والمعلول قال الاكثر يقارن علة تقارن يقارن علته زمانا والمختار وفاقا لهذه المسألة هل المعلول يقارن علته او يعقبها. يعني هل العلة تأتي مصاحبة للمعدل او تسبقه قال والمعلول والمعلول قال الاكثر يقارن علته زمانا. والمختار وفاقا للشيخ الامام يعقبها مطلقا وثالثها ان كانت وضعية لا عقلية اما الترتيب رتبة فوفاق طيب لاحظ معي ما العلاقة بين العلة والمعلول والعلة بمفهومها العام وليست العلة الشرعية يعني الشمس وضوئها اين العلة الضوء ومعلولها الشمس العلة هي الشمس معلولها الضوء لا خلاف في التقدم وتأخر الذات رتبة يعني لا خلاف ان جرم الشمس في وجود متقدم على على الضوء لا خلاف. الخلاف في ماذا؟ الخلاف كما يقولون في الزمن يعني هل وجود العلة مقارن للمعدول او تأتي العلة فيعقبها المعلول. يقول هنا قال الاكثر يقارن علته زمان. يقولون مثل حركة المفتاح مع حركة اليد فالمفتاح ما يتحرك الا اذا حركته اليد فالسؤال هل تتحرك اليد فيتحرك المفتاح يقول الاكثر المعدود يقارن علته ويضربون المثال بتحرك المفتاح مع تحرك اليد في المقارنة. يقول المصنف والمختار وفاقا لشيخ الامام يعقبها مطلقا يعني لا تكون العلة الا قبل المعلول تأتي العلة اولا فيعقبها المعلول. ان اردت هذا بالقياس الشرعي فنعم تأتي العلة المعنى المؤثر فيأتي المعلول الذي هو الحكم المتصف بذلك الوصف المؤثر ونحوه. قال رحمه الله وثالثها ان كانت وضعية لا عقلية. التفصيل بين العلة العقلية والعلة الوضعية فعقلا لا يمكن ان تكون علة الا سابقة ثم يأتي المعلول بعدها كالدخان مع النار لا دخان قبل وجود النار كالظل مع وجود الشمس فتطلع الشمس اولا فيخرج الظل لا يمكن في الامور العقلية الا ذلك بخلاف الوضعية فانها قد تقارنه فثلاثة فذاهب قال اما الترتيب رتبة فيفاق. نعم