الثاني من ابواب الاصول وهو باب الادلة اسأل الله عز وجل ان يعيد وان يكتب القبر اقرأ يا شيخ وصلى الله وسلم على خير الخلق اجمعين قال الصحيح رحمه الله تعالى وسالم ادلة وهي الكتاب والسنة قياسها في غيرها الله مستند. ثم الحديث منه ذو تواتر. ومنه اهان وكونوا وفعله الا اذا اختص به او كان بفعله بمجمل البيان. فالحكم في مختصر في البيان حكم المجبر. اقراره دل على الجواز كدج ابنه. كدج ابني بلا احتراز. والنسب وتنسخ السنة بالقرآن بل عكس عند اكثر الاعيان شروط الزمان راع وخذ وخذ ثم السكوت على الصحيح وشرطه جميعا ايظا بعصره تشريعا. ولم يكن قبل فلاهم استقر او اجمع فيه مستمر واعتبر ان حصر الخلاف ان احدث غير زيد اسب اقرأ وثانيا قال اذا نقول بان هذه الابيات في الباب الثاني من ابواب الاصول وهو باب الادلة الشرعية وهنا نسأل اما الاولى فان من ابواب الاصول كما تقدم باب الادلة الشرعية وهذا الباب كما يقول اهل الاصول يعنى بالادلة الاجمالية لا الادلة التفصيلية فلن تجد في هذا الباب الذي معنا وهو باب ادلة لن تجد نعم اية بازاء الحكم او حديثا بازاء حكم او اجماع بازاء حكم او قياسا بازاء حكم الا على سبيل المثال اذا ما الذي ستجده في هذا الباب القول في الادلة على سبيل الاجمال وما معنى القول في الادلة على سبيل الاجمال؟ اي ما حال هذا الدليل من حيث كونه حجة الاولاد اي ما حال هذا الدليل من من حيث كونه حجة او لا. اذا البحث في هذا الباب عند الاصوليين هو بحث هم في حجية الادلة اصابهم واذا علمنا هذا كاصل في هذا الباب عرفنا ما الذي يجب طلبه من هذا الباب الذي يجب طلبه من هذا الباب ان يعلم طالب العلم ما هو حجة من الادلة يصح الاستدلال به وما ليس بحجة لا يجوز ان يفسد اليه ولا ان يعتمد عليه. واذا رأى مستدلا به انكره واما ادلة يكون الاحتجاز فيها بشروط فيحرم هذه الشروط واذا قلنا هذا القول فنحن نقف على مقصد عظيم من مقاصد الاصول وليعلم طالب العلم ان بضبطه لهذا الباب فانه يحرز امرا عظيما من امر الشريعة ويحفظ على المسلمين من امر دينها شيئا عظيما فهو ينازع عن هذه الادلة عن الكتاب والسنة والاجماع والقياس ونحوها من ان يأتي اليها ات فيعبث به او يختلق مختلق ذليل. ليس من ليس من منهج السلف ولا من مفهوم الكتاب والسنة فيضعه حجة في الاستفتاء اذا اعلموا ان هذا الباب من اعظم وامتع ابواب الاصول والامر الثاني الذي ننبه اليه ان هذا الباب ان كان يتعلق بالحجية الا ان الاصوليين ضموا اليه مسائل ودرجوا على ذلك ولا يمنع ان يضم الشيء الذي دون ان يضم الشيء الذي الذي يكون اقل في الاهمية الى ما هو اعظم اهل من باب تمام الفاتحة ولهذا نجد في الادلة بحث المصطلحات كيف نحن المصطلحات يأتون في الكتاب فيقولون ومن مصطلحات الكتاب العزيز المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ فيعرفون اذا هذا من مسائل التبع في باب الادلة يأتون الى السنة فيعرفون بالمرسل بالمتواتر والاحاد والمستفيض والمشهور والعزيز والغريب الى اخره اذا هذا مما يظن ومما يضم الى لبحث ادلة في دليل خاص. وهي ضميمة عظيمة طريقة اعمال الدليل وهذه نجدها في اي باب من الادلة في اي دليل من الادلة ما هو الدليل الذي لا بد فيه من ان يتعلم طالب من طريقة اعمال الدليل؟ القياس ولهذا يجتمع في هذا الدليل عن غيره امران مهمان اما الاول اثبات الحجية وهذا في سائر الادلة واما الثاني فطريقة الاعمال وهذا يختص بالقياس قد يكون قد تكلموا في غيره لكن لم يطيلوا في دليل من الادلة ويفصلوا كما فصلوا في ماذا؟ في القياس. اعلم فاعلم بناء على ذلك انك اذا اتيت الى ابواب القياس فاطلب امرين اثبات الحجة وطريقة وطريقة العلم واما الامر الثالث الذي ننبه اليه فتقسيم الادلة عند الاصوليين له اكثر من منشأ فتارة ينشئون القسمة من الاتفاق والاختلاف وتارة ينشئونها من النقل والعقل وتارة ينشئونها من كونه منشئا او كاشفة اذا نستطيع ان نقسم الادلة بكم اعتبار بثلاث اعتبارات ولزائد ان يزيد قالوا فتنقسم الادلة باعتبار الاتفاق والاختلاف الى ادلة متفق عليها وادلة مختلف فيها فالادلة المتفق عليها الكتاب والسنة والاجماع والقياس وهذا في الجملة فما استطيع والادلة المختلف فيها المشهور منها ما هي شرع من قول الصحابي وشرع من قبلنا والاستصحاب والاستحسان والاستصلاح معي بارك الله فيكم وعند الاصوليين ادلة اخرى من الادلة المختلف فيها كالإلهام والاخذ باقل ما قيل والاستقرار وسلب الذرائع الا ان الخمسة الاولى اشهرها عند ثم نقول وتنقسم الادلة باعتبار النقل والعقل الى ادلة نقلية وعقلية والمراد بالادلة النقلية والعقلية كلها نقل لكن العقلية الحاد لكن العقلية الحاجة فيها الى اعمال العقل ايش؟ اشد واقوى فالادلة النقلية والتي يصح ان نقول فيها نقلية محضة. قالوا فالكتاب والسنة والاجماع واما الادلة العقلية والتي هي في اصلها من لكنها تحتاج الى مزيد اعمال عقل. قالوا كالقياس والاستصلاح والاستحسان والاستصحاح ولهذا هذه الابواب اذا جاء اليها الطالب يغمض عليه الفهم بعض الشيء ويحتاج الى مزيد فكر وتعاون قالوا وتنقسم الادلة باعتبار الانشاء والكشف الى قسمين وهذا ذكره الامام الترمساني قالوا الادلة اما منشئة واما كاشف فالادلة المنشأة هي الكتاب والسنة فهي تخبر بنفسها لا عن غيرها وادلة كاشفة قالوا وهي الادلة التي تخبر عن غيره. وتستند على على غيرها قالوا كقول الصحابي والاجماع فقول الصحابي انما كان حجة لا لانه قول صحابي فليس بمعصوم وليست الحجة في لفظه وانما كان حجة باعتبار انه شاهد على عصر الوحي والتشريف ويحلف من حال النبي صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير الذي يجعل قوله مظنة ان يكون من هدي النبي صلى الله عليه وسلم واما الاجماع كما سيأتي معنا قالوا لابد له من مستند ومستنده اما الكتاب طيب ومسألة اخرى قلنا بان الادلة المتفق عليها ما هي الكتاب والسنة والاجماع قال اهل العلم والكتاب والسنة باجماع والاجماع والقياس باتفاق ما الفرق بينهما وعلى التفريق بين مصطلح الاجماع وايش البعض يجعل الاجماع حول الامة والاتفاق قول الائمة الاربعة ولهذا الذي يصح من تحريض انها محل اشماع في الجملة. فالكتاب والسنة محل اجماع على الحقيقة وهو اجماع امة واما الاجماع والقياس فهي محل اتفاق بين الائمة الاربعة رحمهم الله وعندما نقول محل اتفاق بين الائمة الاربعة هذا يضعف قول من خالفك واتفاقهم يصلح اي واتفاقهم هو منهج هو منهج يتبعه طالب العلم في الاستدلال ويضعف ما دونه من الاقوال طيب فالاجماع كما سيأتي خالف فيه بعض كالنظام والقياس كما سيأتي خالفوا فيه الظاهرية في بعض صوره ولهذا انتقل هذان الدليلان من كونهما محل اجماع الى كونهما محل اتفاق. لكن يبقى القول على انهما ولا شيء ومن المسائل قالوا اهل العلم واصل الادلة كلها واصل الادلة كلها الكتاب يقول الامام الشافعي رحمه الله ليس ينزل باحد في الدنيا نازلة الا وفي كتاب الله تعالى الدليل على سبيل الهدى وهذا بالدلالة على الحكم او بالدلالة على دليل الحكم هل كتاب الله عز وجل فيه النوازل ها لا ليس فيه النوازل. طيب كيف بمثل الامام الشافعي الذي يعي كتاب الله على خير وجه ان يقول مثل هذا القول؟ لان مراده في التعميم ماذا؟ ان في كتاب الله اما دليل الحكم اما اما بيان الحكم واما بيان دليل هذا الحكم ومن بيان دليل الحكم في القرآن ماذا وما اتاكم الرسول فخذوه فهنا كل ما جاء بالسنة كان من بيان القرآن ويقول الله عز وجل ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. فكل ما ثبت بالاجماع كان من بيان القرآن فصح شموله على هذا الاصل ثم قال اهل العلم وتأملوا قال والسنة راجعة الى الكتاب والاجماع راجع الى الكتاب والسنة. والقياس راجع الى الكتاب والسنة والاجماع تعلم هذه العلاقة فالسنة راجعة الى الكتاب لان حجيتها ثابتة من ماذا؟ من الكتاب كما سنقف على ذلك. وما اتاكم الرسول فخذوه احذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ثم نقول وحجية الاجماع راجعة الى الكتاب والسنة لان له لابد له من مستند. ومستنده اما الكتاب والسنة لان في حقيقته عبارة عن ماذا؟ عن اتفاق الامة على حكم نعم فيغني اتفاقهم على الحكم عن طلب دليلهم من كتابه لانه لا يتصور ان يكون هذا الاجماع من الامة الا وقد جاء من النبي صلى الله عليه وسلم بيانا لهذا الحكم فلابد والقياس راجع الى ماذا الى الكتاب والسنة والاجماع كما سنأخذ ذلك في مسألة اثبات ايش في مسائل في اثبات الرحلة قال الناظم وثانيا ادلة منها اختلف فيه وبعض بالوفاق يتصل وهي الكتاب سنة الاجماع قياسها في غيرها نزاع شرع ثم ما قاله الاصحاب مصالح ما استحسن استصحابه. وهذا اجمال قبله قبل التفصيل ثم قال وهي الكتاب والسنة في الاجماع اما الكتاب فتواك قراءة قال اما الكتاب اه تواتر السند قراءة الاحاد فيه مستند طيب ما الذي في هذا البيت الكلام على الدليل الاول من الادلة المتفق عليها وهو دليل الكتاب كم مسألة في هذا البيت من دليل الكتاب مسألتان اما المسألة الاولى ها يا شيخ تعريف الكتاب العزيز قال اما الكتاب فتواتر السند اذا المسألة الاولى تعريف الكتاب العزيز ثم قال قراءة الاحاد فيه مستند. هذه المسألة ايش الثانية وهي ما عنوانها حكم القراءة الشاملة. احسنتم هذا ما يقال اجمال ونأتي الى المسائل على التفسير فنقول المسألة الاولى في تعريف الكتاب العزيز طريقتان نحن الان سنعرف القرآن وحقيقة يا اخوان بعض القضايا وبعض وبعض وبعض الاصول نعم العلم بها يغني عن وضع حد لها او علم الناس بها يغني عن وضع حد نوضع حد لها. ولهذا تجد اهل اللغة اذا اتوا الى تعريف بعض المفردات قالوا وهو معروف معي فهذا يغني لكنه لكن ذلك لا يمنع من ان يضع اهل المصطلح له حدا ثم انه يتبين من وضع الحدود لما هو معلوم الخلاف في بعض المسائل التفصيلية. وهذا الذي سنقف عليه فنقول في تعريف الكتاب طريقتان عند الاصوليين اما الطريقة الاولى فهي التعريف بالحد اي بما كان جزءا من الحقيقة ما كان جزءا من اجزائي الحقيقة وهذه الطريقة هي طريقة الامام ابن الحاجب رحمه الله وتبعه الاصوليين قالوا الكتاب العزيز هو الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز والمتعبد بتلاوته واحضروا الفهم لانه سدات الان قيود ونخرج قالوا اني كلام منزل على محمد صلى الله عليه وسلم المعجز والمتعبد بايش؟ بتلاوته ونقول في هذا الحد قيود اما الاول فقوله ايش الكلام وهذا ليس قيد وانما هو ايش؟ جنس في التعريف والاجناس والاجناس في الحدود لا يحصل بها اخراج وانما هو وانما هي من باب كلي الذي يدخل به الى المبتعث ولهذا الفقه ما هو الفقه؟ قالوا العلم بالاحكام فكلمة العلم ما هي؟ جنس يدخل به الى التعريف. ولهذا نعم ولهذا وبهذا الجنس جامع والقيد مانع فنقول الكلام يدخل فيه كلام المولى عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم وكلام البشر فهو جنس لان الانس جامع طيب ثم تأتي بعد الاجناس الفصول او القيود والقيود ايش؟ مانعة وهنا يحصل البحث قالوا المنزل الكلام المنزل. خرج بالمنزل ماذا طيب ايش ما هو كلام الله غير المنزل لا من ما هو كلام الله غير المنزل الحديث القدسي منزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ها طيب حتى لانبيائه من كلامه لموسى عليه السلام لما تجلى له ايضا هو منسق طيب طيب طيب الرؤيا والالهام هذا ليس كلاما من لا يصح ان يقال في انه كلام كلام الله لا يصح طيب بارك الله فيك طيب اجتهاد حسن وبارك الله فيكم لكن اهل العلم يقولون هذا وصف كاشف وليس وصفا مقيدا ما معنى هذا قالوا هذا وصف كاشف وليس وصفا مقيدا فليس وصفا مقيدا مقيدا اي انه لم يخرج شيئا. ولكنه وصف كاشف اي يبين لنا ما معنى الكلام الذي يكون من الله عز وجل ويستعمله اهل العلم للرد على المخالفين كيف نرد على المخالفين لما يهرس هذا التعريف هذا التعريف يعرف به الحنابل. يعرف به المرداوي وابن النجار وجماعة. فلما يعرف بهذا التعريف يريد ان يرد على تعريف او على طريقة او على مذهب الاشاعرة. فالكلام عند الاشاعرة كلام الله عند المشاعرة ليس المنزل وانما هو القائم بايش؟ وانما هو القائم بالنفس فالاشاعرة نعم نعم ذهبوا مذهبا توسطوا فيه وان كان مذهب باطلا توسطوا فيه بين من بين المعتزلة واهل السنة. فلا هم الذين عطلوا كالمعتزلة الذين اثبتوا الاثبات الصحيح اللائق بالله عز وجل كما فعل اهل السنة وانما توسطوا فقالوا ماذا قالوا نثبت الكلام لكنه كلام قائم بالنفس ليس فيه سر ولا جهر وليس فيه شيء يكون في يكون يكون للملك او يكون عند الملك وشيء يكون عند النبي صلى الله عليه وسلم انما هو معنى قائم بالذات الاله طيب وهذا القرآن؟ قالوا هو حكاية عن كلام الله قالوا ايش؟ حكاية عتب كله لاجل ان يهربوا من مزعم التشبيه الذي وضعوه في ايش؟ في اذهارهم ولهذا العبد لا يعرفون القرآن بانه الكلام المنزل فذكره الحنابلة ليبينوا ان القرآن من كلام من كلام الله وليس حكاية عن كلام عن كلام الله. فكان وصف كاشفا لا وصفا مقيدة ذلكم الله ربكم الحق. الحق كاشف ام مقيد كاشف هل هناك رد باطل او هل يقال في الله عندنا الله غير حق؟ لا يقال هذا دقيق من قدر على ان يقتله فحسب والا ليس من اصول معرفة الحد قال المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. القيد الثالث نعم قوله محمد صلى الله عليه وسلم وهذا اخرج به ماذا اخرج به التوراة والانجيل والزبون والصحون قال المعجز وهذا اخرج به ماذا ما ما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم وليس بمعجز قالوا اخرج الحديث الرباني والسنة النبوية اخرج الحديث الرباني والسنة النبوية فكلاهما منزل ولكنهما ليس في صفة المعجزة هنا مسألة كيف يقال بان حديث النبي صلى الله عليه وسلم ليس معجز كيف يقول اهل العلم بذلك والجواب اذا فهمت مرادهم اذا فهمت مراده تفهمت ما يقال في المسألة فان الاعجاز الذي يريده اهل العلم الاعجاز الذي يريده اهل العلم. قالوا ان يحصل التحدي والعجز ان يحصل التحدي بان يؤتى بمثله ثم يكون العكس وهذا حاصل في كتاب الله واما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهل حصل التحدي بها لقريش؟ ان يأتوا بمثلها نعم فلم تكن معجزة بهذا ايش؟ بهذا المعنى ثم يقول اهل العلم في تحرير هذا قالوا والقرآن معجز بالفعل والسنة معجزة بالقوة تأملوا هذا ما معنى معجزة بالفعل اي انه متصور وواقع فمتصورا عن كتاب الله انه معجز وواقع فقد تحدى الله به فعجز واما السنة فمعجزة بايش؟ بالقوة اي انها متصورة لكن الله ورسوله لم يتحديا فيها والا فهي معجزة معجزة ويتصور ذلك فيها. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اوتيت اوتيت جوامع الكلب تعلموا معنى فاعلموا فاعلموا مراد اهل العلم قبل الحكم على قبل الحكم على هذه المسألة طيب قال والمتعبد بتلاوته قيد الاسرج ماذا يا اخوان ها؟ لا الحديث القدسي خرج بمعجزة الحديث القدسي خرج بالمعجزة لانه ليس فيه تحدي ها الشاذة نحتاج الى وصف المتواتر قالوا اخرج المنسوخ لفظا فما نسخ لفظه من القرآن هل يوصف بكونه كلام الله؟ لا يوصف قال اهل العلم لا يوصف بكونه كلام الله لو كان متعبدا بايش؟ بحكمه طيب كيف نخرجه من التعريف لانه كلام منزل على محمد صلى الله عليه وسلم ومعجز. كيف نخرجه من التعريف؟ قالوا ماذا؟ قال ان نقول المتعبد بتلاوة فما نسخ لفظا وان كان معجزا الا انه ايش؟ غير متعبد بالتلاوة فتم بهذا الحد وهذا التعريف على طريقة صناعة الحدود وهي طريقة تربي ملكة طالب العلم على الفهم الدقيق وعلى معرفة القيود الجامعة والقيود المانعة وما يدخل وما واذا تربى طالب العلم على مثل هذا التطبيق ومثل هذه القيود فانه سيصل الى ملكة في العلوم يحصل بها مسائله المجملة واما الطريقة الثانية في تعريف الكتاب العزيز قالوا هي التعريف بالرسم وهي التعريف بالاثار وهذه طريقة الامام ابن قدامة وتبع فيها الامام الغزالي رحمه الله واشتهرت عنهما فقالوا القرآن ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا ما نقل بين دفتي المصحف نقلا متواتيا قال الامام ابن مفلح في اصوله رحمه الله قال وهذا حد دوري ايش معنى حق دوري؟ يعني يلزم منه الدور لانه اذا حفظ القرآن بانه ما نقل الينا نقلا متواترا فاننا لن نتصور النقل لن نتصور النقل والتواتر الا اذا ماذا؟ القرآن فعاد معرفة التعريف على معرفة ماذا؟ المعرف تقول ما نقل نقل نقول متواكب فتقول ما هو ما هو النقل وما هو ايش؟ التواكب فلا بد ان يعرف لك القرآن طيب وهذا على طريقة صناعة الحدود والتعريف بالحج ينقص ولكنه على طريقة التعريف بالرسم. نعم. والتجوز في التعريفات فانه يصح ومتى ما كان التعريف دالا على المعرف على المعرف باي وجه ما صح عند اخي الكريم طيب المسألة الثانية اذا قلنا بان التواتر او ان الكتاب العزيز ما نقل بين دفتي المصحف نقلا متواترة اتى السؤال ما هو المتواتر من الكتاب والذي به يكون من القرآن جزما. وتصح القراءة به ويجزئ في الصلاة ويحتج به في الاحكام قال اهل العلم والمتواتر من القرآن السبع باتفاق والعشر على الاصح والمتواتر من الكتاب السبع باتفاق والعشر على الاصح اما كون القراءات السبع هي المتواترة من الكتاب فهو محل اجماع وحكاه العطار في شرحه على المحل وابن الجزري والزهقاني وجماعة من اهل العلم ولو سألتكم ما هي القراءات السبعة ها يا اخوان قراءة نافع وابن كثير وبعمرو البصري وبن عامر الشامي وعاصم وحمزة الكوفي والكسابي ثم قال اهل العلم والقراءات السبع متواترة اصولا وفتكا ما المراد بهذا اي حروفا وصفة اداء حروفا وصفة اداء فكما نقول في الحروف والالفاظ انها متواترة فاننا نقول بالتواتر في صفة الاذان. قالوا من مد او امالة او تخفيف او غيرها وهذا هو مذهب ابن الجزري والقاضي ابي بكر الباقلاني وجماعة ويكاد استقر كقول عند متأخر الاصولية وهم يردون به على ابن الحاجب رحمه الله والذي ذهب ان التواتر في القراءات السبع انما هو في الالفاظ ما الذي يعنينا من ذلك؟ ان تعرف ان التواتر في القراءات السبع ثابت عند اهل العلم في ثم نقول واما القراءات العشر فهي متواترة متواترة على الاصح من قول اهل على الاصح من قول اهل العلم اذا مذهب الجمهور على تواتر العشر وهو مذهب ابن السبكي والعطار وابن الجزري وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فاعلم ان هذه القراءات العشر متواترة على قول جمهور اهل العلم معي بارك الله فيكم ولو سألتكم ما هي الثلاثة التي تزيد عن السبعة قراءة من ابي جعفر المدني وخلف بن هشام اذا اذا اردنا ان نعرف المتواتر من الكتاب بعينه عندنا ان نعرفه بحده وعندنا ان نعرفه بعينه فاذا اردنا ان نعرفه بعينه فهي القراءات العشر اصولا وفرشيا وهذا سينبني عليه امور سنطيبها واما المسألة التالية اذا عرفنا المتواتر من الكتاب فما الذي يتعلق به من احكام اولا انه من كلام الله يقينا فيكفر جاحي ثانيا انه انه يتعبد بتلاوة ويثاب القارئ على قراءته ثالثا انه تصح الصلاة به رابعا انه حجة في اثبات الاحكام الشرعية معدنا ثم نقول وتثبت هذه الاحكام. ثم نقول ولا تثبت هذه الاحكام كلها في دليل من الادلة الا في دليل الا في دليل الكتاب وقد دل على حجية الكتاب الكتاب والسنة والاجماع وبحث ذلك وان كان مما هو معلوم من الدين بالضرورة الا ان فهم طالب العلم له ووقوفه عليه فيه فائدة كبيرة فقد تكون عند بعض طالب العلم فقد تكون عند طالب العلم. بعض الاصول التي هي من المعلوم من الدين بالضرورة وهي من المسلمات. فاذا نوزع فيها او جاءت الشبهة عليها ضعف رده لانه لم يتحصن بمثل هذه الادلة وبمثل هذه المسائل والحاجة اليوم الى معرفة اصول الشريعة ومعرفة الادلة الملزمة بكونها حجة حاجة ملحة واليوم يكثر الكلام وتكثر الشبه. وطالب العلم لابد ان يكون على علم. حتى يوقفه الله عز وجل حتى يقيمه الله عز وجل مقام عز بنصرة ابد فنقول دل عليه الكتاب طيب من ادلة الكتاب على حجية الكتاب وان يحكم بينهم بما انزل الله ومن لم يحكم بما بما انزل الله ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لماذا واما السنة فقد جاء في حديث معاذ رضي الله عنه لما بعثه لليمن قال بم تقضي؟ قال بكتاب الله فان لم تجد فبسنة النبي صلى الله عليه وسلم واما الاجماع فهو اجماع امة طيب هذه مسائل المتواتر من الكتاب وقد تكلم الناظم على ماذا؟ القراءة الشاذة فنعقد فيها مسائل على عجل فنقول وفي القراءة الشاذة مساءي واضح المقام اللي نتكلم فيه يا اخوان اذا الان نحن نشرح قول الناظم ايش ارفع الصوت بارك الله فيكم هذا الان الذي نقف عليه فنقول فيه مسائل المسألة الاولى في تعريف القراءة الشاملة طيب الاشياء تعرف باقدادهم فاذا عرفناك متواتر ماذا نقول في الشاب ما نقل الينا نقلا غير متواتر او ما نقل احادا من القرآن او اذا اردنا ان نفصل ما وافق مصحف عثمان ووجهك من اوجه اللغة ونقل نقلا ونقل نقل احد واذا اردنا ان نعين الشاذ من القراءات. فما هي القراءات الشاذة قالوا قراءة الحسن ابن بصري ومن حيسنا المكي واليزيد البصري والاعمش الاسدي فهناك قراءات ان جاءت عن بعض التابعين رحمهم الله نقلت نقل احد ولهذا الصحيح من قولي اهل العلم ان القراءة الشاذة ما وراء السبع او ما وراء العشر ما وراء العشر وقد ذهب بعض الاصوليين الى ان القراءة الشادة ما وراء السقف وشهره الامام البرناوي والصحيح ان القراءة الشاذة ما وراء العشر واختاره تقي الدين ابن تيمية وابن السبكي والامام البغوي وابو حيان المسألة الثانية الاثار المترتبة على كون القراءة شاب اما الاثر الاول فما هو؟ انها ليست قرآنا انها ايش يا اخوان؟ ليست قرآن فلا يكفر فلا يقصر جاحدها وحكي الاجماع على ذلك كما قاله الامام المهداوي رحمه الله واما الاثر الثاني فانه لا يتعبد بتلاوتها ولا يثاب على قراءته وحق الاجماع على ذلك الامام ابن عبدالبر والامام النووي رحمه الله واما الاثر الثالث فانه فانها لا تجزئ لا تجزئوا في الصلاة فلو ان حنفيا يرى صحة الصلاة بغير الفاتحة فقرأ قارئ فقرأ قارئ بقراءة شاب ها يا اخوان لم تصح لانها ليست ليست من القرآن. والله عز وجل على مذهب الحق والله عز وجل يقول فاقرؤوا ما تيسر من القرآن فيقول الحنفي لم يقرأ من القرآن لم يقرأ من القرآن شيء واما الاثر ايش يا اخوان؟ واما الاثر الرابع هل هي حجة في الاحكام ام لا ففيها خلاف مشهور بين الائمة الاربعة واضح المقام الذي نتكلم فيه؟ هل لفقيه ان يأتي الى قراءة شاذة فيستدل بها على حكم؟ اختلف على قولين. اما القول الاول فهو انها حجة في الاحكام وهو مذهب ابي حنيفة واحمد رحمه الله واما القول الثاني قالوا لا يستدل بها على الاحكام وليست بحجة. وهو المشهور عن الامام ما لك الشافعي فما نسبه في الحاجب وهناك خلاف بين الشافعية فيما يثبت عن الامام في هذه المسألة لكنهم رجحوا ان القراءة الشاذة ليست بايش؟ ليست بحجة طيب يأتي سؤال هنا لماذا يقول الحنفية والحنابلة بانها حجة وليست وليس القرآن والجواب نعم قالوا لان الراوي لما رواها رفعها الى النبي صلى الله عليه وسلم. فان لم تثبت قرآنا ففتته خطأ. او ثبت وضح الفقه الذي فيها لانه قد يستشكل مستشكل فيقول كيف يحتج بما يحتج بها وليست قرآنا؟ قالوا لان الراوي لما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواها على ان القرآن فاذا لم تثبت قرآنا ثبتت ايش يا اخوان؟ ثبتت من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فتقوم الوجه وفيه وجاه ثم نقول المسألة الاخيرة في القراءة الشاذة نقول وقد اثر الخلاف في حجية القراءة الشاذة في الفروع ومن الفروع المخرجة جاء في قراءة ابن مسعود في كفارة اليمين ايش فصيام ثلاثة ايام متتابعة عمل به الحنابلة ام لم يعملوا؟ عمل به الحنابل ولم يعمل به الشافعي فاشترط الحنابلة في الصوم في كفارة اليمين ان يكون ان يكون اقتتال ومن الفروع المخرجة هذا الفرع الاول ينتظم مع الاصول او لا ينتظم ينتظر مع الاسف قالوا ومن الفروع المخرجة ما جاء في قراءة ابن مسعود قالوا والسارق والسارقة فاقطعوا ايمانهما واذا جئنا الى الفروع وجدنا ماذا؟ وجدنا الائمة متفقون على ان السائق اقطع من يده من يده اليمنى وهذا الفرع ينتظم مع الاصول او لا ينتظم؟ لا ينتظر في حق من بحق ما لك الشافعي ثم نقول وهذا لا ينقض قولهما لان القطع باليمين ثابت عندهما بغير القراءة الشرعية وهو ما استفاض من فعله صلى الله عليه وسلم فلما قطع يد السارق لنداء صفوان قطعه من يده اليمنى فكان ذلك هو الدليل ولهذا تنبهوا لانزال الاصول على الفور فإذا لم تنتظر قد يكون هناك ايش يا اخوان؟ قد يكون هناك مانع. وقد يكون ذلك من المستثنيات ولعله يأتي تطبيق لذلك يكون اكثر هذا ما يقال هذا ما يقال في دليل الكتاب العز طيب يا شيخ طيب الله يحفظك لعله بعد الدرس ان شاء الله يشير الى ذلك اقرأ يا شيخ قال طيب طيب قال النار ثم الحديث منه ذو تواتر ومنه احد فحكم الاخرين. ما هو الاخر الاحاد قبول مسند ومرسل ورد بنقل عدل ضابط سوى مرد ولهذا في النظر يعني الوقف على رؤوس المسائل في الابيات يعين على فهمه واظن وضح المراد ما الذي نقوله في هذين البيتين؟ انه بهما انتقل المؤلف الى الدليل الثاني وهو دليل ايش؟ الى دليل السنة ثم عقد في هذين البيتين مساءا اما المسألة الاولى ها في تقسيم السنة باعتبار السند وان منه متواترا واحد واما الثانية فقال فحكم الاخرين قبول مسند ومرسل ورد نقل عدل ضابط سواه رد. ما نسميها نعم شروط قبول الحديث الاحد شروط قبول الحديث الاحد ثم نقول وعندنا في هاتين المسألتين مسألة اما المسألة الاولى ففي تعريف السنة وهي الدليل الثاني الذي معنا السنة في لسان العرب ما هي؟ احسنتم السيرة والطريقة والعادلة. طيب لفظها في القرآن من لفظها في القرآن بارك الله فيكم ولن تجد لسنة الله تبديلا قد خلت من قبلكم سنن تسير في الارض. طيب ومن لفظها في السنة بمعنى بارك الله فيك. من سن في الاسلام سنة حسنة اي طريقة حسنة وقوله صلى الله عليه وسلم نسأل الله يفتح عليكم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء بارك الله فيكم واما شرعا فيختلف فيختلف تعريف السنة. باختلاف العلم الذي تعرفه وهذا امر نافع ان يعيه طلاب العلم فان لكل علم مقصد فيبنى هذا العلم على هذا المقصد طيب كيف نطبق ذلك على السنة قالوا المقصد من نقول عرفت السنة عند الفقهاء والاصوليين والمحدثين والعقائدي واختلف تعريفها باختلاف مقاصدهم فيها تعرفها اهل الفقه ماذا قالوا في السنة ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. ولماذا عمدوا الى تعريف السنة بهذا لان مقصدهم في الفقه والاحكام. فعرفوا السنة بالنظر الى كونها ايش؟ الى كونها حب وعرفه الاصوليون بقولهم ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او اقرار فقط ولم يقولوا صفة خلقية او خلقية ولم يزيدوا شيئا لماذا عرفها الاصوليون هكذا لانهم ينظرون الى السنة باعتبار انها دليل ولا يصلح ان يكون دليلا الصفة الخلقية افقهوا مراد العلماء رحمهم الله ولما جاء المحدثون يعرفونها قالوا كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او اقرار او صفة خلقية او خلقية قبل البعثة او او بعده حتى ما كان قبل البعثة لماذا يعرفها المحدثون بذلك لان مقصده النظر في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وتحريره صحة او او ضعفا فهم رحمهم الله وجزاهم عن امة الاسلام خير الجزاء ارادوا ان ينظروا في كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل قبل البعثة او بعدها من حال من حاله في سفر او في حربه من سفر او في حظر او سلم او حرب ارادوا ان ذلك كله ويحرروه قبولا وردا وسحرا وظعفا فلما كان هذا مقصدهم كان هذا تعريفهم فقط ولما جاء اهل العقيدة يعرفون السنة ماذا قالوا ها ما يخالف البدعة هذا تعريف بالضد. عرفوني بالحد ها ما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين او ما اثر عن القرون المفضلة. لانهم ينظرون الى السنة باعتبار انها ايش يا اخوان؟ منهج وطريقة او باعتبار انها على الظد من ايش من البدعة والحدث في الدين فاختلفت تعريفاتهم باختلاف مقاصدهم وكل منهم على فخر يخدم به دين الله عز وجل فتجد الفقيه يبين الاحكام للعامي والجاهل والاعرابي حتى يعبد الله على بصيرة وتجد الاصول يحفظ الدين ويحفظ ادلته من ان يأتي عابد فيسقط دليلا او يخترق دليله ثم تجد المحدث يكد ويكدح حتى يجمع كل ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم فتعرف المقبول من المردود وتعرف الصحيح من المكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي عالم العقيدة ليحفظ اصول الدين ويرد عن البدع والمحدثات والشطحات فيقرر منهج السلف والقرون المفضلة وهنيئا لمن وفقه الله عز وجل ان يقف على ثغر من ثقلته واحتسبوا يا طلاب الاصول انكم تقفون على فرد من ثقور الدين تحوسون به الشرك وكنا نقول ذلك وسنردده ان علم الاصول تحفظ به ادلة الشريعة وتحفظ به دلالات الشريعة ولولا الاصول لاستدل من شاء بما شاء ولقال في دين الله من شهر فنحمد الله الذي وفقنا لدراسة هذه العلوم ثم نحمد الله عز وجل الذي اوصل الينا كلام اهل العلم الثقات وكلام اهل العلم الابرار الاتقياء حتى حتى نمشي على حتى نمشي على وطريقتنا هذه المسألة واما المسألة الثانية فهي حجية السنة وهي ان كانت مما يعلم من الدين بالضرورة الا ان التأكيد عليها ومعرفة الادلة عليها ذو ضرورة وحاجية فنقول دل على حجية السنة الكتاب والسنة والاجماع اما الكتاب فعندنا في كتاب الله ايات كثيرة تأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. ما هي؟ ما اتاكم الرسول فخذوه. وما واطيعوا الله والرسول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما حتى يحكموك في فيما شجر بينهم الى بارك الله فيكم احسنتم بارك الله فيكم احسنتم بارك الله فيكم ثم نقول وقد دلت السنة على حجية السنة ومثال بارك الله فيكم ومن ذلك ما جاء من حديث البغدادي ابن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا واني اوتيت الكتاب ومثله معك. ثم قال صلى الله عليه في هذا الحديث الا يوشك رجل شبعان على اريكته يأتيه الامر مما امرت به او النهي مما نهيت عنه. فيقول ما وجدنا في كتاب الله اتبعنا وهذا الحديث وان كان حجة الا ان فيه معجزة فاحسب ان الصحابة الذين كانوا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن قائل فيهم بمثل هذا الظهر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن اقوام يأتون فيقولون مثل هذا القول وقد وقع واصبح اليوم نعم هناك من ينادي باقتراح السنة وانها ظن وانها احاد وانها يرد عليها الضعف وانها لا تثبت المواقع كما سنبين ثم يقول يكتفي بما في القرآن وهذا قول قيل ويقال الان وسيقال فان من كان في قلبه مرض او في عقله جهل لا يزالون في كل زمن والامة والشريعة بحاجة الى طلاب بعلم يضبطون هذه الاصول فاذا حصلت مثل هذه الشبهات قاموا لدين الله عز وجل الاصل وكان يقول لنا بعض اهل العلم بعض مشايخنا قال لا تبخل على مسألة من مسائل العلم قليلة او كذا فانك لا تدري لعل هذه المسألة التي تستغلها يقيمك الله فيها مقاما تنصر فيه الدين واحسن وظننا في الله كبير والله عز وجل يقول انا عند حسن ظن عبدي بي ان من اخلص النية للطلاب العلم في حفظ هذه الشريعة فان الله عز وجل سيبارك له في علمه ويقيمه مقاما ينتفع به الناس نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من اهله والاحاديث في ذلك كثيرة كثيرة لكن يأتي منها على ما يدل على الموت واما الاجماع فقد انعقد وهو اجماع الامة لكن انظر الى عبارة الامام الشافعي رحمه الله في الرسالة قال اسمع الادارة لم اسمع احدا نسب الناس نسبه الناس او نسب نفسه الى علم. يخالف في ان فرض الله عز وجل امر رسوله صلى الله عليه وسلم. والتسليم لحكمه الى عبارة اجاد فيها رحمه الله في التدليل على هذا الاصل هذه مسألة وبقيت مسائل نرسلها الى بعد الاذان والله اعلم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا رسول الله الله اكبر الله اكبر السنة النبوية قال اهل العلم وتنقسم السنة باعتبار السند الى متواترة واحد وتنقسم السنة باعتبار السند الى متواترة اما السنة المتواترة او الخبر المتواتر قالوا ما رواه جمع يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب. واسندوه الى شيء محسوس ما رواه جمع يستحيل في العادة ان يتواطؤ على الكذب يخرج الاحات فمعناه انه يرويه جماعة كثيرة من نظر الى عادته عدده استحال في قلبه ان يحكم بايش؟ بكذبه فيخرج الاحاديث لانه يرويه الواحد او الجماعة القليلة التي يمكن يصح في حقها ان يقول قائل لعله تواطأ على الكذب واسندوه الى شيء محسوس بمعنى ان الخبر المتواكب يكون في منتهاه سمعت فلانا او رأيت او رأيت فلانا اما اذا كان فيه اخبار عن بدنه فالحكم بيقين متواتر وان وانما لاجل حوضه ايش؟ بدهية فلو ان فلو ان جماعة تلو جماعة تلو جماعة نعم الى طبقة قالت لنا الكل اكبر من الجزء اليقين ندركه من الخبل المتواتر او يدركه من ان هذا بدهي كونه بدهي ولهذا قالوا واسندوه الى شرع اسنده ثم نقول والمتواتر وان حجج الا انه عند اهل الحديث مدرك بالسلعة اسلوبيا اثر هذا القول والمتواتر وان حج الا انه مدرك عند اهل الحديث بطريق الصناعة ويقفون من القرائن والاساليب والطرائق على ما يجعل الخبر متواترا وان لم يستحل في العادة اي اي يتواطأ وهذا مهم الادراك خد اذا قلنا هذا المتواتر ثم قال اهل العلم في المتواتر وهو يتعذر او يندر فذهب بعضهم الى انه لا وجود للمتواتر في السنة في هذا الحديث وما من حديث ولو بلغت روايته ما بلغت الا انه في طبقة من طبقاته ينقص عن هذا الحدث وذهب اكثرهم وحكاه الحافظ ابن حجر وجماعة الى ان هناك احاديث متواترة في هذا الحد وانا اقول بهذا الحد لان هناك تواتر معنوي سنقف عليه تثبت به الكثير من الأحاديث لكنه على طريقة الاصول في هذا الحد قالوا يندر وجمعوا من ذلك عددا جمعه الناضل في قوله ايش ومما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ومسح كفيه وهذا بعده فمن الاحاديث المتواترة عند اهل العلم حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار طارق للصلاح يصلح هذا الحديث ومن الاحاديث المتواترة حديث الشفاعة. وان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع للقضاء بين الناس في عرصات يوم القيامة. قال القاضي وقد بلغ مبلغ التوازن ومنها حديث المسح على الخفين. قال ابن عبد البغي رواه نحو اربعين صحابي. واستفاض وتواكب وغير ذلك من الاحاديث التي اسميناها ثم نقول في المتوازن والتواتر او والمتواتر يفيد العلم ما معنى العلم القطع واليقين والمتواتر يفيد العلم ويجب تصديقه وقد حكى ابن قدامة رحمه الله الاجماع على ذلك ولم يخالف في ذلك من المسلمين احد بل من الامم احد الا طائف. سماها عندكم في الروضة من يا؟ السمانية فانه لا يقين عند لهم الا بما ادركته الحواس ولا يعني لاحظ ما يعنينا انه يفيد العلم بالكفار وهل هو علم النظر عن ضروري وهو عند اكثر الاصوليين كما قال القاضي ابو بكر الباقي الثاني هو علم ضروري. ما معنى ضروري؟ اي انه يقع في النفس ويهجم عليها من غير تأمل ولا بدليل ان الخبر المتواتر يدرك يقينيته النساء الصبيان في الى ادلة اخرى ذكرت لكن انه يفيد العلم ضرورة هذا ما يقال في المتوفي طيب سنضيف مسألة وهي من انفع ما يقال في المتواتر عبارة الله فيكم طيب فنقول والمتواتر الادق في ضبطه ان يقال ما تلقته الامة بالقبر والمتواتر الادق في ضبطه ان يقال ما تلقته الامة بالقبول فان هذه هي طريقة المحدثين وهم اهل الصناعة وصدر او من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما افاد اليقين وان لم يكن من رواية الجماعة التي يستحيل على العادة ان يتواطؤوا على الكذب واهل الطلعة والتطبيق قولهم اوثق من قولي اهل النظر والتطعيم معي فنقول في المتواتر ما تلقته الامة بالقبول فهو متواتر فيجعل هذا المتواتر عندنا قسمان الكوادر اللفظي ومتواتر معنى الدين وممن نبه على ذلك المعنى كالحافظ ابن حجر رحمه الله وابن الصلاة وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمهم الله وعلى هذا فان عندنا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يقين ويقين كثير وليس كما يريد ان يمرر بعض اهل الحق من المعتزلة وغيرهم الى ان السنة ظن فلا تثبت بها بعض الاحكام اي في باب العقاد فنقول بان السنة ليست كلها ان السنة ليست كلها ضبط بل فيها يقين ويقين كثير ويتواتر عندنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يرو في الجماعة كثيرة لكن نرى الامة قد تلقته بايش؟ بالقبول فنثبت به اصولا وفروعا ونثبت به صفات الباري عز وجل ونثبت به مسائل التوحيد ولا نقف نعم عند شيء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا نجعله دالا عليه ولهذا بعض من دقق في تعريف المتوافر عند الاصوليين قال هذا مما مرره بعض المعتزل في تعريف المتواكب ليصل الى ماذا؟ الى ان السنة لا تصلح ان تكون دليلا على العقائد بل نقول وذلك لان فيها متوافر تواتر كثير. ثم نقول قولا اخر يزيد على قوله. وان لم تكن فيها تواتر فانه تحشر الحجة بيطمني يصلي منها كما سلك على تحريره ان شاء الله طيب هذا ما يتعلق بالمتواتر ونتمم الاحاد بعد الصلاة ان شاء الله. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح في الصلاة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد قلنا بان الخبر اما ان يكون متواترا واما ان يكون احادا وتكلمنا في واما الآفات ففيه مسألة اما الاولى فقالوا الاحات نظر الاحاد ما رواه واحد او جماعة لا يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الفكر وقد تبين بالنظر في في المتواكب ما يراد بالاحد ثم قال اهل العلم واهل على وجه الخصوص قالوا وخبر الاحاد اما ان يكون مستفيضا او غير مستفيض والمستفيض ما زاد نقلته على ثلاثة ولم يبلغ مبلغ التوافق ما زاد نقلته على ثلاثة ولم يبلغ مبلغا التواتر وغير المستفيض ما كان دون ذلك وهذه القسمة بالنظر الى عدده هو ولا تزال قسمة الخبر الى متواتر واحاد هي بالنظر الى عدد الركن ثم قالوا ومن امثلة المستفيض عنه صلى الله عليه وسلم قوله ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء قالوا ومن غير المستفيق قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات والاحاديث في هذين القسمين ومن المسائل ان المحدثين في تقسيمهم للآحاد ادق من تقسيم الاصوليين وهي قاعدة في العلو ما من علم الا وهو في قواعده اشد تفصيلا واكثر تدقيقا ممن هي القواعد عليه عاملة فقواعد الحديث عارية على الاصولي اي قواعد القبول والرد ولهذا نقول المحدثون اكثر تفصيلا واشد تدقيقا ولهذا لما تكلموا عن الاحاد قالوا والاحاد مشكور مشهور وعزيز وغني ثم وضعوا لكل منها حدا وضابطا وظربوا على ذلك والاصولي لما كانت المسألة عليه عارية اكتفى منها بالقدر الذي يدل على حاجته وهذه قاعدتي في العلم ومن المسائل في خبر الاحد خبر الاحد يفيد الظن ما لم تحتف به القرائب وهذا هو مذهب جمهور اهل العلم من الاصوليين والفقهاء كذا اطلقه ابن عبد البر وذهب الظاهرين رحمهم الله. الى ان خبر الواحد يفيد اليقين. وهو منثور والراجح ان يقال ان الخبر الواحد الاصل فيه الظن. لان احتمال الغلط لا يزال يجري قائما وان كان وان كان مرجوحا لكنه قد تحتف به من القرائن ما تجعله مفيدا لماذا؟ مفيدا لليقين مفيدا للعلم فاذا رأينا حديثا في صحيح البخاري ومسلم هذا الحديث مما يكثر نقله وتعم البلوى به وتعم البلوى به وعندما يحدث به المحدث الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم ويسكت الصحابي الصحابة كلهم عن الانكار في النبي صلى الله عليه وسلم ثم نجده في صحيح البخاري ومسلم. ثم نجد الامة الى وقتنا هذا لن يعل احد منهم هذا الاحاديث. قلنا بماذا قلنا بانه يفيد اليقين ويفيد العلم وقد قرر هذا المعنى الامام الاملي وابن قدامة والطوفي والرازي والبيضاوي وابن الحاجب والجويلي والغزالي. فهو مذهب عام اهل العلم بان بان خبرا واحدا يرتقي الى اليقين ويرد به على مسلك اهل العقد والاعتزاز. لما جعلوا اخبار الاحاد حدها حدها الظلم وان ارتقت الى اليقين ففي افراد ومن المسائل في الاحاديث ان خبر الاحاد وهذه من اعظم المسائل في باب الاحد ان خبر الاحاد يفيد العمل في الاصول والفروع فاذا حصل بين يديك خبر احاد وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه حجة في اثبات الاحكام سواء اكانت من اصول الدين او او اما في دلالته وحجيته على فروع الدين فقد حكي الاجماع عليه يقول ابن القاص المالكي لا خلاف بين اهل الفقه في قبول خبر الاحد وانما دفعه بعض المعتزلة من القدرية وبعض الرافض. اي خلاف شاب ساقه وهنا المعتزلة لم يتحركوا كثيرا وانما مأخذه وخلافهم بالامر الثاني طيب اذا نقول بان الاسماع منعقد على قبول ايش يا اخوان؟ خبر الاحاد في ايش؟ في الفروع طيب فان قال قائل كيف يقال هذا والحنفية يردون خبر الواحد فيما تعم به البلوى. وفي الشبهات وفيما خالف فيه الراوي وفيما خالف القياس والمالكية يردون خبر الواحد فيما خالف عمل المدينة فما الجواب اي شيء مع نعم ما حكي من اتفاق هو اتفاع اتفاق على قبول خبر الواحد في ايش؟ في اصله فخبر واحد في اصله اذا لم يكن هناك معارض ولا مانع تثبت به احكام الفروع باتباعه وما ذهب اليه الحنفية او المالكية من رده في اشياء يرون ان هنا معارضة وفرق بين المقامين فتحرير الاتفاق والاجماع مع انتفاء المعارض طيب اتضح هذا الفرق والمسائل التي حكينا حقيقة يعني مسائل فيها خلاف وعليها تطبيقات نعم لكن ما نستطيع حقيقة ان نخرج كثيرا عن ابيات النطق ولعل الله ييسر لها مقام اخر طيب ثم نقول واما حجية خبر واحد في العقيدة فهو مذهب عامة اهل العلم من السلف والخلق وحكي فيه اجماع فقد حكى ابو عمرو بن عبدالبر رحمه الله اجماع السلف على قبولهم خبر الاحاد في العقائد ثم جاء من بعدهم بعض المعتزل وبعض الاشاعرة فرأوا ان خبر الواحد لا تثبت به العقائد وبنوا على ذلك اصلا ان اليقين لا يثبت بايش؟ بالظن ثم بنوا عليه في الاصول مسائل كثيرة طلاب الرموز عندهم قالوا خبر واحد لا تثبت به العقائد. لان العقائد يقين واليقين لا يفوت بايش؟ بالصدق ودرجت هذه المغالطة في كتب الاصول وممن قال في هذا الرأي عبدالجبار المعتزل والامر رحمه الله والاسلم والبزدوي وبعض المعتزلة والاشاعرة كما اسلفنا ثم نقول والذي يحرض من طريق اهل السنة والجماعة وطريق السلف في قمر واحد امرئ اما الأمر الأول فإنه يعرض له اليقين كما يعرض للخبر المتواتر وليست السنة كلها وليست سنة الاحادي كلها وليست وليست كل سنة الاحاد كلها ضرورة فقد تقدم معنا من تقديم شيخ الاسلام ابن تيمية وابن وابن الصلاح والحافظ ابن حجر رحمه الله ما يبين لنا ان سنة الاحاديث يعرض لها ما يجعلها تفيد اليقين. اذا احتفت بها القرائن وهذا على هذا الضابط كثير في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعندما نرى الصحابة رضي الله عنهم ينقلون عقيدة من العقائد. او صفة من صفات الباري عز وجل ثم نرى على نسبة ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرويه البخاري ومسلم. ثم لا تنكر الامة عليه. فاننا نطمئن ونوقن بان هذا من بانه هذا من العقيدة والامر الثاني اين السنة؟ وان كانت ان السنة الاحاد وان كان ظلما. فان الظن في الشريعة تثبت به تثبت به الاحكام كلها او نقول بان الظن يثبت نعم يثبت تثبت به اليمينيات اين نجد هذا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث الصحابة بكلمة التوحيد وهم ايش يا اخوان؟ احادوا توافد واخبارهم اخبار احاد ولو انهم لا يجزئون لبعث من يكون خبرهم خبرا ايش؟ متواترا. فدل على ان القطع يثبت بايش يسكت بالظن ثم اننا وجدنا من الشريعة انه تستباح الاعراض والدماء والاموال بغلبة الظن ولا يحتاج في ذلك الى يقين فإذا ادعى مودع بماله اثبتناه بإيش؟ بشاهدين ولم نحتج الى جماعة يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب. ومن ادعى نكاحا اثبتناه المشاهقين. ومن ادعى جناية وكله ولم نقل نشترط اليقين فلا يثبت الا بميت فلا يثبت الا باكرام واذا كان هذا هو هدي الشريعة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا الذي يجد قوله في خبر الواحد وهذا من اصول اهله نؤكد عليه بان هذا التقرير عم في مسائل الاصول فيأتون الى مسألة من مصائب الاصول عليها دليل من السنة من خبر الاحد فيقولون ولا تثبت هذه المسألة ما نثبت قياسك مثل قياس الشمع او كذا لان الدليل الذي عليه دليل ايش؟ دليل ظن. وهذه المسألة من الاصول والاصول قواطع فلا يثبت القطع بايش وهذه قاعدة والذي انبه عليه اننا وان اعتبرنا الظن لكننا لا نعتبر ايام ان يضر بل المعتبر من الظن اغلقه وهذا من توازن الشريعة في اثبات العهد تلاهية التي ضيقت على المكلفين فلا تثبت الاحكام الا بيقين ولا هي التي فتحت الباب على مصراعيه فجعلت ادنى شخص يوجب له وهذا مما يدل على حسنها ومحاسن الشريعة في مسائل اصولهم طيب ومن المسائل التي عقدها المؤلف انه تكلم على ما يقبل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ايش مش قال يا اخوان قبول مسند اقرأوا اقرأ ايوا طيب تبين الناظم في ذلك ما يقبل به قبض الراوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او ما يقبل به خطأ احد واشتهر عند اهل الحديث ان له كم شهر شروط خمسة فقالوا في الحديث المقبول عن النبي صلى الله عليه وسلم هو ما رواه عدل تام الضف بسند متصل من غير شذوب ولا علم فاذا اجتمعت هذه القيود ففي الجملة هذا هو المقبول من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد اهل العلم ما خالف شرط من هذه الشروط الخمسة فرد المنكر لانهم ليس من رواية ايش؟ العدل وردوا الحديث الظعيف بانه ليس من رواية تام الفضل ورده الحديث المنقطع لانه ليس متصلا السند. ورده الحديث الشافعي لكن وردت مسألة كانت محل استثناء وهي ايش الحديث المرسل فما هي علة الحديث المرسل في شروط الرواية ما هي العلة في انقطاع السنن ومع ذلك وقع الخلاف في حجية الحبيب المصطفى فكان مسألة قائمة ذاتها في باب السنة فنقول في الحديث المسمى المسألة الحديث المرسل عند الاصوليين قالوا هو ان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسمعه منه هو ان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسمعه منه وعيد المحدثين قالوا ما ما اسنده التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ما اسنده التابعيون الى النبي صلى الله عليه وسلم ولو هل بين التعريفين فرق نعم ها يا شيخ بارك الله فيكم فتعريف الاصوليين اعم بالتعريف المحدثين فالمرسل عند الاصوليين يشمل المرسل والمنقطع والمعظم عند عدة محدثين وهو عند المحدثين خاص بالمرسلين الذي اصطلحوا عليه وممن نبه على هذا المعنى الامام ابو عبد الله الحاكم. والامام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم هاد الانسان لو اردنا ان نقربها لاخواننا متى ما رأينا حديثا يحدث فيه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فنسميه حديثا ايش المرسل نسميه حديث مرسل ثم هو من جنس المنقطع لماذا يا اخوان؟ لانه بين النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين راو او اكثر ثم نقول واغتفر واجتفر القول في المرسل بخلاف المنقطع والمعظم وغيرها لماذا لان الساقطة صحابي لان الغالب لان الغالب ان الساقط ايش يا اخوان؟ الصحابة الصحابة كلهم ايش؟ عدول فتجوزوا بالمرسلين المسألة الثانية اتفق العلماء على ان اتفق العلماء على ان ما كان من المرسل من مراسل الصحابة رضي الله عنهم فانه ممنوع لكن حكم الاتفاق على قبول مراسيم الصحابة رضي الله عنهم. وممن حكى الاتهام على اتفاق على قبول الصحابة رضي الله عنهم الامام ابن نجار الفتوح ثم نقول وهذا كله تحليل لمحل النزاع. ومما اتفق اهل العلم عليه في الحديث المرسل على عدم قبول ما كان منقطعا او معضلا فيكون خلاف حديث المرسل عن اصطلاح الاصوليين او المحدثين؟ على اصطلاح المفكر وممن نبه الى هذا المعنى الامام الشوكاني رحمه الله فقال فيما معناه واعلم ان الخلافة في المرسل على اصطلاح الحديث اذا ما الذي ينبغي بين ايدينا لبحث ما اسمده التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم مسألة اخرى واختلف اهل العلم في حجية الحديث المرسل على قولين اما القول الاول فقد اشتهر او اشتهر عن احمد عن ابي حنيفة ومالك واحمد قبول الحديث قبول الحديث الحسن قالوا لان الغالب ان الساقط صحابي والصحابة كلهم ماذا؟ كلهم عدو والقول الثاني انه ليس بحجة وشهر عن الامام من وشهر عن الامام الشافعي والصحيح ان الامام الشافعي لا يرد المرسل باطلاق ولا يقبله ولا يدخله باطلاق. يقول الامام الجوير رحمه الله والذي لا حليئن الشافعي ليس يروي المرء ليس يرد المراسيم ولكن انظر الى عبارة الجويل ولكن يبغي فيها مزيدا ولهذا قالوا بان الشافعي رحمه الله يغفل من المراسيل ما كان من رواية كبير كبار التابعين قال وعضده مسند اخر او مرسل اخر او عمل او قياس او نحو ذلك فيقبله طبعا وهنا تفصيل كثير في ذلك لكن محله مصطلح الحديث ثم بقي من مسائل نص المسألة الاخيرة وهي من شأن اهل الاصول هل هناك فروع مخرجة عن حديث المرسل لا شك لان الاحاديث المسلمة كثيرة وما من حديث مرسل الا ويتجه فيه هذا الخلاف الذي الذي حكيناه ومما حكي ما رواه ابو العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نقض الوضوء بالقهقهة بالصبر والبهطة تبطل لكن النبض بها فيه نظر فروي عن النبي روى ابو العالية رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نقض بالقهقهة في الصلاة. نقضه وابو العالية تابعي فالحديث ايش؟ فالحديث مرسل يقول ابن حزم رحمه الله ولم يعيبه احد الا بارسال ولم يعيبه احد الا بايش؟ الا بالانسان. وابن حزم يريد ان يؤكد ان هذا مثال على ماذا يا اخوان؟ مثال على الحديث المفسد الذي وقع الخلاف في حجيته لم يريد ان يلزم الحنابل قال ولم يعبه احد الا بقصة من الذي نقضه في القهقهة الحنفية التزموا اصلهم ام لم يلتزموا اصلا في الحديث المرسل التزموا اصلا طيب ولم ينقض به ما لك ولا الشافعي ولا احمد فنقول هو التزم الشافعي ايضا اصلا. ان فاتت انه لم يرى قرينة في هذا الحب ولم يلتزم اصله ايش مالك واحد. هذا كله في الظهر في النظر الضخم. ولهذا يقول ابن التركماني ويلزم الحنابلة ايضا. لان الحديث يلزم الحنابل هذا. لان اما ان يكون مرسل او ان يكون ظعيفا. كيف يلزم الحنابلة؟ الحنابلة من اصولهم يقبلون الحديث المرسل ويقبلون الحديث الضعيف غير شديد الضعف اذا لم يكن في الباب الا الا هو او اذا لم يكن في القدر الا قياس فيقولون تركمان ويقول ابن حزم هذا يلزم الحنابلة وظح الالزام يا اخوان طيب اذا نقول وخالف الحنابلة اصلهم في هذا الفرض ومن خالف اصله لا يفرج عن احوال اما لفقدان شهر او فوات مانع او كون الفرع محل استثناء العلم وايها عند الحنابلة طيب اجعلوا هذه محبتك كما انزلت في نفسي من عشيرة هذا ما يقال في الحديث المرسل ثم قال الناظم اقرأ قال وما قول وفعل سنة طيب قال الناظور وما هو من سنة المختار صلى الله عليه وسلم. قول وفعل سنة الاطار قول وفعل سنة الاقرار طيب تكلم المؤلف او الناظم في هذا البيت عن ماذا عن تقسيم اخر للسنة اذن العنوان الذي نجعله لهذا البيت تقسيم اخر للسنة. وهو هنا تقسيم باعتبار ماذا ها من يأتيني بجامع فيا اخوان طريقا لا في نفسج المنقول طيب من يأتيني بجامع كيفية طيب طيب آآ جيد قول جيد بارك الله فيكم قالوا باعتبار المتن نعم فهناك تقسيم للسنة باعتبار السند وتقسيم للسنة باعتبار المجد فانارة فاذا نظر الى السنة في متنها وجدنا انه اما ان يكون قولا او فعلا او ايش؟ او اقرأ وقيل باعتبار متعلق فالسنة اما ان تتعلق بقوله صلى الله عليه وسلم او فعله او ايش؟ او اقراره. ويسع غير ذلك من الاوصاف معي لكن الزم كلام اهل العلم ما رأيت ثم اعلم في نفسك انه يسير والذي نقول في تقسيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار متعلقها بالسائل اما المسألة الاولى فاكثر الاصوليين والفقهاء على ان السنة اما قول او فعل او او اقرار فاكثر اصوليين على ان السنة اما قول او فعل او او اقراء وزاد بعضهم الهم والتك فقال ومن السنة ان يهم النبي صلى الله عليه وسلم بفعل ولا يفعل وقالوا ومن السنة ان يترك النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وسنحرر هذا في محب مسألة اخرى ثم نأكل او نقول وعندنا الان مسائل في القول. يا اخوان هذا المبحث نافع وتقسيم السنة باعتبار المتن ينفع المحدثين وتقسيمها باعتبار السند وتقسيم السنة باعتبار المتنفع الاصولية فهنا هنا محل بحثنا فاحضروا معي احضروا معي بالفهم وسنسأل عن التطبيقات والامثلة. لانها عند الاصوليين نادرة وقليلة نعم وهذا المبحث يتحرر بالامثلة والتطبيقات اكثر من تحرره بالحد الجامع المالي فنقول القسم الاول من سنة النبي صلى الله عليه وسلم القول وفيه مصائب طيب طيب متى نصف السنة بانها قولية بارك الله فيكم هذا كله قرائن سرته طيب هاي شيخ نعم قالوا وسنة القول نعم سنة القول هي عمل اللسان بالالفاظ اسلوبه طيب او بعبارة اخرى الالفاظ الخارجة من نسائه صلى الله عليه وسلم طيب لماذا نقول هذا لان ما يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم تارة ما يتكلم به تارة يكون من جنس القوم وتارة يكون وتارة قد يكون من جنس الفعل يتأمل الان تدق المصائب قال اهل العلم وما كان منه من جنس القوم ما كان في ما كان متعلقا باللفظ ما تكلم به صلى الله عليه وسلم ما كان منه من جنس القول ما كان متعلقا بالألفاظ انما الاعمال بالنيات هذه الفاظ فيكون سنة ايش؟ قولية. ويل للاعقاد من النار هذه الفاظ تكون سنة ايش؟ قولية وما كان من كلامه صلى الله عليه وسلم يعكس الفعل هو ما تعلق بالهيئات كيف تعلقه بالهيئات خطب النبي صلى الله عليه وسلم رافعا صوته هذي سنة قول او فعل هذي سنة فعلية فنقول يسن للخطيب ان يرفع صوته. لماذا؟ لان متعلق الكلام مسلا عند الشافعية نعم ان رووا ان النبي صلى الله عليه وسلم او صححوا رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالبسملة قال من كنس الالفاظ الا من جنس الهيئات فيكون سنة فعل الهيئة رفع خفض ونحو ذلك. وقيس على ذلك ها لكنه جهر الكلام يسن الجهر معي اخوان؟ اذا قال الفقيه يسن الجهر بالبسملة فالجهر نعم تجعله سنة فعل ومن المسائل قال اهل العلم ومن قوله صلى الله عليه وسلم ما امر بكتابه فقال صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شهم فيكون سنة ايش؟ قوية وكتب وامر النبي صلى الله عليه وسلم عليا ان يكتب في صلح الحديبية فيكون سنة ايش؟ قولية بان هذا من باب التوكيل في القول كيف من باب التوحيد في القول يعني نعم يعني قامت الكتابة مقام النطق فهو سنة قولية من باب التوكيل والهناية هذه مسائل حسنة وان كانت دقيقة لكن جيد ان يريد طالب العلم فهمه عليه. لكن لن نكثر منه. طيب السنة الثانية السنة الفعلية قال اهل العلم وهي فعل كل جارحة من جوارح النبي صلى الله عليه وسلم الا الا اللسان فانه سنة الخلق فعل كل جارحة من جوارح النبي صلى الله عليه وسلم اجلس طيب من يأتينا بسنة فعلية من يده الشريفة صلى الله عليه وسلم طيب طيب الله يفتح عليك بارك الله فيكم يعقد اصابعه في التسبيح يرفع يده بالتكبيرات في الصلاة ما اذ يرفع يديه في الاستسقاء هذه كلها ايش يا اخوان سنة فعلية بيديه. طيب ومن يأتي بسنة فعلية بقدميه الشريفتين صلى الله عليه وسلم ها يا شيخ احمد قدم رجله في الدخول اخر رجله في الحمام اكرمكم الله ذهب الى العيد ماشيا وعاد ماشيا معي؟ هذا كله طيب من يأتي بسنة فعلية من قلبه صلى الله عليه وسلم لان ما كان في القلب عند الاصوليين انه من سنن الذكر قالوا ومحله ما تعلق بالحكم. والغضب وما تغرق من يأتي بامثلة لا من يأتي بشيء من والله لم يعد اني احبك عاشق ان يحب شخصا حبه لعائشة رضي الله عنها حبه لاسامة بن زيد قالوا وما كان من الجوارح متعلقا بجارحة القلب فهو من طيب تفضل يا شيخ هاشم بارك الله فيك. احسنت. طيب طيب هذا من مسائل الفعل طيبة طيب طيب سنأتي الان الى مسألة من المسائل في غاية الاهم قال الاصوليون والترك فعله والترك ايش طيب واثره في مسألتنا ان ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم يعد من كنيسة ايش؟ يعد من جنس الافعى وهو قول جمهور الاصوليين طيب طيب طيب ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل يكون عادة ام عبادة بارك الله فيكم قال اهل العلم وقرر هذه القاعدة الامام والامام الشاطبي في الاعتصام وشيخ الاسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم. قال وتروك النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو عاد ومنها هذا هو اذا فدروكه في باب المعاملات الغالب فيه انه من العبث ترك الاكل ترك الشرب ترك المشي هذا يكون من ايش يا اخوان؟ من العادات فيدل على الاباحة ثم نقول وما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات فان قصد ترك وقام المقتضي على فعله ولم يوجد المانع فتركه مطلوب وفعله متعب اعيد نقول وما كان من العبادات فقصد النبي صلى الله عليه وسلم تركه مع الوجود المقتضي والكفاء المانع فاعلم ان هذا الترك مطلوب شرعا وان الفعل وان فعله ايش؟ بدعة ومضمونة طيب ما بيفهم التاريخ قالوا مثلا النبي صلى الله عليه وسلم ترك الاذان والاقامة للعيدين مع قيام المقتضي اين المقتضي الصلوات الخمس والجمع والكفاء المانع فليس هناك مانع فدلنا ذلك على ان ترك الاذانين في العيدين مطلوب شرعا وفعله بدعة ومن الامثلة النبي صلى الله عليه وسلم ترك من استلام البيت ايش الاقليم الشامي مع وجود المقتضي وهو انه قد استقبل ايش؟ استلم الركنين اليمانيين والكتفاء المانع فيكون استقبال الركنين الشاميين الترك مطلوب في عدن ومن الامثلة ان النبي يضبط هذا الباب يا اخوان فانه يتعلق بالعقائد وهذا مما اجتمعت فيه مسائل اصول ومسائل العقيدة ومن الامثلة على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة عقب السعي بين الصفا والمروة مع قيام المخطئ ما هو؟ انه صلى عقب الطواف وانتفاء المانع فيكون الترك مطلوبا شرعا والفعل ايش يا اخوان وهذه من قواعد ثم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والشاطب وجماعة من المحررين المتأخرين قال فان لم يوجب المقتضي لن يطلب تركه ولم يكن فعله ايش؟ ولم يكن فعله بدعة مثل ماذا؟ قالوا مثل جمع المصحف النبي صلى الله عليه وسلم ترك جمع المصحف. فلا يجدون هذا الطرف على ان الفعل بدعة بدليل انهم قد فعلوا ماذا؟ الصحابة رضي الله عنهم وجمعوا الجمعين جا مع ابي بكر وجمع عثمان معي؟ لماذا؟ لانه لم يقم المقتضي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لوجود النبي صلى الله عليه وسلم بين بين الاخرين ثم قال اهل العلم واذا قام المانع لم يكن الترك مطلوبا شرعا ولم يكن فعله بدعة قالوا كالتراويح فقد تركها النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد اليها عمر رضي الله عنه والصحابة والمسلمون الى يومنا. ولم نقل بان فعلها بدعة. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الا لمانع هو خشية وهذا القول من معايير ضبط البدعة وهو ما يقال في ترك النبي صلى الله عليه وسلم القسم الثالث سنة الافراط وفيها مسائل اما الاولى قالوا اقراره صلى الله عليه وسلم ما سكت عن ما سكت عن انكاره من قول او فعل فعل بحضرته او في زمنه وعمل به ما سكت عن امكانه من قول او فعل فعل بحضرته او في زمنه وعلم وعلم به. قالوا هذا هو اقرار النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحد تحرير مساجد المسألة الثانية وهي نافذة لو سألتكم يا اخوان ايش من امثلة عندنا في السنة تدل على اقرار النبي صلى الله عليه وسلم او تكون مثالا على اقرار النبي صلى الله عليه وسلم طيب صلاة الركعتين كيف ايش الحديث طيب ولا ينكر عليه؟ طيب ها يا شيخ ارفع صوتك ها اكل الضب نعم واكل الضب علم على مسألة الاقراء فلا تجد كتابا من كتب الاصول الا وهذا مثال معي فاصبح لاصقا في اذهان الطلاب. مع ان السنة مليئة بالسنة ايش يا اخوان؟ الاخوانية ها يا شيخ طيب رقص اهل الحبشة لم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. احسنت يا شيخ اي شيء نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسم فاكلناه طيب اي ظاهره كذلك بارك الله فيك احسنت هذا الشيخ بارك الله فيك يا شيخ طيب ثم نقول بارك الله فيه احسنتم يا اخوان ها يا شيخ ارفع الصوت صلاة العصر بارك الله فيك فلم ينكر على احد احدى الطائفين على واحدة من الطائفتين طيب وفي الباب في السنة الشيء الكثير لسنة الاقرار فلا يعني يقع في الذهن انه ليس هناك مثال الا حديث ايش؟ الا حديث طيب طيب سنأتي على بعض الامثلة على عجل وفي بعضها استنباط وظيف قالوا ومن السنة الاقرارية عن النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء في صحيح البخاري من حديث الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان الله يضع السماوات على اصبع والارضين على اصبع. قال فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم حتى الجواز نواجذك ثم قال الراوي مصدقا لما يقوله واريد ان تتأملوا امرا سنرجع للتعريف ونحرره ومن السنة الاخوانية ما اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث الجارية التي جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم جاء سيدها فسأله النبي صلى الله عليه وسلم اين الله؟ قال في السماء قالت من انقى بمحمد؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها فانها مؤمنة هل سكت النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الاطار او تكلم الطوفان في اذهانكم ومن السنة الايطالية ما رواه الامام احمد في مسنده ان يهودي اهل النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم تشركون بالله تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اردتم ان تحلفوا فقولوا ما شاء الله ثم شئتم. نعم اذا اردتم التحفوا وامرهم ان يقولوا ورب الكعبة. وهذا اقرار فيه ايش طيب واخرج البخاري في صحيحه ايضا وهذا الحديث لطيف في دلالة. لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلم حضره امه الوفاة هنا ثم وانقطع عن صلاة جماعة ثم عاد اليهم فلما سمع ابو بكر رضي الله عنه تصفيق الناس التفت ثم تراجع القهقرة ثم تقدم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا هذا اقرار على مسألتين ما هما الالتفات والحرام فهنا اقر النبي صلى الله عليه وسلم الالتفات والحركة ولم يجعلها مبطلة لانها ايش يا اخوان لان الالتفات لحاجة هو الحركة من جنس الصدر معي؟ فدليله الاقرار ومن السنة الاقرارية ما اخرجه الامام البخاري في صحيحه من حديث عروة البالغ رضي الله عنه لما اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم درهما ليشتري به شاه معي فاشترى شاه بدرهم ثم باعها فاتى الى النبي صلى الله عليه وسلم بدرهم وشق فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم فدلنا على الاقرار دلنا على مسألة ماذا جواز تصرف الفضول اذا تصرف بما هو خير واذن به. موت وفي الباب مسائل كثيرة طيب والذي نحرره من هذه الامثلة. ان الاصح في تعريف الاقرار ما رضيه النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل فعل بحضرته او كان في زمنه عنه ولو سألتم ما الفرق بقولنا بين قولنا ما سكت وبين قولنا ما رضي ما رضي اعم قد يدل على كبر السكون وقد يدل عليه التمسك وقد عليه الفعل فيفعل مثل فعله وقد يدل عليه القول فيكون ادق ان شاء الله طيب ثم نقول ومما اضافه الاصوليون الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا الهم ما معنى الهم؟ قالوا اذا هم النبي صلى الله عليه وسلم بفعل شيء ولم يفعل فهو من فهو من سنته صلى الله عليه وسلم طيب وممن اضاف هذا الى السنة الى سنته صلى الله عليه وسلم الى اقسام السنة الشافعية رحمهم الله وجعلوا من امثلته قالوا بان النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء كما في صحيح مسلم كان عليه خميصة سوداء فاراد ان يرفعها فيجعل اسفلها اعلاها قال فثقلت عليه فتره فقال الشافعي هذا دليل على سنة التنكيز بعدها كيف بدك تسمع التحويل ام التحويل ان يجعل ما على اليمين على الشمال والعكس والتنكيس ان يجعل مكان اسفل ايش؟ اعلى فجعله الامام الشافعي هذا الهم دليلا على سنة التنكيس مع التحويل. وجاء الحنابلة قالوا لا يسن في الاستسقاء الا التحويل واما التنفيس فقالوا هذا هم ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم واضحة يا اخواني المثال طيب بارك الله فيك ثم قال الامام الشافاني رحمه تأملوا لاننا سنحرر القوم قال ولا يصح الاستدلال بهمه صلى الله عليه وسلم لانه شيء يخطر في النفس. قال كما جاء في همه بان يحرق البيوت على من تخلفوا عن صلاة الجماعة واظن طيب واذا حرمنا النظر الى ما جاء من همه صلى الله عليه وسلم فنجد انه لا يقال فيه بقبول ولا ولا رد وانما يقال فيه بالضبط طيب كيف الضابط ما هم به صلى الله عليه وسلم ومنعه ما منه مانع شرعي فلا حجة وما هم به صلى الله عليه وسلم ومنعه منه ما يعاقب به ففيه حجة اعيد ما هم به صلى الله عليه وسلم وماع منه مانع شرعي فلا حجة فيه تحريق البيوت منع منهم مانع شرعي وهو انه نهى عن ايش؟ عن عن التحريم فلا يمكن لاتي ان يقول هذا دليل على جواز الاحرام. لان هناك مالك شرعية واما اذا كان المانع طبعي فان الهم على الصحيح حجة وان كانت بارك الله فيك الإخوان اخوكم ذكر مثالا قوله صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امري ما استكبرت قال ايش لم اسق الهدي يعني يعني كان يريد ان يجعله نسكا ايش تمتع لا نفسك ايش؟ لا نصف القراءة طيب هذا فعل الامهم هذا هاشم ارفع الصوت لكن لو استقبلت من امري ما استدبرت اي نعم اه حد طيب نعم لكننا اخرجنا من القول ما كان هما فجعله الشافعية قسما رابعا طيب طيب صاحب المثال يا شيخ طيب هل هو حجة ام ليست بحجة في هذا المطعم ها يا اخوان ايوة اي نعم وهذا استدل به عن من يرى ان نسخ التمتع خير نعم افضل النسك فاستدل به يرى انه حج معي وان النبي صلى الله عليه وسلم منعه منه ليس مانع شرعي يوجب التحريم. وانما هو مانع ما هو يا اخوان وانما هو مانع انه يسوق الهدي الى مكة معي بارك الله فيكم انه يمكن عادة جاهلية ما هي العادة الجاهلية اعلم انه ليس هناك انه لا يؤتى بالعمرة في اشهر الحج ونحو ذلك من المقاصد اسمعي طيب الذي في نفسي واقوله على سبيل المذاكرة يظهر انه همه وحجتها معي ويتامى طيب بقي لنا من مسائل السنة حكم فعل النبي صلى الله عليه وسلم متى يكون متى يحصل به التأسي؟ ومتى لا يحصل به التأسي طيب اه لعلنا ان شاء الله نختم بها فكونوا معنا فيما بقي ان شاء الله. اقرأ يا شيخ وفعله ان كان للعبادة فواجب لما اذا اختص به وكان من فعله بمجمل فلانا الحكم في المختص غير جيد. والحكم في البلاء حكم المجمل. على الجواز طيب طيب ماذا فعل الناظم بعد ان بين ان السنة قول وفعل واقرار شرع في بيان حكم السنة الفعلية معي ولعلي اتمم او نقول وكلام اهل العلم في ذلك انهم يقولون طيب او بعبارة اخرى لماذا خص السنة الفعلية ببيان حكمها دون الرؤية او الاقرار لان الفعلية فيها تفصيل معي ومترددة بين احوال. احسنتم فنقول وسنة القول حجة باتفاق ما لم تكن منسوءة وحجة الاقرار وسنة الاقرار حجة نعم باتفاق نعم واضافوا بعض الشروط اليسيرة لكنها حجة باتفاق الفجر واما سنة الفعل فليست حجة مطلقة وانما هي حجة في احوال الدولة دون احوال فكان تخصيصها بالذكر طيب لو سألتكم كم ذكروا الناظم لسنة الفعل حالة في هذه الابيات فقط ما كان لي عبادة وما كان للعاد وما كان خاصا وما كان بيانا ايش؟ وما كان بيانا لمجمل ويصح على رأي بعض الاصولين كما سنبين وما كانت في النية ربطنا بين الابل وايش؟ والعاتب طيب هذا تصور الابيات في جملة ونأتي الى مسائلها فنقول القسم الاول من افعاله صلى الله عليه وسلم ما كان جبليا القسم الاول من افعاله صلى الله عليه وسلم ما كان جبلية ثم نقول والجبلي من فعله صلى الله عليه وسلم منه ما يفعله من غير قصد واختيار ومن ما يفعله بقصد واختيار مراعاة في العدل اعيد منه اي من جبريل ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من غير قصد ولا اختيار اي ما يفعله ضرورة طيب وهذا مثل ماذا قالوا وهذا مثل نعم من افعال قالوا مثل انه اذا اذا صرت كان وزنه كالبكر وانه ينظر وانه اذا ذاق المر وجد ايش؟ المرار واذا ذاق الحلم وجد ايه؟ الحلاوة. فاي فعل اضطراري من فعل البشر فان انه في فعل النبي صلى الله عليه وسلم يسمى جبلية ولهذا قالوا ما يدور في نفسه من حبه او بغض او ما يجده من حلاوة او مرارة مع او غير ذلك فان هذا كله من من السنة الجبرية الاضطراري طيب ثم قال اهل العلم ومن السنة الجبلية ما يفعله اختيارا مراعاة للعافيه ومن امثلة ذلك هديه في لبس في مشي في ركوبك في اكله في شربه ومن الامثلة على وجه التخصيص ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لبس المنبر المرحب ما هو المرق الازار والمرحل هذا ظرب من دروب اليمن او ظرف من برود اليمن يأتي وفيه رسم الرحم مرسوم عليه الرحم. طيب ما هو الرحم قالوا هو هو ما يكون على الابل كالسب الذي يكون على الفرس. فيأتي مرسوم عليه الرحم فيسمونه مرطا مرحلة لبسه النبي صلى الله عليه وسلم. ولبس المخطط ولبس الجبة والعمامة والقباء. واطال شعره وتطيب وتعطر ولبس النعال السلبية. كل هذا يا اخوان من الاضطرار من الجبلي الاضطرار او الاختيار من الاجبلي للاختيار ثم نقول وفرق بعضه نقول واخرج بعضه الجبل كالاختياري للقسم ايش العادة فكانت القسمة جبلي وعادي وعبادي وخاص وبيان للبشر تفهمنا الاسمة طيب هذه الصور باغي ان شاء الله الحب ما هو حكم هذا يا اخوان؟ حكم هذا الفعل طيب نقول وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم جبلة فان الاصل فيه اباحة وهو باتفاق بين اهل العلم حكاه الامام المغداوي الاصل فيه ماذا؟ الاباحية كالانسان ان يلبس العمامة ولإنسان ان يتطيب بطيب تطيب به النبي صلى الله عليه وسلم. ولإنسان ان ان يطيل شعره ولإنسان ان يفعل اشياء فنقول الاصل ايش؟ الاباحة الامر الثاني تنبهوا لهذه القواعد انه قد يقترن به اي بالفعل الجبن الجبلي. ما يجعله مندوبا بعيد انه قد يقترن بالفعل الجزئي ما يجعله مندوبا. طيب والذي يقترن بالجبلين ويصيره مندوبا صورتان اما الصورة الاولى ان ينوي به التأسي فيصير كيصيب مندوبا ها ايش تطبيقها يطيل شعره تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم. يلبس العمامة اسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وليس عادي. فاذا اقترن النية قالوا هو مندوب عند اكثر الاصوليين وحكاه القاضي ابو بكر وجماعة والنية يا اخوان تفعل الشيء العجيب وكم من عمل قليل تكفره النية وكم من عمل حقير تعظمه النية والعكس ومن وفقه الله عز وجل في قوله وعمله الى ان يبتغي به وجه الله عز وجل سير سير الله سير الله عز وجل حياته حياة مباركة فتجد في ذهاب في اياب في في سعيه في رواحه يستحضر ما عند الله عز وجل والدار الاخرة تلاطجا فلا تزال تراه موفقا اينما حل والكفى هذه الصلاة واما السورة الثانية قالوا تأملوا معي ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم جبلة قد يكون مندوبا اذا دل الدليل على التعبد به اذا الاول في النية والثاني ان يعرض عالم فيدل على التعبد به. كيف يعرض عارض فيدل على التعبد به ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم تطيب الاحرام التطيب في في الاحرام هذا عارظ فينقله من كونه مباحا الى كونه ماذا؟ مندوبا. ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه اتكأ على عصاه في الجمعة هذا عالم سينقله تأملوا معي فينقله من كونه مباحا الى كونه مندوبا. ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه طاب على بعير وسعى على بعير ووقف عرفات على بعيد فهذا عارظ يدل على التعبد فينقل الجبلية من الاباحة الى ما الى الليل نقص عليه معي بارك الله فيكم وازبطوا هذا فانه عزيز في كتب الاصول طيب ثم نقول ومن افعاله صلى الله عليه وسلم ما كان خاصا به ما كان خاصا به مثل ايش يا اخوان ولابد انك احوج والله يا شيخ ارفع الصوت يا شيخ نعم ان وهبت نفسها للنبي يعني ها يا شيخ الله يفتح عليك المصاب ها يا شيخ ها يا مشايخ طيب على قوم اه احسنت التهجد والوتر معي بارك الله فيكم قالوا ايش؟ قالوا والمشاورة وشاورهم بالامر وتخييره لنسائه يعني ايش الاية ان اردت فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا. فهذه كلها من خصائصه صلى الله عليه وسلم اذن اعيد حتى يستقر. قالوا من خصائصه الوتر وقيام الليل والمشاورة والتخيير لنسائه. والزيادة على اربع طيب ثم نقول وما كان خاصا به صلى الله عليه وسلم فليس محلا فليس محبة للناس وحكى الاجماع عليه الامام ابن حجر وظح يا اخوان ما كان خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم فليس محلا للتأسي. وحق الاجماع عليه الامام ابن الحاكم لكن هذا فيه نظر هل كل ما كان خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس التأسي لا جاء الامام ابو شامة في كتاب سماه المحقق في افعال النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما كان خاصا به صلى الله عليه وسلم من المباحات فلا يجوز التأسي فلا يجوز التأسي به وما كان خاصا به صلى الله عليه وسلم من الواجبات فيندب التأسي طيب ما كان خاصا به من المباحات الزيادة على اربع الوصال فلا يجوز التأسي به وما كان واجبا من خصائصه صلى الله عليه وسلم مثل ايش الوتر قيام الليل الضحى على قول فانه يبطد التأسي به. انتبهوا فيفصل في الخاص ولا يقال الاطلاق معي بارك الله فيكم اذا نقول ما كان خاصا به صلى الله عليه وسلم الاصل فيه عدم التأسي الا اذا ملته طيب والقسم الثالث من افعال النبي صلى الله عليه وسلم قالوا ما فعله بيانا بيانا لمجمل معي؟ فان فعله بيانا بمجمل المندوب كان مندوبا وان فعله بيانا لمجمل واجب كان ايش؟ واجبا على قاعدة ماذا ان البيان يتبع المجمل ان المبين يتبع المجمل في الاحكام طيب ويضرب الاصوليون على ذلك ثلاثة امثلة تدور كثيرا وهي الله يفتح عليك صلوا كما رأيتموني اصلي فتكون افعاله صلى الله عليه وسلم في بيان الصلاة كلها ايش؟ واجبة المثال الثاني الله يفتح عليكم خذوا عني مناسككم فتكون افعاله صلى الله عليه وسلم في المناسك المتعلقة ببيان الحج كلها واجبة من حيث الاصل والمثال الثالث قوله عز وجل فاقطعوا ايديهما فقطع النبي صلى الله عليه وسلم من اليمين فيكون قطع اليمين واجبا لانه بيان بمجمل الايش؟ لمجمل الموج طيب هنا فائدة وهي دقيقة لكن لمن يهلك يقول الامام الاصفرايني ابو اسحاق قال وهذا لا يصح الا على مذهب من يرى انه يجوز تأخير البيان الى وقته تأملتم المسألة لا يمكن ان نقول بان عندنا فعل فعل يأتي بيانا بمجمل فيكون واجبا الا اذا جوزنا تأخير البيان الى وقت الحاج هو مذهب جماهير الاصول الرابع من افعاله صلى الله عليه وسلم قالوا ما فعله صلى الله عليه وسلم ابتداء ما معنى ابتداء اي انه ليس بيانا لمجمل ابتداء اي انه ليس بيانا لمجمل ثم نضيف ولم يكن خاصا اوجد لكم ما الذي يقدمه الاصوليين في ذلك؟ يقدمون تقرير يدق تقرير يدق في التفصيل يدق في التأصيل وينظر في التقديم فتأملوا معي قال قالوا فان عدمت صفته من اجور او نجم فامته فيه على ذلك اي من وجوب اولى وان لم تعلن صفته المختار انه ان ظهرت القربى فمن دون مباح طيب ما معنى هذا القول؟ منهم رحمه الله هذي طريقة ابن الحاجب في حكاية هذه المسألة قالوا ما فعله صلى الله عليه وسلم ابتداء تارة نجد قرينة تدل على ان هذا الفعل هو ليس بيان لمجمل لانه لو كان بيانا لمجمل سنعرف حكم الفعل من خلال معرفة حكم ايش؟ المزمن لكنه ابتداء قالوا اذا وجدت قليلة تدل على صفة وجوب او ندب كان واجبا او مندوبا طيب كيف تأتي قرينة تدل على صفة وجوب الاولاد؟ الامثلة في ارضهم قالوا ان يصلي قالوا اما ان يصلي فيكون يفعل هذا الفعل ويقول هو واجب طيب او قالوا نجد امارة كيف نجد امارة؟ قالوا قالوا كالاذان والاقامة فهي امارة على ان الصلاة واجبة فانه لا ينادى الا لواجب بدليل ان البيتين لا اذن لا اذن لهما فهي قرينة تدل على الوجوه فلو فلو فعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فاننا نعلم ان فيها وجوبا من هذه الكتب معي والوجوب الذي في الصلاة من اين اتى بيان مع بارك الله فيكم طيب قالوا من امثلة ذلك لو فعل قالوا فعله للقضاء فعله فعله للقضاء فإن فيه صفة تدل على ان له حكم الادب طيب اذا كان الاداء حكمه ثبت من طريق انه بيان بمجمل فالقول في القضاء كالقول في ايش لن اكثر عليه لكن حقيقة تنظر الامثلة والذي يسعنا والذي يصلح قوله ما نخطئ لكن الذي يصلح قوله فيما فعله ابتداء صلى الله عليه وسلم ما ظهرت فيه القربى فمن وما لم تطهر فيه القربى اظبطوا هذا يا اخوان اعيد ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم النداء فان ظهرت فيه التربة فهو مندوب وان لم تظهر فيه القربى فهو مباح وهذا هو مذهب ابن حازم رحمه الله وفي المسألة مذاهب لكن هذا اشهرهم طيب ظهرت فيه القربة مثل ماذا يا اخوان مثلا الاضحية ضحى النبي صلى الله عليه وسلم لا نسوق الشام انه عندما يريق الدم لوجه الله عز وجل ان من اراق الدم لوجه الله ان فعله هذا ايش؟ قربة فيدل على الندب من حيث الاصل الهجر ساق ارسل النبي صلى الله عليه وسلم البدء وهو هدي التطوع الذي لا يكون من نسك وانما هدي تطوع معي؟ ارسل البدء صلى الله عليه وسلم الى مكة ولا يشق شافع ان هذا الفعل ظاهره ماذا يا اخوان؟ القربى فيكون ايش؟ فيكون مندوبا طيب السواك كانوا يصلون اذا صلت ويقول صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ففيه امارة وقرينة قربة فيكون فعله صلى الله عليه وسلم السواك ايش يا اخوان؟ مندوب ناقص على ذلك. وما لم تظهر فيه صفة القربى فاننا نعود الى الاصل في ان اقل اوصاف فعل النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون ايش؟ ان يكون مباحا ولهذا هذا يبني قاعدة اذا تردد الحكم في فعله من افعال النبي صلى الله عليه وسلم بين الاباحة وما زاد فالاصل فيها ايش الاصل فيها الاباحة وهذا في الجملة او في الغالب طيب هذا ما قرره اهل العلم في افعال النبي صلى الله عليه وسلم من صور واحمر طيب المؤلف رحمه الله بعد ذلك عقد مبحث ايش يا اخوان عقد مبحوث وارى حقيقة يعني نقف هنا انه يعني لان المناسب مسائل اصول تدق واذا يعني ثقل على الانسان او ثقل على الذهن مراعاة المعاني حقيقة قد يخرج الطالب بغير فائدة لكن ساختم بمسألة تأملوا معي لماذا الناضل لم يعقد مبحث النسخ بعد القرآن وانما اخطأ ايه نعم ها يا شيخ اي نعم الاولى ليس في المقام ليس المقام مقام تخطية. الاولى من طريقة اصوله في مبحث النسل يسمونه من المباحث المشتركة بين الكتاب والسنة ما الذي فعله الامام ابن قدامة نعم قدمه في مبحث الكتاب والذي فعله المرداوي وابن النجار ومن تبعه ماذا فعل؟ جعلوه بعد بعد السنة وهو اليق بتعلقه بالدليلين هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين