مسألة الكناية لفظ استعمل في معناه مرادا منه لازم المعنى فهي حقيقة. فان لم يرد المعنى فان لم يرد المعنى فان لم يرد فان لم يرد المعنى وانما عبر بالملزوم عن اللازم فهو مجاز مسألة ايضا من اه لطائف اللغة وليست لها ايضا اه اثر في الاصول او في الفقه الكناية لفظ في معناه مرادا منه لازم المعنى. تقول زيد كثير الرماد لا تقصد حقيقة ان الرماد في بيته كثير. لكن ماذا تقصد؟ الكرم. اذا انت تريد لازم المعنى. وان من وازم كثرة الرماد كثرة اشعال النار. وكثرة اشعال النار لكثرة ما يطبخ عليها. وكثرة ما يطبخ عليه دليل على شدة الضيافة وكثرة الكرم وما يبذل للاضياف هذا هي الكناية. يقول الكناية لفظ استعمل في معناه مرادا منه لازم المعنى. طيب المسألة هنا فقط لبيان ان الكناية هل هي حقيقة او ما جائت؟ فقط هذه المسألة قال فهي حقيقة اذا اريد منه لازم المعنى قال فهي حقيقة. المصنف يرى ان الكناية حقيقة. قال فان لم يورد المعنى. وانما عبر من الملزوم عن الله فهو مجاز. يقول انت اذا قلت زيد كثير الرماد. اذا اردت فقط الالتفات الى معنى الكرم خصوصا مثل زماننا لا ولا فحم لكن نار تشتعل اجهزة كهربائية. فاذا قلت فلان كثير الرماد انت ابدا لا تريد الحقيقة. تريد المعنى المجازي. يقول اذا اذا اردت المعنى اللازم دون الالتفات للحقيقة فهو مجاز. لكن اذا اردت الامرين معا في بادية وعنده حطب ويشعل فحما ونار والرماد حقيقة موجود وانت ايضا تقصد كرمه فقلت فلان كثير الرماد قال فان اردت المعنى الحقيقي ملتفتا الى المعنى المجازي ايضا فهذا حقيقة. لكن متى يقول هو مجاز فقط؟ قال اذا عزلت المعنى الحقيقي ولم ترده. هذا معنى قوله فان لم يرد المعنى او فان لم يرد المعنى وانما عبر بالملزوم عن اللازم فهو مجاز. والمسألة محل خلاف. اه اه بعضهم يرجح ان الكناية حقيقة وبعضهم يرى انها مجاز وبعضهم يقول لا هي حقيقة ولا مجاز كما ذهب بعض البلاغيين