتى لو بوطء فاسد بنكاح محرم كالشغار او بوضع محرم كالزنا والعياذ بالله. فهل موطوءة الاب حرام على الابن؟ لان الله يقول ما نكح او تقول لا ما نكح ما عقد عليه الاب نكاحا صحيحا فهذا دائر الى التردد بين حمل لفظة نكحة على معنى العقد او على معنى الوطء. فاذا دار اللفظ بين التخصيص والاشتراك فالتخصيص اولى لانه مقدم على الاشتراك لن اقول عقد لن اقول هنا نكاح مشترك بين العقد وبين الوطء ساقول هو مخصص بمعنى العقد او بمعنى الوطأ على الاختلاف. تقول هو حقيقة في الوطء وبالتالي فما حصل فيه الوطء اعم من ان يكون نكاحا صحيح انه غير صحيح اذا تعارض كذلك النقل والاظمار اذا تعارض اه النقل والتخصيص واحل الله البيع يقول الشافعي البيع عبارة عن عقد مخصوص فيقول الحنفي هذا نقل نقلت اللفظ من معناه اللغوي الى معنى خاص وحمله ذلك فيقول كل بيع بيع الرطب بالتمر متساويا ويستدل بعموم واحل الله البيع في قوله سبحانه وتعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه المجاز والتخصيص في متروك التسمية عمدا يؤكل او لا يؤكل قال ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. يقول الشافعي مثلا وغيره هذا مجاز. لان من ذبح من عبدة وما اهل لغير الله به يستلزم ترك التسمية لانه اصلا ما يريد به وجه الله فهل يدخل في هذا متروك التسمية؟ فيقول مخالفوا المجاز على خلاف الاصل. وحمل الاية على الذكر اللفظي يلزم منه التخصيص في بالاجماع وهذا خلاف الاصل وبالتالي ستجد امثلة تطبيقية لما يأتون الى مسائل فقهية ويكونوا المنزع في الاستدلال لفظ في النص الشرعي فاحدهم يفسره بمعنى ينطبق على واحدة من هذه هل هو نقل او مجاز او اضمار او تخصيص؟ والاخر يحمله على معنى اخر من هذه المعاني وبالتالي فتضع في الكفة. فايهم كان في مرتبة اقوى كان استدلاله اقوى. لا يلزم من هذا صحة مذهبه في الجملة لكن في الاستدلال بهذا المنطلق فعليك اذا كان مرتبتك انت اضعف مما يقوله المخالف لك في المسألة عليك ان تبحث عن دليل اخر والا فهو اقوى منك استدلالنا الان في مثل هذا المعنى. وهذه فائدة هذه المراتب كما قلت قبل قليل. ولكم في القصاص حياة. هل هي المعنوية او هي حياة حسية. كيف حياته المعنوية؟ ولكم في القصاص حياة يعني ان الله عز وجل لما شرع جعل فيه حياة للمقتص منه لما تزال ذنوبه بالقصاص فيحيى حياة في دار الاخرة وقد ناله عقابه في الدنيا وبالتالي فيكون المعنى ولكم في القصاص حياة. حياة معنوية. وتقول لا هي حياة حسية ولكم في القصاص حياة يعني سبب لبقاء الحياة لما يردع القاتل بالاقتصاص منه. طيب واحد حمل الحياة هنا على حياة حسية واحد حملها على حياة معنوية ما الفرق الذي حملها على المعنوية يلزم منه اظمار ولكم في القصاص يعني ولكم في شرع القصاص. والذي حمل على الحياة الحسية خصص اللفظ ان الحياة هنا الحسية ولم يحملها على المعنوية والتخصيص مقدم. وخذ مثال هذا في في الوقوف عند دلالات نصوص شرعية في الكتاب وفي السنة عندما تجد خلافا داخل المذاهب وانت تحاول ان تمحص او تزن بين الاقوال لا تكتفي ان تقول كلاهما استدل باية واحدة او بحديث واحد فتقول القولان متكافئان ليس بالضرورة ولك اذا تأملت في داخل هذا الاستدلال من لفظ الاية ومن لفظ الحديث ان تزن استدلالا اقوى من استدلال من خلال هذه المراتب وثمة بحوث افردت كثيرة في هذه المراتب وتفضيلها وهي بين المذاهب احيانا في تفاوت في تقديم