ويعتبر قال الشيخ الامام لايقاع الاشتباه جملة اعتراضية ويعتبر لايقاع الاجتهاد الى اخره. قال الشيخ الامام هذه جملة اعتراضية. ولو قال المصنف قال الشيخ الامام ويعتبر ايقاع الاجتهاد لكان اسلم واقرب في صياغة العبارة. نعم قال الشيخ الامام بايقاع الاجتهاد لا لكونه صفة فيه. كونه خبير بمواقع الاجماع كي لا يخرقه والناسخ والمنسوخ واسباب النزول وشرق المتواتر والاحاد والصحيح والضعيف وحال الرواة وسير الصحابة ويكفي في زماننا الرجوع الى ائمة ذلك. نعم عاد الى والده رحمه الله فنقل عنه نقلا اخر. قال يعتبر لايقاع الاجتهاد لا لكونه صفة فيه كونه خبيرا. رتب الجملة حتى يسهل لك فهمها. قال يعتبر كونه بمواقع الاجماع. هذا الامر معتبر فيما في شرط المجتهد او في سلامة اجتهاده معرفته بمواقع الاجماع شرط في صفات المجتهد ليكون مجتهدا او شرط في اجتهاده ليكون اجتهادا سليما ايوة ولهذا جاء بالجملة الاعتراضية. قال ويعتبر ثم قال قال الشيخ وامام لايقاع الاجتهاد يعني ليوقع الاجتهاد صحيحا سويا سليما سديدا. لا لكونه صفة فيه يعني في المجتهد. اذا هذا شرط في سلامة الاجتهاد لا لا في شرط مجتهد كونه خبيرا بمواقع الاجماع ثم علل فقال كي لا يخرقه. ايضا هذا الكلام ليس مما سبق اليه والد المصنف بل هو ظاهر كلام الامام الرازي ومن الغزالي فان الغزالي ايضا ذكر هذا والرازي قال بالعبارة ينبغي ان يكون عالما بمواقع الاجماع حتى ايفتي بخلافه فجعل علمه بالاجماع شرطا في الافتاء لا في تحصيل رتبة الاجتهاد. فان قال قائل اذا كان هذا الكلام الذي قبله مذكورا عند الغزالي والرازي فلما يعزوه المصنف الى والده؟ وليس هو اول من جاء به ها لا كلام الرازي لم يجعله شرطا في في المجتهد. قال ينبغي ان يكون عالما بمواقع الاجماع حتى لا يفتي بخلافه ما قال حتى يصح اجتهاده؟ حتى يسلم لكن ما قال شرط في المجتهد نفسه احتفاء بابيه ومن كان له اب مثل ابي تقي الدين تاج الدين ان يكون عالم زمانه وامام الناس في عصره يحق له ان يحظى به ويحتفي في ذكره على كل المسألة هنا ليست الا ان يذكر شأن والده الذي صرح بمثل هذه قضايا في بعض مسائله او دروسه فاحتفظ له به وها انت اليوم في عام الف واربع مئة وثمانية وثلاثين سنة فتقول قال تاج الدين ونقل عنه ابنه تقي الدين وهكذا رحم الله الجميع. نعم قال والناسخ والمنسوخ واسباب النزول وشرط المتواتر والاحادي والصحيح والضعيف. وحال الرواة وسير الصحابة كل هذا يحتاج اليه المجتهد ويحتاج ان يعلمه علما يساعده على تقرير المسائل على وجه صحيح. فان قلت ما شأن سير الصحابة والصحيح والضعيف متواتر الاحاد. فالجواب ان هذا يقوم عليه علم السنة والحديث. واجتهادك في نص الحديث فرع عن عن ثبوت صحته وثبوت صحة الحديث متوقف على معرفة هذه الاشياء. هل يشترط في المجتهد ان يكون اماما محدثا؟ قال ويكفي في زماننا الرجوع الى ائمة ذلك. اذا كان هذا في زمن تقي الدين فزماننا من باب اولى الا تجد فقيها اذا انصرف عنايته وجهده وعمره في تحصيل الفقه واستنباط الاحكام قد لا يدركه الزمان ولا يسعه طلب العلم ان ليبحر ان يبحر في علم الحديث ليدرك شأن الائمة. لكنه يعول على كلام اهل الشأن في هذا الباب. وهذا كلام سديد. فاذا جاء حديث وليس له عناية بالروى ولا بالرجال ولا بطبقات المحدثين ولا باحوال الطرق الروايات ولا بما يقوله الاهل فانه يكفي ان يعول على كلام ائمة هذا الفن