الخامسة عشر الفاء العاطفة للترتيب المعنوي والذكري وللتعقيب في كل شيء بحسبه والسببية. الفاء الترتيب وللتسبيب. للترتيب قال المعنوي والذكري. الاصل ان يقول ترتيب وينتهي لكن حتى لا يتوهم انسان ان الترتيب فدوما هو الترتيب المعنوي. الترتيب المعنوي دخل زيد فعمرو جئت انا فصاحبي هذا للترتيب المعنوي لكن الترتيب الذكري ان يؤتى الكلام وفيه الفاء وليس فيه الا الترتيب في الذكر على خلاف ما قد يتوهمه السامع ان المقصود به الترتيبا معنويا. انا انشأناه انشاء فجعلناهن ابكارا. هل جعلوهن ابكارا بالضرورة ان يكون بعد انشائهن لا يلزم. هذا ترتيب ذكري. واوضح منه يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى هل سألوه بعد ان سألوا النبي عليه الصلاة والسلام؟ لا. فقد سألوا موسى اكبر من ذلك فقالوا هل هي للترتيب؟ ارنا الله جهرا لا يلزم. لكن فاخذتهم الصاعقة هذا واقع ترتيبا معنويا بعد سؤالهم. فاذا اجتمعت هذه الاية الترتيب الذكري والمعنوي. قال والسببية فوكسه موسى فقضى عليه. فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه هذي سببية