بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اجعل ما نقرأه ونتعلمه خالصا لوجهك الكريم يا رب العالمين واغفر لنا ولوالديه ومشايخه وانفعه وانفع به يا رب العالمين الحديث الثامن عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن الناس بسبعين خريفا نعم وقوله من وش فيه؟ اليوم في سبيل الله وش فيها من مسائل العموم شيخنا اولا العموم في قوله من قال الناظم وصيغ العموم كل اجمع ومن وما الو اي فاسمعوا طيب ممتاز وهذا العموم يقتضي اي صائم كان لذكرا كان او انثى صح ولا لا والله كبيرا كان او صغيرا طبعا قوله صام المراد امسك عن الطعام والشراب ولا المراد امسك عن الطعام والشراب بنية يعني من امسك من غير نية داخل ولا ما هو داخل غير داخل شيخنا لماذا لان اللغة اه يحمل على الحقيقة الشرعية احسنت لان النفقة يحمل على الحقيقة الشرعية اذا تردد اللفظ بين حمده على الحقيقة الشرعية حمله على الحقيقة اللغوية بانه يحمل على الحقيقة الشرعية صح ولا لا يا ام شايف الله نعم طيب في الايمان يوما هذه نفرة في سياق في سياق الشرطي تفيد العموم العموم العموم هو قيل للاطلاق وقلنا لكم اللي يظهر المعنى واحد لا يتأثر ولا يتغير سواء قلنا الاسراف نقول هذا اطلاق سمعنا غير مقيد بيوم. سواء صام يوما طويلا او يوما قصيرا واضح واذا قلنا العموم فالمعنى اوضح شو الفرق بين العموم والاطلاق يقول الخديم يا شيخ عبد الكريم نقول اه عموماه شمولي جلي اما عموم مطلق فبدلي اما عموم منطلق فبدل هو في الحقيقة هو في الحقيقة المعنى هنا سواء جعلته بدليا تمام؟ فانك تقول من صام هذا اليوم او هذا اليوم او هذا اليوم حصل له الاجر كويس نعم او قلت من صام من صام يعني من صام فله الاجر وذلك في كل الايام واضح؟ المعنى واحد لكن متى يختلف المعنى لو قلت العموم هنا معناه من صام جميع الايام في سبيل الله وليس هذا مراد من قال انه يفيد العموم. واضح نعم. هذا مدري ايش يسموه الكلية والكلي في المنطق ما اعرف وش كلية ايوا المقصود هل المقصود من يقول النكرة في سياق الشرط تفيد العموم يقصد بمثل هذا السياق من صام جميع الايام في سبيل الله بعد الله بينهم وجهه عن النار سبعين خريفا لا ليس مراده ذلك. واضح نعم اي يوم نعم اي يوم ذلك المعنى صار الذي يظهر والعلم عند الله انه لا فرق بين الشغلين هكذا افهمت وكل ما فهمه ذو الفهم ليس بنص لعموم الوهم طيب من صام يوما هذا قلنا ان ما هو مطلق واماعة قلنا لا فرق بينهما قوله في سبيل الله هذا تخصيص متصل تخصيص متصل من اي انواع المخصصات المتصلة هو ليس الاستثناء لعله الصفة والله اعلم خلاص مخصصات المتصلة معروفة الاستثناء والشرط والصفة وبدل البعض من الكل في غيرها يا شيخ عبد الكريم او المشارك التوكيد مم وعطف البيان قلت نقص البيان هو على كل حال عطف البيان والبدن والغاية كذلك للغاية فهذا من انواعها آآ الظاهر انه صفة يا شيخنا. نعم الظاهر انه من الصفة وهم ينصونه على ان الصفة الاصولية اللي هي غير الصفة النحوية واضح هذا المعنى ولا لا نعم صفته عند الاصوليين لا تختص بما يسميه النحويون نعتن واضح يا مشايخ نصوا على هذا في مفهوم الصفة قيل لها شاهد هذي ما ادري امسك امس كني سمعته من احدهم قالوا ولن نحوي مدري ايه انا قريتها من الكوكب السابق بعد ما ذكرنا مسألة ايوه صح صح لم لم نستشهد