الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. كنا قد وصلناه الى قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال ان كلمة الاعمال وذكرنا ما انها من صيغ العموم وهنا مسألة الان ما الفرق بين اشرنا في الاول آآ في قوله الفرق بين العمل والاعمال وان اذا دخلت على الجمع هي اقوى في العموم مما لو دخلت على المفرد ومن الفروق بينهما ان آآ الداخلة على الجمع هذا لا يقبل ان يخصص حتى يبقى فرد واحد واضح؟ هل يجوز ان يخصص العام فيخرج منه جميع السور الا صورة واحدة فلا يبقى في فيه الا فرد واحد بعد التخصيص نقول بالنسبة الجمع المعرف ايوة لا كنتوا فقط فان هذا فيه الخلاف. هل يجوز ماذا قال في المراقي خالف المرافق يقول جوازه لواحد في الجمع اتت بي ادلة في الشرع وموجب قله القفال والمنع مطلقا لا او اعتلال جوازه في الجمع جوازه لواحد في الجمع ايوة اتت به ادلة في الشرع نعم وموجب عقله القفال والمنع مطلقا له اعتدال هذي الاقوال. موجب اقله القفال. ايوه هنا هذه المسألة بما لو كان اه المعرف بال دخل على الجمع فان هناك من يقول لا يجوز ان يخصص حتى يبقى فيه اقل من اقل الجمع يعني اقل شيء يبقى ثلاثة طبعا الخلاف في اقل الجمع او في اقل الجمع مذهبان يقواهما ثلاثة الاثنان واما بالنسبة للمفرد ايش تقول في المراقي؟ يقول للجمع قال له معنى الجمع في المشتهر الاثنان في رأي الامام الحميري مم له التتمة ولا خلاص انا اظن خلاص. التتمة بالمفهوم انه ان الجمهور على خلاف ذلك. ونقله ثلاثة واضح مختصر التحرير وش قال في مسألة تخصيص حتى يبقى واحد ويجوز مطلقا ولو لمؤكد الآن يبقى واحد مم يعني يجوز التخصيص الى ان يبقى واحد نعم وبعضهم طبعا يفرق كما قلت لكم فيقول ان هذا يجوز الى ان يبقى واحد بصيغة المفرد واما في صيغة الجمع فلا بد ان يبقى اقل الجمع وهو الثلاثة كما قرأت قبل قليل في بيت المرار طيب هذا بالنسبة لقوله انما الاعمال الاعمال. بالنسبة لمسألة القراءة يا شيخ عبد الكريم سنؤجلها الى مناسبة اخرى. ان شاء الله شيخنا في مسألة تفضيل الجمع المعرف بل الذي يدخل على الجمع على الذي يدخل على المفرد يقول في المراقي في باب التراجيح معرف الجميع على ما استفهم به من اللفظين عليما وما وذي الثلاثة على المعرفين بالجنس لاحتمال عهد قد يفي جيد ممتاز فجعله ارجح في فائدة العنق صحيح طبعا انت كله على المخصصات التي ترد هنا وذكرنا انماطها فلننتقل الى ما بعد تعيد البيت شيخ حسن قل معرف الجمعي على ما استفهم به من اللفظين يعني منهما واضيف ثلاثة على المعرف هذا الجنس لاحتمال عادم قد يفي تمام طيب ننتقل الى بعد في في احد عنده مسألة اخرى تتعلق بهذا اللفظ الاعمال ولا ننتقل عنه الى ما بعده طيب اذا ننتقل الى قوله صلى الله عليه وسلم بالنيات قوله عليه الصلاة والسلام بالنيات اول شيء فيه مسألة الباء قوله الباء. والباء البحث فيها في مبحث حروف المعاني واول شيء هنا نحب ان نذكره هل حروف المعاني اصلا هي من مباحث الاصول اولا استثمار مباحث الاصول بن عاصم في الملتقى قال حاجي انتهاء من لغة ومنطق اكمل يا شيخ اكرامي ولا ما هو معنى الشيخ اكرامي؟ طيب غيره من اصحاب المرء مرتقى افصلها من لغة ومنطق حرصا على ايضاح عهد الطرق. حرصا على ايضاح هذه الطريق حسبي الله ان لا يسيرا من مقدماتي تفيد في مسائل ستأتي تمام تمام مم طيب فهل ذكر حروف المعاني من المباحث المهمة في اصول الفقه وليست كذلك لعلها تكون الصق بالجانب اللغوي بما ان بما ان اللغويين اشبعوها بحثا مم وهي ايضا من صميم تخصصهم عجلة عنها الاصوليون مم في المراقي حروف المعاني ولا ما ذكرها لا لا لا لم يذكرها لم يذكرها وفي المرتقى لم يذكرها ايضا. نعم لم يذكرها يا شيخ. لكن في الكوكب الشاطئ ذكرها ومختصر التحرير ذكرها. طبعا كوكب تبعا لاصله طبعا لجمع الجوامع ذكرها وجمع الجوامع اطال فيها الكلام تمام والحقيقة انه مبحث حروف المعاني ليس مثلا اه في بعده عن الاصول الى اللغة ليس مثل معاني الافعال على سبيل المثال او معاني المفردات لا معاني الحروف ليس مثل هذا لان معاني الحروف لها تأثيرات اصولية وتأثيرات فقهية اه ولذلك حتى الكتب التي خلت من حروف المعاني استفادت من حروف المعاني في مباحث اخرى يعني مثلا بمسالك العلة مسلك الظاهر ذكروا الباء واللام وانها تفيد التعليم يقول يقول وش قال المري شيخ اه حمزة اه شيخ حمزة موجود اليوم؟ ايوه مو موجود. المري ذكر هذا المسالك العمة بس الصوت عندك في كيف ذكرها في المرتقى ايوه ذكرها في المرتقى وش قال وبدأت بعضه يكون بالتصريح ومنه بالاناء والتلويح. فاول بالذكر والاسهام بمثل تلو الباء. ومن نعم الباء واللام نعم صحيح فهذا مع انه لم يذكر مبحث حروف المعاني الا انه احتاج اليه في مسألة اصولية وهي مسالك العلة وفي المري يقول في بداية المأمول قال ظاهره ظاهره التعليل فيه رجح كاللام او كالباء حيث اتضح تمام اه فحروف المعاني لكثرة تكررها في الابواب تمام ان الباء هذي واللام وحتى والى وما الى ذلك تتكرر كثيرا فصار النظر في دلالتها مفيد في من مواضع كثيرة قريب من افادة النظر في الاساليب كاسلوب الامر انه يدل على الوجوب وما الى ذلك نعم فما هو معنى الباء هنا الباء لها معاني في اصول الفقه تتميما لهذا اللحام اذكروا فيه القواعد نعم. او فيقول تشتد حاجة الفقيه الى معرفتها يا سلام جميل الحروف الحروف احسنت وذكر لها صاحب جمع الجوامع الباء اربعطعشر معنى مم. في الشرح بس في المختصر الظاهر ما معلومات ولها معانن ها نعم انا قال الباء قال في الكوكب الشاطئ الباء للإلصاق والتعدية والسببية والاستعانة وقسم ومثل مع وفي علا وعن ومن في وعن ومن في المرتضى بسقت وبدلا جائته للتأكيد وبل اتت للعطف في الفريد فهذه الباء هنا باي المعاني انما الاعمال بالنيات كما قال ابن مالك وعن بها انطقي محشمت وقال قبل يا شيخنا وقد يبين ان السبب قال والظرفية تستبن بباء وفي وقد يبينان سببا. احسنت يا سلام وهذا هذا مهم هنا والباء هنا هل هي للسبب صحة الاعمال بسبب النيات. لعلها تكون المصاحبة اقوى يا شيخ معنى ما صوت غير واضح. انما ها يقول يقول الشيخ اكرامي انها لعلها هنا بمعنى المصاحبة