كان من شأنه ايضا عليه الصلاة والسلام في رمضان تحديدا انه يترخص في السفر اذا سافر في رمضان عنه انه كان يصوم في سفره احيانا. وكان يفطر احيانا. فتبين من ذلك ان المسألة متعلقة بالصائم فايهما كان اطيب له واوفق له فعله عليه الصلاة والسلام. ثبت في الحديث كنا في سفر وليس فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة. وثبت ايضا عنه صلى الله عليه وسلم في سفره في رمضان لفتح مكة انه لما بلغ او نحوها افطر وامر الصحابة بالفطر وقال انه اقوى لكم على لقاء عدوكم ولما اصر بعض على اكمال الصيام قال اولئك هم العصاة. فرفض عليه الصلاة والسلام. اذا في السفر تصوم او تفطر في رمضان اذا غفرت فالسنة لك ان تتخير ما هو اولى بك. فان استطعت ان تصوم. وكان الصيام مستطاعا غير شاق انه لا يتيسر لك القضاء بعد رمضان فلك ان تصوم. اذا رافقت رفقة سافرت في رمظان ورأيتهم افطروا. وصعب ان تصوم وحدك بينهم فافطر معهم وانت معذور وتقضي بعد رمضان الامر في هذا واسع وهدي النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يصوم احيانا في السفر كان يفطر احيانا فاذا افطر قضى بعد رمضان