حضورنا الاعزاء نكرر بكم الترحيب في الفعاليات المصاحبة في اليوم الثاني لمعرض وتجهيزات الحج ندوة الحوار الثانية يقودها الدكتور سعد سعيد الجوهني نائب رئيس نائب رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الدار رئيس مجلس ادارة شركة الذاكرين لخدمة الحج رئيس مجلس ادارة الطموح التعليمية رئيس مجلس جمعية توفيق الخيرية للراغبين في الزواج من الجنسين رئيس اللجنة التنسيقية للجمعيات الخيرية بمكة المكرمة وغيرها من المشاركات في القطاع التجاري والخيري ندعوكم للاستماع والاستمتاع بجلسة الحوار الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم كثيرا الى يوم الدين نكرر الترحيب بكم ايها الاخوة والاخوات في هذا العرس بهيج وهذه الفعالية المتميزة وفي الحقيقة من حسن حظي ان اتولى ادارة هذه الجلسة حيث يشارك فيها ثلاثة من الاعلام الذين سنستفيد باذن الله تعالى من اطروحاتهم واول المشاركين في هذه الجلسة هو فضيلة الشيخ الدكتور حسن بن عبد الحميد بخاري استاذ اصول الفقه المشارك عميد معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها جامعة ام القرى مكة المكرمة مكلف بامامة التراويح في المسجد الحرام عام الف واربع مئة وستة وثلاثين هجرية مدرس بحلقات المسجد الحرام والمسجد النبوي بموافقة كريمة من المقام السامي مدرس اصول الفقه المتعاون بكلية الحرم المكي الشريف مدرس القراءات العشر ومشرف الحلقات القرآنية بجامع عاشور بخاري مستشار غير متفرغ بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عام الف واربعمية وخمسة وثلاثين الى عام الف واربع مئة وسبعة وثلاثين الاعمال العلمية رسالة الماجستير منهج الامام الطحاوي في دفع التعارض بين النصوص الشرعية رسالة الدكتوراة كتاب كافي المحتاج الى شرح المنهاج اه بحث منهج الجمع بين النصوص والمقاصد الشرعية وله العديد من الابحاث النافعة يتفضل آآ فضيلة الشيخ الدكتور حسن بخاري بتقديم ورقته المتعلقة بمقاصد الحج اه نسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بها في عشرين دقيقة ونترك عشر دقائق للمداخلات بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل الشكر والتقدير للاخوة الكرام في المجلس التنسيقي لشركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل بوزارة الحج والعمرة. على هذا الملتقى الحافل على هذا الاجتماع الحفي على هذا التنظيم الدقيق والرائع الذي يلملم اطراف قضية تعيشها بلاد الحرمين الشريفين في عمق خدمة ضيوف الرحمن احد البرامج الكبيرة التي اعتمدتها حكومة بلادنا المباركة نحو انطلاق لمستقبل واعد مشرق كبير وقدرها هذه البلاد ان تكون حاضنة الحرمين الشريفين المتشرفة بخدمتهما وان يكون لها شرف هذا تاريخا مستمرا الى ما شاء الله تعالى. اختصر الموضوع اخوتي واخواتي الكرام. وموضوع الورقة هو مقاصد الحج الشرعية. اهميتها واثار غيابها ساتجاوز الطرح العلمي الدقيق لادخل في الصلب فاقول عندما نتحدث عن مقاصد الحج فنحن نتكلم عن احد شطري الجانب