بمعنى امع يعني انما الاعمال انما صحة الاعمال ولا انما صحة الاعمال سببها النيات وش تقولون نعم. وشيخنا لو قدرنا المعية يا شيخنا لو قدرنا انها بمعنى مع سيكون مثلا انما حال الاعمال مع النيات. يعني بحسب النيات ان صحت النية صح العمل وان فسدت فسد العمل مم التقرير يكون الا اذا قارنت النيات الا اذا قال انت مصاحب وللسببية طبعا اذا السببية هي ترى بالمناسبة السببية هي معنى التعليل الذي يذكرونه في مسالك العلة يعني السببية هنا المعنى هو المناسب لمعنى الباء التي ذكرت في المسالك ذكر معاني باء ذكر من معانيه السببية التعديلية فرقوا بينهما اه وش الفرق لا هذا يعرف الفرق بين السبب والعلة ممكن؟ لانه تعرف وش الفرق بين العلة والسبب ذكره في المراقي؟ وش قال مم ومع علة التي انتخالها السبب ترادف السبب تراه دفع والفرق بعضهم اليه قد ذهب. نعم. نعم وشرح الكوكب يقول والفرق بينهما اي بين السببية ان العلة موجبة لمعلولها بخلاف السبب لمسببها مم نعم كان هو الفرق بين السبب والعلة نفس الفرق الذي ذكر هو قضية المناسبة انه اذا وجدت المناسبة يقال علة واذا لم توجد المناسبة يقال سبب. ولعل هذا الفرق يعني ربما ليس عند يعني اللغويين لما يقولون الباء تفيد السببية لا يلتفتون الى هذا الفرق. يعني لا فرق بين الامرين تفضل يعني نقول يا شيخنا والعلة معقولة المعنى نعم الى حد ما هذا قريب يعني غير معقول المعنى اللي هو غير معقول ارتباطه بالمناسبة الحكم به انه هذا عرف من قبل الشرع ادعوه بالعقل ولا يدركه وهل ايضا يقولون ان العلة العلة اعم من السبب يكون اعم من اي جهة يا العلة العلة ترد في كلامهم بمعنى السبب ترد بمعنى السبب مم على كل حال المسألة هي فيها اختلاف كما قال في المراقي ومع علة ترادت السبب والفرق بعضهم طيب على كل حال هل هذه الباء هي باء التعليل او باء السببية ولا هي باء المصاحبة؟ هذا والله لو لو نص عليه احد من الشراح نصدر عن حكمه ممكن اقول يختلف بحسب اختلاف ما قدرناه بدلالة الاقتضاء سيختلف معنى الباء بحسب آآ اختلاف التقدير تفصيل ذلك فلو قدرنا مثلا الصحة يكون سببية مثلا ولو قدرنا الحال آآ انما حال الاعمال يكون بمعنى المعية مسلا اذا هو مقدر ما هو الحال. هو المقدر الاعتذار يا شيخ الاعتذار الاعتبار هو الصحة قلنا لو نص عليه واحد من زين يعني يصدر عن رأيه. وربما تكون ضمانة على لانها تكون الاعمال المبنية مبنية على نياته مم بس هذا تحتاج تقدير زيادة غير على انها بنية على صعب نعم. يعني الاصل ان الاصل الجزاء على نياتي لو قدمها التواب مم لو استطاع احد يشوف الشراح احد نصه على معنى الباء هنا عفوا شيخنا مم السلام عليكم. الشيخ حمزة. عليكم السلام. مشكلة مع عفوا عندي مشكلة مع الصوت اه طيب اه شيخنا اليست المصاحبة هنا لا تفيد اي حكم يعني زائد اذا قلنا هي المصاحبة فهذا يكون الحديث خبرا ولا يكون تشاءم لا لا يكن فيه حكم يعني كأنه يقول الاعمال تأتي مع نيات هذه ليس حكما يعني كانه عمل لا يأتي نعم. هو صحيح لو لم نقدر يعني لو قلناه وجود الاعمال الاعمال وتوجده