والجمع المعرف باللام او الاضافة للعموم. ما لم يتحقق عهد خلافا لابي هاشم مطلقا والامام الحرمين اذا المعقول الآن سينظر المصنف بعد الصيغ ولم يأتي بها هناك على السد والتناسق في صدر الباب او في صدر المسألة لأن امرأة ان يدرج الالفاظ ويدرج مع كل لفظ مسألتها المتعلقة بها وخلافها الدائرة حولها. يعني من صيغ العموم الجمع المحل جمع القضاة المفرد المحلى الجمع المنكر فيه خلاف. هذه كلها ما صار لها هناك لان كل واحدة من هذه فيها كلام النكر في سياق النفي لكنه افردها واحدة واحدة وهو في سياق تعداد صيغ العموم. وسيأتي على كل واحدة ويذكر مسألة المتعلقة به. يعني قال هنا مثلا الجمع المعرف بالله. المؤمنون قد افلح المؤمنون. مؤمنون جمع ودخلت عليه ان او كان او كان جمعا مضافا وعباد الرحمن الذين يمشون على هم عباد جمع اضيفت الى معرفة الرحمن. اذا كل من المؤمنون وعماد الرحمن لو جرد هذا من ان وذاك من الاضافة فانت امام جمع مركب عباد وموقنون. لكن اكتسبت العمومة من التعريف فانها ان كانت ذكي ما افادت العموم. فلما اكتسبت التعريفة هذه بان وتلك بالاضافة استغرقت فالذي افادها العموم هنا هو الف واضافة. ومن اجل ذلك اذا بقي الجمع نكرة ما بعد قليل من جمع المركب الصحيح انه لا يفيد العموم. الجمع من حيث هو جمع متى يفيد الاستغراب؟ في اللغة العربي يفهم جاء الطلاب جاء الطلاب فانت لا تعني انك تريد الكل انما تريد اعظم قطعة منهم فاعمرتني جمعا نكرا ما يفيد العموم. لكن لو قلت جاء الطلاب تقصد طلاب مدرسة او فصل او حلقة فانك تريد الجميع. ولهذا فانك اذا ما اردت استغراقا تقول الا فلان وفلان. فتستثني فدل على ان المولد جاء بخلاف هذا جمع فما الفرق بينهما هذا محلى بان هذا عرف فلما عرف عما وذاك وبقي على تدبيره فما استغرق ولا عام هذا معنى قوله الجمع المعرف باللام او بالاضافة. قال للعموم هذا مذهب الجمهور والكافة ان من صيغ العموم الجمع المعرف بال او الجمع المضاف الى معرفة. فانه يفيد افادتهم للعموم هذا هو الراجح والذي عليه الكافة كما قلت لك لانه متبادر. بل يسمون هذا العام كامل هذه الصيغة الجمع المضاف الجمع المحلى يسمونه العام الكامل لم؟ قالوا لانه عام ومعناها اللفظ جمع والمعنى عاق شامل افاد العموم بلفظه وبمعناه بخلاف الصيغة الاتية المفرد المحلى ان الانسان لفي خسر. الانسان مفرد او جمع؟ مفرد. لكن كيف اكتسب العمر بدخولها العليل تماما كالجمع هنا. لكن الانسان جعان بلفظه او بمعناه بمعناه لا لفظ مفرد فهذا الفرق بين الجمع المحلى والمفرد المحلى بال؟ فيقولون في الجمع المحلى عام كامل لانه بلفظه ويعم بمعناه الفاظه لفظه جمعه وافراده ايضا متعددة بخلاف المفرد المحلل. وهذا كثير جدا في القرآن انما الصدقات الصدقات هذا جمع محل. فكل الصدقات تسجد. للفقراء الفقراء والمساكين هذا كله من الجمع المحلى. منه ايضا وهو كثير في كتاب الله الكريم ان الله يحب المحسنين. فان الله لا احب الكافرين. فهذا منتشر في كتاب الله ويدخل فيه كل من يدخل في هذا اللفظ من افراده لان لفظ يتناول الجميع وكذلك الجمع المحلى وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. ودل على انه يفيد العلم ايضا استعمالات الصحابة الاستاذة خطاب النبي عليه الصلاة والسلام لهم فهمهم استبيانهم جاري على تعميم هذه الصيام لافرادها من الطف الشواهد في