طيب منهجية هذه المنظومة؟ قال في منهج المنظومة ذكر ثلاث مسائل المسألة الاولى انها اقتصرت على المشهور في هذا الباب. قال ظمنتها المشهورة في ذا الباب فقط اقتصر على المشهور في الوحدات وفي المقادير الشرعية. هناك بعض التقديرات التي يذكرها الفقهاء هي في الحقيقة ليست مقادير شرعية وانما تقديرات للمقادير الشرعية مثل يقول لك الرطر الدمشقي والرطل الكذا تمام؟ الرطل العراقي هذا عند آآ يعني اساسي. وما يتفرع منه بعد ذلك اللي هو الرطر الدمشقي ولا الحلبي ولا الى اخره والاردب المصري وو الى اخره. فهذه لم يذكرها وانما اقتصر على المشهور الذي يحتاج اليه مما ورد في النصوص الشرعية النقطة الثانية في منهج المنظومة قال لم يخالف ولم اخالف مذهب الاصحابي فاقتصر في هذا النظم اشترط على نفسه في هذا النظر انه لا يخالف مذهب الاصحاب والاصحاب هم من الحنابلة تمام والمعتمد في الاصحاب كما تعلمون المعتمد عند الحنابل هو ما في الاقناع المنتهى فهو لا يخالف ما في الاقناع والمنتهى. ولماذا قال ولم اخالف مذهبي ولم يقل ووافقت مذهب الاصحاب لان بعض هذه الاشياء لم ينصوا عليها تقدير يعني تحويل الصاع الى لتر هذا التحويل ليس منصوصا في كتب الفقهاء صح ولا لا؟ فانا لا اخالف منصوصهم لما نيجي نجري العملية الحسابية ننطلق من منصوصاتهم لكن هل النتيجة التي توصلنا اليها هي نص كلامهم لا ولكننا لا نخالف ما نصوا عليه النقطة الثالثة في منهج المنظومة ان بعض هذه التقديرات يورد بالتقريب لا بالتحديد. قال وبعضها يورد بالتقريب لا بالتحديد من دون ان يجزم بالتصويب فالجل من هذه التقديرات لم يسلم من الخلاف عند المعاصرين والاسلافين. اكثر هذه التقديرات فيها خلاف ليس فقط عند المعاصرين بل فيها خلاف ايضا عند حتى السابقين يعني سيأتي معنا في اخر المنظومة مثلا ان عند الفقهاء السابقين خلاف طويل في تقدير الميل. هل الميل ستة الاف ذراع ولا ثلاث الاف وخمس مئة ذراع تخلف عند الاسلاف. هناك خلاف عند المعاصرين مثلا نحن نقول الميل عند الفقهاء الاولين فيه خلاف ستة الاف ذراع ولا ثلاث مئة ثلاث الاف وخمس مئة طيب الذراع كم يساوي؟ في خلاف عند المعاصرين ما بين القائل انه ستة واربعين سانتي ما بين قائلة ثمانية واربعين سانتي وسيأتي ذكر كل هذا ان شاء الله واضح طبعا هذا الكلام هذا كلام مهم جدا لانك انت لما تأتي وتطبق الاحكام الشرعية لابد ان تعرف هذا صح ولا لا؟ لابد ان تعرف هذا ما يمكن تطبق مثلا الصاع في زكاة الفطر كم شيء مهم في الغاية