اليه وانما استشهدنا بما قبله وكان هو في الشطر الثاني عندي مم هذا وذكرناه بعد مسألة المعروف اه صحيح طيب فالمقصود ان هذه والله اعلم هذا تخصيص متصل وهو من اي انواعه من باب التخصيص الصفة. بايش مش صفة بالصفة والعلم عند الله تعالى. وهذا التخصيص بالصفة يجعل الكلام متجها الى من صام يوما في سبيل الله فما الذي يخرج من عموم قوله من صام يوما هذا الشيء اظنه سيأتي في الشرح خلال في تفسيره في سبيل الله اه ان كلمة في سبيل الله تقلق في الشرع ويراد بها احد معنيين يطلق ويراد بها آآ بمعنى لوجه الله واحتساب ها لما عند الله وما الى ذلك تطلقوا يراد بها الجهاد في سبيل الله خلاص نعم. ويمكن يمكن ان نعد هذا من المشترك يمكن نعد هذا من المشترك والاشتراك من اسباب الاجمال في حين الاول الجهاد والثاني ايش شيخنا تقول مثلا من انفق في سبيل الله مم العموم معناه في لوجه الله من اجل الله حسابا لما عند الله يعني من نحو ذلك وهذا هذا الذي ذكرناه العلماء اتفقوا على ان قول الله عز وجل انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم في الرقاب والغارمين وفي سبيل الله هذا فيه اتفاق بين العلماء ان المراد به ليس كل سبل الخير وان المراد به الجهاد والحق به بعض المسائل الخاصة عند بعض العلماء يعني مثل الحج عندك حنان طيب لادلة خاصة فهل نقول ان الحقيقة الشرعية في سبيل الله هي الجهاد وحينئذ من يدعي هذا يحتاج يكون هو المتمسك اذا قال والله الجهاد او نقول انها الاصل فيها عموم سبل الخير تمام؟ او نقول هو مشترك طبعا مما يرجح عدم الاشتراك ان القاعدة عند الاصوليين ان الاصل عدم الاشتراك مع الاصل عدم الاشتراك واضح والله طيب حين اذ لا سبيل الى تعيين الحقيقة الشرعية اذا اردنا الان نعين حقيقة شرعية نقول والله ما هو مشترك صحيح انه استعمل بكذا واستعمل بكذا ولكن ان الاصل عدم الاشتراك فما السبيل الى تعيين المعنى المراد من هذين المعنيين وادعاء انه هو الحقيقة الشرعية التي يتمسك بها عند انعدام او الصائم ونحو ذلك وش السبيل الى هذا يا استاذ وشيخنا قد يقال متى اتفضل يا شيخ. عندك عندك عندك. نسمع صوت الشيخ اكرامي. تفضل الشيخ الكرامي. قد يقال قد يقال انه ورد الامر باستحباب الفطر في في الجهاد انه ادعى للتقوي على الجهاد سيكون هذا المنصرف والله اعلم هذا زين ممتاز هذا ممتاز اذا يعني في الدرجة الثانية لكن الدرجة الأولى نريد ان نقول هل نستطيع ان نعينه حقيقة شرعية ثم نجعل المعنى الذي يريد صرفها الى معنى اخر نطالب بالدليل كيف السبيل الى تعيين الحقيقة الشرعية؟ هذا السؤال والا ما شيختي الكرام الصحيح هذا بالنظر في الصواريخ عن الحقيقة الشرعية ان ادعيت وسلمت لكن كيف نسلم الحقيقة الشرعية من وين نجيبها شيخنا حصله لك الا نبحث قبل هذا هل يمكن ان نحمل هذا اللفظ المشترك على جميع معا هل يمكن ان نحمل هذا اللفظ المشترك على جميع معانيه هو كلامه وسلم حيث قلنا انه مشترك صح ولكن يقول الاصل عدم الاستراحة خليني اقول لك يعني نحاول ان نمشي على هذا الاصل وهو ان الاصل اعدنا للاشتراك زين خلينا نمشي عليه فان تيسر لنا فقام لنا المحافظة على هذا الاصل في الحمد لله لم يستقم فاننا نذهب ايش؟ الى ماذا واضح الشيخ عبد الكريم؟ اي نعم يا شيخنا احسن الله اليك نعم طيب كيف السبيل الى ادعاء ان الحقيقة الشرعية بهذا اللفظ كيت وكيت ما هو السبيل الى ذلك ننظر الى استعمال الشارع هذا في نصوص اخرى او في وهذا ما يسمى المصطلح العلمي له اسمه ايه استقرار الاستفراء. قال ابن عاصم وهكذا الاستقراء خذه الرسمة تتبع ها الى اخر ما قال تتبع الجزئي حكما حكما ثم يراوى الحال فيه يضطرب يكون حكمه كحكم ما وجد اه وهكذا اظن قد ينتهي في الشرع لن يفيدكم. ثم يرى والحال فيه يضطرد بذلك الحكم بحيث ما يرد فيحصل الظن بان ما قصد يكون حكمه كحكم ما وجدت. وربما قد ينتهي في الشرع بان يفيد فيه حكم القطع اربع ابيات عجيب انا احفظ غير هذا ثم يرى والحال فيه طرد يكون حكمه في موضعين ده كان الاستقراء في موضعين في اول النبض لما تكلم عن ايوة ثم بنواصيهم في مبحث الى حالي وهك الاستقراء خده رسم تتبع الجزئية حكما حكما ما يرى والحال فيه يضطرب لذلك الحكم بحيث ما يدور عادل؟ انا عندي عندي هنا يكون حكمه كحكم ما وجد ثم يرى الحال فيه بس في الظاهر انه يبدو سقطنا ولا ايش؟ طيب اكمل هذا نسخة الشيخ البومي وكذلك الخديم عليها مم ثم يرى والحال فيه يضطرب بذلك الحكم بحيث ما يرد فيحصل الظن بان ما قصد يكون حكمه كحكم ما وجد الشطر من هنا من هنا يا شيخ عبد الكريم والله اه. نعم. طيب وربما قد ينتهي في الشرع لانه يفيد فيه حكم القطع فهذا هو السبيل الى تعيين الحقيقة الشرعية الان في آآ هذا اللفظ ان نستقرأ نصوص الشرع فننظر ثم نعطي موضع النزاع حكم ايش الاغلب استقراء ناقص او حكم الكل بحيث انه استقرئنا نصوص الشريعة فكانت جميع النصوص الا موضع النزاع على معن فهذا يعتبر استقراء تام وقد يفيد هذا الاستقراء التام. قد يفيد القطع نعم طيب اذا عندنا هذا من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين يناير سبعين خريفا بيحصل ليك انا ترتيب الحكم على الوصف بصيغة الجزاء يفيد الايماء والتنبيه اي نعم احسنت ان يكون يقال العلة العلة مم في المباعدة بينه وبين النار ها هي ايش هذا العمق يقول المري ومنه ان يرتب الحكم ومنه ان يرتب الحكم على وصف بصيغة الجزاء قد تنام ما شاء الله تبارك هذا من هو المري. المري؟ مم طيب لكن هنا هذا التعليل يعارض قوله صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد منكم الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا لا ان يتغمدني الله برحمته فكيف يكون الجمع بين هذين المتعارضين وهنا تنبيه يعني على يعني طاري ان قواعد الاصول هي ليست قواعد فقط تختص باستنباط الحكم الفقهي الفرعي العملي القواعد الاصول يعني الاصل اعمالها حتى فيما يتعلق بايش بالقصص و الفضائل الحياة الدنيوية بشكل عام لا يعني النصوص الشرعية يعني مهما كانت مهما كان بابها يعني. واضح نقول هذه النصوص القواعد حتى في نصوص العقيدة مثلا في رسالة دكتوراة والشيخ تميم القاضي اسمها اصول فقه النص العقدي طيب قوله اي نعم اذا كيفنا نجمع بين التعارض هذا وهذا؟ وهذا ظاهره انه سيدخله فيبعده عن النار بعمله النصوص تدل على انه لن يدخل الجنة بعمله ومباعد عن النار هي دخول الجنة صح ولا لا وقد يقال ان ان هذه سبب لرحمة الله عز وجل بما انه قال لن يتغمد الله برحمته نعم كما قيل في الجمع بين اه ها ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وهذه هي وتكلم عنها العلماء واذكر ابن رجب رحمه الله تكلم عنها يمكن في المحجة في السير الدلجة وان هذا محمول على السببية وليس على الاستحقاق وغير ذلك من اوجه البحث طيب مش نقول المنسي المنسي ان يكون عوضا لا ان يكون سببا ما ما هي عوظ فالعمل الصالح مهما لو انسان بقي حياته كلها ساجد تمام ما استحق بذلك ولا كان هذا عوضا للجنة وانما كان فضل الله هو الجنة بفضل الله ولكن هذه الاشياء اسباب كما هو معلوم طيب آآ هنا في قوله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا النار النار هنا لفظ عام يشمل لفظ آآ ال دخلت على النار وتفيد العموم معناه يبعده عن كل نار حتى نار الدنيا صح ولا لا هاي مش شايف لعلها اعلق شخصنا العهدية الذهنية احسنت وشرط التعميم بدخول هل هو ايش الا ان تكون الاية ان تكون لغير احسنت ان تكون بغير العهد يقول الاصولية ان تكون لغير العهد والناس كل بيان الجنس مم تمام ويمكن ان يقال ان هذا علم ان ال هذه آآ ان ان النار هنا علم على جهنم وليست اه وليست يعني من باب التعريف وقد يكون علما بالغلبة مضاعفة او مصحوب الف كالعقبة فنقول هذه النار كعلم على جهنم نعوذ بالله منه واضح مو كذا يقول بن مالك وين شيخ تركي صدقت جزاك الله خير. الله يجزاك خير طيب. شيخنا هنا يقول سبعين خريفا. هذا مفهوم العدد. هل نقول ان هذا سبعين ما دام ان العرب كانوا يعني يغنون عن المبالغة بسبعة الا نقوم الى هنا ما شاء الله احسنت سبقتني جزاك الله خير فنقول هنا بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا مفهوم المخالفة انه لا يبعد اكثر من ذلك صح ولا لا مفهوم العدد العدد من المفاهيم المخالفة بالشرط والوصف وقسمة عدد وغاية يلقب فلتعتمد فما الجواب عن هذا شرطها الا تكون خرجت لغالب او حالة نعم هذا خرج مخرج التفخيم والتكفير وما خرج مخرج التفخيم والتكبير لا يعتبر مفهومه كقول انت تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم قال النبي صلى الله عليه وسلم علمت اني لو استغفرتهم اكثر من سبعين لغفر لهم لفعلتم كما قال عليه الصلاة والسلام فهذه جملة من المسائل اه الواردة في الحديث ايضا هنا في مسألة شيخنا وهي التعبير عن الكل باسم الجزء بقوله باعد الله وجهه والمراد نعم التعبير عن الكل والجزء في الوجه وفي الخريف. كلاهما وجهه هذا اطلق الوجه واريد الكل والخريف اطلق واريد السنة كاملة واضح نعم احسن الله هذا من أنواع المجاز ولا تعبيره عن اه نعم نعم واللي يقول آآ اه مشكلة المجاز يسردها سرد مم على كل حالهم ذكروا من انواع المجاز العلاقات ان يكون بعضا يقول آآ وكل ومتعلق عن معلول وملزوم بين حال وبعض وابو عمص وهذي بالمناسبة هذا النوع من المجاز اذا ورد في العبادات بان عبر عن العبادة باسم بعضها ففيه مسألة اصولية اخرى وهي ايش الشيخ عبد الكريم او المشايخ جميعا عشان ما يستأذن الشيخ عبد الكريم يعني ادرك من الصلاة او كذا نعم بجزء منها فانه يدل على فرضية ذلك الجزء يقول والشرع ان كنا عن العبادة ببعضها ففرظه افاده ما شاء الله حدود كويس زين هذا يعني بعظ المسائل بالاصولية في هذا الحديث خلونا نقرأ الشرح اذا احد عنده شيء اضافي قاعدة انا اليوم قاعد ما يتفضلش اكرامي لو اردنا ان نطبق قاعدة الافعال لا تعم في السياق المثبت ومثبت الافعال لا يعم مم. فكيف نقول يعني كقوله من صام ان هذا هذا نسبة الافعال في غير سياق الشخص اما سياق الشرط فقد سبقت