بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله اولا واخرا ظاهرا وباطنا. احمده تعالى واشكره واستعينه واستغفره واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله الاولين والاخرين وولي الصالحين. واشهد ان ان سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله صادق الوعد الامين خاتم النبيين وحبيب رب العالمين. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى ال بيته وصحابته والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد. قوة القياس يا اخوة تعود الى امرين الى الاصل الذي يؤخذ منه الحكم والى العلة التي يستفاد منها. هذان هما المأخذان في قوة القياس وعليهما تفرعت وجوه الترجيح الان فالاصل كلما كان دليل الاصل اقوى كان القياس اقوى وهذا واضح قوة الفرع من قوة اصله فيقوى الاصل كيف؟ اذا كان دليله اجماعا. فاذا استخدمت قياسا كان الاصل فيه ثابتا باجماع كان اقوى ومن قياس ها يثبت اصله بنص ثم النص الذي يثبت بالقرآن والسنة المتواترة اقوى من الاصل الذي يثبت بسنة وهذا واضح وبمطلق النص على الثابت بالقياس وبمطلق النص يعني ما ثبت الاصل الذي ثبت بنص مقدم على الاصل الذي ثبت بقياس سؤال هل يصح القياس على اصل ثبت بس مر بكم الخلاف هل يصح قياس قياس الارز على الذرة والذرة على البر فيكون القياس الثاني على الذرة وهو مقيس. يعني هو فرع في قياس سابق مر بك الخلاف وانه من حيث الصحة يصح والاولى والارجأ الاستغناء عنه لانه تطويل بلا فائدة. وانه اذا اشتركت العلة صحة ان يقاس على الاصل الاول ولا داعي الى ان يكون. ومع هذا فان صح ذلك فان الاصل في القياس الذي يستند الى مطلق النص اولى من الاصل الذي يستند الى قياس. نعم والمقيس على اصول على اصول اكثر اكثر على غيره لحصول غلبة الظن بكثرة الاصول كالشهادة. قياس يقاس على اكثر من اصل يعني لما تأتي تجد له اصلا واثنين وثلاثة واربعة والحكم واحد وقياس اخر ليس له الا اصل واحد ايهما اقوى القياس متعدد الاصول. قال كالشهادة نعم خلافا للجويني. الجويني رحمه الله لا يرى الترجيح بكثرة الاصول ويعتبر كالشهادات وانها متى تعددت الاصول فانها لا تفيد شيئا زائدا على ما يثيبه الاصل الواحد باعتبار انها ترجع الى معنى واحد كالشهادة. حكي عنه ان احد القياسين لا يرجح بكثرة الاصول. نعم والقياس على ما لم يخص على القياس المخصوص القياس على ما لم يخص على القياس المخصوص اتكلم عن الاصل لما تقيس على اصل لم يستثنى منه اقوى من القياس على اصل مستثنى منه بالجملة حكم اصل القياس حكم مستنده الذي ثبت به كلما كان الاصل مستند الى اصل اقوى ودليل اقوى كان القياس المبني عليه اقوى هذه الترجيحات المعتبرة من جهة الاصل. اما العلة واما الثاني فتقدم العلة المجمع عليها على غيرها. العلة التي انعقد عليها الاجماع اقوى من العلة التي وقع فيها الاختلاف وهذا واضح والمنصوصة على المستنبطة ليش المنصوصة جاء الشرع بها فلا مظنة للاختلاف بخلاف المستنبطة فهي محل خلاف والثابتة عليتها تواترا على الثابتة عليتها احادا. واضح ايضا القوة في تواتر العلية في في اثبات عليتي نعم والمناسبة على غيرها لاختصاصها بزيادة القبول في العقول. العلة المناسبة العلة المناسبة قلنا حتى المنصوصة قد تكون مناسبة وقد تكون غير مناسبة العلة المنصوصة او الحكم المنسوب الى الى الى وصف لا يبدو فيه المناسبة كنقض الوضوء من مسجد ذكر لا تبدو فيه مناسبة بينما لو جاء الحكم فيه علة منصوصة كالاسكار في الخمر فانها اقوى من حيث افادة المناسبة على غيرها. اذا كان هذا في المنصوصة فهي مستنبطة من باب اولى قال لاختصاصها بزيادة القبول في العقول نعم والناقلة على المقررة والحاضرة والحاضرة على المبيحة ومسقطة الحد ومسقطة الحد وموجبة العتق والاخف حكما على خلاف فيه كالخبر. نعم كالذي تقدم في الخبر اما قلنا في الادلة هناك هل يرجح الناقل على المقرر في خلاف؟ هل يرجح الحاضر على المبيح فيه خلاف؟ هل يرجح المسقط للحد والموجب للعتق على خلافه فيه خلاف كذلك العلل باختصار القياس يرجع الى الاصل والى العلة. فالعلة التي تفيد هذه الاحكام تأخذ احكام الاخبار التي تفيد هذه الاحكام فمن ترجح هناك يترجح هنا فاذا كان مذهبك ان الخبر الحاضر مقدم على المبيح ستكون عندك العلة مقدمة للعلة المبيحة وهكذا. نعم والوصفية للاتفاق عليها على الاسمية. لما يقال لك ما علة تحريم التفاضل في الذهب امامك احد جوابين اما ان تقول لانه ذهب واما ان تقول للوزن. فاذا عللت بالذهب عللت بالاسم وبتكون تكون علة قاصرة. واذا عللت بالوزن عللت بالوصف. ايهما ارجح؟ قال تقدم الوصفية للاتفاق عليها. اما العلة توليسمية التي تحصر تحصر الحكم في محله هذه محل خلاف. يعني قيل كما علة التحريم التفاضل في البر تقول لانه بر. هذا تعليل بالاسم واذا قلت لانه مطعوم مكيل هذا تعليل بالوصف فالتعليل بالوصفية مقدم والمردودة الى اصل قاسى الشارع عليه على غيرها. كقياس الحج على الدين والقبلة على المضمضة. لما جاءت الاحاديث بهذا القياس ثبت ايضا انه قياس قياس الاصل فيه قاس الشارع عليه فهذا لما استخدمه انا في قياس اخر يكون اقوى. لان عندي شاهدا من استخدام الشارع في اعتبار هذا القياس مسلكا معتبرا فهو اقوى من قياس غيره والمطردة على غيرها ان قيل بصحتها ما المطردة التي يثبت حكمها بثبوتها هذا الاضطرار. قلنا هذا وحده ليس قويا. لان الحكم قد يرتبط بوصف غير مؤثر. فيطرد كما قلنا في لون الخمر ورائحته ليس هو الوصف المؤثر لكنه مضطرد ايش معنى مطرد؟ موجود معه على الدوام. فوصفه الاضطراد وحده ضعيف عند القياسيين. يقول ان قيل بصحته فاحترز لانه مر بك طب ما المعتبر عند الاصوليين في العلل الطرد والعكس الذي اسموه بالدوران هذا اقوى ومع كونه طردا وعكسا الا انه اضعف عندهم من المناسبة ومن الصبر والتقسيم فالطرد وحده ان قيل بصحته مقدم على غير المطرد والمنعكس على غيرها ان اشترط العكس. كل هذا يريد انه حتى الاوصاف الضعيفة لما يقال بصحتها هي اولى من نعم والمطردة على غيرها ان قيل بصحتها والمنعكسة على غيرها ايش المنعكسة نعم التي التي يزول حكمها بزوالها. نعم والمنعكسة على غيرها ان اشترط العكس اذ انتفاء الحكم عند انتفائها يدل على زيادة اختصاصها بالتأثير فتصير كالحد مع المحدود والعلة العقلية مع المعلول. الحد مع المحدود كلما وجد الحد وجد المحدود. فاذا افترضنا انك وضعت حدا لامر ما ثم وجدت بعض افراد الحد لا يدخل فيه صار الحد منتقضا وصار هذا وجوه