مع وجود النيات هذا لا يفيد حكما شرعي لكن لو قلنا صحة وجود الاعمال شرعا يكونوا مع يكونوا مصاحبون بالنيات في يفيد كان بعيد قليلا مم والله انا ما الان ما عندي فيها جواب حتى ما اراجعت الشراح الصراحة احسن الله اليكم اي تفضل الشيخ احمد يا مرحبا واليكم احسن الله الان امامي فتح المبين لابن حجر الهيتمي تمام نعم يقول اي بسببها او مصاحبة لها فعل الاول هي جزء من العبادة وهو الاصح وعلى الثاني هي شرط زين الدين زين هذا شوف الدقة تمام بس اعد الكلام يا شيخ يقول اي بسببها او مستحبة لها تمام يعني ذكر الاحتمالين حلو نعم فعل الاول هي جزء من العبادة وهو الاصح بسببها ايه جميل جميل جميل. والثانية المصاحبة يعني هو يقول اننا اذا جعلنا النية سببا للصحة لا يمتنع ان تكون جزءا من العبادة نعم. لكن اذا جعلناها مصاحبة الشيء لا يكون مصاحبا لنفسه مم. فتكون شرطا. تكون خارجة عن العبادة. واظن الشافعية يعتبرونها ركن في المرجح عندهم نشوف شيخنا الملقن مثل ما ذكروا ان الباب في قوله بالنيات يحتمل ان تكون بأس السبب ويحتمل ان تكون باب المصاحبة وينبني على ذلك ان النية جزء من العبادة ام شرط وستعلم ما فيه قريبا ثم ذكر المسألة هذه مسألة النية هل هي بشرط ركن او شرط نعم ذكر مسألة احنا طبعا اصحابنا الحنابلة يجعلونها دايما النية يجعلونها شرطا ما يجعلونها ركن وظن الشافعي يجعلونها ايوة يقول مذهب الجمهور انها جزء منها ولاصحابنا وجه انها شرط. والشرط لا يجب مقارنة ولا اتصال ولا تكرار المشروط بل متى وجد ما يرفعه او ينفيه وجبت يده فهمتي وايضا هنا سؤال هنا سؤال يعني آآ هل يؤثر ايضا في قضية المصاحبة الخلاف الفقهي في كون النية يشترط ان تكون مصاحبة للعمل او يجوز ان تتقدم عليه يعني اقول بادي الرأي الان قد يكون القول بتفسير الباء بالمصاحبة يمكن ان يتمسك به اصحاب القول بانه النية لازم تكون مصاحبة واما اذا جعلناها سببا فانه يجوز ان تتقدم والخلاف معروف في الفقه رئيس العكس شيخنا المصاحبة معناها لازم المصاحبة يعني تعرف بعض ان تكون متقارنا لكن اذا قلنا لكن اذا قلنا جزء من العبادة فيصعب ان تبتعد كثيرا عن اه هذا يعكس الامر اذا قلنا انها ان الباء تفيد لا بس اللي يبدوا لي والله اعلم ان الباء لا تفيد تفيد كونها جزءا الباء لا تفيد كونها جزءا. وانما تفيد عدم امتناع كونها جزءا واضح هذا يعني اذا قلناه انما الاعمال بسبب النيات لا يمتنع ان تكون جزءا لكن ليس بالظرورة انها تكون جزء بخلاف المصاحبة فانها تمنع ان تكون جزءا لكنها ما في مشكلة هي تمنع ان تكون جزءا لكنها تدل على المصاحبة اللي هي المقارنة وذكر شي من هذا ابن الملقن او او في مصنع ايوه قال قال في قبره بنيات المصاحبة كما في قوله تعالى فانبت بسلام وقوله تعالى وقد دخلوا بالكفر. قال تم تعلقها معروف التقدير انما الاعمال تحصل في الاخر وقبل بعض الشارحين الباء تحتمل بعيدا جدا فوق القولون جميل. على كل حال نحن فتح يعني وربطناه بالاصول يبقى تحقيقه ليس علينا نقول ما ذكرت آآ وذكر هذه المسألة قال وهل يشترط ذلك اول كل