الشرعي لعبادة الحج. ساعيد عندما نتكلم عن مقاصد الحج فنحن نستهدف النصف الثاني او ان شئت سمه الاول. نصف الجانب بالشرع لعبادة الحج عبادة الحج تخضع لجوانب تنظيمية. ولجوانب تشريعية ولجوانب تنفيذية. انا اتكلم الان عن الجانب الشرعي للحج وهو عبادة ركن من اركان الاسلام كل عبادة في الشريعة شرعها الله عز وجل تتكون من جانبين من جزئين من شطرين. الجزء الاول هو هيئة العبادة الظاهرة ولنضرب مثالا بالصلاة فيها قيام وركوع وسجود ورفع وما يقال في كل ركن. هذه الهيئة الظاهرة للعبادة كمثل في الحج فيها طواف وسعي ومبيت ورمي وحلق وذهاب ومجيء. الجزء الثاني من العبادة التي شرعها الله عز وجل لامة الاسلام هو الجانب الباطن هو روح العبادة هو روحانيتها هو صلبها جوهرها حقيقتها ان شئت سمها هي مقاصدها في الصلاة مثلا المسلم اذا صلى صلاته وادى اربع ركعات في صلاة الظهر كاملة وثلاثة في المغرب وركعتين في الفجر ما نقص ركعة ولا سجدة ولا قعدة ولا ولا ولا لكنه اتم صلاته كاملة ناقصة رح الصلاة وهو الخشوع ما الذي يحصل افتونا يا اخوة يا اخوات ماذا لو صلى المصلي صلاة كاملة من تكبيرة الاحرام الى التسليمتين لكن بلا خشوع منذ ان دخل في الصلاة انصرف ذهنه في كل جوانب الدنيا. تذكر كل شيء الا الصلاة ولولا ان امامه يركع به ويسجد ويتابعه ما يدري هو في اي ركعة. فجأة اكتشف نفسه انه السلام عليكم ورحمة الله افتونا الان صلاته باطلة لا صلاته صحيحة شرعا مجزئة تبرأ به ذمته وتسقط من التكليف. ولكن وبعد لكن ضعوا نقطتين وساذكر عنصري ولكن اذا فقدت العبادة روحها وجوهرها ومقصدها الذي من اجله شرعت سنخسر هدفين كبيرين مهمين في الحياة احدهما التلذذ بالعبادة اثناء ادائها يفرح المصلي بصلاته اذا خشع ونبينا صلى الله عليه وسلم يقوم الليل فتتفطر قدماه ولا يجد لاثر التورم والتشقق والتعب والنصب ما يجد له شيئا يمنعه الا الازدياد. في طول في القيام ومثله في الركوع سجود تدري ليش لانه يعيش عمق اللذة لما تلذذ بالعبادة نسي المتاعب هذا الاثر الاول الذي سنفقده عندما يغيب عنا مقصد العبادة. اما الاثر الثاني فهو المستدام والكبير والحيوي هو الاثر الذي اراده الله من العبادات ان تصلح حياة العباد كل عبادة تقيم في سلوكنا وتهذب في اخلاقياتنا وتصحح من مسيرنا في الحياة بما اراد الله عز وجل لكل عبادة. فاذا صلاة بلا خشوع والله يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر مثلا فيصلي المصلي وصلاته بتلك الحالة للاسف لن تنهاه عن الفحشاء ولا عن المنكر. وسيظل بسلبياته وبقصوره وباخطائه وهو لكنها الصلاة التي فقدت مقصدها روحها وهو الخشوع. ظربت مثالا بالصلاة اخوتي واخواتي لوضوحه الشديد اعود الى الحج الذي نتحدث عنه حديثنا عن مقاصد الحج. حديث عن قضية في صلب عبادة. وسادخل مباشرة متجاوزا هذه المقدمة معنى المقاصد اهميتها انواعها طرق التعرف عليها لاني الحقيقة اهدي في الاستثمار الوقت لاوجه رسالة ارجو ان تدخل القلوب قبل الاذان وانا اعرف انه لا يجلس معنا في الصالة الا