ثم القياس فرض كفاية يتعين على مجتهد احتاج اليه هذا واضح. فرض كفاية على علماء الامة ومجتهديها العالمين باحكام هذه الابواب من الشريعة وهم من يقرر الاحكام للامة فيما احتاجوا اليه. وبالتالي سيكون فرض كفاية. بمعنى انه يتعين على بعض الامة والبعض هذا هو المجتهد لا غير فان تركته الامة مع الحاجة اليه كما قال هنا اثم الجميع وهو جلي وخفي فالجلي ما يقطع فيه بنفي الفارق مثل ماذا قياس الامة على العبد. نعم او كان احتمالا ضعيفا والخفي خلافه خلاف ماذا خلاف الجري يعني كأن التقسيم عندهم اصطلاحي واورد هنا جملة ختم بها هذه الخاتمة مصطلحات متى يسمون القياس الجلي ومتى الخفي قال في احد الاصطلاحات ان الجلي هو القياس الذي يقطع فيه بنفي الفارق او كان الفارق ضعيفا كقياس العمياء على العوراء في المنع من التضحية لا يجوز في الاضاحي العوراء البين عوروها. قبل عمياء مثلها لكن ليس الالحاق بها في التسوية بنفي الفارق مطلقا كما في كما في الامة والعبد في تنصيف الحد في الزنا ليش؟ قد تقول العوراء يؤثر عورها في مرعاها وطعامها وسقياها والعمياء ليست كذلك لانها اصلا ما ترى فكونها تطعم لا يلحقها من المنع في المعنى الذي يلحق العوراء فقد تقول هذا لكن الفارق هنا ضعيف. فقال هذا وذاك يسمى قياسا جليا وما عاداه خفي. قال في اصطلاح اخر وقيل الجلي هذا والخفي الشبه والواضح بينهما ثمة اصطلاح اخرون القياس الجلي هو ذاك الذي هو نفي الفارق وان اضعف انواع القياس كما تقدم بكم هو قياس الشبه يسمى خفي وما بينهما من انواع القياس يسمى الواضح فكأنهم جعلوا القياس مراتب ثلاثة خفي ثم واضح ثم جلي. نعم وقيل الجلي هذا والخفي الشبه والواضح بينهما. وقيل الاولى والواضح المساوي وقيل الاولى والواضح المساوي يعني وقيل الجلي هو الاولى والواضح هو المساوي والخفي هو الادون اما نقول ان القياس من حيث تحقق معنى الاصل في الفرع ان كان بدرجة اقوى واولى الذي سميناه القياس جري وقياس الاولى مثل قياس الظرب على التأفف ان كان كذلك فيسمى الجلي. وان كان مساويا كالحاق احراق مال اليتيم على اكله ما هو اولى؟ لكن مساوي في النهاية واتلاف ان كان مساوي فواضح وان كان ادون كالحاق الارز مثلا بالذرة والذرة بالبر فان هذا ادون. فاذا الحاق الفرع بالاصل اما ان يكون مساويا له او اعلى او فالاعلى جلي والمساوي واضح والادون خفي هذي ايضا مصطلحات اخرى في تسمية مراتب القياس