عمل وان قل وتكرر فعله مقارنا لاوله اقصد النية يعني. مم ثم ذكر اربعة اقوال نعم وثانيها يشترط ذلك في اوله ولا يشترط اذا تكرر بل يكفيه ان ينوي اول كل عمل ولا يشترط التكرار فيما بعد ولا مقارنة ولا الاتصال. الثالث يشترط المقارنة دون الاتصال. ورابعها يشترط الاتصال وهو خف من المقارنة ثم قال وكأن هذه المذاهب راجعة الى ان النية جزء من العبادة ام شرط لصحتهم جميل بس ما ردها الى قضية المصاحبة الباء ينظر على كل حال هل يحتمل هذا النظر؟ انه النظر في كونها للمصاحبة. هل يفيد في مسألة على ما قال ايضا ابن حجر لا والله قاري اش يقول قال بالنيات الباء للمصاحبة ويحتمل ان تكون للسببية بمعنى انها مقومة للعمل. فكأنها سبب في ايجاده وعلى الاول فهي من نفس العمل فيشترط ان لا تتخلف عن اوله مم لها جيد جيد هذا دفع انربطوا قضية ربطوا قضية الاقتران بكونه جزءا او خارجا لكن ايضا هناك احتمال اخر حتى لو جعلناها خارجا ثم قلنا ان المصاحبة وان كانت يعني تحتمل انه خارج باعتبار ان المصاحب شيء لا يصاحب نفسه فنقول هو خارج منه لكنها دالة على المصاحبة وهي المنقارنة انا فلا يصح ان تتقدم عليه بزمن هذا محتمل لكني ما يعني حتى يعني نجزم به اذا وجدنا الشرة ينصون عليه طيب الله يجزيكم خير الحروف الاصول هو من باب المشترك او هل يحمل مثلا على جميع معانيه هو يرد يرد الاشتراك فيها ويرد الاشتراك فيها وهي هل يقع الاشتراك بالحروف ايوه وش قال فيها نعم يقع مم هم ذكروا له امثلة وبعضهم حتى مثل بالباء في قول الله عز وجل يمسحوا برؤوسكم. بعضهم مثل بها قالوا على مشترك انه هل تحمل على الالصاق او تحمل على آآ في خلاف اصلا بمعنى التبعيظ ثم ان سلم به فهل يكون مشتركا هذا يعني مبحوث عنده طيب نتعدى هذا اذا في شي اضافي يتعلق بالباء ولا نمشي طيب بالنيات النيات ايظا جمع معرف بال فيفيد العموم وفيه طبعا رواية نعم ذهنية بالافراد احسن الله اليك انقطع صوتكم شيخنا اتصال رد الله الينا شيخنا نعم السلام عليكم الصوت كانه قطع عندي ها جاني اتصال يلاه تسمعوني نعم طيب انما الاعمال بالنيات وانما وانما لكل اللام. ايش تقولون في معنى اللام؟ شيخنا احسن الله اليكم قبل هذا نقول هنا نربطها بالقواعد انه او جعل هذا الحديث اصلا لقاعدة الامور بمقاصدها مم نعم احسنت لهذه القاعدة ما سمعنا؟ قاعدة قاعدة الامور بمقاصدها بل ان بعض العلماء رأى النون انه ينبغي ان يستغنى عن القاعدة بلفظ الحديث فيقال بلقاء قاعدة هي انما الاعمال بالنيات مم فيه شيء اخر اليكم شيخنا يذكرها يذكرها بعضهم ان مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة افرادا فقوله الاعمال بالنيات كل عامل بنيته كل عمل بنيته ولها يعني كثير من التطبيقات في القرآن وفي السنة وليجعلونا اصابعهم في اذانهم يجعل كل امرئ اصبعه في اذنه فهل لهذه يعني ثمرة مثل هذه القاعدة؟ لو عرجتم عليها احسن الله اليكم الله يجزيك خير هذا زين يعني انما الاعمال بالنيات ان كل عمل له نية كل عمل له نية وليس كل عمل له جميع النيات نعم احسنت هذا من باب اه يعني اه مقابلة الجمع بالجمع يقتضي القسمة على الافراد. جيد. شيخنا ليس كل عمل واحد يمكن ان تجتمع فيه نيات متعددة ولسا هذا هو ممكن. هذا ممكن لكن لو جعلنا التقدير النماص الاعمال لا نقول صحة كل عمل بجميع النيات واضح ليش اما قضية ممكن لا نجعله قد تكون له نية قد قد تشترط فيه نيات متعددة اولا استغفر الله ثواب ايوه فيكون انما من اصل النص ولا هذا لنصوص اخرى ممكن لنصوص اخرى لكن يصعب ان تقول ان كل عمل يشترط فيه جميع النيات. صعب هذا تفضل الشيخ ايمن اه شفنا لو قدرنا انما يعني على تقدير اه نحن قدرنا الصحة والثواب اه لافادة اه العموم فانما ثواب الاعمال بالنيات آآ هيصح عليها ان العمل الواحد يكون له اكثر من نية وبحسب تعدد النيات آآ يتعدد الثواب على الثواب المحتمل الله اعلم ربما ربما بس هو نفي للثواب يا شيخ اذا اذا جعلنا حصر معناها اننا سننفي الثواب اذا لم توجد جميع النيات وهذا ليس هو المراد. فيكون المراد لا عمل الا بنية هو هو يفسره الرواية انما الاعمال بالنية ويفسره لا عمل الا بنية. انا ما ادري هذا لا عمل الا بنية. وهل ورد في الروايات لو لم يرد يستخدموه الاصوليون الله اعلم طيب اللام هنا ذكروا من معاني اللام ذكر في جمع الجوامع لمعاني باللام اثنعش وستطعشر معنى ذكر لها ستة عشر معنى قال للتعليم والاستحقاق والاختصاص والملك والصيرورة اي العاقبة والتمليك وشبه وتوكيل النفي والتعدية والتأكيد بمعنى الا وعلى وفي وعند ومن ومن عنه. وابن مالك وش قال في الالفية يا شيخ ايمن قال واللام للملك وشبر قال واللام للملك وشبهه وفي ادعية ايضا وتعليل كفي وزيدا مم جميل طيب اذا هذه اللام ما معناها؟ انما الاعمال بالنير انما الاعمال بالنيات وانما لي لي لكل امرئ اه الملك ولا شبه الملك ماشي فهمك شيخنا نعلها لشبه الملك مم او الاستحقاق والله شبه الملك يا شيخ واستحقاق ما ادري والله بس في جمع الجوامع ذكرهما مختلفين ده شفنا شبه الملك غير الاستحقاق ما هو اه الملك زي المال لزيد. اه عاقل يملك. اما شبه الملك اه ان اقول الباب للدار فانذار نعم. نعم ولا يستحقه صحيح نعم. احسن الله اليكم في الاستحقاق مثلوا مثلا النار للكافرين شبه الاستهلاك. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا مم جيد اللام هنا انما الاعمال بالنية انما لكل امرئ وش يكون اقرب معاني للفلام اذا وجدتم في الشراح شيء انا قلت لكم انا مدير للمجلس يعني لا يلزمني البت في الكلام احسن ذلك شبه الملك واللهم ذكروا لاختصاصهم في جمع الجوامع ذكر الاختصاص وذكر شبه المنك ظاهره النوم معك وفرق القرار في بيان الاستحقاق والاختصاص بان الاستحقاق اخص فان ضابطه ما شهدت به العادة كما شهدت للفرس بالصوج وبالباب للدار وقد يختص الشيء بالشيء من غير شهادة عادة نحو هذا ابن لزيد انه ليس من لوازم الانسان ان يكون له ولد وفرق بينهما يعني جعل الاختصاص معنى مستقلا عن الاستحقاق وعند شبه الملك ايضا نعم. نعم جزاكم الله خير امين الله يحفظك يا شيخنا المقصود بشبه الملك ان يكون لغير العاقل. الذي لا يستطيع ان يملك مم