من اكرمه الله بدور قيادي. او بكلمة مسموعة او باشراف مباشر او ادارة على شيء يتعلق باعمال الحجيج. يا اخوة والله انها امانة ان نضع ايدينا على المفصل على حجر الزاوية في عبادة الحج. ان نتكلم عن ماذا ينبغي لنا ان نعالج نتصارح واهل مكة ادرى بشعابها. ليش انقلب موسم الحج في كل سنة الى صورة من التراكض والتزاحم والتدافع عند الجمرات عند الكعبة ابى عند المسعى في عرفة في النفرة ليش تحول مظهر الحج عندنا الى عبء ثقيل يتصوره الحاج انه متى ينتهي؟ وان همه الكبير ينصرف الى الفراغ والخلاص كيفما اتفق لماذا ظهرت صور سلبيات؟ ليش ظهرت عندنا عمدا؟ تعدي على تعليمات نظامية واجراءات رسمية وصار عندنا تخطي للتعليمات والانظمة اما المرتبة لشؤون الحج حقيقة ساختصر واقفز لاقول لما غابت مقاصد الحج واقتصر الحج على الجانب في هيئته الظاهرة يحافظ فيه الحاج ويحافظ فيه ملاك شركات وخدمات الحج. للداخل او للخارج على حد سواء. ومن يتولى القيام على شئون الحج. كلنا اغرقنا في الجانب الاول للعبادة وهو هيئتها الظاهرة. نعم سيؤدى الحج ابشركم وسيقف الناس بعرفة. وسيرمون الجمرات ويطوفون دون الافاضة ويرجعون الى ديارهم بكل رضا وسرور انه ادى مناسك الحج ويا رب تقبل. لكن سؤالي الصريح الاليم هل اثر الحج في جموع الحجيج كل عام؟ هل ادى رسالته يا اخوة والله القضية كبيرة. الله يقول ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. مرة واحدة في العمر يفرض الله عز وجل على العباد ان يأتوا والى مكة والمشاعر لاداء الحج ركن ركن كبير من اركان الدين. يعني تماما كمثل الصلاة والصيام والزكاة. الصلاة نؤديها خمس مرات في اليوم. صيام كل سنة الى ان تموت ثلاثين يوم وزكاة مال كل سنة يحور الحول تؤدي زكاته. نكتشف ان الحج الذي يقف جنبا الى جنب مع هذه الاركان المتكررة في اليوم والليلة شهر السنة ما يأتي الا مرة واحدة في العمر. تدرون ليش؟ باختصار شديد لان المرة الواحدة من الحي في العمر كفيلة بان تعيد صياغة المسلم من جديد هل نجد هذا في الحج هل نشعر ان احدنا بلاش نتكلم عن غيرنا؟ الواحد فينا اذا حج فعلا وقد عاش مقاصد الحج وتقلب في اكناف هذه العبادة في كل خطوة ماذا يريد الله. ولماذا يريد الله مني ان اكون هنا في هذا الوقت وليس هنا او هناك؟ ولماذا تؤدى العبادة على هذا النحو عندما نعيش هذا المعنى سيختلف شيء كثير في دواخلنا سنخرج من الحج غير الذي دخلنا به. ليس من قليل ان يقول عليه الصلاة والسلام من اتى هذا وفي رواية من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه عرفتم انها ولادة جديدة ويوم عرفة في كل سنة عندما يخرج الناس ينفرون الى مزدلفة والله لكأنك تتخيل ان عرفة هذه عبارة عن رحم كبيرة تشهد مخاضا عجيبا كل عام. يولد فيه الملايين من جديد ولادة حقيقية. يرجعون بصفحات بيضاء. بشخصيات صيغت من بقلوب بنفوس بعقليات بعقائد اعاد الحج تهذيبها واعاد صياغتها اسف اذا قلت ان كل هذا يمكن للاسف ان يتلاشى او يضعف بقدر ما يغيب حضور مقاصد الحج في العبادة. القضية