الاشارة الله عليكم انا معذرة اليوم ما ما اعطيتكم مجال للحديث لاني كنت مفتن جزاك الله خير ما كان الكتاب امامي والحين وصلت المكتب يلاه بسم الله تفضلي احسن الله اليكم عن ابي سعيد الخدير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما من الايام من صيف او شتاء في سبيل الله وفي لفظ ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ذكرناها سابقا قضية الاطلاق او العموم. نعم وشيخنا انا سمعت بعض المعاصرين ذكر ان النكرة اذا جاءت في سياق الشرط اه فانها تعم عموم اوصاف لا اشخاص يعني مطلق باختصار اي هذا هو نفسه قلت كيف اقول كذا وهم يقولون هذا هذا قول بالحقيقة انه قوي عندي انا انا افهم هذا لكن هو الخلاف مذكور وانا قلت لك الخلاف يبدو لي انه ليس خلافا حقيقيا هكذا يبدو السلام عليكم. الله اعلم اشاروا الى الخلاف ترى قلة يعني اكثر الاصوليين ما شاروا للخلاف ذكروا خلافهم عن الجوين او عن والمشهور يعني المشهور انهم يقولون تفيد العموم ولكن هو هذا العموم ما معناه يعني قد يعني التدقيق في معناه قد يفضي الى ان يقال الخلاف ليس مؤثرا. الله اكبر. نعم يعني لاحظ هنا في قوله من صيفنا وشتاء هذا اوصاف طويل او قصير اوصاف ما شاء الله عليك. كذلك يا شيخ يمكن ان يقال ان هذا الحديث يكون في في ظاهرة تعارض مع من احاديث النهي عن صيام السبت والعيدين وغير ذلك نعم زين هذا عام هذا عام نقول عام الان من صام يوما ولو كان يوم عيد ولكن هذا عام قد خصص بالادلة الاخرى كان الشيخ يقول في شرح الكوكب وزعم بعضه من المرادى العموم البدني لا العموم الشمولي آآ قال النبي هذا الرأي بن السبكي ثم قال نعم ايوه ثم قال شارح المحل واقول وقد تكون وقد تكون للشمول نحو وان احد من المشركين السيجارة كيف اجره اي كل واحد منهم هذا هو الان شف الشيخ ما معنى كل واحد منهم ان احد من المشركين استجارك فاجره. هل معنى ذلك اذا استجارك كل المشركين فاجرهم. اما اذا استجارك واحد فلا تجره او فلست مأمورا باجارته يعني اخذنا معنى العموم بحذافيره قد يؤدي بنا ان نقول هذا استجارك كل المشركين اجرهم بس انت الكلام عن الكل الان البعض لا يتحدث عنه كأنه تفسير للعموم بمعنى المجموع لكن لو فسرنا بما يقولون انه كلية محكوم فيها على كل فرد فرد فيعني اي شخص فعل ذلك فاجره وحينئذ هذا هو وحينئذ لم يختلف الحكم عند من يقول بالاطلاع او يقول بالعموم مم صحيح يعني هذا انا يبدو لي انه هذا هو سبب الخلاف يعني ما يمكن انه من من يفسره بالاطلاق ما يمكن ان يقول انه ان احد من المشركين لاستجارك فاجره وقد استجارك واحد هجرته نقول خلاص اذا اتى بعده شخص اخر نقول انت قد امتثلت الامر من يقول بالاطلاق نعم ترجع الى قضية الامر يقتضي يعني اه ايه هذا ممكن يكون هذا زين يعني قد يقال انه هذا من من من قال الاطلاق فلازموا قوله ان يقول ما قلت. وهذا ممكن والله لازم قوله ان يقول ما قلت خاصة اذا كان هو لا يقول ان الامر يقتضي التكرار مع التكرار الشرطي الا ان كان علة مم يحتاج تأمل كثير في الفروع الله اعلم لانه تعرف مثل هذه المسائل لما يخالف فيها واحد مثل السبكي ولا الجويني ولا يعني نعم. هم لا يخالفون بمعنى نتائجهم الفقهية مختلفة. هم يعني يختلفون في النظر الى المعنى فقط نعم. والله اعلم. تفضل يا شيخ الكلام المحلي لما قال وقد تكون الشمول