كان يقوم الليل طيلة العام عليه الصلاة والسلام وكان هديه الديمومة في قيام الليل وعدم تركه واذا فاته لمرض او تعب قضاه بالنهار عليه الصلاة والسلام وقرأ ورده من القرآن ما يفوته ابدا قيام الليل بين يدي الله. فاذا جاء رمضان كان له شأن اخر اذا اقبلت العشر الاواخر في رمضان اعتكف ترك النساء ترك الدنيا احيا الليل ايقظ اهله شد المئزر شيء عجيب نشاط في الطاعة مع انه كان كان كثير الطاعة عليه الصلاة والسلام