كبيرة والله ليست مجرد طرح علمي شرعي نتكلم في اوساط علمية او في حقول اكاديمية هي مسألة هي هي علاج لجزء كبير من المشكلة التي نعيشها اليوم كيف ننقل هذا التصوير النظري لهذا الجانب من العبادة. كل عباداتنا هكذا والله عز وجل ما شرع عبادة من اجل ان يتعب العباد سبحانه وتعالى فسروا لي قوله عليه الصلاة والسلام من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. في الصيام لكنه لا يدع قول الزور ولا يدع شهادة الزور وعمل الزور والزور هنا اعم من قضية الشهادة هي المنكر والباطل واللغو الذي لا يحبه الله صائم عن الطعام والشراب والجماع من الفجر الى المغرب صومه صحيح. مجزئ شرعا تبرأ به الذمة لكنه ليس الصوم الذي يقول الله وفيه لعلكم تتقون من صام وهو غارق في منكرات واثام وذنوب ومعاصي صومه صحيح لكنه ليس الصوم الذي يحبه الله والدليل فليس لله اهي حاجة في ان يدع طعامه وشرابه تعب صام لكنه ليس الصيام الذي يريد الله عندما نتكلم عن حج موسم كبير عميق ضخم ونعيش فيه شعورا كبيرا كيف نؤدي فيه رسالته؟ هذا واحد من المقاصد الكبيرة التي نصت عليها نصوص الحج اقامة التوحيد لله. ربط القلوب بتعلق صادق مع الله من جديد. في الحج منذ اول خطوة وهو يقول لبيك اللهم لبيك يا يا رب اقبلت اليك وجئتك. والله من عاش في الحج هذا المعنى في التلبية في الطواف في السعي في الوقوف بعرفة في رمي الجمرات في التكبير والتهليل عند الذبح وعند حلق رأسه الى ان يغادر من مكة في طواف الوداع وهو يعلم ان الحج اعاد صياغة تعلقه من جديد فيكون اقرب الى الله اوثق صلة اصدق في التوكل اقرب في الاعتماد وتفويض الامر الى الله سيقوم على قدميه واقفا يواجه صعاب الحياة وقد ربط امره بربه واتصل بخالقه. والحديث عن هذا ايضا جدا يطول مقصد اخر ربط المسلمين بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام في الحج وربطهم به بشكل عجيب جدا في عدد حبات حصى الجمار في الوقت الذي يرمي متى يحلق ومتى للحرم ولماذا يجعل هذا العمل قبل ذاك؟ ومتى يجوز ترك العمل لانه سنة ومتى يلزم لانه واجب. مقصد ثالث يأتي تباعا الحديث عن اقامة ذكر الله والله عز وجل يقول واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله واسمحوا لي لو استطردت في هذه كذا نصف دقيقة كثرة ذكر الله واحدة من اكبر مقاصد الحج لكنها ما تذكر عند الفقهاء لا في اركان الحج ولا في واجباته يذكرون الوقوف بعرفة ورمي الجمرات والطواف والسعي والحلق ما يذكرون ذكر الله عز وجل مع انه منصوص في الاية وفي الحديث انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله وايات الحج في سورة البقرة وفي سورة الحج مليئة جدا بذكر الله عز وجل. يقول الله عز وجل ثم افيضوا من حيث افاض الناس يوم عرفة الى فين الافاضة الى مزدلفة يقول واستغفروا الله. طب هو الان جاي من عرفة وكل الوقوف بعرفة كان يقطر ذكرا ودعاء يقول فاذا افظتم من عرفات فاذكروا الله يعني هو للتو خارج من ذكر قل فاذكروا الله عند المشعر الحرام. واذكروه كما