ليتممه قول الناظم من دون تطويل ولا اخلال او عرظ تفصيله من الاوقات هذا معنى كونه مختصر حياك. هذا معنى كونه مختصر لا تطويل ولا اخلال لان الاختصار قد يكون اختصارا مخلا. لكن الناظم يبرئ نفسه من هذا. يقول صحيح اني اختصرت ولكن الاختصار هنا اختصار غير مخل قال او عرظ تفصيل من الاقوال وهذا ذكره قبل قليل انه ايش؟ مقتصرا على القول المعتمد لا يذكر التفصيل من الاقوال ولا يفصل كثيرا يعني قد يكون المسألة فيها تفاصيل لكنه يعطيك قاعدة المسألة او اساس المسألة قال والله ادعو ان تكون نافعة لرائد الفقه كعين نابعة ثم شرع في كتاب الطهارة باب المياه فقال الماء انواع طهور وهو ما يبقى على الاصل الذي تقوم الماء الماء انواع وهذا مصداق قوله واقساما انه يذكر الاقسام فلن سيذكر لك اقسام المياه الماء اقسام او انواع. ثلاثة ما هي؟ طهور وطاهر وندرس اما القسم الاول وهو الطهور فقد عرفه الناظم بقوله وهو ما يبقى على الاصل الذي تقوم. يعني الماء الطهور هو الماء الباقي على خلقته التي خلق عليها وهذا معنى كلمة الذي تقوم يعني الباقي على ما به قوامه قوام الماء ان فيه خاصية السيلان انه شفاف مثلا فبقاء الماء على هذا القوام بقاء الماء على هذا القوام معناها انه ماء طهور اذا تغير عنه فسنعرف التفصيل اذا بقي الماء على خلقته فهو طهور. الاصل في الماء انه خلق طهورا ولا لا خلق طهور خلاص اذا نوع المئة الثلاثة طهور وهو الباقي على خلقته والثاني طاهر والثالث الماء النجس وما سبب انقسام الماء الى هذه الاقسام الثلاثة لماذا انقسم الماء الى ثلاثة اقسام؟ طهور وطاهر ونجس. لماذا نعم؟ لانه بالنظر بالاستقراء نقول الماء اما ان يكون طاهرا في نفسه مطهرا لغيره وهذا هو الحكم الذي خلق الله الماء عليه انه طاهر في نفسه مطهر لغيره. قد يفقد احدى هاتين الصفتين وقد يفقدهما جميعا صح ولا لا ان فقدهما جميعا فهو الماء النجس وان فقد واحدة منهما يعني فقد كونه مطهرا لغيره واحتفظ بكونه طاهرا في نفسه فهو الماء الطاهر. واضح؟ اذا الماء ان كان طاهر في نفسه مطهر لغيره هذا اسمه طهور ان كان طاهر في نفسه غير مطهر لغيره فهذا اسمه طاهد ان كان ليس بطاهر في نفسه ولا مطهر لغيره فهذا اسمه نجوس ولا يتصور ان يكون مطهرا لغيره وليس بالطائف نفسه. لا يتصور يقولون فاقد لا يعطي. نعم