اذا هذا شبه الملك غير وارد يعني في الحديث. لانه احنا اه لكل امرئ ما نوى غير وارد شبه الملك بس انه المثال اللي ذكره عبد الكريم انت وش ذكرت مثال شبه الملك والله جاء والله جعل لكم من انفسكم ازواجا لكم ايه لكم هذا هذا معاقل لكن الرجل لا يملك زوجته انما هو اه والملك يا شيخنا يكون لشيء محسوس يعني المال لزيد اه الدار لعمرو آآ يكون لشيء محسوس آآ وينسب الى عاقل مم اذا هو الملك ليس واردا هنا لكل امرئ منوه الملك غير وارد ممكن؟ هذا هو هل هو الاستحقاق ولا هو شبه الملك يعني انما يستحق ارض ما نواه ممكن الاستحقاق ممكن ممكن الاستحقاق لكن ايضا حتى الاستحقاق قد يؤول هنا انه الانسان ما يستحق ذلك استحقاقا على الله وشيخنا حصرك ينبغي اولا نعرف آآ ما المراد بهذه الجملة يعني حتى في خلاف في تفسير هو الخلاف في هل هل ينبغي ان نعرف معنى الجملة ولا نعرف معنى الحرف لنتوصل منه الى معنى الجملة نعم ونحن الان تختلف يعني اراؤنا في الحرب بناء على اختلاف اهل العلم في في تفسيره من نما لكل امرئ ما نوى ان الانسان ما نواه يكون له يحصل له شرعا فمن نوى مثلا بالركعتين اه تحية المسجد حصل له ذلك ومن نواب الركعتين راتبة الفجر حصل له ذلك ومن نوى بالركعتين صلاة الفجر حصل له ذلك يعني هنا مسألة لان بعضهم يفسر الجملة هذي بما فسر به الجملة الاولى فنقول هنا يعني اولى من التأكيد يعني هذا هذي قاعدة ايضا لكن هذي لسا ما جيناها لانه نحنا ما زلنا في اللام يعني كذا تجاوزنا سيدنا سلمكم الله مرحبا الشيخ يوسف انت من اصحاب المرتقى ولا؟ اي نعم سيدنا نعم اه سيدنا الا يكون الاستحقاق واظهر من جهة ان ان النسبة كانت بين بين اسم ذات لكل امرئ ومعنى الذي الذي هو النية والاستحقاق انما الاساتذة تكون في ما بين اسم ذات ومعنى. فيكون الاستحقاق اقرب من جهتها فهمتي ممتاز على كل حال هذا يعني محتمل بقوة يبقى فقط اذا نص الشراح على شيء نرجع اليه نعم طيب لان ما لكل طبعا كل هذه من صيغ العموم وهي اوسع صيغ العموم او اقوى صيغ العموم واظن فيها رسالة السبكي احكام كل وما عليه تدل للتقي الدين قدم في المرتقى جعلها اولها الفاظ العموم قال واصل الفاظ العموم كل كذا جميع فبدأ بها. مثل يا سلام صيغه كل واش قال في النظر الصغير نحن اصحاب النظم الصغير ما ما سألناهم كثير. وش قال النظم الصغير الشيخ محمد العمومي كل اجمعوا كله. صيغه كلنا والجميع. وباقي دقيقة هذا المرتقى باقي دقيقة انا ظنيت انه لسه في البداية في بداية الدرس على كل حال اذا عندنا هذا غص يغنوا الصيغة للعموم في قوله كل امرئ ونقف على هذا والله اعلم واذا في شيء اخر عندكم في المجموعة نستفيد منكم. جزاكم الله خيرا. بارك الله فيك. ايضا لو وجدنا احد الشراح نص على معنى لنطي شوف الشيخ احمد جزاه الله خير انه ورد لا عمل الا بنية ورد حديث تمام تمام لا اجر الا عن حسبة ولا منيرة الديلمي هذا من مظان الضعيف يقول ايش يقول العلوي وما عزل يعق وعد وخطوة كر ومسند الفردوس واعفو شبر. نعم ولكن صححه الشيخ الالباني رحمه الله خلص الحمد لله رب العالمين