هداكم. وان كنتم من قبله لمن الضالين ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرى حضور عجيب لقضية الذكر في الحج مع غياب شديد مدهش لممارساتنا في الحي يفعل الحاج كل شيء واقل شيء اظنه يفعله في حجه ذكر الله عز وجل. لا اقصد بهذا يعني الاغراق في في البعد عن الطاعة لا لكنه ليس الحج المليء بالذكر كما امتلأت به ايات الحج ونصوص الحج ليش غاب هذا المقصد طب دعونا نعود للسؤال. هل هذه غفلة من الفقهاء عندما لا يذكرون في كتب الفقه لا عند المالكية ولا الحنفية ولا الشافعية ولا الحنابلة. ما احد منهم يذكر ذكر الله عز وجل في اركان الحج ولا في واجباته. تدرون ليش باختصار شديد لانه اكبر من ان يكون ركنا او واجبا هو روح الحج هو صلبه فلو ذكره ركنا حجمه ولو ذكره واجبا ممكن يفتدى فيه بكفارة. لكن هو اكبر من هذا كله. هو روح الحج. كما تماما كالخشوع لا يذكرون الخشوع في واجبات الصلاة واركانها يذكرون الطمأنينة ان تبقى في الركن بقدر يتسع فيه لاداء الواجب فيه. اما الخشوع العمل القلبي هذا بينك وبين الله. ايضا سنتكلم عن مقصد اخر في المقاصد وهو تعظيم الله عز وجل ودلت فيه كثير من الايات والاحاديث يتجاوزها اختصارا. خامسا من المقاصد وانا اذكرها تمثيلا لبيان اتى الموضوع شهود المنافع ليشهدوا منافع لهم وينص المفسرون على ان المنافع دنيوية واخروية. ومن المنافع الدنيوية التلاقي والتآخي والتعارف والتجارات والمكاسب والارباح ويأتي سادسا وسابعا وثامنا كثير من مقاصد الحج اختمها بهذه الشريحة ماذا حصل عندما غابت مقاصد الحج؟ واحد فقدنا التلذذ بالعبادة اثنائها واثرها بعد الفراغ منها كما اسلفت انفا ثانيا انسلخ الحج من روحانيته التي تغشاه فاصبح الحج للاسف في تصورات بعضنا عبء وثقل يراد الفراغ والخلاص منه كيفما اتفق. ثالثا غلبت مظاهر التدافع والتزاحم. تحول اداء النسك الى تراكض واستعجال بل غابت عنهما عالم الرفق التراحم اللين والاحسان رابعا وجدنا ايظا في ممارسات الحج ان فئة غير قليلة ترغب في التخفف والتخلص من المناسك بل والله وجدنا من يقتحم المحظورات وهذي نجدها في بعض الفتاوى اثناء قدوم الحجيج في المسجد الحرام يعرف ان هذا من المحظورات ويأتي ويستفتيك ويعرف انه فعل تدري هو يعرف الكفارة تدري ليش جا يسأل؟ يسأل انه هل في شي ثاني غير الكفارة؟ شوف كيف تحول التفكير الى انه حتى المحظور انا ممكن افعله في ظنه انه مجرد الكفارة ستسد الخلل. غابت المقاصد فتحول الى صورة الية بحتة خامسا من اثار غياب مقاصد الحج شيوع مظاهر الفوضى مخالفة الانظمة مخالفة التعليمات الرسمية التي تنظم عمل الحجيج. ويقتحم المخالفات يدخل مكة بلا تصريح ويدخل بتأشيرة غير تأشيرة حج وهو يعرف انه غير مسموح له بالحج. ويتغيب عن عمله ثم يقصر في كثير من المناسك بحجة انه مرتبط بعمله. وهو اصلا ما جاء للحج سادسا بعض الممارسات المسيئة الى جموع الحجيج مضايقات مضاربات تعدي باللفظ واليد. بالله عليكم هذا واحد عاش مشاعر الحج ومقاصد الحج عند جمرة يضرب اخوانه ليصل هو الى