التاسع عشر اللام للتعليل والاستحقاق والاختصاص والملك. والصيرورة اي العاقبة للتعليم وانزلنا الذكر لتبين للناس اي لاجلي. انما جعل الاستئذان من اجلي فجاءت بنفس المعنى. الاستحقاق النار للكافرين الاختصاص الجنة للمتقين يفرقون بين الاستحقاق والاختصاص انه يستحقه وان لم يكن مختصا به. فالنار للكافرين وليست خاصة بهم ويدخله عصاة الموحدين والجنة للمؤمنين لاهل الايمان خاصة فهو مختص بهم ولا يدخلها اهل الكفر اطلاقا. هذا فرق بين الاستحقاق والاختصاص. والملك التمليك لله ما في السماوات وما في الارض. ولله ملك السماوات والارض. نعم. والتمليك وشبهه. والصيرورة اي عاقبة فالتقطه ال فرعون ليكون لهم. يعني حتى صار الامر الى ذلك وال اليه. التمليك وشبه التمليك. التمليك وهبت لك كذا اعطيت هذا لك. قول الله تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا. شبه التمليك لما يقول والله جعل لكم من انفسكم ازواجا. اليس تمليكا لكنه شبه يعني ليس بمعنى التمليك الحسي الذي يراد في المعنى السابق. نعم وتوكيل النفي وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم. ان في ذلك لعبرة لمن يخشى تأتي التوكيد حتى في القسم. نعم. والتعدية والتأكيد نعم ما اضرب زيدا لعمرو يعني ما اظربه تعدى الضرب باللام تأتي للتأكيد في الاثبات ان ربك فعال لما يريد ان في ذلك لعبرة لمن يخشى. وبمعنى الى فسقناه لبلد يعني الى بلد وعلى يخرون للاذقان على الاذقان وفي نظع الموازين القسط ليوم القيامة يعني في يوم القيامة. وعند بل كذبوا بالحق لما جاءهم يعني عندما جاءهم وبعد اقم الصلاة لدلوك الشمس يعني عند اي بعد دلوكها. ومن سمعت له اي سمعت منه وعن قال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اليه. قال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا قالوا عنهم العشرون ليس المقصود قالوا لهم يعني وجهوا لهم القول بل قالوا عنهم هذا الكلام