الله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واثني عليه سبحانه بما هو اهل له من الثناء والمجد واحق ما قال العبد واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى ال بيته وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد من اهم مسائل العموم وهي صيغ العموم والفاظ العموم هي المسألة التي تجاوزها المصلي رحمه الله في امره كما اشار اليه من هناك ادى به ذكر ان للعلوم قد تأمن انساما خمسة. اولها المعرض بالالف واللام الى غيره والى معرفة. ادوات الشرط الرابع كله وجميع الخامس تمكين النكرة في سياقه ابن اخي او ابنته او الاب. سنأخذ كل واحدة بامثلتها. نعم. اقسام احدها ما عرف بالله بغير عهدية وهو اما لفظ واحد انا ساذكر بكل قصة مثال في التاريخ واسعفوني كأمثل اخرى حتى نمر عليها بالتمثيل لها من خلال النصوص الشرعية. يقول ما عرف بالله يقصد بالله ان ان التعريف غير العهدية. يعني بشرط الا تكون انت هنا للعهد. والعهد عهدان بمعنى ان يقول العهد احيانا شيئا يسبق الى الذهن فيستحضره السائل ويسمى واحيانا يكون عهدا فكريا يعني شيء ذكر في الصيام فانصرفت اليه. مثل قوله تعالى مما ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسولا. من رسوله؟ موسى عليه السلام. فعصى فرعون رسولا وطبقت القاعدة ستكون هنا كلمة رسول دخلت عليها الف تفيض العمر اذا فرعون عصى رسل الله عليهم السلام اجمعين تقول لا هل هنا ليست ليست ليست للجنس ليست للشموع هي للعهد ايش المقصود بالعهد يعني لما تكونوا قبل قليل في الاية السابقة كما ارسلنا الى فرعون رسولا رسولا ليست عامة الرسول المعرفة هنا ان للعهد اي عهد المذكور. ممتاز. ايضا تقول في قصة يوسف عليه السلام وتركنا يوسف عند متاعنا فاكله الذئب هذا الان دخلت عليه قصدوا ان الذئاب في البرية كلها اجتمعت قصدوا ذئبا لكن هل هنا دخلت على على شيء فأنت المقصود ذئب معروفة ولم يقصد تعريفا فانصرف اليه ولم يرد به العموم اذا انت ان لم تكن للعبد جنس الاستقرار. التي تدل على العموم اذا اراد فعل. سواء كان العهد ذكريا او ذهنيا. تقول مثلا دخلت فاكلت اللحم او دخلت المطعم فاكلت الفرصة او شربت الماء لا احد يفهم انني شربت كل الماء كل اللحم واشتريت كل الموجود في السوق لم؟ خلاص وهذا شيء متبادل للذهن. ولذلك لما قال عليه الصلاة والسلام في الصلاة تحريم تكبير التكبير التكبير لا يصح ان تقول ان اي لفظ يؤدي معنى التكبير به انعقاد الصلاة لتكبيرة الاحرام. ولهذا لا يصح مثل الحنفية في قوله انعقاد الصلاة يصلح بقولك الله اكبر هذا ليس الله كبير هذا ليس تكبير الله الكبير وهذا ليس تكبير خلاص يا اخي حسبك يقول عليه الصلاة وما اراد جنس التكبير ماذا اراد؟ العهد اي عهد الذي عرف صلواته صلى الله عليه وسلم طيلة حياته ولم ينطق الا بلفظ واحد. فالمقال تحريمها التكبير عن الذي تعرفوه. الذي سمعتموه ثلاث اذا انت ستكون محمولة على العموم بشرط ما هو الا تكون للعدل وقد عرفت ان العهد عهد طيب قال والله مما لكم واحد هو اما لفظ واحد في السائل والسابقة او جمع له او جمع له واحد من المسلمين والمشركين والذين او لا واحد له منهم من الناس والحيوانات والماء والتراب. يقول