الخلل فيه. فيقول صفة العكس تفيد هكذا التأثير كالحد مع المحدود. فاذا جاء الحد ووجدنا بعض افراده غير موجود سقط الحد فكذلك الوصف في العكس. قال والعلة العقلية مع المعلول قلنا كالكسر مع الانكسار. كلما وجد الانكسار دل على وجود كسر واذا انعكس فهو كذلك نعم والمتعدية والقاصرة ان قيل بصحتها نسيان حكما لقيام الدليل على صحتها ما العلة القاصرة التي لا يتعدى حكمها محلها. مثل مثل تعليل تحريم التفاضل في الذهب والفضة بالثمانية ولا يجري هذا في النحاس ولا في الالمنيوم ولا في غيره من المعادن. طب اذا اردت علة متعدية ايش تقول؟ الوزن. فيدخل فيه كل ادنين موزون فيجري فيه. مر بك الخلاف هل يصح التعليل بالعلة القاصرة او لا يصح؟ مع الاتفاق على ان العلة القاصرة ها لا يقاس عليها ما فيها فائدة في القياس. ما فائدتها اذا قلنا تقوية الايمان والاطمئنان الى التشريع وحكمته واحكامه. سؤال انا الان في ترجيحات اقيسها صح لماذا ارجح بين متعدية وقاصرة والقاصر اصلا ليس لها اثر في القياس هذا سؤال وجيه ويحتاج الى جواب. انا ارجح لا هو الان يرجح من ناحية العلل من حيث هي علل وبالتالي فانا اتكلم وسيأتي الان في كلام المصنف ولا مدخل الكلام في القصر في ترجيح اليقيسة وانما فائدته امكان القياس بتقديم تقديم المتعدد سيأتي بعد قليل. اعد والمتعدية والمتعدية والقاصرة ان قيل بصحتها سيان حكما. هذا الاحتراز جيد. ان قيل بصحته عن المذهب الذي يقول بتصحيح التعليل بالقاصرة سيان حكما ايش يعني ليست المتعدية بارجح من القاصرة. تعرف ليش؟ لان لا نتكلم عن تطبيق الاقهسة. اصلا القاصرة ما فيها قياس. اتكلم عن ماذا هنا؟ عن تقوية التعليل يعني لو قلت الان في الذهب نفسه او في البر وقلت لك اي العلتين اقوى؟ سترجح العلة المتعددة الى ان سيكون لها اثر في القياس او سترجح القاصرة لانها ستكون اقصر واكثر اختصاصا بالحكم. قال سياني حكما نعم لقيام الدليل على صحتها وقيل وقيل تقدم القاصرة لمطابقتها النص في موردها وامن صاحبها من الخطأ. كيف يأمن صاحبها من الخطأ لانه لن يقيس عليها فما في خوف انه يخطئ فاذا عل بقاصرة امن من الخطأ لانه اغلق باب القياس فهذا وجه يرجح ان تتجه الى العلة القاصرة. وقيل المتعدية وقيل المتعدية لكثرة فوائدها اين كثرة فوائدها؟ في تعديتها والقياس عليها. فهذان وجهان كما ترى متكافئان. نعم فعلى هذا فعلى هذا ترجح الاكثر فروعا على الاقل. لو جئنا نعلل تقديم المتعدية بانها ذات اثر اذا يلزمني في العلل المتعدية اذا جئت وازن بينها ان اي علة كانت فروعها اكثر كانت ارجح لانها اكثر فروعا. ومنه ومنه ترجيح ذات الوصف لكثرة فروعها على ذات الوصفين. اي العلة؟ العلتين ارجح؟ علة ذات وصف او علة ذات وصفين يعني اذا قلت لك علل تحريم التفاضل في البر فقلت لانه مطعوم والثاني قال مكيل مطعوم سؤال اي الوصفين سيكون اكثر فروعا ابو واحد ولا ابو اثنين؟ ليش قلنا كلما كثرت الاوصاف تضيقت دائرة التفريع. جيد. وكلما قلت الاوصاف كثرت. فهل معنى هذا ان العلة ذات الوصف الواحد ارجح من العلة ذات الوصفين لان فروعها اكثر هذا يلزمك ان قلت ان المتعدية ترجح على القاصرة لانها ذات فروع. وبالتالي فذات الفروع الاكثر مقدمة على ذات الفروع قال رحمه الله ومنه ترجيح ذات الوصف يعني الواحد لكثرة فروعها على ذات الوصفين القاعدة كلما كثرت الاوصاف قلت الفروع المترتبة عليها. نعم. ورد بان ذات الوصفين قد تكون اكثر فروعا. قد قد تكون نعم ولا مدخل للكلام في القاصرة والمتعدية في ترجيح الاقيسا. اذا لماذا اتى بها هنا في الترجيحات؟ اذا كانت القاصرة لا مدخل لها في القياس فليس ترجيح قياس على قياس فما الفائدة؟ نعم وانما فائدته امكان القياس بتقدير تقديم المتعدية كالوزن في النقدين. وعدمه بتقدير تقديم القاصرة كالثمنية فيهما جيد. اذا انا فائدة التعليل للترجيح بين العلل هنا. لما اتي للمسألة الواحدة الان جئت الى الذهب والفضة في حديث الربا يهمني وانا ارجح يعني انا الان مجتهد. وجئت وجدت الفقهاء على قولين واحد يعلل الذهب والفضة بكونهما ذهبا وفضة بالثمانية واحد يعلل بالوزن والان انا مجتهد اريد ان ارجح الا يترتب على ترجيحي اثر؟ بلى ان عللت بالمتعدية سينبني عليها قياس وان عللت بالقاصرة سماني يعني اغلاق القياس. هذه الفائدة الان الفائدة في انني متى اعمل على ترجيح احدى العلتين سيترتب عليه اثر عند المجتهد؟ فان رجح المتعدي فتح باب القياس وان رجح كالقاصرة اغلق باب القياس. نعم ويقدم الحكم الشرعي والنفيي على الوصف الحسي والاثبات عند قوم يقدم الحكم الشرعي والنفيي على الحسي والاثباتي مر بك هل يصح التعليل بالحكم يقول مثلا حرم بيعه لانه نجس فعلل بالنجاسة والنجاسة حكم فهذا يصح؟ يقول نعم وبالتالي اذا عللنا بحكم شرعي فانه مقدم على الوصف الحسي قال عند قوم والحكم النفي او العلة النفي هي تقدم الى العلة الاثباتية مر بك انه يصح في العلل ان تكون منفية. مثلا يقول لا يجوز بيعه فلا لا يجوز رهنه فلا يجوز بيعه آآ لا يصح مثلا آآ العقد عليه فلا يصح استدامته مثلا فاذا ثبت هذا ومر بك ان هذا جائز في العلل. ان تكون حكما وان تكون نفيا. يقول على هذا فبعضهم بعضهم يرى ان العلة ان كانت حكما مرجحة على العلة ان كانت وصفا وان العلة ان كانت نفيا مقدم على العلة ان كانت اثباتا. قال عند قوم وقيل وقيل الحق التسوية اذ بعد قيام دليل العلية لا يختلف الظن بشيء من ذلك ولعل هذا ارجح لا تقدم مطلقا قد التعليل بحكم على التعليل بوصف ولا التعليل بنفي على التعليل باثبات بل المعول في ذلك على ماذا على غلبة الظن متى قامت تصحيح العلة بحكم او بوصف باثبات او بنفي فالمرجح ما افاد ظنا اقوى. نعم. والمؤثر على الملائم والملائم على الغريب والمناسب على الشبهي وتفاصيل الترجيه ما تعريف المؤثر ما اثر عينه في عين الحكم او جنسه. ما الملائم ما اثر جنسه في عين الحكم. ما الغريب ما اثر الجنس في الجنس وبالتالي درجات كما مر بكم هناك قال يقدم المؤثر على الملائم للقوة والملائم على لقوته على الشبه ما المناسب المناسب واحد من هذي اما مؤثرة وملائمة وغريب. حتى الغريب وهو اظعفها مقدم على الشبه. لما لان الشبه اقتصاد كما قلنا على الشبه الظاهر لا على تحقيق وصف مناسب. ولذلك ضعف قياس الشبه عند الاصوليين. نعم وتفاصيل الترجيح كثيرة فالظابط فيه انه متى اقترن باحد الطرفين امر نقلي او اصطلاحي عام او خاص او قرينة عقلية او لفظية او حالية وافاد ذلك زيادة زيادة ظن رجح به. هذا واضح وتقدم