وان نحو يا ايها النبي لا يتناول الامة وان نحو يا ايها ان نحو ايضا والاصح ان نحوي يا ايها النبي ما نحوها كل خطاب وجه الى النبي عليه الصلاة والسلام هل يختص به او يتناول الامة محل خلاف الاصح انه يختص به الاصح انه يختص به يعني يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك؟ تبتغي مرضاة ازواجك؟ الخطاب لمن له عليه الصلاة والسلام فلما جاء الحكم لبيان التعميم قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم. فجاء الحكم له وللامة انما الخطاب الذي يصدر به يا ايها النبي يا ايها الرسول الاصل فيه انه يختص به عليه الصلاة والسلام حتى تحرر المسألة جيدا احل الخلاف فيما صدر بخطاب موجه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام بنحو يا ايها النبي يا ايها الرسول يا ايها المزمل يا ايها المدثر ونحوه او كان في خطاب الخطاب بكاف المخاطب له مباشرة عليه الصلاة والسلام. ولقد اوحي اليك الى اخره الخلاف في هذه الصيغة اذا كانت مما يمكن ارادة الامة معه ولا قرينة على ارادتهم ليش نحرر بهذه القيود؟ لان لو جاءت يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك هل سيجري فيها الخلاف في القاعدة عندنا؟ لا ما احد يخالف في هذا لما لان هذا مما لا يمكن ارادة الامة معها عليه الصلاة والسلام. طيب مثل قوله يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصل عدة اخر الاية هذا مما لا خلاف فيه ايضا لم؟ لقيام بالقرينة ان الامة مرادة معه في مثل هذا الدليل. ماشي. مثل قوله ولقد اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين قامت القرينة على استحالة وقوع الشرك منه عليه الصلاة والسلام. وان المقصود بالاية من؟ الامة. فاذا متى قامت القرين على ان الامة فلا خلاف متى قامت القرينة على ان الامة غير مرادة فلا خلاف. متى قامت القرينة على ان المقصود بالخطاب الامة فقط لا خلاف اذا ماذا بقي يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا هل الخطام بالامر بقيام الليل له وللامة ام له هذا الخلاف الاصح ان الخطاب له يختص به عليه الصلاة والسلام طيب لما قال والاصح يشير الى قول اخر ان الخطاب له خطاب لامته صلى الله عليه وسلم ويستدل هذا الفريق بان الامر بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام وعموم ذلك في اصول الشريعة دال على ان ما توجه فيه الخطاب له توجه الى الامة الا فيما اختص به عليه الصلاة والسلام من احكام