هذا اللفظ الذي تدخل عليه الف تنفيذ العقوبة ثلاثة انواع مفرد الانسان ان الانسان المسلم افاد العموم جمع المسلمين المشركين اقتل المشركين كافة يا ايها النبي المجاهدين كفار اقوام منافقين هذا عموم له جمع فدخلت عليه الف او قال لا واحد له. هذا اسمه جنس كالناس والحيوان والماء والتراب يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى. يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. هذا اوامر توجهت الى الناس هذا عموم اذا لفظة الف. اما ان تدخل على اسم مفرد او على جمع او على اسم جنس. فكل ذلك قالت الاعرابي الاعراب من اين هم؟ اسم جنس اعرابي طيب هذا جمع آآ وستكون امثلة هذا في النصوص الشرعية التي جاءت ببيان اسماء مفردة او مجموعة او اسماء اجناس دخلت عليها من ذلك الى معرفة ما اضيف من ذلك يعني النكرات اذا اضيفت الى معرفة فانها تفيد العموم سواء كان مفردا او كان جمعا. قال كعبيد زيده وما لعبده. جمع لدينا معرفة وما ها؟ اضيف الى معرفة فافاد الامور. اقول ما صدقة ماذا اقصد؟ هل اقصد امواله النقدية او اقصد عقاره او اقصد بيوته؟ ماذا اقصد منين اللي جاب اللون؟ اذا صيغة اخرى من صيغ العموم ماذا اضافة المفرد او الجمع او اسم الجنس الى قال الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها نعمة مفردة تضيف الى اهل الجلالة فافاد اي نعمة قصد الله الان؟ كل النعم ما قال والا نعم الله قال نعمة الله ومع ان نعمة هنا مفرد لكنه افاد العقوق كيف؟ بالاضافة اذا المفرد يكتسب العموم لواحد من شيئين ما هو؟ نعم تعريفه بان الاستغراقين او بالاضافة. قال في الحديث الصحيح في حديث سنة التشهد السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وعلى عباد الله عباد جمع اضيف الى ركن الجلالة. ايضا شهد ذلك كل عباد الله بدلالة قوله عليه الصلاة والسلام فانكم اذا فعلتم ذلك فقد سلمتم كل عبد صالح في السماء والارض. فلاحظ كيف جعل عباد الله مساوية للكل عمل صالح. هكذا فانه اذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض. نعم ادوات الشرق من في من يعقل فمن يعمل مثقال ذرة خير ان يره. المقصود كل من يعمل. فشمل ذلك المؤمن والكافر والرجل والمرأة ابو البشر والانثى كل ذلك من يعمل مثقال ذرة طيب انا اسألك الان فمن يعمل هذا صيغة عموم؟ ثم من اين اسمع الشرط من؟ ومن تستخدم؟ طيب قيس في الاية نفسها صيغة عموم اخرى اين هي؟ مثقال نعم هذا المضيف مفرد الى غيره استفادت ذلك مثقال ذرة وبالتالي فيكون كل مثاقيل مجازا عليه فمن يعمل مثقال ذرة في صيغ اخرى ستأتي الان خيرا وقعت في سياق الشرط من يعمل خيرا وبالتالي اي خير يعمله اي عامل ولو كان باي شكل من مثاقيل الذر فالجواب بل انه يره يعني جزاءه عند الله. نعم. وما في ما لا يعقل مثل ماذا؟ ها بالله ما في السماوات والذي في السماء ليس عاقلا لله ما في السماوات اذا قلت ما هنا لغير العاقل يعني الملائكة لا تعدل. هو يقول مثلا وما بكم من نعمة فمن الله. يعني كل شيء بكم من النعم فيدخل غير العاقل ها هنا صريحا. قال واي فيهما. قال الله تعالى ايضا ما عندكم يمتد وما عند الله ما عندكم يعني مما لا يعقلون. طيب قال واي فيهما يعني في العاتق وفي غير العاقل لانها تشمل قال لنعلم اي الحزبين احصى بما لبثوا امدا. احسن عملا. فاي هنا تفيد العموم. طيب قال ان قضيت فلا عدوان عليه ايما انا لغير العاقل اين؟ وايكم احسن من العاقل؟ قال ومتى الزمان اين في المكان؟ ما مثال اين؟ اينما تكون يدركهم الموت وايانا وما يشعرون يبعثون يسألون عن الساعة اياما غساها. نعم ومتى؟ مثال متى حتى يقول الرسول والذين مروا معه انت رسول الله النوع الرابع الرابع كلكم جميعا كلكم وجميع وهي ام صيغ العقول. اخوة قلب ولفظة الجميع. هذا كثير كل نفس ذائقة للموت. كل من عليها كل شيء هالك الا وجهه جميع اخواته جميع اجمع مجمعون. كل ذلك ايضا صيغة صريحة من صيغ العموم فسجد الملائكة كلهم اجمعوه ونحو هذا الكثير. نعم خامس الخامس الذي يكون في سياق النبي قال الخامس انك رجل في صيام فاعلم انه لا اله الا الله. اين الذي؟ النفي لا والنكرة اذا لا اله يعني ليس هناك اي آلهة كل آلهة مطفية. من اين جاء العموم ودليل وقوع الاستثناء بعده عند الله. اذ فاعلم انه ليس شيء من الالهة كل الالهة لا تصلح لا تجوز لا تعبد الا الله. وجوب الاستثناء كما قلنا في عيار العموم. فهذا بالله النكرة في سياق النبي قال النكرة في سياق يمحق الاصوليون بهذا النكرة في سياق الشرق والنكرة في سياق النهي فان ذلك كله في العموم النكرة في سياق النفي كثير جدا في النصوص الشرعية وتأكلها يحتاج الى تحريم لا صلاة لا نكاح هذا من العموم لا صلاة بعد الصبح فكل الصلوات هنا مقطوعة. لا نكاح الا بولي. فكل من الا ان يكون مشتملا على وليه. وامثلة هذا كثيرة اقول لكم باسماء الاسماء المهدية بلا في النصوص الشرعية وهي في العبادات وفي المعاملات لا صلاة لمن لم يقرأ في فاتحة الكتاب. قال في سياق النفي ويدخل مثله ايضا النهي النكرة اذا في سياق النهي اصبر لحكم ربك ولا تطع منه اثما او كفورا. اين النكرة؟ اثما واين لا تطع لا تطع اثنا يعني كل اثم وكل فخور. مثله ايضا النكرة في سياق الشر. وان احد من مشركين استجاب لك فاجده. اين النكران؟ احد. والى الشرط؟ ان. فاذا النكرة ان جاءت في سياق او في صيام النهي او في صيام نهي. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا فان النمرة وقعت في ثياب شرط من يعمل فكل هذا في حكم واحد النكرة ان جاءت في سياق نفيه او نهي او او شرط افاضل العموم. آآ قال رحمه الله او نحو اعتق رقبة على قوم فيه اشار الى توعية هل النكرة في سياق الامر في سياق الامر تفيد العموم الصحيح انه لا لا تفيد العموم ولذلك وهذا لا يصح هذا العموم ان شاء الله شبه بالعموم لكن ليس هو العموم يعني بعض المناطق التشامل بين العام المطلق هو هذا. اعتق رقبة اي رقبة تصدق عليها ان الله امر بعتقها؟ كل الرقاب هذا العقوق لكن اذا جاء اي رقبة هي المطلوبة؟ احدها هذا يسمونه العموم البدني يعني ان يعتق رقبة العبد او رطبة جويرية الجارية او رقبة هند او رقبة بكر هذا الرقاب صحيح ان النقد تناوله لكن تناولها على سبيل البدل لا على سبيل الشهور. فلهذا يقولون المطلق عمومه بدني العام عمومه شمولي هذا الفرق بينهما وسيأتيك مزيد بيان له في محل مطلق ان شاء الله تعالى. اذا قال الامر النكرة في صيام الامر نحو اعتق رقب على قول فيه والا لما خرج عن عهدة الامر بعتقه اي رقبة كان. طيب ماذا نقول؟ انك رجل جاء في صيغ اثبات ان تعم ولا تعود. يقول دخل رجل وجاءت في سياق اثبات لا في سياق النفي ولكن هل تعود؟ الجواب لا تعود الا اذا دل السياق الاصل انها لا تعم. قال الله تعالى علمت نفس ما احورت. النكرة نفسه هل هي خاصة هنا او عامة عام وهذا على خلاف القواعد الاصل ان النكرة تعم ان جاء في سياق النفي وفي الاثنين لا تعود الا في مواضع علمت واخرت ايضا اذا كانت النكرة في سياق الاثبات تعم اذا ولد بها الامتنان وانزلنا من السماء ماء طهورا ماء نكرا. لكن جاء في سياق اثبات ما اريد به الامتنان عمت. لتأكل منه لحما طريا وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما لحما نفرا. في سياق اثبات ان وصف انها لا تعود لكن لما المسافة الامتنان افادت العموم. اذا النكرة في سياق الاثبات اصل انها لا تعود. انك كانت الامتنان او دلة القرينة على ارادة الامور بعد ذلك ستبقى على الخصوص. بعد ما انتهى من الصيغ عرفني برمي خلاف طوى فيه الاقوال ببيان ببعض المذاهب من صيغ الامور. ثم قيل ثم قيل العام الكامل هو الجمع بقيام العمر بصيغته وما جميعا وبمعنى غيره فقط. قيل هذه الصيغ الخمسة لو تأملتها خطواها هو الجمع المعرف بالف لما؟ قال لانه قام العموم بصيغته ومعناه. واما غيره فقام العموم بمعناه دون اللفظ. يعني لما اقول لك بين المسلمين والمسلم. المسلم اخو المسلم. صح؟ المسلم عام. طيب المسلمون تتكرر دماؤهم ايضا عام ما الفرق؟ ستقول كلاهما محلى بان هذا اسم مفرد وهذا وهذا جمع. وهم يقول الان العام اسمه جمع يقول المسلم عام بلفظه وبمعناه لفظه جمع ومعناه جمع. يعني المسلم لفظ مفرد ومعناه عام او جمع. لذلك يقول العام الكامل والجمع لما قال لانه عام بلفظه ومعناه وغيره بمعناه فقط مرة اخرى قال رحمه الله ثم قيل العام كامله والجمع بقيام العموم بصيغته ومعناه وبمعنى غيره فقط يعني العموم قام في غيره من معنى فقط. نعم. فهذه الاقسام تكون العقوبة ما لم يقل لكم دليل التخصيص الاصل عندنا هذه الصيغ تدل على العموم. واكتشفنا انها لابد من دليل يصرف هذا العموم من الخصوص. لو قلت المسلم اخو المسلم او المسلم قال لا ليس المقصود كل المسلمين يدخلون في هذا الحكم لكن المقصود صنف من المسلمين ان كان من اهل بلده ستقول اذا اردت ان تخصصه عليك الدليل لما؟ لان الاصل والقاعدة العامة ان اللفظ العام قال هذا ردا على الاقوال الاتية بعد قليل. نعم وقالت الواقفية لا صيغة للعموم وهذه الاقسام بالوضع الى قدر النعمة وما زال مشترك بينه وبين الصراط بين اصحاب مذهب التوقف يتوقفون في ماذا؟ يتوقفون باختيار قول ما او مذهب ما في الاقاويل المختلفة. سؤالي هو هل الواقفين وفرقة معلومة الاشخاص محددة الاطراف لا بحسن كل مسألة بحسبها. تجد الواقفية هنا يعني مثلا تجد الان في في صيغ في صيغ العمر الواقفية وفي غيرها لا تجد بعضهم يختار التوقف اي اذا اختار التوقف في مسألة ولماذا يختار التوقف؟ نعم يختار التوقف بعدم نجحان شيء عنده فاذا اختار التوقف فقد القمة للواقفين هؤلاء المتوقفون في هذه المسألة اي مسألة؟ صيغ العموم. يعني هناك من يقول انا اتوقف. ايش يعني؟ يعني هو لا يقول ان هناك صيغة لماذا يتوقف؟ قالت الواقفية لا صيغة للعموم. وهذه الاقسام اي اقسام. الخمسة المذكورة بالوضعية اقل الجمع يعني هي موضوعة باقل الجمع اقل جمع اثنين او ثلاثة على خلاف الاتي الان. ومن زاد مشترك بين وبين الاستغراق كالنفق بين الثباتين العشر. تصدق على ثلاثة وعلى اربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية فكيف تحدد انها من جمع عروق تريد العشرة كلهم؟ وهي مشتركة تتوقف بهذا. وقيل وقيل لا وقيلان متقابلان فيما فيه اللام يعني القسم الاول الذي تدخل عليه الا يفيد العلوم الغيه وياخذ الاربع اقسام الباقية. وقيل لا عقوق لكن العكس انه لا يسأل شيء في الصيد العمومي للقسم الاول الباقيات. نعم وقيل وقيل لا باهظة او مقدرة نحو ما من اله الا الله ولا اله الا الله. نعم. يعني فيقول لا يصلح من هذه ما من بلاد الا الله ولا اله الا الله ظاهرة مثل وما تأتيهم من اية من ايات ربهم او كانت مقدرة منه فاعلم انه لا اله الا الله يعني باقي الى ان الا الله هذه اقوال اوردها ولم يعتني بها كثيرا انما اخرج الاسطر الاتية للاستدلال على صيغ العموم وهي توضح وسنكتفي بسردها وقراءتها لنا وجوه لنا وجوه على ماذا؟ على ان للعلوم فانت قبل ان تقرأ لو قلت لك اثبت لي اثبت لي ان للعموم صيغا والفاظا محددة نعرفه كلام العرب ما فيه. سيكون قائل منكم يا اخي كل لغة كل لغة العرب والعجم كل الالسنة التي تكلم بها البشر يحتاجون الى اطلاق الفاظ يختصرون فيها كثير من المعاني فيأتون بعبارات تشمل اشياء كثيرة هذا هذا فطر صحيح وسيكون اخر يا اخي دللنا هذا على ان استعمال العرب فهمت العموم واحد من اقوى الادلة ذكرنا قبل قليل كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث التشهد فانه اذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض اما قصة الحديث هكذا يقول انه كانوا يقولون في تشهدهم السلام على الله قبل عباده الصالحين. السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على مولاه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هكذا ولكن قولوا السلام علينا ولعباد الله الصالحين فانكم اذا قلتم ذلك فقد نكتب على كل عبد لله صالح. هذا اختصار. اذا هذا مستعمل. والآن سيأتي بأدلة على ان للعموم صيغة لنا اجور. لنا اجماع علماء الامة من الصحابة وغيرهم على التمسك بعظوانات الكتاب والسنة وكلام العرب ما لم يوجد مخصص وكان لما نزل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيره بالبرر نزلت بدار لا يستوي القاعدون والمجاهدون ماذا فعل ام مكتوب؟ جاء ابدى عذره ليش تكلم؟ فهم ان الاية شملته كيف طيب هل قال له النبي عليه الصلاة والسلام انت لا تفهم؟ اقره على الفهم ولذلك نزل الوحي التي بعدها بعد نزولها جديد فهذا واضح يعني لا تهمه ولا النبي عليه الصلاة والسلام ولا تصومه تعقيبا على المنطق كل ذلك اثبات همه هذا دل على العموم لما قال الله لا يوصيكم الله يوصيكم الله في اولادكم بالذكر لما مات رسول الله عليه الصلاة والسلام شاءت فاطمة رضي الله عنها تنظر ارثها بابيها تستدلهم الله في اولادكم فهمة لا تدخل انها مات لها ابوها هي ولد له. علوم الاية فلما استدل لها ابو بكر بتخصيصها هذا العموم نحن معاشر الانبياء ما تركناه صدقا. فخصصها ووقفت عند النص اذا الاصل ان العلو يعمل به موقف موقفين ثلاثة اربع عشرة صحابة متكبرة فيها اجماع على ماذا؟ على ان هناك صيغة كانوا يفهمون منها الاستغراب والعمومة والشروط اليها الحكيم بنا مع ذلك مع هذا واضح قلناه قبل قليل من مرورات اللغات التي لا عنها الثالث قال ان من قال اخوة يقطع السارق الرجل بالثاني واقتل المشركين وارحم الناس او الحيوان وعبيدي وعبيدي احراهم وعبيدي احرام ومالي صدقة ومن جاء وكل جميع نعم هذه الصيغ لما اطلقت يفهم منها فراغ العقوق. نعم الواقفية الواقفية هذا الذكر الواقفي من زاد على هذا يقولون هذا تدل على قتل وما زال فهو مشكوك فيه. طيب واذا كان مشكوكا؟ فلا يفوت ذنوب الشفع. فهذا دليل اول. الثاني ولأنه الدليل على ولا انتم تقولون هذه صيغ العموم قل وجميع واسماء الشر وتعرف بالف ونحو هذا من اين جئتم بهذا في الوقت اما بالسلف والرواية فاما ان يكون متواجدا المتوتر مفقود. والاحاد لا يفيد. اذا فدل ان هذا لا يخرج به شيء يصح ان يكون المدينة. ولان العرب استعملتها بالخصوص والعموم وافاد الاشتراك اذا كان جعلها موضوعة لاحدهما احدهما. الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم في غزوة حوار الاسد. وعن ابن مسعود قال الذين قال لهم اناس والله الواحد. اذا ثبت انه حتى هذا الذي تقول عنه صيغة عروق صيغة عروق صيغة عروق نصف ساعة يتكلمون عن صيغة العموم ثبت ان العرب تستعملها ايضا تريد من الخاص فاذا اذا كان هذا اللفظ يراد في الخصوص يا اخي اقل شيء تتوقف ان هذه المغامرة تأتي للنصوص الشرعية وتحنون عليها وتقول الله اراد العموم والنبي عليه الصلاة والسلام اراد العموم هذا سيدنا عليه احكام كثيرة يقول الاسلم ان نتوقف قال ما ثبت في لغة العرب استعمالها في العلوم داروا بخصوص الدار يقول والا كان جعلها موضوعا لاحدهما واجيب واجيب الاقل الجمع مشكور فيه وقالوا ما عندكم دليل العقل لا يصلح والنقل الى تبلغ حد التواتر يا جماعة هذا دليل لا ينبغي ان تسمع معه الاعتراضات السابقة. فرد على الدليلين الاولين بالاجماع. بقي الدليل والثالث لما قالوا هذه الصيغة تستعمل في العلوم وفي الخصوص نعم. واستعمال تقول نعم تأتي اللغة العربية فتستعمل الصيام العامة احيانا تريد بها الخصوص لكن هذا قليل. وخلاف الاصل ونادرا والاصل الكبير المستعمل ان هذه العقوق فاذا اهتمت بالمجاز فنحتاج فيه الى القرين ومثل هذا لا يخل بالقاعدة. نعم. الاخر من الاخر اي قول ثاني هو قبل قليل ذكر الاقوال. الذي يقول لا عموما لما فيه من من الذي يقول ان القسم الاول من الصيام لا لا داعي ما دليله اللام تستعمل فهمت الاعتراف؟ يقول ان تستعمل للعهد وتستعمل للاستغراق وتستعمل لبعض الجنسين طيب انت كيف جئت وكنت لا تفيد العموم؟ تستعمل ان المتقين في جنات ونار. كل المتقين تستعمل لبعض الجنس تقول شربت الماء واكلت اللحم وانت لا شربت فهذا مع بعض الجنس وليس كله وتستخدم بالمعروف فاعصاه فرعون الرسول فاكله الذئب على ما مثلنا اذا كانت النار تستعمل هكذا وهكذا وهكذا ما الجواب قبل ان تقرأ الجواب ستكون ان حكم على العهد لبعض الجسد واذا اذا حمل على قرينة فهو مجاز ويبقى ما هو على الاصل هو الحقيقة نعم قلنا قلنا من قرينة الوجوب المعبود طريقة تصرفها اليه والا بين ان وجد عهد صرطنا ان لام اليه وان لم توجد ابقيناه على الجنس. ثم هي تستغرق المعهود استعمالها يعني مثلا هو يقول تستخدم لبعض الجنس. طيب انا اقول شربت الماء. شربت الماء. اي ماء يقصد؟ طبعا هو الماء الذي في الدنيا كله صح؟ قصد الماء الذي عنده في البيت ثم حتى هذا الماء الذي في البيت لم يشربه كله فماذا حصل؟ لانه كبعض الجنس يستخدم في بعضه يعني لبعض بعض الجنس. يعني سأتفق معه واقول طيب هذه لابسة على بعض الجنس لكن لا تحملنا بعض الجنس كله بل على بعضه. فماذا سيقولون بالجواب؟ سيكونون مجاز في القرية. فتقول وانا ايضا اقول مجاز في القرية هي اصل المسألة. فاذا على الاستغراب عن الجنس على بعضه او حوث على وجواب اخر وجواب اخر حصل بما ثبت اي اخر هذا الثاني؟ عكسه. الذي يقول لا مرور الا فيما دخلت عليه كانت. ويلغي الاربعة الاقسام الباقية ان نقول الجواب بما حصل اي اي دليل؟ فلا تكون الاجماع وحاجة اللغات واستقراء قطع يقول جوابه حصل بما سبق. الاخر من الاخر البخيل هذا؟ من هو؟ ان يقول لا عموما الا في الذكر التي تسحب لمن؟ مثل ما من اله الا الله. فالاخر يحسن ما عندي رجل بخلاف ما عندي من رجل. شف هذا دليل مجيب. لو قلت لك لا رجل في الدار او ما في كتاب رجل لو قلت لك ما في دار رجل الان ايش هذا؟ نكرة في سياق النفي شوف صاحب هذا القوم ايش يقول؟ يقول لا يمكن ان يكون العمر الا بانه. لكن تقول ما في الدار رجل يا اخي انت هذا ليس عقوقا. بدليل انك اذا انت ما اردت النفي انت اردت نفي الوحدة وهذا ليس نفيا للعموم ما في والرجلان لكن لو قلت ما في الدار من رجل تستطيع ان تقول بعده كالرجلان تتعلم العربية ما تستطيع تقول ما في الثاني مني رجل ثم تقول برا الغلام ما يصح ما الذي فرق بين الصياغتين؟ وتؤمن هذا دليل تقول النكرة في سياق النهي لا تفيد العقوب الا اذا سقطت بمثله. يقول لانها تأكيد في النفي. فمتى لم يسبق كلامه صحيح لكنه لا يصلح ان يكون دليل لنفي العموم. باختصار شديد سيصوفه سيكون المؤلفون جوابا. لكن قد الجواب هنا جواب اوضح منه نستريح من هذا الاشكال. سنقول العموم عموما او درجتان. درجة هي نص في العموم ودرجة هي في العموم تعرف النص هو الظاهر ما النص هو الظاهر؟ النص لا يحتمل الا معنى واحد والله لا يحتمل ترجيحا او لماذا مرجوحة؟ لما اقول البكر الذي سبقت به فهي نص للعموم. ايش معنى نص في العموم؟ ابدا لا تحتمل النصوص هل اطول العمر؟ لكن ليس معناه ان ما عداه لا يكون عموما؟ بلى. لكنه درجة اقل وهي الظاهر. ولانها ظاهر احيانا تصرف الى غير العموم تقول ما في الدار رجل احيانا اريد العموم واحيانا اريد وحدة ما في الدار الرجل الا الرجلان فاذا انا سيزول عني هذا الاشغال. اعد الاخر الآخر يحسن ما عندي رجل والرجل بخلاف قلنا وهذا قاطع ووجد تكوين المائية الجواب انه لما قال ما عندي رجل بالرجولة ان قولهم جعلت النفي المذكورة ليس للعموم. والجواب الاسلم كما قلت لك ان تجعل العموم درجتين. درجة هي نص والاخرى ظاهر فيها وبالتالي اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين