تخيل مسلم في رمضان هو في النهار صائم وفي الليل قائم. تدري ما النتيجة؟ النتيجة والله تقوى بلا حدود النتيجة نفس مطمئنة. النتيجة قلب صافي. النتيجة عين دامعة. النتيجة قلوب خاشعة لا تعجب هذا تأثير الصيام وتأثير القيام بالقرآن. اذا اجتمع الصيام مع القرآن يا اخي شيء عجيب في نفوس اهل الايمان ولذلك نحن نرى ونحس من انفسنا ومن الناس في حولنا اننا في رمضان نجد نشاطا في الطاعة لا استطيعه في غير رمضان. لا تعجب لان النفوس صامت في النهار واستمتعت بالقرآن في الليل. لا تعجب واذا كان لاحدنا في القرآن وقرأه ليلا ونهارا وختم مرة وثنتين يستمتع بالقرآن. واذا صلى خلف امامه مع انه يسمع القرآن دائما لكنه يجد خشوعا في قلبه ورقة في دمعته ما يجدها في غير هذه الايام. والسبب كما فقلت ان الصيام هيأ النفوس. ورطب القلوب. جاء القرآن فسقى قلوبا خصبة. فاستقبلت القرآن القلوب استقبلت القرآن بكل انتفاع فعمت البركة. ووجدت القلوب حلاوة القرآن. ارتباط عجيب. كان النبي عليه الصلاة والسلام يرتبط بالقرآن في رمضان فيقوم الليل ويحث اصحابه ويجالس جبريل عليه السلام فيقرأ القرآن هذا الوقت الذي كان يقابل فيه جبريل اذا كان يترك البيت يترك الزوجات كان يترك الامة كان يترك هذه المهمة العظيمة وتبليغ الدين لانه يأخذ زادا يتقوى به على طاعة الله بالقرآن