الجمرات عندما يتزاحمون عند الكعبة فعلا يمكن يمد يده فيؤذي امرأة او رجلا هذا مستحضر مقاصد الحج سادسا تبرز بعض المظاهر السلبية سوء نظافة تلوث بيئي وغذائي. حلق الشعر نحر الهدي اشياء مزعجة اقسم بالله ليست من شعيرة الحج وليست مما ارادها الله ان تبدو في في مناسك الحج هذا اثر هو اختم به جلستنا فقدان موسم الحج لرسالته الحضارية العالمية والعالم كله يرصدنا مشهد الحج كل سنة يعيش رصدا عالميا المسلم والكافر يتابع ما الذي يجري في مكة والمشاعر؟ الحج رسالة حضارية رائعة والله بريقه وروعته ورونقه اذا غابت المقاصد بسبب تلك الممارسات همسة اوجهها لنفسي اولا ولكل اخوتي اخواتي الحاضرين لعل وعسى ان يكون هذا صوتا يدوي فيجد اذانا صاغية. الحج في ديننا عبادة. ومدرسة حقه ان تتداعى الجهود لاحياء رسالته والعناية بمقاصده. نحن شعب استأمننا الله على هذا المبارك وعلى شرف الخدمة فيه بالقيام لتحقيق هذه الجموع لمقاصدها. هم وفد الله. وحق علينا اكرامهم. وهذه شريعة الله وهذا دينه ونحن قد قمنا بهذا المكان لنؤدي فيه الواجب. نتهامس لان نضع اليد في اليد. علنا ان نوصل صوتا مسموعا اعيد احياء هذه المعاني من جديد. شاكرا حرصكم واستماعكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله تبارك الله شكر الله لك فضيلة الدكتور حسن بخاري هذه البلاغة وهذا الايجاز وهذا العرض الرائع الذي من استمعنا هذه الاطلالة الرائعة حول مقاصد الحج وتحمل الرسالة وقبل ان استمع الى مداخلاتكم واسئلتكم آآ اريد ان ابشركم وخاصة ان بجواري آآ سعادة الدكتور عمرو آآ مستشار معالي وزير الحج. والمشرف على وكالة التطوير. اه هناك مشروع تقدم به المجلس التنسيقي ومبادرة اه تتعلق بانشاء وحدة متخصصة في مقاصد الحج لعل هذا المشروع يصل الى سعادة الدكتور عمرو ويكون له دور وبصمة في اه قرار هذه الوحدة سواء انشائها في وزارة الحج او آآ في المجلس التنسيقي في المكان الذي آآ يرونه مناسبا. آآ آآ هذه من البشائر التي احببت ان اطرحها بين يديكم ونستمع الى مداخلاتكم اذا احد عنده مداخلة او ضرب السلام عليكم السلام وجزاكم الله خير دكتور ساعد التنسيقي على استضافة الشيخ حسن وجزاهم الله خير يا دكتور على هذا العرض المتميز اسمح لي اني اخذ عرظكم هذا ويتم طباعته توزيعه للحجاج او في بعض المخيمات لمن احبوا. اذا كنت موافق اسمح لنا انه ناخذ نسخة. جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير الشيخ يونس على هذه المبادرة طيب مداخلة اخرى يرفع يده تفضل هناك جزاكم الله خيرا الاخوة في المجلس التنسيقي لشركات الداخل على هذه التظاهرة اللي قربت منا الحج قبل اوانه واستشعرنا المشاعر اه الشيخ حسن اليوم جزاه الله خير يعني تم المقاصد جزاه الله خير آآ نرى يعني آآ ابداعا في الخدمات المقدمة في داخل المخيمات. وبمجرد ان نخطو خطوة واحدة خارج المخيم نجد الوضع مختلف في المخلفات والنفايات فلو كل صاحب شركة ربما نظف الماء امام مكانه وانتقل هذا التنظيف الى بيوتات مكة والاماكن الاخرى ربما صنعنا من الحج التظاهر الحضاري الذي تكلم عنها دكتور حسن جزاه الله خير وتحول بعض العانات الذي قد يجده الحجاج او يلحظونه في بعض الاماكن من مكان الى اخر نتواصى آآ بان آآ لا نكتفي باصلاح ما تحت ايدينا ولكن نتقدم قليلا في هذه الخطوات وجزاكم الله خير شكرا لك تفضل هنا هنا في الامام مجرد اقتراح ما ابغى اتكلم كتير انا اتمنى من الدكتور حسن لو يعمل لنا محاضرات مسجلة ونقوم باذاعتها من خلال آآ اذا عادت المخيمات. طبعا عندنا مرشدين دينيين لكن هناك آآ ما نبغى نتكلم. المتشدد والمتسائل فنتمنى ان تكون هناك محاضرات مسجلة يقوم المجلس بتسجيلها وترسل لنا ونحن نقوم باذاعتها كلام جميل والله يجيب كل خير الدكتور طيب هناك شكرا لك يا دكتور السلام عليكم ورحمة الله. اه انا احد اه اعضاء او ادارات حملة الراجحي الخيرية عندنا تجربة اه انا اشكر الدكتور حسن على اثارة لهالموضوع المهم جدا في الحج. اه عندنا تجربة داخل الحملة ببرنامج اسمه الحج غيرني برنامج هذا يعنى جدا بانشطة التى تؤثر فى الحج اثناء آآ مشاركته في الحج الى حين خروجه الى حين متى متابعته بعد الحج. انا ادعوكم للاطلاع على هذه التجربة وهي جيدة ومثرية طيب يعطيكم العافية ممكن تزودوا المجلس بنسخة منها اذا تكرمتم اه نوعدكم بذلك الاخوات الاخوات هناك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آآ في البداية اشكر الحقيقة الاختيار للموضوع آآ فعلا توفير اجواء روحانية في الحج في غاية الاهمية باعتبار انه احنا بنتكلم عن احد الاركان التي يؤديها الحاج عندما يأتي مرة واحدة في العمر حسب ما هو آآ يعني آآ آآ مطلوب منه آآ لكن سؤالي انه او بمعنى اصح مداخلتي انه كيف نوفر اجواء روحانية من خلال مؤشرات اداء تتعلق بتدريب جميع العاملين في جميع قطاعات الحج على كيفية التعامل في الحج اعطاء الحاجة هذا الاحساس بالروحانية سواء الصوت المنخفض الاداب الحديث بتدريب عملي اه آآ في غاية الاهمية ان يوفر هذه الاجواء. شكرا جزيلا تفضلي السلام عليكم. فاتن محمد حسين. اه الحقيقة نشكر المجلس التنسيقي على هذا المعرض وعلى هذا الطرح الجميل الذي قدم في هذه اليوم استفدنا جدا منه كثيرا فعلا نتمنى انه هو فعلا يعني يطبق في الميدان. آآ الحقيقة بالنسبة للمقاصد الشرعية مهمة جدا يعني حتى في مناهجنا الدراسية للاسف اه بيحطوا احكام الحج وفروض والصلاة لكن للاسف لا يوجد تطبيق في المناهج الدراسية عن المقاصد وعن اه لذة العبادة وعن تطبيق هذه الاشياء في واقعنا. فالتدريب هنا لما يكون الطفل صغيره في المدرسة افضل كثير جدا مما نقول له الان هو كبير انه طبق هذه الاشياء. فنتمنى انه فعلا يكون احد حاضر هنا من المناهج الدراسية في التعليم حتى انهم هم فعلا ياخذوا هذه النقطة بعين الاعتبار بحيث انه هذه تطبق في المناهج الدراسية وفي التعليم ايضا اه بالنسبة لتوعية الحجاج باهمية هذه المقاصد ايضا من بلادهم تكون حتى نحقق فعلا المقاصد الاساسية من الحج. وشكرا جزيلا. شكرا لك طيب اخر مشاركة هنا بسم الله الرحمن الرحيم اه جزاكم الله خير جميعا على هذا الملتقى الجميل ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفع به وجزى الله فضيلة الشيخ الدكتور حسن خير الجزاء على هذه الكلمة الجميلة وآآ تقريبا بما ان مستشار معالي الوزير موجود جزاه الله خير والجميع اه هل يمكن اقامة اه دورات وورش متخصصة يشارك فيها اه بعض المشايخ الفضلاء من امثال الدكتور حسن جزاه الله خير وغيره من مشايخنا وعلمائنا لمرشدي والمشرفين على البرامج الثقافية والدينية بالحملات الداخل هذه الحقيقة نجد انها ملحة ولا سيما اننا آآ نجد آآ يعني زي ما ذكر الاخ قبل قليل يعني هناك بعض الاجتهادات آآ اه لا مجال لها فاتمنى ان نجد هذا اقتراح اهتمام الجميع جزاهم الله خير طيب يعطيكم العافية على هذه المداخلات الاستفسارات اترك مجال للدكتور حسن يعلق على ما ورد في اكثر من قضية ذكرت في المداخلات مع الشكر الوافر والتقدير لكل من تفضل وعقب وعلق واثنى واشاد من المداخلات من الاخوة والاخوات فيها مطالبات كان المجلس التنسيقي مشكورا واخي الدكتور ساعد منذ بضع سنوات سعينا في هذا عقدت من مرة في مكة اه ملتقيات لمشرفي برامج الثقافية في شركات وحملات حجاج الداخل على تفاوت نعقدها عادة في اول وشهر ذي الحجة يعني قبل الموسم بخمسة ايام الى عشرة ايام. آآ كانت هناك دعوات لمحاولة اصدار مخرج على شكل مسموع او مطبوع او لوحات بنارات ممكن تكون معززة لحضور هذه المعاني توزع لحملات حجاج الداخل تكون داخل اروقة المخيمات. اه هناك ايضا محاولات لاخوات مشكورات في جدة ومنذ اكثر من سنة ايضا اقيمت دورات للاخوات المشرفات وفي مكة حصل هذا ايضا المشرفات الثقافيات على برامج ومؤسسات حجاج الداخل في القسم النسائي. اه عدد من الاخوات تواصل معي خلال السنتين الماضية. اه فرغنا بعض البرامج ومنها دورة كانت قدمت في المسجد الحرام في الحج قبل سنتين فرغت على شكل ملازم وهيئت وطبعت في جهود مشكورة ربما اتواصل مع اخي الدكتور ساعد في عمل مؤسسي اكثر تقدما لمزيد من الخطوات الجيدة التي تسعى يعني التطوير المخرج هذا تكون اكثر افادة على شكل اكثر تقدما بمجرد ورق مطبوع او صوتيات مسجلة الى شكل عمل فلاشات ورسائل قصيرة وشاشات يمكن تستخدم في حملات حجاج الداخل. الحقيقة في حديث من هذا القبيل الطموح اكبر من هذا بكثير. آآ اختم فاقول كثير من الاشكالات الحقيقة التي ذكرتها حتى بعض الاخوات انه في غياب عنها في تعزيزها في حضورنا في التعليم في المناهج. انا اقول اختي الكريمة واخواني الكرام المشكلة ليست حديثة عهد. نقل ابن الحاج في المدخل من قديم يتكلم على سبعمائة سنة نقل عن عن ابن ابي جمرة وهو احد شراح صحيح البخاري قوله رحمه الله وددت انه لو كان من اهل العلم من ليس له شغل الا تعليم الناس مقاصدهم في يقول نحتاج انه يتفرغ فئة وفريق من الفقهاء يتخصص فقط لاحياء هذه المعاني في النفوس. فهي حقيقة موجودة لان ما الحقيقة لان نصل الى مستوى افضل شاكرا مقدرا لكم ولسعادة رئيس الجلسة. شكر الله لفضيلة الشيخ الدكتور حسن بخاري