معنا في صدر الحديث كلام ابي بكر الحازمي رحمه الله كلام الحافظ العراقي رحمه الله وكلام كل الاصوليين والمحدثين عندما يعرضون لوجوه الترجيح انها لا حصر لها. بل اعلم رعاك الله ان كلا من المحدثين والاصوليين في الابواب التي اشرت اليها في صدر المجلس عندما يتحدثون عن الترجيح يقولون في اخر الكلام ووراء ذلك من وجوه الترجيح ما لا يخفى. لما يذكرون الطرق يقولون جمع وترجيح ونسخ يقولون فاذا عجز عن جمع وما ثبت له نسخ وتعذر الترجيح فما العمل ما العمل اما ان يتوقف واما ان يتخير وقيل يتساقط ويرجع الى العمل بالاصل عمليا على مر التاريخ لم نجد مجتهدا ولا اماما وصل الى درجة التوقف وقال انغلقت الابواب ما اجد وجها للترجيح ابدا دلالة على انه لن يعدم المجتهد مرجحا بوجه ما. اما سندا او متنا او دلالة او قرينة بوجه ما سيجد. واقل والاعتضاد بالاصول بالشواهد بالاقيسة بالمعاني لن يعدم. وما وجدنا مجتهدا وقف ومن وقف فلمزيد تأمل ونظر. اما تأتي الى مسألة وقف امام العلماء يقفون تورع النعم لمزيد من البحث والنظر نعم. اما انغلاق للابواب تماما فلم يثبت ان احدا من الفقهاء توقف باعتبار ان الدليلين عنده تسويا من كل وجه على الاطلاق. ولهذا قال تفاصيل الترجيح كثيرة اعطاك نبذا وانت تنطلق لان الضابط فيه متى اقترن باحد الطرفين امر نقلي او اصطلاحي عام او خاص او قرينة عقلية او لفظية او حالية وافاد ذلك زيادة ظن رجح به. فتجد في اثناء التطبيق العملي وجوها لا حصر لها. وينطلق مجتهد في الاعتبار باحد وجوه الترجيح ما امكن. نعم وقد حصل بهذا بيان الرجحان من جهة القرائن ووجه الرجحان في اكثر هذه الترجيحات بين فلهذا اهملنا ذكره اختصارا. يقول وجه الرجحان يعني ما ما احتاج المصنف ان يشرح في كل مرجح لماذا قدم هذا على هذا؟ قال لان ترى الوجوه فيها ظاهر فاهمل ذكره تفصيلا لانه لا حاجة اليه. نعم والله اعلم. والله تعالى اعلم. اكرمنا الله عز وجل اتمام هذا المتن والاتيان على اخر كلام المصنف فيه في هذا المقام ونحن ها هنا بعد حمد الله وشكره جل جلاله نسأله سبحانه وتعالى كما اكرمنا باتمام هذا الكتاب واتمامه واعاننا على شرحه ومدارسته ان يمن علينا وعليكم بعلم نافع مزيد فوق ذلك يكرمنا الله تعالى به وعمل صالح ايضا يوفقنا بسلوكه والتقرب به اليه سبحانه وتعالى. في هذا المقام ايها الكرام انا اشير الى نقاط متعددة موجزة كالتالي اولا آآ اتمام الكتاب ومدارسته والاتيان عليه في ختام هذا اللقاءات اتم بحمد الله كما قلت خمسة وثلاثين مجلسا الفضل فيها مطلقا لربنا الكبير المتعال فلولاه سبحانه ما تم امر ولا تحقق مقصود. فالامر امره والخير خيره. والفضل فظله والعبد عبده. ووالله ما يعمل عبد من عمل ولا يتقرب بقربة ولا يخطو خطوة الا بكرم من ربه وفضل منه سبحانه وتعالى. فالمقام مقام حمد وشكر انا لمن يستحقه جل في علاه. فما حالنا جميعا حالا ومقالا الا ان نقول ربنا اوزعنا ان نشكر نعمك. التي انعمت بها علينا وعلى اوالدينا وان نعمل صالحا ترضاه وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. واصلح لنا في ذرياتنا انا تبنا اليك وانا من المسلمين نحمده سبحانه بما هو اهل له ونشكره على الدوام في السر والعلن والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. الامر الاخر انه بعد توفيق الله عز وجل فانه كان للانضباط والاستمرار سبب كبير في اتمام الدرس والانهاء على ما تعلق به الشرح لله تعالى وهذا الحقيقة بعد توفيق الله يرجع اليكم ايها الاخوة الكرام في حرصكم وانضباطكم وحضوركم مع رغم ان الدرس في اوقات زادت مدته الى قرابة الساعتين مع تكثيف اللقاءات في بعض الاسابيع وزيادة الدرس في الشهرين الاخيرين الى لقاء اسبوعيا. الحقيقة اجد في حرصكم وانضباطكم واهتمامكم ومتابعتكم وحرصكم على الاتمام كان ايضا سببا بعد توفيق الله في الاتيان عليه. وهذي الرسالة تقال دائما في سبيل طلب العلم ان الهمم العالية والحرص الدؤوب والعزيمة الجادة تقطع بصاحبها البحار الواسعة الكبيرة في طريق طلب العلم فجدوا العزائم رحمكم الله واستنفروا الهمم ايضا وشمروا عن السواعد في تحصيل الطلب وقطع والقفار وطي المسافات البعيدة في حمل الاسفار وانهاء المتون وشرح الكتب. وهذه طريقة متبعة من لدن السلف الى اليوم فمهما حصل الطالب واستمر وصل بفضل الله تعالى وقد قال الاول من جد وجد ومن سار على الدرب وصل الامر الثالث نحن في ختام هذا الدرس آآ قد خطونا خطوة جيدة بحمد الله بعد درس العام الماضي. والذي كان مدخلا يسيرا ورسالة اصولية مختصرة في صرح اصول العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وهذا متن اكبر واوسع واعمق واغزر. فاتمامنا له خطوة متقدمة ارجو ان يكرمنا الله عز وجل في المرحلة المقبلة بخطوة متقدمة اعلى آآ تأخذنا نحو كين والاستفادة في هذا العلم الجليل خطوة اخرى الى الامام. ثالثا هذا العلم كغيره يحتاج الى دربة مكنة مدارسة مذاكرة وهذا متاح بين ايديكم فيما اكرم الله تعالى به اخواننا القائمين على العناية بالدرس. اخص اخوتنا الكرام اخونا عبد الرزاق وابو معاذ وفق الله الجميع. حرصهم على تسجيل الدروس وترتيبها وتبويبها وتحميلها في الموقع. هي مادة الان وفيرة بين ايدي الجميع فانا انصح بمذاكرة العلم حتى لا يضيع وقد قالوا حياة العلم مذاكرته. فمدارسة الكتاب استماعك اياه العودة الى المسائل التي اقلق الشرح فهمها عليه او اغلقت العبارة ابوابها دونك فعد اليها سيفتح الله عليك فان لم يسعفك ذلك فلك ان تعود السؤال والمذاكرة والمدارسة ستفتح لك الابواب ان شاء الله لكن هذا سبيل من شأنه ان آآ يثري ما حصلته في مدارسة استمر بك خمسة وثلاثين مجلسا. اسأل الله تعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى كما جمعنا في هذا المجلس ان يجمعنا واياكم في مستقر رحمته ودار كرامته اخوانا على سرر متقابلين. واسأله سبحانه وتعالى كما باتمام الدرس ان يجعله نافعا لنا وحجة لنا وزيادة في رصيد حسناتنا وعونا لنا على كل ما يرضيه عنا سبحانه وتعالى ونسأله جل وعلا كما اكرمنا ايضا باتمام الدرس وختم الكتاب ان يمن علينا وعليكم بمزيد في طلب العلم النافع والرسوخ فيه والامامة في الدين ونجعلنا واياكم من العلماء الصالحين والعاملين الربانيين الراسخين وان يرزقنا واياكم الاخلاص في النيات والاقوال والاعمال وان يجعل ذلك ايضا سلما الى مزيد من نيل الولاية والتقوى والصلاح. هذا ختام درسنا اسأل الله تعالى ان يكرمنا واياكم بواسع فضله