بعد كلامنا السبكي كانه يقول ان هنا النكرة هنا في الاشخاص احد ليست وصفا يوما او غيره نعم صحيح اسأل الله نعم صحيح هذا ولكن لاحظ ان حتى المحل لما اعترض ما اعترض على القول قيدني فلان مم ذكر بعده قول الثاني او شيء هذا قرأت من حاشية شرح الكوكب على كل حال تراجع باذن الله احسن الله اليكم تفضل يا شيخ. احسن الله اليكم. قال وفي لفظ ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله. قال النووي في فضيلة الصيام في سبيل الله ومحمول على من لا يتضرر به ولا يفوت به حقا ولا يختل بقتاله ولا غيره من مهمات وغزوه اه فحمل قوله في سبيل الله على حالة الغزو. قال ابن دقيق العيد الاكثر فيه استعماله في الجهاد فاذا حمل عليه كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين اعني عبادة الصوم والجهاد هذا هو الاستقراء. نقول الاكثر يعني باستقراء النصوص الشرعية استعماله في سبيل الله على الجهاد. نعم الاستقراء الظن اذا كان بالاكثر نعم صحيح احسن يلاه قال ويحتمل ان يراد في سبيل الله طاعة الله كيف كانت يعبر بذلك عن صحة القصد والنية فيه قال والاول اقرب الى العرف وقد ورد في بعض الاحاديث جعل الحج او سفره في سبيل الله يعني في طاعة الله فهو استعمال وضعي كأنه لغوي والله وضعي يعني لغوي. نعم يعني نقول انه هذا لا ينقض ما ذكرناه انه لا مانع ان الشرع استعمله في موضع بالحقيقة اللغوي. هم واذا كان لغويا نقول هنا تردد اللفظ بين حقيقة شرعية ولغوية صحيح في الاعلى ايهما يحمل هذا سلم يعني ان الحقيقة الشرعية هي الجهاد يصير هنا هذا لفظ متردد بين الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية والاصل حمله على الشرعية نعم احسن الله اليكم. قال قلت الذي يظهر والله اعلم ان المراد بقوله في سبيل الله يعني في طاعة الله ابتغاء لوجهه وفي حديث حذيفة رضي الله عنه قال اسندتم النبي صلى الله عليه وسلم الى صدري فقال من قال لا اله الا الله ختم له بها دخل الجنة وما من صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة رواه الامام احمد باسناد لا بأس به. ورواه الاصبهاني ولفظه يا حذيفة من ختم له بصيام يوم يريد وجه الله عز وجل ادخله الله الجنة هذا طبعا مطلق ومقيد وفيه مسائل اولا السبب هل هو واحد او مختلف ندبين يا شيخ هو ماشي نأتي لندري بس انه يعني ودنا نمشي قبلها على ما شاء الله اولا النظر في السبب انما تعرف المطرق مع المقيد اتفاق الحكم والسبب اتفاق الحكم دون السبب السبب في الحديث هذا من صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة واحد ولا مختلف وكما قال شيخنا قد يكون واحد والله اعلم انه مختلف يا شيخ هو يعني في سبيل الله على اساس انه الان مطلق ومقيد ولا اولا ايهما المطلق هو ترى كل واحد منهما مطلق من وجه ومقيد من وجهه صح ولا لا يعني اذا اردنا ان نقيد الان نقول من صام يوم ابتغاء وجه الله اذا ها نقول هذا يفسر حديث من صام يوما في سبيل الله انه المقصود ابتغاء وجه الله طيب لماذا لا ننقل العكس ايظا فنقول لكم من صام يوما في سبيل الله المراد فختم له به نقيده بان يختم له به واضح طيب هذا يحتاج تأمل على كل حال اه هنا مبحث اخر اللي ذكره الشيخ عبد الكريم في الحملة المطلقة المقيد ان بعض العلماء قالوا بابواب الندب والاستحباب في حمل المطلق على المقيد