الثامن الباء للالصاق حقيقة ومجازا والتعدية والاستعانة والسببية والمصاحبة والظرفية والبدنية والمقابلة جاوزا والاستعلاء والقسم والغاية والتوكيد وكذا التبعيض وفاقا للاصمعي والفارسي وابن مالك. للصاق حقيقة تقول فلان به علة به داء والداء ملصق به حقيقة. قال ويأتي مجازا مررت بك اي بمكان انت فيه ولو لم تلتصق به لكنه الصاق مجازي كما يقولون تأتي للتعدية ذهب الله بنورهم اي اذهبه. تأتي للاستعانة كتبت بالقلم وبه فسرت الباء في قولك الله تفسر بالاستعانة ايضا. قال تأتي للسببية فكلا اخذنا بذنبه تأتي للمصاحبة قد جاءكم الرسول بالحق يعني صاحبا تأتي للظرفية نصركم الله ببدر نجيناهم بسحر ظرف مكان او ظرف زمان تأتي للبدلية الباء ما يسر ان لي بها الدنيا يعني بدلا عنها. تأتي للمقابلة اشتريت الفرس بالف. فالالف مقابل الفرس وجاءت الباب بهذا المعنى للمجاوزة تحمل فيها معنى عن. ويوم تشقق السماء بالغمام يعني تتشقق عن الغمام. فتحمل معنا عنه وتأتي للمجاوزة الى ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يعني على قنطار فتأخذ معنا على. اذا اخذت معنا عن وتأخذ معنا على القسم ليحلفن بالله ان اردن الا الحسنى. اربع شهادات بالله. قال الغاية قد احسن بي يعني الي. الغاية يعني تحمل التوكيد كفى بالله شهيدا وهزي اليك بجذع النخلة والمعنى كفى كفى الله شهيدا وهزي جذعة فتأتي الباء توكيدا هنا وليس لها معنى مستقل. قال وكذا التبعيض وفاقا للاصمعي الفارسي وابن مالك ومر بك الخلاف الذي ضربت به مثالا وامسحوا برؤوسكم هل هي للتبعيض ام للالصاق وفيه الخلاف الفقهي المعروف