اما شعرت انه في رمضان تفتح لنا بوابات المغفرة بالصيام يغفر الله لك بالقيام يغفر الله لك ثم تأتي ليلة القدر وحدها هذه قصة من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه مسكين والله ذاك الذي يخطئ طريق المغفرة في رمضان. تمشي من هنا يغفر الله لك. تذهب من هناك يغفر الله لك. تتجه هناك يغفر الله لك المحروم الذي ما استطاع ان يصل الى واحد من هذه الابواب. لا هذا ليس محروما هذا مشؤوم اصابته دعوة النبي عليه الصلاة والسلام اما قال رغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له دعا جبريل فقال امين عليه الصلاة والسلام اي والله هذا محروم تمر عليك يا رمضان ما استطعت بالصيام ولا بالقيام ولا بليلة القدر. اذا اين انت؟ اين تعيش؟ ما الذي حصل لي فغاب عنا ادراك هذا الفضل