هذا حديث سورة التشهد في التحيات حديث ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين قال عددنا النبي صلى الله عليه وسلم التشهد بين كفيه الى ان قال السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. قال النبي صلى الله عليه وسلم فانكم اذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض. من اين جاء كل عبد صالح عباد الله عباد جمع نكرة اضيف الى لفظ الجلالة اكتسب العموم وهذا من الطف الشوارع فجعل النبي عليه الصلاة والسلام هذه الصيغة التي هي جمع مضاف قامت مقام كل الاستغرابية قال فقد سلمتم على كل لعبد صالح وظن تطبيقات السلف فاكثر من النحصى للاصل في هذا. نحن معاشر الانبياء لا نورث الانبياء واستدلوا به على عدم توريد ابناء او اه ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام مما ترك. مع انه ما قال قال نعم الانبياء ودخل فيهم العموم صلوات الله وسلامه عليه وهذا كثير جدا في نقاشاتهم واحتجاجاتهم قال رحمه الله اذا فهمتم الصيغة الان قال الجمع المعرف الجمع المعرف بالله او الاضافة للعموم ما لم يتحقق عهد ما لم يكن هذا الجمع المعرف او المضاف منصرفا الى معبود. معهود به غير معبود الذكري فانه يحمل على ما عود عليه ولن يكون عاما. لو قال لك جمع الامير الصادقة واكرم العلماء من لا يراد به استغراق كل من يتصف بهذا انما اراد المعبودين اهل منطقته واهل بلدهم للموصوفين بهذا الوصف. هو لا يريد الاستغراق انما يريد هذا الاسرة المخصص او النوع المحدد فهذا معلوم انه ان القليلة اذا قامت والعهد اذا وجد يحمد عليه وهو اقوى بالاطلاق العام قال رحمه الله خلافا لابي هاشم مطلقا ولامام الحرمين اذا احتري معبود اما ابو هاشم فانه يرى ان الجمع المعرف او الجمع المضاف للجنس. لا للعموم كيف يعني؟ قال يصدق ببعض الافراد. يقول الا ترى انك لو قلت تزوجت النساء وملكت العبيد النساء جمع احد العبيد جمع احد نقول ابدا لن يتبادر لا للمتكلم ولا الى فهم السامع انه يريد من اراد الجنس جنس النساء ويصدق باقله. بواحد واثنين والواحد والاثنين ليس عاما بل هو خاص فلذلك مذهب ابي هاشم في هذه المسألة ان صيغة الجمع المحلى لا تفيد العموم بل تفيد خصوصا لانها يراد بها اسم الجنس لا الاستغراب. واسم الجنس يصدق ببعض افراده. فان وجدت للعموم حملت بالعكس هذا مذهب ضعيف والراجح وعليه الجمهور ودلت عليه بعض الشواهد كما امام الحرمين فقال ان الجمع المحلى او المضاف. يفيد العموم الا في صورته. الصورة الاولى موفق فيها الجمهور الم يكن عهده فان وجد عهده فهو مع الجمهور او يحمد على العهد لا نعلمه الصورة التي تفرد بها امام الحرمين ليس اذا وجد اذا اشتمل العهد يعني اذا ورد الاحتمال ان يكون للعهد خير ايضا يضعف عنده العموم وعن عمومه ويتنازل عنه لمجرد الاحتمال هذا الفرق بين قوله وقول الجمهور يكون اذا وجدت قليل فانها تصريفه الى العهد باب الحرام يقول اكفي القليل وكأنه رأى مذهب ابي هاشم في ان من جمع الى حدي او مضيفة ينصرف للجنس في بعض الاستعمالات فلما قوي عنده هذا المعنى رأى ان مجرد الاحتمال كاف في صف اللفظ عن عمومه الى النصوص. وما عليه الجمهور هو الاصل وعليه مذهب الفقهاء في تطبيقات في النصوص. مثال قليلة مثلا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم الذين رفعه لكنها خصت بالمذكورين قولا قبله والذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح. فانت تجد ان احيانا صيغة عموم وتأتي صيغة جمع ايضا لكنها تنصرف الى معهود فتحمل عليه ولا يراد بها الاستغراب. اذا هذه الصيغة المسائل التي وقع فيها خلاف يسير وهي الجمع المعرف او المضاف. نعم والمفرد المحلى مثله خلافا للامام. مطلقا والامام الحرمين والغزالي اذا لم يكن واحد زاد الغزالي او تميز بالوحدة. نعم هذه صيغة اخرى المفردات والمقصود بالمفرد المحلل المفردون دخلت عليه الانسان. ان الانسان لفي خسر. يا ايها الانسان ما مرك بربك الكريم وكذلك مثلا والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما هذا مفرد. الزاني يدب والزاني فاجلدوا كل واحد منهما يتجلى المسلم اخو المسلم. المؤمن للمؤمن كالبنيان. وهكذا وهذا كثير لفظ مفرد لكنك تعلم في النصوص الشرعية لا يراد بها الافراد. المسلم اخو المسلم ابدا ما كان يقصد عليه الصلاة والسلام واحدا من الامة بعينه يقصد جنس المسلمين. وبالتالي فانت يمكن ان تفسر الحديث هكذا كل المسلمين اخوة لكل المسلمين. خلاص انت استبدلت هذه الكون تدلت على العموم. طيب في اللغة كلمة موضوعة للفرد الواحد. فكيف استطعنا ان نحملها في المعنى على الاستقرار؟ لدخول العين فتبين اذا ان من صيغ العموم المفرد وان كان مفردا لكنه يكتسب العموم والاستقراء ويشغل كل الافراد بدخول عليه المؤمن المسلم السارق الزاني الانسان وهكذا كثير جدا وهذا ايضا من الصيغة التي تعم الحمد لله. كل صيغ الحمد كل انواعه كل صوره مستحق لله وهذا ايضا كثير جدا في نصوص الشريعة فهو مفرد لفظه لا يدل على العموم لكن معناه متعدد وهذا الفرق بينه وبين جمع المحلى. هذا من الصيغ المنتشرة الذين يؤمنون بالغيب اي غيب كل غيب جاءت به النصوص. عذاب القبر ونعيمه للغيب الاخرة من الغيظ والجنة والنار من الغيث والصراط والشفاعة الى الغيب اخبار الامم ومن سلف من الغيب. كل ذلك يدخل في قول بالغيب. ويقيمون الصلاة. كل الصلاة فرضا ونفلا جماعة وفردا في البيت وفي المسجد يدخل فيه لانه وان كان مفردا لكن الاية لا تقصد صلاة واحدة ولا اتحدى الاحزاب تقول اي صلاة هي المقصودة في الاية؟ لو يراد به كل انواع الصلوات على عمومها وهو كثير. الجمهور يقولون هذا اللفظ المفرد اذا دخلت عليه فانه يغلقون المصنف المفرد المحلى مثله مثل هذا. مثل الجمع المحلى مثله يعني مثله يحمل على العموم يدل عليه خلافا للامام يعني الرازي الامام وسيرى ان المفرد مفرد. وان دخلت عليه الف فانه لا يدل على العموم ولا يحمد عليه. ها هو اذا تماما كمذهب ابي هاشم في مسألة السابقة هي للجنس. الانسان جنس الانسان. المسلم جنس المسلم. طيب المؤدى واحد لا ليس واحدا قال يصدق ببعض افراده. فاذا اردته للشمول الاستغراب فعليك بالقريب. يقول ان الانسان لفي خسر انه ما يدل على العموم لكن لما جاء الاستفهام كان قليلة دلت على انه يراد به العموم الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. فلولا قليلا ما حملتها على العموم فلما يقول مثال ذلك انت تقول لبست الثوب وشربت الماء تقصد ثوبا واحدا وهو حل او شربت الماء والجواب عن هذا ان الامثلة المذكورة عند الراسلي هنا وعند ابي هاشم هناك انما جاءت المخصوصة فيها قرائن وبالعهد وبالاستعمال وبالارادة ادبين اننا محمولة على خلاف العموم. تتنحوا الى امثلة تفهم بسياق ما او بعرف ما. ان المراد به خصوص فظنوا او فقرروا انها بناء على ذلك لا يمكن ان تشمل باقي الافران في مثل هذه الصيغ والصواب معاليه الجمهور كافة. قال خلافا للامام مطلقا يعني الامام الرازي ما عند الفرض فكل لفظ دخلت عليه الف هو مفرد فهو اسم الجنس. لا يوجد به الشهود ولا الاستغراء الا بقريب. قال رحمه الله تعالى ولامام الحرمين والغزالي اذا لم يكن واحده بالداء زاد الغزالي او تميز بالوحدة. عند امام الحرمين الغزالي ان المفرد المحلى لا يدل على العموم وله في هذا التفصيل. مثلا يقول هذا المفرد المحلى بال ان تميز واحده بالتاء يعمر تقول التاء ما مفرده النخل نخلة نخلة تلحق ان هذا من استعمال اسم الجنس فعندكم يعم يقولون هذا انما عبد لانه ان كان لفظا مفردا النخل وليس النخيل التمر وليس التمور لكن التمر والنخل هنا افاد العموم لان الفرد منه متميز عنه بلفظه. فرق بين التمرة بين نخلة ونخل. يقول فلما تميز مفرده الواحد بالداء جعلنا نجعل اللفظ باسم الجنس المفرد الدم هو النخل جعلنا نحمله على العموم لانه لا شبهة. اذ مفرده الواحد متميز في تاء. فهمت؟ طيب ماذا لو لم يتميز مفرده بالتاء. فعند الامام الحرمين والغزالي لا يخرج على العموم الا بقليل. الامام يقول انا لا ادري متكلم يريد العموم او لا يريده الماء ليس له مفرد بداعي تتميز به. الذهب ليس له مفرد بلفظه يتميز به. فكانوا يقولون جنسنا معاه ان تميز مفرده بالتعب ها العم وهل لبث به مفرده لانه متردد بين ان يراد به ان يراد به اسم جنس مستغرق ان يراد به المفرد بل هو لا يتميز فهو كلام منطقي مقبول لكن الاستعمال ليس كذلك. يعني قوله عليه الصلاة والسلام الذهب بالذهب. الفضة بالفضة مثل اذ تمر بكم الشعير بالشعير وفيها من هذه المسميات ما يتميز مفرده بالتهما لا يتميز فالذهب والفضة لا يتميز وكلب لكن شعيرة يتميز والملح لا يتميز ومع ذلك فحملت الالفاظ ها هنا وصيغتها مفردة وذهب وفضة ومر وشعير حملت على الاستغراق من غير تفريغ. بينما تميز مفرده مفرده ايتاء قال زاد الغزالي قوم الوحدة. يقصد في مثله الرجل. رجل مفرد الرجل مفرد محلى بها عند الغزال حتى هذا ليس لان مفرده يتميز فتاء بل لان المفرد منه يمكن ان يثقل على الواحد ايضا الرجل هو رجل فلا فرق عندئذ ويستثني الغزالي مثل هذا معنى قول المصنف والامام الحرمين اي وخلافا لامام الحرمين والغزالي اذا لم يكن واحده بالداء هذا مما اشترك فيه الجويلي وتلميذ الغزالي وفرض الغزالي بزيادة قال متميزا للوحدة وقد علمت ان ما عليه اكثر والجمهور في ان المفرد المحلى يعم اه ما تكلم المصنف عن الكفر المضاف. في الجمع ذكر سورة جمع محلى وجمع مضاف. لما جاء للمفرد تكلم عن المفرد المحلى وما ذكر المضاف وهو يعم على الصحيح كالمفرد المحلى. فليحذر الذين يخالفون عن امر واحد؟ لا قل لابنه فدل على العموم ما الذي افاد العموم هنا وقف بوليس التعريف انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له فيكون يعني كل امره سبحانه وتعالى وان تعد نعمة الله لا تحصوها. اي نعمة مقصودة؟ كل نعم الله فان مفردة. فكيف اكتسبت العمومة اضافتها الى ما بعدها ورحمة ربك خير مما يجمعون. ليست مقصودة رحمة. من رحمات الله بل كل رحمات الله خير الرحمات على تعددها واختلاف ابوابه التي تصيب العبد كلها هي خير مما يجمع الناس في دنياهم