ومنها التقسيم هذا هو القادح او السؤال الرابع عشر واذا اعتبرت التقسيم في الوضع هناك اثنين فهو الخامس عشر وهو كون اللفظ مترددا بين امرين احدهما ممنوع والموحدهما ممنوع. التقسيم ان ان يستخدم المعترظ هذا الاسلوب بان اللفظ الوارد في الدليل دائر بين امرين فيمنع الذي يتوهم كونه محصل المقصود ويسكت عن الاخر مأخوذ من دليل الصبر والتقسيم ان تقول في مثل مختار في المختار ذكر الاستفسار ووقف فلو استخدم خطوة اخرى التي ذكرتها في المثال ان يقول اما معناه الراغب او القادر فان اردت به الراغب فليس مؤثرا في الحكم ويسكت يقول بمعنى انك اوردت هذا اللفظ ولا يراد به الا القادر واذا حملناه على القادر بطل استعمالك للدليل بهذا المعنى. فالتقسيم ان يعمد الى اللفظ المتردد بين امرين او معنيين فيمنع احدهما فاذا منع احدهما ماذا يحصل يتحتم المعنى الاخر والحال ان المعنى الاخر لا يساعد مستدل على اقامة الحكم به. نعم. ومنها التقسيم ومنها التقسيم وهو كون اللفظ مترددا بين امرين احدهما احدهما ممنوع والمختار وروده والمختار ان هذا من الاعتراضات الواردة المقبولة في مقام المناظر المختار وروده وجوابه ان اللفظ موضوع ولو عرفا او ظاهر ولو بقرينة في المراد. عليه ان يثبت ان المعنى المقصود المؤثر الذي استخدم فيه اللفظ هو المقصود في الدليل بطريقة ما اما بالعرف واما بقرينة تدل على معناه الظاهر. مثال ذلك يقول المستدل في القياس المقيم الحاضر الصحيح. اذا فقد الماء شرع له التيمم لوجود سببه لما ما سببه يقول صحيح حاضر فقد الماء شرع له التيمم لقيام السبب. ما السبب؟ تعذر الماء. اما يقولون تعذر الماء حقيقة او حكما؟ فهنا تعذر الماء. فيقال وفي الاعتراض بطريقة التقسيم ما المراد بتعذر الماء؟ مطلقا او بسبب في السفر او في المرض ما هو العذر الذي اناط به الشرع استخدام التيمم السفر عند عدم الماء يعني هو فقد الماء مطلقا او في احوال كالسفر او العذر او المرض فتحصره بين معنيين تقول اما السفر واما الاول ممنوع والثاني لا يجديك فانت تبطل الاحتمالات بالتالي تجعل معنى اللفظ الذي اقام عليه الحكم ليس مؤثرا فيه فهي طريقة في النهاية تؤدي الى عدم التسليم بالوصف الذي ربط به الحكم بطريقة من الطرق السابقة كلها في القوادح الطريقة سماها التقسيم