واللذة حصرها الامام والشيخ الامام في المعارف وقال ابن زكريا هي الخلاص من الالم وقيل ادراك ملائم والحق ان الادراك ملزومها ويقابلها الالم نعم. عرف اللذة والالم اللذة ما هي لاحظ معي ان هذه اشياء الان هي امور يعني مدركة والخوض في تعريفها والوقوف على جمل تحاول وصفها او تقريبها يزيدها بعدا فلذلك عندما يعمدون الى تعريف الواضحات وحد البديهيات يزيدها ذلك غموظا قال رحمه الله اللذة حصرها الامام. من يقصد الرازي والشيخ الامام والده في المعارف. ايش يقصد بالمعارف نعم هما ما يريد ان يقول العلم لان المعرفة اوسع العلم اليقين لا المعارف يعني ادراكات العقول السؤال هل اللذة حقيقة هي المعارف لا اللذة اوسع اللذة يا كرام قد تكون لذة بصر. يعني انت لما تقول ادراك الحلاوة يعني حلاوة المطعوم لذة تدرك بذائقة اللسان الفم وجمال الشيء ومنظره لذة تدرك بالباصرة وحسن الصوت لذة تدرك بالسامعة بهذه الحواس طيب ويبقى ان المعقولات والمعارف لذة تدرك كما يقولون بالقوة بقوة العقل والتفكر فلما يقول ان الرازي ووالده تقيد الدين حصروا اللذة في المعارف. هل هو يعني اخراج لباقي انواع اللذائذ من مفهوم اللذة. اذا هذا ليس حصرا حقيقيا بل هو ادعائي. والمقصود ان اشرف اللذائذ هي لذة المعارف ولك ان تنزل هذا على بعض الطرائق والنصوص الشرعية الحج عرفة. ليس نفيا لباقي الاركان لكن ذكر باشرف ما يمكن ان يشتمله من اركان واجزاء وقال ابن زكريا نسب ايضا الى اه الطبيب قال هي الخلاص من الالم يعني جعل اللذة هي مفارقة الالم. يعني لان اللذة تقابل الالم وهي من الاضداد لها. فاذا قلت ما اللذة؟ قال مفارقة الالم. بمجرد ان يزول الالم فهي اللذة. فاذا زال المرض عن المريض فهو في لذة وان لم يكن في نعيم اذا اخر. واذا زال الكرب عن المكروب فهي لذته واذا حصل الانفراج للمغموم فهي لذته قال هي مفارقة الالم. وقيل ادراك الملائم مهما كان هل هو ادراك الملائم او مفارقة الالم؟ قال المصنف والحق ان الادراك ملزومها. وهذا تحقيق دقيق ليست اللذة هي ادراك الملائم بل اذا حصل الملائم وصار الادراك لها فيما بعد لذة فهذا من اللازم والا فاللذة شيء اخر يكون الملائمة لها تبع لازم له لا ينفك. قال او يقابلها الان يعني يقابلها في التعريف والحقيقة والماهية