ومنها العكس هذا ثالث القوادح نعم وهو انتفاء الحكم لانتفاء العلة فان ثبت مقابله فابلغ وشاهده قوله صلى الله عليه وسلم ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر في جواب في جواب ايأتي احدنا شهوته وله فيها اجر وتخلفه وتخلفه قادح عند مانع علتين ونعني بانتفائه انتفاء العلم او الظن. اذ لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول او عدم المدلول طيب مر معنا يا اخوة في مسالك العلة الطرد تذكرون ما هو هو استمرار وجود الحكم كلما وجد الوصف وعكسه العكس تخلف الحكم كلما تخلف الوصف الطرد وحده ليس مسلكا لاثبات علة والعكس وحده اضعف بكثير بل من جمع بين الطرد والعكس وهو الدوران نوقش في اثبات كون هذا مسلكا كما مر بكم يصلح للتعليم. الان سيستخدم هذا اسلوب في القياس ما هو العكس العكس عرفناه انتفاء الحكم لا انتفاء الحكم لانتفاء العلة. يعني كلما انتفت العلة انت في الحكم. طيب هذا مطلوب في العلية وهناك من يشترطه يعني لا يعتبر الوصف صالحا للتعليل الا ان يكون كذلك. ان يرتبط الحكم به وجودا وعدمه. في هذا الاسلوب هو يستخدم عكسه يستخدم نفيه لاحظ في الحديث لما قالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر فكذلك اذا وظعها في الحلال كان له اجر. هذا يسمونه قياس العكس وتعرفونه ما وجه استخدام القدح؟ هو لما قال وضعها في الحرام يترتب عليه الوزر. فمعناه ان وضعها في الحلال لن يكون فيه وزر. بل هو اراد اثبات سؤالهم ايكون له فيها اجر اراد ان يقول نعم له فيها اجر. فما اثبت تحقق الاجر بل اثبت لا اثبت تحقق الوزر في عكسه فحصول الوزر في عكسه يفيد تبوت الاجر في هذه الصورة طيب هذا مثال لاسلوب العكس يقول وتخلفه قادح تخلف العكس يعني بمجرد ان تنتفي العلة التي تزعمها ثم يبقى الحكم موجودا هذا ايش هذا قادح لانه يشترط فيها العكس يشترط ان ينتفي الحكم كلما يا اخوة هذا عكس النقب النقض يثبت بقاء الوصف مع عدم وجود الحكم. هنا بالعكس يثبت يوجد يثبت بقاء الحكم مع غياب الوصف يسمى هذا العكس اذا هو عكس النقض. قال رحمه الله تعالى وتخلفه قادح عند مانع علتين هذا مهم عند من يمنع التعليل بعلتين غياب الوصف مع بقاء الحكم ماذا يعني يا اخوة غياب الوصف مع وجود الحكم. ماذا يعني؟ يعني ان الوصف هذا غير مؤثر لان الحكم باقي مع غياب هذا الوصف. طيب ماذا لو كان مذهبي؟ انه يجوز الحكم بعلتين؟ اقول لا لا لا مشكلة الحكم وجوده هنا ليس لهذا الوصف بل الوصف الثاني ولهذا قال تخلفه قادح عند من يمنع العلتين. اما الذي يجوز العلتين لن يكون هذا قادحا في قياسه لانه قد يكون جوابه نعم تخلفت العلة والحكم موجود بسبب العلة الاخرى قال وتخلفه قادح عند مانع علتين. قال ونعلي بانتفائه انتفاء العلم او الظن. اذ لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول