الحادي عشر ثم حرف عطف للتشريك والمهلة على الصحيح. للتشريك في ماذا في الاعراب والحكم ولذلك هي من الحروف التي تثبت التبعية في الاعراب. والمهلة يعني الترتيب يقصد. الترتيب مع التراخي على الصحيح وللترتيب نعم. وللترتيب خلافا للعبادي طيب بعضهم يقول ان ثم لا يلزم منها ان تفيد الترتيب. قالوا لانه قد جاء في بعض النصوص ما يشعر بهذا هو الذي خلقكم من واحدة ثم جعل منها زوجها. يقولون والجعل سابق على الخلق. مقدم عليه جعل الله الامر ثم خلقه. وقال في الاية خلقكم من نفس واحدة ثم جعل فجعلوا هذا مستندا وليس بقوي لان ثم جعل الجعل هنا بمعنى الخلق. وهو احد معانيه. وبه استدل بعض المعتزلة على ان القرآن مخلوق من قوله انا جعلناه قرآنا يعني خلقناه ولا يستقيم ذلك باضطراب. على كل فمن رأى ان ثم لا تفيد الترتيب لمثله في هذا النصوص فلها اجابات منها ان ثم ربما ارادت معنى الواو هنا من تناوب الحروف او ان جعل هنا بمعنى خلق وليس فيه شيء ايضا من التعارظ قال خلافا للعباد فقيه الشافعية لانه يقول في قول القائل في الوصايا لو قال وقفت هذه الضيعة على اولادي ثم على اولادي اولادي بطنا بعد بطن يشعر الان او على قول جمهور الفقهاء ان هذا للترتيب. وانه لا ينتقل في هذا الوقف من الاولاد الى اولاد الاولاد الا بعد انتهاء طبقة الاولاد المباشرين. قال العبادي لا هي للجمع وان الاولاد واولاد الاولاد في الجيل الثاني يلحقون بهم ويشتركون في الوقف. وقوله بطنا بعد بطنه يقول يراد به التأكيد على الجمع ان الجميع داخل فهي مسألة في الفقه منها ساق السبكي رحمه الله مذهب العبادي وانه لا يرى ثم تفيد الترتيب مع التراخي