وان الاسم غير المسمى وان الاسم عين هذا تصحيف اه شديد لانه غير الجملة تماما ان الاسم عين المسمى المعتزلة يقولون الاسم غير المسمى واهل السنة يقولون الاسم عين المسمى وهذا الذي يقرره المصنف رحمه الله فهو تصحيف اه يخالف ما عليه المصنف رحمه الله تعالى هذه المسألة يا كرام من المسائل الحادثة كشئية المعدوم وما سبق قبل قليل لم يعرفها السلف الاوائل ولم ينقل عن احد من الائمة انه خاض فيها كما يقول ابن جرير الطبري رحمه الله قل ثم حدث في دهرنا هذا حماقات خاض فيها اهل الجهل والغباء والرعاع يتعب احصاؤها ويمل تعدادها. فيها القول في اسم الشيء اهو هو؟ ام هو غيره وقال واما القول في الاسم اهو المسمى ام غير المسمى؟ فانه من الحماقات الحادثة التي لا اثر فيها فيتبع ولا قول من امام كيف يستمع فالخوض فيه شين والصمت عنه زين ورأى ان هذا مما يعني دخل في علوم الاوائل وهذا منذ زمن متقدم منذ زمن الطبري رحمه الله. لكن حقيقة هذا مما اورثه تعريب الفلسفة والمنطق فجنى منه اهل الاسلام شيئا كثيرا من الهدر في الاوقات والجهود. اهل الاسلام لما رأوا ذلك مما اثر في العقائد انتدب بعض اهل العلم بالدخول في هذه المصطلحات والنقاش فيها والجدل يقول شيخ الاسلام في بيان المسألة الاسم والمسمى هل هو هو ام غيره يعني انت اسمك محمد ابو بكر او عبدالله اسمك هو عينك او شيء اخر فهذا كله يا اخوة قد تقول يعني هذا يعني كلام فارغ ونوع من صرف الاوقات في مسائل ليس من ورائها طائل ثم كل هذا التقرير عندهم وصولا الى الذات الالهية. واسماء الله هل هي ذاته ام مخلوقة فهذا كله يجر الكلام الى ارجاع القضايا الى اصول كلية عامة. هل الاسم عين المسمى ام غيره السلف يقولون الاسم عين المسمى فالله الخالق الرازق الله اسم وعلم على الذات الالهية فهذا الاسم هو حقيقة المسمى الذات الالهية المقدسة وكذلك اسماؤه الحسنى سبحانه وتعالى العليم القادر الحي السميع البصير الخالق الرازق الى اخره فاسماء الله عز وجل هي عين المسمى. ولابي الحسن الاشعري تفصيل قل اسماء الله ثلاثة انواع ذكر اسم الله الذات الالهية قال هذه حقيقة هي عين المسمى. وقالوا هناك الاسماء التي فيها الصفات الذاتية. مثل العليم والقادر فالاسم هي عين المسمى وجاء الى مثل الخالق والرازق فقرر المفاصلة. كل هذا التفصيل خلافا لمذهب المعتزل. يقول شيخ الاسلام فان الناس قد تنازعوا في ذلك والنزاع اشتهر بعد الائمة بعد احمد وغيره. والذي كان معروفا عند ائمة السنة احمد وغيره الانكار على الجهمية الذين يقولون اسماء الله مخلوقة ويقولون الاسم غير المسمى. واسماء الله غيره. وما كان غيره فهو مخلوق من هنا قرروا ان اسماء الله مخلوقة. قال شيخ الاسلام وهؤلاء هم الذين ذمهم السلف وغلظوا فيهم القول. لان اسماء الله من كيف يعني الله سمى نفسه في كتابه ولان اسماء الله من كلامه وكلام الله غير مخلوق بل هو المتكلم به وهو المسمي لنفسه بما فيه من الاسماء. والجهمية يقولون كلام الله مخلوق واسماؤه مخلوقة وهو نفسه لم يتكلم بكلام يقوم بذاته ولا سمى نفسه باسم هو المتكلم به. والكلام لشيخ الاسلام بل قد يقولون انه تكلم به وسمى نفسه بهذه الاسماء بمعنى انه خلقها في غيره. لا بمعنى انه نفسه تكلم بها الكلام القائم به. فالقول في اسمائه نوع من القول في كلامه سبحانه وتعالى. اعتنى السلف بالقضية فيها المخالفة وحاولوا تفنيدها ليس مجاراة لهذه الفلسفة التي لا طائل تحتها لكن لان فرع عن الحديث عن صفة الله وكلامه وما يتعلق بذلك من التفصيل اه شارح الطحاوية ابن ابي العز يقول طالما غلط كثير من الناس في ذلك وجهلوا الصواب فيه. فالاسم يراد به المسمى ويراد به اللفظ الدال عليه تارة. فاذا قلت قال الله كذا او سمع الله لمن حمده ونحو ذلك هذا الاسم هذا هو المراد به المسمى نفسه يعني الله هنا هذا الاسم هو عين المسمى الذات الالهية. واذا قلت الله اسم عربي. انت الان ما عن ماذا تتكلم عن اللفظ وحده. واذا قلت الله اسم عربي. الرحمن اسم عربي. الرحيم من اسماء الله. ونحو ذلك. فالاسم ها هنا هو المراد الاسم اللفظ وليس المسمى ولا يقال غيره. فان اريد بالمغايرة ان اللفظ غير المعنى فحق. وان اريد ان الله سبحانه كان ولا اسم له حتى خلق لنفسه اسماء او حتى سماه خلقه باسماء من صنعهم يقول شارح الطحاوية فهذا من اعظم الضلال والالحاد في اسماء الله تعالى حسبك بهذا لو يعني ادركت جملا فيه من التفاصيل الجملية في هذا من غير الخوض فيه. يقول وان الاسم غير المسمى