فيها نظر فيه نظر وانه نعمل بكل بالاطلاق على اطلاقه فيكون فيه الفضل الوارد والمقيد على تقييده فيكون فيه الفضل الوارد طيب ويقوي هذا ان ابواب الفضائل ابواب الفضائل يتسامح فيها ما لا يتسامح في ابواب الاحكام من جهة الاسناد وكذلك من جهة حتى الدلائل والمتن بل حتى من جهة غير الادلة الشرعية اصلا يعني يتسامح في ابواب الفضائل العمل بالرؤى الصالحة يعني عندنا عمل صالح فواحد رأى في المنام القيام قيام الليل قيام الليل عمل صالح لما امرأ عبد الله بن عمر قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل تمام؟ هذا تأويل الرؤية هل ينبغي ان تبعثك هذه الرؤية؟ وان تنبعث بسببها. والى هذا العمل الصالح ولا لا يعني ان تكون جزءا مؤثرا في الانبعاث للعمل الصالح. هل هذا فيه مشكلة ليس في مشكلة لكن لا يجوز ان تستند اليها في حكم شرعي واضح كذلك ابواب الفضائل العلماء سهلوا فيها في الاسناد نقول حتى في المتن خلاص حتى في المتن بمعنى حتى في الدلالة تقول لي هذا مطلق مقيد كذا نقول الحمد لله ارجو فضل الله عز وجل ما دام النص محتملا للاجر احتسب على الله الاجر الاعلى لان الله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ويقول بعض المشايخ لا ينبغي اعماله مسطرة الاصول على نصوص الفظائف يعني مثلا اعطيك مثال نعطيك مثال والله على كل حال يعني ما يعني ناقشت فيها بعض المشايخ الان ما يحضرني شخص بعيني السلام عليكم بحثت فيها بعظ المشايخ آآ المقصود مثلا عندنا صلاة ركعتين في قباء تعدل عمرة تمام وتيسر لك تصلي في قباء لكن لم تتوضأ في بيتك وتأتي الى المسجد وجيت توظيت المواظي حقت المسجد وعندنا حديث اخر مقيد من تطهر في بيته ثم اتى مسجد قباء انت ما تيسر لك ووقفت في الطريق توظيت مسجد وصليت في القبة يعني الحديث الذي يقول صلاة ركعتين في قباء تعد العمرة محتمل لهذا والله اكرم الاكرمين سبحانه وتعالى فاحتسب على الله ذلك وظن بالله انه يعطيك واذا تبغاها اصوليا. نقول قوله سبحانه وتعالى انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وهذا ما تفيد العموم خلاص واذكر من من ما يتعلق بذلك من لطريف المسائل شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير لشرحه للحديث من قرأ حرفا من كتاب الله اه كتب الله بكل حرف عشر حسنات تمام لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف وميم حرف قال الامام ابن تيمية الحرف هنا الكلمة يعني مثلا آآ فعل رباعي او فعل خماسي او فعل سداسي على مذهب ابن تيمية به فهذا حرف واحد وعلى مذهب للجمهور ست حروف فرق في الاجر صح ولا لا الله قال الشيخ ابن عبد الكريم الخضير بعد ذكره الخلاف قال معلقا في شرحه على اصول التفسير للسيوطي. قال وثقتنا في فضل الله اعظم من ثقتنا في علم ابن تيمية ما يقول نحن نحتسب على الله الاعظم واما التحقيق العلمي هذا فباب اخر. يعني في الفتاوى والاحكام نعم قد يحتاج اليه حتى في هذا عند التعارض بين الافعال فيكون عندنا فتوى يقول يا شيخ الله يجزاك خير اقدموا على هذا ام اقدموا على هذا فاذا فعلت هذا سأترك هذا ما اقدر اجمع بين العملين لا بأس هنا في الفقهي والتدقيق اما لما واحد ما يتيسر له الا هذا يحتسب على الله الاعظم يا اخي انا باقي اقل من نختم بهذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين