بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اني احمدك حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين وبعد فكنا قد انتهينا الى ما صنعه الناظم رحمه الله تعالى في الكلام عن المستثنيات من اصول الاعراب فقلنا ان الناظم في البداية عرف الاعراب ثم بعد ذلك ذكر اصوله ان الرفع يكون بالضمة وان النصب يكون بالفتحة وان الجر يكون بالكسرة وان الجزم يكون بالسكون. ثم بعد ذلك قلنا خرج عن هذه الاصول خرج عن هذه الاصول سبعة ابواب ذكرناها انها اسماء الستة المعتلة ثم التثنية ثم جمع المذكر السالم ثم جمع المؤنث السالم ثم تكسير جمع التكسير لم يخرج عن الاصول. ثم الاسم ممنوع من الصرف ثم الاسم الممنوع من الصرف. هذه في الاسماء وفي الافعال بقي اثنان. ما هو الاول؟ لا الاسم المنقوص والمقصور قلنا الصحيح انها لم تخرج عن الاصول ان اعرابها تقدير. ذكرنا الافعال الفعل الذي هو من الافعال الخمسة. والفعل المضارع المعتل من الاخر. اذا هي سبعة ابواب. الناظم رحمه الله تعالى تكلم في في بداية المنظومة عن عن كم باب منها تكلم عن اربعة تكلم فقط عن اربعة تكلمنا عن الاسماء الستة ثم تكلمنا عن المثنى ثم جمع المذكر السالم ثم جمع المؤنث وبقي الكلام عن الاسم الممنوع من الصرف والفعل المضارع من الافعال الخمسة والفعل المضارع المعتل الاخر. هذه تكلم عنها الناظم رحمه الله تعالى في خاتمة المنظومة وفي نهاية المنظومة ولم يذكرها في هذا المكان. بخلاف غيره فان ابن مالك رحمه الله تعالى لما ذكر المستثنيات ذكرها السبعة في مكان واحد وهذا هو الأنسب ان تذكر مع بعضها مضمومة لكن الناظم رحمه الله تعالى هو يعتبر من المتقدمين الذين نظموا في علم النحو من المتقدمين. لذلك من جاء بعدهم مثل ابن مالك وابن معطي وابن هشام. استدركوا هذه الترتيبات. استدركوا واحكموا هذه الترتيبات. اما هو من متقدمين فسنجد ان هناك كثير من الابواب في هذه المنظومة في غير محلها الذي ينبغي ان يكون فيه. في غير المحل الذي ينبغي ان يكون فيه على مصطلح عليه المتأخرون وما هو انسب للترتيب العلمي الذي يناسب طالب العلم في الصعود بالمعلومة. ولكن كما قلنا هذه المنظومات تعتبر من بداية المنظومة او من المنظومات التي نظمت في علم النحو وربما وضعوا فيها هذا الجانب ورحمة الله على الجميع. الان الناظم في هذا اليوم سنتكلم او سينتقل للكلام عن مسألة الجار في البداية. الان انتهينا من هذه المستثنيات بهذا الاعتبار سينتقل الى الكلام عن مسألة الجر. جر الاسم. والجرأ ايها الاحبة كما هو معلوم من خصائص الاسماء. الجر من خصائص الاسماء. لذلك عندما تعد العلامات التي تميز الاسم عن الفعل عن الحرف من علامات الاسم الجر سواء كان جرا بالاضافة او جرا بحرف الجر. سواء كان الجر بالاضافة مضافا مضاف اليه او كان جرا بحرف الجر فكلاهما من خصائص الاسماء فلا يمكن ان يكون الاسم المجرور الا حرفا الا اسمع. الكلمة المجرورة بحرف الجر لا تكون الاسم. وكذلك الكلم التي تعرب مضاف اليه لا تكون الا اسماء ويجوز ان تأتي طبعا بالطبع ماذا؟ ان تأتي جملة هذا امر اخر. لكن الكلمة المضاف اليه وكذلك الكلمة المضافة في الاصل انها من قبيل الاسماء فقال الناظم رحمه الله تعالى باب حروف الجر. والجر في الاسم الصحيح المنصرف باحرف هن اذا ما قيل صف من والى وفي وحتى وعلى وعن ومنذ ثم حاشى وخلى والباء والكاف اذا ما زيدا واللام فاحفظها تكن رشيدا. ورب ايضا ثم مد فيما حضر من الزمان دون ما منه غبر. تقول ما منذ يومنا ورب عبد كيس مر بنا. تكلم الناظم رحمه الله تعالى في البداية عن الجر بحرف الجر. وهذا اول نوعين ثم سيردفه بالكلام عن الجر بالاضافة. فقال رحمه الله تعالى باب حروف الجر وحروف الجر هي العامل في الاسم المجرور. هذا ينبغي ان يضبطه الطالب. قلنا كل اعراب ينبغي ان يدرك الطالب ما هو العامل فيه حتى تنضبط عنده الامور. بالنسبة الى الاسماء المجرورة ما هو العامل فيها؟ ما هو الذي جرها؟ هو نفس حرف الجر. فهو عامل قال الحريري رحمه الله تعالى والجر في الاسم الصحيح المنصرف والجر في الاسم الصحيح. اذا والجر في الاسم لان الجر لا يكون الا في الاسماء. هذه فهمناها. الصحيح ما الذي اراده بالصحيح الشراح يقولون اراد بالصحيح اخراج المعتل الاخر واخراج الممنوع من الصرف. الممنوع من الصرف خرجت بالمنصرف لكن بكلمة الصحيح اراد ان يخرج المعتل الاخر. هل هناك فائدة من اخراج المعتل الاخر يعني هل المعتل الاخر لا يجر بحرف الجر؟ يجر بحرف الجر. بل كذلك المنصرف. بل كذلك الاسم الممنوع من الصرف الاسم الممنوع من الصرف ايضا يجر. فهذان القيدان اللذان ذكرهما الناظم رحمه الله تعالى لا تظهر لهما فائدة في هذا المقام ينبغي ان نأول كلامه في البيت فنقول والجر بالعلامة الظاهرة حتى ينضبط الكلام. يعني الجر بالعلامة الظاهرة انما يكون في الاسم الصحيح. لان الفعل لان الاسم المعتل والاسم المعتقل قلنا ما هو؟ اما منقوص او مقصور جيد هذا هو الاسم المعتل عندنا. اما منقوص واما مقصور. فالاسم المنقوص لا تظهر عليه حركة الجر وان كان مجرورا. لماذا ثالث ثقل. واما الاسم المقصور فلا تظهر عليه ايضا حركة الجر. ولكن لماذا؟ للتعذر جيد فتقييد الناظم رحمه الله تعالى بالاسم الصحيح قلنا لا تظهر له فائدة بينة ولكن ينبغي ان نؤول هذه العبارة حتى تفهم على وجهها الصحيح فقط فنقول قصده والجر اي والجر بالكسرة الظاهرة حتى ينضبط هذا مع القيود التي ذكرها لانه قيد الجر بالصحيح المنصرف. وكما قلنا الصحيح ان الاسم سواء كان سواء كان صحيحا او كان معتلا سواء كان منصرفا او كان ممنوعا من الصرف الكل يجر جيد ولكن الفرق من حيث ظهور الحركة او تقديرها او كون حركة الجر هي الكسرة بالنسبة الى المصروف والفتحة بالنسبة الى الممنوع من طرف هذا الفرق اما ما ذكره فلا حاجة اليه في التقييد. اذا قال والجر في الاسم الصحيح عرفنا اخرج بالصحيح المعتل ثم قال المنصرف اخرج بالمنصرف الممنوع من الصرف. وقلنا هذا فقط اصطلاح اصطلح عليه رحمه الله تعالى. قال باحرف اذا فالجر يكون بالاحرف لان الاحرف هي العوامل باحرف هن اذا ما قيل صف. هذه الاحرف اذا قلت ايها الطالب صف لي هذه الاحرف كانه يخاطب طالبا امامه. اذا قلت لي ايها الطالب صف لي هذه الاحرف فاقول لك من بدأ بتعداد احرف الجر فقال من ومن كما هو معلوم لديكم لها عدة معان في اللغة العربية اشهر معانيها انها الابتداء الغاية ذهبت من البيت. هذا ابتداء الذهب والى الى ايضا لها عدة معان واشهر معانيها انتهاء الغاية. طبعا البلاغيون يهتمون ربما بهذه القضايا وكذلك الاصوليون. الاصوليون والبلاغيون يهتمون بتحرير معاني هذه الحروف يهتمون بتحرير المعاني لانها تؤثر سواء في الحكم الذي سيستنبط بالنسبة الى الاصول وبالنسبة للغوي مثلا الذي يفسر كتاب الله سبحانه وتعالى معنى حرف الجر مؤثر عنده في فهم السياق. جيد اما النحاء فاذا ذكر مثلا ابن مالك ذكر بعض هذه المعاني في الفية وذكرها يوم قبيل التبع بالنسبة الى النحو. لان النحو مبحثه فقط في الالفاظ. ولا يبحث في المعاني. الذي يبحث في المعاني هو الاصول وقد يكون البلاغي او الذين يريدون مثلا تفسير القرآن هم الذين يبحثون عن المعاني ويركزون عليها. اذا من قلنا لابتداء الغاية والى الانتهاء الغاية مثلا تقول ذهبت من البيت الى المدرسة او الى المسجد وحتى حتى ايضا نقول من والى وفي وفي ظرفية. سواء كانت هذه الظرفية زمانية او مكانية حتى ايضا هي من حروف الجر لانتهاء الغاية. حتى حرف جر لانتهاء الغاية. طبعا هناك فروق دقيقة بين الى وبين حدسها دي تدرس في المطولات على على الاستعلاء. هذا المعنى الاصلي. طبعا الحرف الواحد تجدهم يذكرون له عشرة معاني واكثر من ذلك. لكن نقول المعاني المشهورة او المشتهرة لهذه الاحرف عن للمجاوزة مررت عن محمد يعني جاوزت محمدا ومنذ المهم الدلالة على الزمان. طبعا دلالتها على الزمن اما ان تدل عليه بمعنى ابتداء الزمان اذا كانت بمعنى منه. واما ان تدل عليه باعتبار الظرفية اذا كانت بمعنى فيه. وسؤخر الكلام عن مند الى ان يذكر الناظم مذ ونذكرهما مع بعضهما البعض باذن الله. وعن ومنذ ثم ثم ما رأيكم؟ طيب لماذا ذكرها النهضة؟ ذكرها للعطف. جايين ليست حرف من حروف الجر. يعني اي انه الان يذكر الحروف لا تظن ان ثم هي حرف من حروف الجر لا وانما اراد ان يعطف ما بعدها على ما قبلها. وعن ومنذ ثم حاشا حاجة هذي ايضا من حروف الجر. حاشا وخلا. حاشا وخلا ونزيد عليها نحن عدا ايضا اضفها عليها هذه الثلاثة يجوز ان تستعملها استعمال الافعال فتكون من قبيل الافعال جيد تكون فعل ماضي جامد لا يوجد منها مضارع لا يوجد منها امر. ويجوز ان تستعملها استعمال حروف الجر انت مخير فيها اذا استعملتها استعمال الافعال يكون الاسم بعدها منصوبا على انه مفعول به جاء مثلا ما جاء القوم عدا زيدا عدا زيدان. عدا زيدا. اذا قلنا عدا زيدا ماذا يكون اعراب زيدا؟ مفعول به منصوب. ويكون الفاعل ضمير مستتر وجوبا يكون الفاعل دائما دائما هذا ضمير مستتر وجوبا في عدا وخلا وحاشا ويجوز ان تقول ما جاء القوم عدا زيد ففي هذه الحالة استعملت عداء وجعلت من قبيل الحروف ولم تجعلها من قبيل الافعال. وكذلك تقول حاجة زيد وكذلك تقول خلا زيد. المعاني الثلاث جيد فهذه الثلاثة احرف او هذه الثلاثة ادوات يجوز ان تستعمل استعمال الافعال فحينئذ تخرج من هذا الباب لن تكون من قبيل حروف الجر تذكر في ضمن الافعال وعادة ما يذكرونها في باب الاستثناء تذكر على انها اداة من ادوات الاستثناء. ذكرها ابن جروم وغيرهم واذا جعلناها من حروف الجر فهي تدخل في باب حروف الجر. وبالنسبة الى حاشا فيها ثلاث لغات فيها ثلاث لغات. وقال حاش بهذه الالف ويقال ايضا حاشا بحذف الالف الاخيرة حاش بحذف الالف الاخيرة جيد ويقال ايضا حشا ففيها ثلاث لغات. هذه في كلمة حاشا. والمعنى واحد ايه هو اختلاف لغات فقط. ثم قال الناظم رحمه الله والباء والكاف اذا ما زيدا والباء والكاف اذا ما زيدا اي زيدا الف الاثنين. تعود الى الباء والكاف. جيد؟ والباء والكاف اذا ما زيد. لماذا قيد الناظم رحمه الله تعالى الباء والكاف بالزيادة فقط. يعني لماذا لم يقيد جميع الاحرف السابقة بالزيادة من والى وفيه وحتى منفصلة؟ لانها منفصلة. الان من والى وحتى الى كلمة خلا كل هذه الاحرف تكون منفصلة عن الكلمة. جيد فلن يشكل عليك حالها لن تكون من بنية الكلمة الان انتقل للكرام عن حروف جر تكون بطبيعتها متصلة بالكلمة. فالباء والكهف تكون متصلة بالكلمة لا تكون وحدها مثل من والى وعلا وخلى تكون متصلة بالكلمة. فلابد من تقييدها بالزيادة. وهو لابد يعني من باب البد الاصطناعي. ما هو لو لم يذكر هذا القيد فالامر واضح بين ان المراد بالكاء الباء والكاف الزائدة التي اوتي بها للجر. اما اذا كانت من بنية الكلمة فلن تكون حرف جر. ولكن نريد ان تفهم عبارة الناظم لماذا قيد فقط الباء والكاف بالزيادة وما بعدها واللام ايضا لانها تكون متصلة بالكلمة فيمكن ان تكون من بنية الكلمة ويمكن ان تكون زائدة. والمراد هنا بحرف الجر ما هو الزائد منها اما اذا كانت من بنية الكذب فهي ليست اصلا من حروف الجر اذا قال والباء والباء لها معان عديدة ومن اشهرها الاصاق. من اشهرها الالصاق. والكاف الكاف لها ايضا معاني عديدة ومن اشهرها التشبيه. محمد كزيد مثلا اذا ما زيد ما ما هذه التي بعد اذا؟ هاي زائدة يا طالبا خذ فائدة ما بعد اذا زائدة. هذا بيت ربما يسهل القضية. اذا وردت ما بعد اذا تكون زائدة بالتوفيق اذا ما زيد نعم في زائد للتوقيت. لا يوجد حرف في اللغة العربية زائد اعتباطا لا لا يفيد فائدة كلمة زائد يعني حتى البعض ربما يستشكل هذه الكلمات عند بعض المؤدبين في كتاب الله سبحانه وتعالى. يقولون هذا حرف زائد يقول ليس في كتاب الله زائد. هذا معلوم ليس في كتاب الله زائد. لكن كلمة زائد هذا اصطلاح نحوي. زائد ليس بمعنى ان لا يوجد له معنى بل له معنى. سلام تفضل يا شيخ. بل له معنى ما هو المعنى الذي يفيده زيادة؟ التوكيد تفيدوا معنا التوكيد والباء والكاف اذا ما زيد. واللام فاحفظها تكن رشيدة. اللام لها معان عديدة الملكية والاختصاص والتعدية غير ذلك. واللام فاحفظها تكن رشيدا. ورب ايضا ورب ربما سيفردها الناظم رحمه الله تعالى في بيتين. جيد؟ ولكن رب كما هو معلوم بابتداء ان نقول هي لا لا تكون الا في صدر الكلام ولا يضر بها الا النكرات. وتختلف عن سابقاتها بانها دائما حرف جر زائد هي بماذا تنفرد عن كل ما سبق؟ بان رب حرف جر زائد جيد؟ طب ما الفرق بين حرف الجر الزائد وبين حرف الجر الاصلي؟ ما الفرق بينهما؟ الزائد لا لا نقول لا نعمل يقول اولا ليس له متعلق لا لا نقول مثلا اي حرف جر اصلي ينبغي ان يكون له متعلق فمثلا نقول مررت بزيد نقول الباء متعلقة بالفعل مررت ينبغي ان يكون حرف الجر له متعلق يتعلق به سواء كان سابق عليه او متأخر ينبغي ان نرجعه لمتعلقه. هذا لابد منه في الحرف الاصلي اما الزائد يقولون فليس له متعلق. الان احرف الجر منها ما هو اصلي دائما جيد ومنها ما يكون زائدا تارة وتارة يكون اصلية مثل الباء الباء التي مرت معنا احيانا تكون زائدة اذا كانت زائدة ما الفائدة انها تكون للتوكيد هذا اولا ثم لا يكون لها متعلق فاذا طلب منك المتعلق لا يجوز ان تنسبها او ان تنسبها الى شيء بخلاف الباء الاصلية فانه ينبغي ان يكون لها متعلق تعود اليه. رب دائما زائدة. رب دائما زائدة. طيب ما ما الذي يؤثر هذا في العراق؟ وما تأثير كون ربا زائدة في الاعراب؟ هذا سنذكره عند الكلام عن رب في محلها ان شاء الله. ورب ايضا ثم فيما حضر من الزمان دون ما منه غبر تكلم الناظم بعض رب عن مذ وقال قيدها قال مذ ما هو ضابط مذ انها تستعمل في الزمان الحاضر ولا تستعمل في الزمان الماضي. طبعا هذا القول بخلاف قول سيباوي وما ذهب اليه كثير من النحويين. والمشهور عند كثير من النحوي رئيسي ابتداء او هذا الرأي الذي اختاره الناظم ثم نعود الى غيره ان ومنذ بينهما فرق. هذا القول الذي يفرق. ما هو الفرق بينهما؟ ان تجر فقط في الزمان الحاضر ومنذ لا تجر في الزمان الماضي وتجر في الزمان الحاضر. فمثلا اقول رأيته منذ يومنا ما معناها؟ طبعا حتى ايضا نؤصل نقول اذا جرت في الزمان الماضي تكون بمعنى ماذا من اذا جرت في الزمان الحاضر تكون بمعنى ماذا في جيد ما يجر في الزمان الماضي يكون بمعنى ماذا؟ منه. هي تفيد ابتداء الغاية تفيد معنا من في ابتداء الغاية وما جر في الزمان الحاضر يكون بمعنى فيه. فهو الناظم رحمه الله تعالى يقول مد لا تجر الا في الزمان الحاضر اذا دائما نفسر مذ بماذا؟ بفيه اقول ما رأيته منذ يومنا بمعنى ما رأيته في يومنا هذا جيد انها تكون في الزمان الحاضر. وكذلك اقول ما رأيته منذ يومنا ففي الزمان الحاضر تشتركان على مذهب الناظم. يجوز منذ يومنا ومنذ يومنا. فتكون ايضا بمعنى في يومنا. وتختص منذ بانه يجوز ان تستعمل في الزمان الماضي. اقول ما رأيته منذ يوم الجمعة. ما رأيته منذ يوم الجمعة اي بمعنى من هنا انه قلنا اذا كان بالزمان الماضي بمعنى منه. فما رأيته منذ يوم الجمعة بمعنى ما رأيته من يوم الجمعة ما رأيت من ذاك اليوم الى الان جيد هذا هو الرأي الأول طبعا هذا رأي الحريري وهو مذهب سيبويه انا ربما قلت النسيبة ويسوي لا سيبا ويفرق على ما مشى عليه الحريري رحمه الله تعالى. ابن مالك ومن تبعه من النحويين يرون التسوية ابن مالك رحمه الله تعالى ومن تبعه من النحويين يرون التسوية فيقولون كلاهما يجر في الماضي وفي الحاضر. فايضا مذ تستخدم للماضي فنقول ما رأيته منذ يوم الجمعة بمعنى من يوم الجمعة. وان يجر في مضي فكمن هما وفي الحضور معنا في استبن. هكذا ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته فسوى بينهما فقال مذوم تجران في الزمان الماضي وتجران في الحاضر. اما سيباوى وتبعه الحريري؟ قالوا لا. منذ نعم تجر في الماضي وفي الحاضر. اما مذ فلا تجر الا في الحاضر. ودائما استعظر. اذا جرت للماضي مثل ما رأيت او منذ يوم الجمعة تكون بمعنى من اي تدل على ابتداء الغاية. واذا جرت في الحاضر فتكون بمعنى في اذن ورب ايضا ثم مت فيما حضر من الزمان دون ما منه غبر ثم قال ما لقيته من يومنا هذا ذكر مثالا ما لقيته من يومنا اي ما لقيته في يومنا لان الان نسير على مذهب المذهب الناظم ان نمذ لا تستخدم الا في حاضر الزمان. ما لقيته منذ يومنا اي في يومنا. ورب عبد كيس مر بنا هذا مثال على اوروبا وهذا ما يسميه البلاغيون اللف والنشر غير المرتب الاصل انه ذكر اوروبا ثم ذكر مذ فينبغي ان يأتي بمثال هو ليس ينبغي وانما هي اذواق مختلفة. فاللف والنشر المرتب اذا عددت شيئا ثم اردت ان تذكر مثالا اذا اردت ان تجعله مرتبا مثلا ذكر اوروبا ثم ذكر مذ فالاصل ان يأتي بمثال اول لربه ثم يأتي بمثال لمذ ولكنه عكس. ذكر ربه ثم ذكر عندما ذكر الامثلة لا ذكر مثالا اولا لمد ثم عاد بذكر مثال لرب وهذا يسمى اللف والنشر غير المرتب اذا هذا تعداد منه رحمه الله تعالى لاحرف الجر وقلنا احرف الجر اذا دخلت على اسم فانها تجره طبعا ما هي الحركة الاعرابية للجرأة تختلف؟ اذا كانت اصلية فهي الكسرة. اذا كانت مثلا في المثنى فهي الياء. اذا كانت في جمع المذكر السالم فهي الياء. اذا كانت في جمع المؤنث سالم فهي على الاصل. اذا كانت الممنوع من الصرف الفتحة. اذا كانت في الاسماء الستة كذلك الياء مثل المثنى وجمع المذكر السالم ورب تاتي ابدا مصدرة ولا يليها الاسم الا نكرة. وتارة بعد الواو كقولهم وراكب بجاوي. اتفضل يا شيخ. نعم. طيب هذا اللي بعده يا رب بس مجرور هذا الذي سنأتيه الان سنتكلم عنه بالتفصيل باذن الله. الان ذكر الناظم رحمه الله تعالى هذا ذكر هذين البيتين الخاصين بماذا؟ بربه. لكثرة احكامها ولان لها احكام خاصة تنفرد تنفرد بهذه الاحكام عن اخواتها فقال ورب تاتي ابدا مصدرة هذا هو الحكم الاول الذي ذكره الناظم رحمه الله تعالى ان دائما تأتي في صدر الكلام في صدر النطق لا يمكن ان تأتي في منتصف الجملة او في اخر الجملة لا. رب دائما تأتي في صدر الكلام. هذا اول قيد او اول خاصية من خصائص اوروبا ثم قال ولا يليها الاسم الا نكرة هذه الميزة الثانية لرب ان الاسم دائما ان الاسم دائما بعدها يكون ماذا؟ نكرة. فلا يجوز ان يليها معرفة وذكرنا ان هناك لغات شاذة او بعض الالفاظ الشاذة التي وردت عن العرب باتباع رب بالضمير. قال ابن مالك وما رووا من نحو ربه فتى كذاكها ونحوه اتى. وما رووا من نحو ربه اضافة ربة او جر رب للضمير والضمير من قبيل المعارف هذا شاذ اما ما هو الاصل الذي يفرغ عليه فهو ان رب لا يليها الا الاسم النكرة ثم ذكر بعد ذلك حكما ثالثا لكن نذكر قبل هذا الحكم الثالث الاحكام التي زدناها على كلام الناظم ان رب اولا حرف زائد هذا ينبغي ان تضبطه في هذه المسألة. انها حرف جر زائد ليس له متعلق ليس له متعلق ينبني على انه زائد ثم قلنا تقع في صدر الجملة ثم الاسم بعدها لا يكون الا نكرة. الحكم الرابع هي مسألة اعراب الاسم الواقع بعد ربه. كيف يعرب بالاسم الواقع بعد ربه. اذا قلنا انها حرف جر زائد فالاسم الذي يقع بعدها دائما يعرب مبتدأ. يعرب مبتدأ جيد فنقول مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. طبعا هو اعراض طويل لكن ينبغي ان تضبطه ماذا يعرب الاسم الواقع بعد ربه؟ نقول يكون مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره. اذا هو من قبيل الاعراب التقديري ما الذي يمنع ظهور الحركة؟ اشتغال المحل يعني ما هو المحل المقصود به؟ اشتغال يعني الحرف الاخير للكلمة الواقعة بعد ربه. اشتغال المحل بحركة وفي الجر الزائد مثل قول ابراهيم القيسي معلقته المشهورة وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي. فلما قال وليل كموج البحر رب ليل فليل الان هذا سنأتي عنها حلول رب حلول الواو مكان ربه. فليل ماذا تعرف في هذا المقام؟ نقول مبتدأ مرفوع علامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحارب بحركة حرف الجر الزائد. طبعا ستجدون في بعض الكتب بعض من يعرب يقول مجرور لفظا مرفوع محلا. هذا ستجدونه في بعض عند بعض المهربين ولكن هذا لا يظهر. ويظهر ان الاعرابي المحلي وهذه للفائدة الى ان انواع الاعراب ثلاثة ذكرنا نحن منها ربما في المقدمات ذكرنا نوعين. الاعراب الظاهري والاعراب التقديري. يبقى هناك نوع ثالث من انواع الاعراب يسمى الاعراب المحلي وهو ان تقول مثلا هذه الكلمة مبنية في محل كذا مبنية في محل كذا. او المصدر الاول في محل كذا. هذا كلمة متى نقول في محل كذا في محل رفع في محل نصب في محل جر في محل جزم. متى نستخدم الاعراب المحلي؟ الذي يظهر ان هذا له ثلاثة مواقع. الموقع الاول يكون في الاسماء مبنية الاسماء المبنية. الم نقل ان الاسماء منها ما هو متمكن امكن ومتمكن غير امكن وغير متمكن. ولغير المتمكن هو المبني. الاسماء المبنية لان الاصل بالاسماء والاعراب فحتى الاسماء المبنية يجب ان تجعل لها محلا من الاعراب فتقول مبني في محل فالاسماء المبنية هي من محال الاعراب المحلي فتقول الاسم مثلا الضمير مبني في محل جر او مبني في محل نصب او مبني في كذا وكذلك اسم الاشارة وكذلك اسم الموصول وكذلك اسماء الشرط. كل اسماء المبنية نقول في محل كذا الا نوعا واحدا. وهي اسماء الافعال صهومة فهذا بما يظهر انها ليس لها محل من الاعراب جيد فنقول اذا الاعرابي المحلي الموضع الاول له الاسماء المبنية ونستثني اسماء الافعال لانه ليس لها محل من الاعراب. ثانيا الفعل المضارع المبني الفعل المضارع المبني اذا كان الفعل المضارع مبنيا متى يبنى الفعل المضارع؟ اذا اتصل به نون الاناث او نون التوكيد. قلنا اذا فعل المضارع الاصل فيه الاعراب. اذا اتصل نون الاناث او نون التوكيد فانه يكون مبنيا. وبما ان الاصل فيه الاعراب فانه المسألة هنا ستكون مثل المسألة في الاسماء. لان الاصل في الاسماء كذلك الاعراب فجعلنا الاسماء المبنية لا محل. كذلك لان الاصل في الفعل المضارع هو الاعراب جعلنا للفعل المضارع الذي اتى مبنيا محلا من العراق. فنقول مبني في محل كذا جيد وهو دايما في محل ماذا سيكون؟ اما سيكون في محل رفع او في محل نصب او محل جزم. ثالثا المصادر المؤولة المصادر المؤولة ايضا يقول فيها طالب العلم في محل كذا يقول هذا المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ او المصدر المؤول في محل نصب اسم في محل نصب باسم النا وعلى ذلك فقس. المصادر المؤولة. وهناك ايضا نوع الرابع هي ليست ثلاثة. هي اربعة. هناك محل رابع كذلك للاعراب المحلي. وهي الجمل التي لا محل من الاعراب. فنقول الجملة في محل رفع خبر. الجملة في محل نصب مفعول به. فهذه اربع محال للاعراب المحلي. وما سوى كذلك اما اعراب ظاهري الحركة ظاهرة واما اعراب تقديري جيد. اذا هذا هو اعرابي الاسم الواقع بعد اوروبا. الحكم الخامس والاخير وهو الثالث الذي ذكره الناظم. قال الناظم رحمه الله تعالى وتارة تضمر بعد الواو كقوله وراكب بجاوي. تمتاز اوروبا عن سائر اخواتها بانه يجوز ان تحذف ويعوض مكانها بماذا؟ بالواو ونزيد نحن الفاء وبل اوروبا يجوز عند العرب حذفها جيد ويبقى عملها ولكن نعوض ماذا؟ نعوض مكانها الواو او الفاء او بل مثال تعويض الواو مكانه وما ذكرناه في بيت امرئ القيس وليل كموج البحر ارخى سدوله. التقدير ورب ليل حذفت ربه وعوض مكانها الواو ومثال تعويض الفاء وايضا ما قاله امرؤ القيس في قوله فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فالهيتها عن ذي تمائم محوري فمثلك حبلى فمثلك التقدير ورب مثلك ورب مثلك جيد هو يخاطب محبوبته فيقول فمثلك وضع الفاء واصلها ربة ورب مثلك فنقول الفاء عوض عن رب ومثلك اسم ماذا يا رب؟ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة الى اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وكذلك ايضا بل بل بلد مغبرة ارجاءه كأن لون ارضه سماؤه جيد بل بلد نقول بل بلد التقدير ورب بلد ورب بلد كذلك ورب بل بلد ملء الفجاج ختموا كما ذكر بعضهم بل بلد من الفجاج قتله. التقدير ورب بلد ملء الفجاج قتمه جيد فبلد كذلك نقول اسم مبتدأ معروف هو علامة رفعه ضمة مقدرة مانع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. اذا هذه من خصائص اوروبا انه يجوز ان تحذف ويعوض مكانها الواو او الفاء او بل وكذلك يعني ستاخذه في المطاولات يجوز ان تحذف ولا يعوض مكانها شيء وتجر. ولكن هذا اضعف المذاهب. هذا اضعف ما ورد عن العرب ورد عن العرب لكنه قليل جدا الاكثر ان تحذف ويعوض مكانها الواو او الفاء او بل والبعض ربما يزيد ثم ايضا ثم مثل هذه المسألة فقال كقوله وراكب بجاوي. وراكب بجاوى. البجاوى يقولون هي نوع من انواع الابل او نوع من انواع النوق تنسب الى منطقة اسمها بجاوة يقال هي من احسن الانواع فقوله وراكب بجاوى الواو عوض عن ربه. وراكب اسم مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع عضو الاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. والخبر محذوف لابد من تقديره يقول رب راكب من بجاوية موجود لان بجاوي ليست هي الخبر ليست هي الخبر وبداوي اما ان تعرب لكنه مجرور اعتمادا على اللفظ السابق واما ان تعرب على انه مفعول به اسم الفاعل راكب وليست هي الخبر. فيحتاج المقام الى تقدير خبر اما تقدر رب راكب مجاوي موجود. وعلى ذلك فقس. حروب القسم ثم تجر الاسم باء القسم وواوه والتاء ايضا فاعلمي لكن تخص التاء بسم الله اذا تعجبت بلا اشتباه وتخفيف ربك. نعم. ربما تأخذ نفسك نعم لكن هي تكف عن العمل اذا اتصل بهما. يعني ربما هذه مكفوفة عن العمل. لماذا؟ لان اتصل بها ما وما تسمى ايضا الكافة لذلك اذا دخلت عليها مال كافة يأتي بعدها فعل. يجوز او يجوز ان يأتي بعدها فعل. ولا تعود مختصة بالاسماء انا والله لا اعلم احد قالها بالتخفيف بدون ماء ولكنها تحتاج الى بحث والله اعلم هي تحتاج الى بحث المسألة. وربما ماذا تفيد؟ رب العين. لماذا يدخله ربه؟ قلنا من ربا تفيد التقدير او بالتكثير. اوروبا للتقليل والتكثير وقيل اولا او الى اخره كما ذكر السورة في الكوكب الساطع فهي تفيد التقليل وقد تفيد التكثير والبعض يخصها باحدهما. يعني البعض قال يريد التقليل فقط فهناك مذهبا لها للتكفير فقط. وهناك من قال لا. تأتي للتقليل وتأتي للتكثير ثم اتبع ذلك بذكر ايضا بعض حروف الجر الخاصة وهي حروف القسم. حروف القسم هي ايضا من حروف الجر. ولكن لانها يجمعها مجموعة خاصة ببعضها او لا محل واحد وهو القسم يذكرونها مع بعضها البعض وهكذا ايضا فعل ابن الجروم رحمه الله تعالى فعد حروف الجر ثم بعد ذلك اتبعها بذكر حروف القسم وهي الواو والباء والتاء. واقوى حروف القسم الباء اقوى حروف القسم الباء. لذلك الباء تدخل على الظاهر وعلى المضمر. هذه يدل على قوتها انها تدخل على الظاهر وعلى المضمر فتقول بالله وتقول به او مثلا هؤلاء الذين يحلفون عند العرب يحلفون بانفسهم يقولون بك هذا ايضا جائز عندهم على سبيل القسم جيد فالباء تجر قسما ظاهرا وتجر قسما مضمرا فالاسم المقسم به يجوز ان يكون لفظا ظاهرا ويجوز ان ولا مضمرا. هذه الميزة الاولى لها. الميزة الثانية انه يجوز ان تجمع بين باء القسم وبين فعل القسم. لان الباء لابد لها من متعة حرف من حروف الجر وقلنا اي حرف من حروف الجر الاصلية وليست زائدة لا بد لها من متعلق تتعلق به. اذا كان مذكورا فبه لم يكن مذكورا لابد من تقديره. جيد فهنا الباء حرف من حروف القسم. وهي حرف من حروف الجر. فاذا كانت حرف جر اصلي فينبغي ان يكون لها تتعلق به والمتعلق اذا كان محذوفا فالاصل ان يقدر فعلا. يقول ميزة الباء عن التاء والواو ان الباء يجوز ان تجمع بينها وبين متعلقها في الظاهر. فيجوز ان يكون متعلقها مذكورا فهذه ميزتان للباء. اذا تجر الظاهر والمضمر ويكون يجوز ان تجعل متعلقها مذكورة اه نميز او الحرف الثاني من حروف القسم هي الواو. وهي اضعف من الباء. لذلك لا تجر الا القسم الظاهر. لا تجر الاسم الظاهر لا يمكن ان تدخل على قسم مضمر. فتقول والله مثلا كما اقسم تعالى مثلا والشمس وضحاها والضحى كل هذا الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في بداية هذه السور من القسم هذا كله قسم بماذا؟ بالواو. والواو فيها انما دخلت على اسم ظاهر طب ما هو الفرق ايضا الثاني بين الواو وبين الباء انه لا يجمع بينها وبين فعلها. هي لها متعلق لا ينبغي ان يكون لها متعلق. لكن متعلقها لا يذكر معها ابدا. لا يجوز اقول اقسم والله بخلاف الباء. الباء يجوز اقول اقسم بالله اني فعلت كذا وكذا. ما في اشكال. لكن بالنسبة الى الواو لا يجوز ذلك. فلا تقول اقسم والله لا ينبغي بان يكون الفعل القسم ان يكون فعل القسم محذوفة جيد هذه الاحكام الواو. بقي التاء التاء هي الاضعف لان التاء لا تدخل الا على نوع معين من الاسم الظاهر. الواو تدخل على جميع الاسماء الظاهرة. بينما التاء هي خاصة بنوع معين او بلفظ معين من الاسم الظاهر. فهي لا تدخل الا على لفظ الجلالة. تقول تالله ويجوز ايضا ان تدخل طبعا وهذا اقل ان تدخل على رب الكعبة تقول ترب الكعبة تربي الكعبة هذه نحن لا نستعملها لكن العرب كانت تستعملها تقول تربي الكعبة واقل من ذلك ان قلت الرحمن فالامور دائرة بين هذه الالفاظ الثلاث الاصل تالله اقل من ذلك انت قلت ورب الكعبة والنادر ان تقول انت الرحمن. فهذه حروف القسم الذي التي ذكرها الناظم في قوله ثم الاسم باء القسم انظروا هذا تأكيد على ان العامل والباء حرف الجر. ثم ما تجر الاسم باء القسم وواوه والتاء ايضا فاعلمي لا تخص التاء بسم الله اذا تعجبت بلا اشتباه. وقوله اذا تعجبت بلا اشتباه لا يظهر ان له فائدة مخصوصة في هذا المقطع قم الان انتهينا من الجر بحرف الجر سينتقل رحمه الله تعالى الى الجر بالاضافة. باب الاضافة وقد يجر الاسم بالاضافة كقولهم دار ابي قحافة فتارة تأتي بمعنى اللام نحو اتى عبد ابي في تمام وتارة تأتي بمعنى من اذا قلت من زيت فقس ذاك وذا. انتقل ابن اعظم رحمه الله تعالى الى النوع الثاني من انواع الجر لان الجر كما قلنا اما ان يكون بحرف الجر واما ان يكون جرا بالاضافة. اذا ما معنى الاضافة ابتداء؟ الاضافة هي ضم اسم الى اسم اخر ليفيد التعريف او التخصيص او التخفيف. هذا معنى الاضافة في الاصطلاح نحن نذكر الاصطلاح حتى على انفسنا. الاضافة ما هي؟ هي ضم اسم الى اسم اخر لماذا لافادة ماذا؟ لافادة اما التعريف او التخصيص او التخفيف جيد سنشرح باذن الله ما معنى التعريف والتخصيص وما معنى التخفيف؟ لكن ينبغي ان نبين ان الاضافة تتكون من ماذا؟ من ثلاثة في اجزاء جزئان ظاهران وهما المضاف والمضاف اليه. وهناك جزء معنوي وهي النسبة التقييدية. واضافة الشيء الى شيء هذه النسبة هذا امر معنوي غير ملحوظ من حيث النظر ولكنه موجود جيد؟ اما الجانب اللفظي وهو الذي يهتم به النحوي طبعا المضاف والمضاف اليه. الان كلمة مضاف هذه ليست اعراب جيد فالكلمة المضافة عندما تعربها اللي هو الجزء الاول لا نقول مثلا مضاف لا نقول فاعل مفعول به بحسب العوامل التي قبله. بخلاف كلمة مضاف اليه. فهذه اعراب فهذه اعراب فنقول مضاف اليه مجرور وعلامة جره كذا. الان ما هو العامل في المضاف ما هو العامل في المضاف؟ الان انت بعد اللفظ ما هو العامل في المضاف؟ لا. هو العام الذي قبله وقد يكون الفاعل قد يكون لان المضاف لا علاقة له بالمضاف اليه من حيث الاعراب. اعرابه يتعلق بما قبله قبل وئم قبله كان قبله فعل هو باعتبار ايوه باعتبار ما قبله فهو العامل فيه. اما المضاف اليه فالعامل فيه هو المضاف وان كان ابن عقيل رحمه الله تعالى وجماعة من الشراح يرون ان العامل في المضاف اليه هو عامل معنوي يسمونه الاضافة ولكن دائما نحن نبعد عن العوامل المعنوية قدر الامكان. اذا وجدنا عاملا لفظيا يمكن ان يجعل عامل ندعه هو العامل فهذا ما ذهب اليه كثير من النحويين ان العامل في المضاف اليه هو الكلمة المضافة لا هو الجزء الاول. هو الذي يعمل فيه المضاف اليه. الان ينبغي ان نعرف ان الاضافة الى احبة تنقسم الى اقسام وصل كتبت لكنها حذفت. الاضافة بشكل عام يعني اكتب هذا الامر مهم ربما في البداية انه تعرف ان الاضافة على نوعين اضافة لفظية واضافة معنوية الاضافة نوعان عند العرب. هناك ما يسمى بالاضافة اللفظية وهناك ما يسمى بالاضافة المعنوية ما هي الاضافة اللفظية؟ الاضافة اللفظية هي ان يكون المضاف وهو الجزء الاول اسم فاعل او اسم مفعول يدل وعلى الحال او المستقبل او صفة مشبهة ثلاثة اشياء. تفضل تعريف اضافة اللفظية باذن الله. الاضافة اللفظية ان يكون المضاف وهو الجزء الاول مفاعل مثل ضارب قائم او اسمه مفعول يدل على الحال او الاستقبال او صفة مشبهة. والصفة المشبهة اصلا لا تدل الا على الحال. بطبيعة اشتقاقها ويكون المضاف اليه هو معمول اسم الفاعلة واسم المفعول او الصفة المشبهة. هذا ضابط الاضافة اللفظية اذا الاضافة اللفظية ما يكون فيها المضاف اسمه فاعل او اسم مفعول للحال او المستقبل او يكون صفة مشبهة ويكون المضاف اليه هو معمول المضاف. المضاف اليه معمول المضاف مثلا جاء ضارب زيد جاء ضارب زيد. هنا المضاف اسم فاعل. والمضاف اليه هو معمول اسم الفاعل. كيف نعرف انه المعمول المضاف وانظر ماذا سيكون المضاف اليه. جاء ضارب زيدا فزيدا اذن هي في الاصل هي المفعول به لاسم الفاعل مثلا جاء محمود المقاصد جاء محمود المقاصد. اصلها جاء مثلا رجل محمود مقاصده. فمقاصده هي اصلها نائب فاعل لاسم المفعول مثلا جاء جميل الوجه اصلها جاء جميل وجهه. فهي فاعل الصفة المشبهة فهذه الاضافة تسمى اضافة لفظية لماذا؟ لانها لا تكسب المضاف تعريفا ولا تخصيصه هذه الاضافة اللفظية فائدتها لا تكون لا التعريف ولا التخصيص. والتعريف والتخصيص هذه فوائد معنوية وانما فقط تفيد فائدة مادة لفظية وما هي التخفيف لان يقول الاصل جاء ضارب زيد الاصل وجاء ضارب زيدا. لكن قالوا هذه الكلمة فيها نوع من الثقل. فالعرب خففت فقالت جاء ضارب زيد جيد؟ لذلك ربما يقول القائل يعني كيف لم لم نستفد من هالتخصيص انت تقول لم نستفد التعريف ربما هذا يظهر فكلمة من جاء ضارب زيد ضارب هذه نكرة حتى وان اضفناها الى معرفة فانها لا تكتسب التعريف بهذه الاضافة على خلاف القاعدة. لماذا؟ لان الاضافة فهنا لم يؤتى بهذا التعريف ولا بهذا التخصيص وانما اوتي بها للتخفيف. اذا واضح لماذا لم تستفيد التعريف؟ ولكن قد يقول القائل لماذا لم تستفد التخصيص فرق بين يقول جاء ضارب هذا عام ضارب اي شخص وعندما نقول جاء ضارب زيد هذا فيه نوع تخصيص انه لم يضرب عمرا ولم يضرب بكرا وانما ضرب زيدا. نقول صحيح ان كلمة ضرب زيد فيها نوع تخصيص ولكن هذا التخصيص انما جاء ابتداء من قولك ضارب زيدا لان الاصل ضارب زيدا فالتخصيص سابق على الاضافة ولم نستفيد من الاضافة واضح واضح الكلام او في اشكال؟ التخصيص لم يستفد من الاضافة. نحن نريد هل التخصيص استفيد من الاضافة؟ لا. التخصيص هو سابق لها لان اصل الجملة ما هي؟ جاء ضارب زيدا. فالتخصيص سابق على الاضافة. وانما الاضافة ماذا منها التخفيف والدليل على ان هذه الاضافة لا تفيد تخصيصا ولا تعريفا قوله تعالى. هديا بالغ الكعبة هديا بالغ الكعبة بالغ الكعبة هي نعت لهديا. وهديا النكرة والنعت يطابق المنعوت في التنكير. فلو كانت الكعبة معرفة لم يجز ان تجعل نعتا لهديا لان هديا نكرة. ولكن بالغ الكعبة مع انها مضافة الى معرفة بالغ الكعبة. الكعبة معرفة معرفة الا التعريف وبالغ اضيفت اليها فلو كانت بالغ استفادت التعريف من الكعبة لم يجز ان تعرب نعتا لهديا ولكنها اعربت نعتا لاجله جاءت نعتا لهديا فهذا يدل على مبالغ الكعبة هي ايضا كلمة بالغ هنا نكرة ولم تستفد التعريف من اضافتها جيد لان اصلها بالغ الكعبة. فالكعبة مفعول به لاسم الفاعل وطلبا للتخفيف اضفناها فقلناها هديا بالغ الكعبة. فقد طلبا للتخفيف. فلذلك عندما تكلمنا عن تعريف المضاف ماذا قلناه انه ضمص من الاسود يفيد التعريف او بالتخصيص او التخفيف. فالتخفيف هذا خاص بالاضافة اللفظية فقط اما الهضاب المعنوية فهي كل اضافة لم يوجد فيها ضابط اللفظية. هكذا تكون الامور سهلة لديك. ما هو ضابط الاضافة المعنوية بالاضافة التي لم يوجد فيها ضابط الاضافة اللفظية جيد وهي الاكثر وهي الاكثر غلام زيد باب المزرعة كل الاضافات بشكل عام في جلها هي اضافات معنوية. اما الاضافة اللفظية فهي بالضابط الذي ذكرناه. فالاضافة المعنوية لماذا سميت معنوية؟ شف الاضافة اللفظية لماذا سميناها لفظية؟ لاننا استفدنا منها امرا لفظيا وهو التخفيف هذا امر لفظي يتعلق باللسان ولا يتعلق بالمعنى. الاضافة المعنوية وهي كل اضافة لم يوجد فيها ضابط الاضافة اللفظية تفيدوا امرا معنويا وهو التعريف اذا كان المضاف اليه معرفة او التخصيص اذا كان المضاف اليه نكرة. فاذا قلت غلام زيد اه هنا غلام استفادت التعريف فاصبحت معرفة. اذا قلت غلام رجل هنا غلام لم لم تستفد التعريف. لان المضاف اليه نكرة رجل وانما استفادت ماذا؟ التخصيص. ضيقنا الدائرة هذا معنى التخصيص. كلمة تشمل غلام رجل وغلام امرأة وغلام عبده غلام كذا. امور كثيرة. عندما قلت غلام رجل ضيقت الدائرة ولكننا لم نصل الى التعيين بخلاف غلام زيد فيه تعيين مباشر بينما غلام رجل هذا فيه فقط تضييق لدائرة الخلاف ان هذا الغلام هو لرجل وليس لامرأة من هو الرجل ما زال مجهولا فهذا الفرق بين الاضافة المعنوية والاضافة اللفظية ان الاظافة اللفظية اظافة جسمي فاعل ويسمح الى معموله. مثلا لو قلنا جاء كاتب القاضي مثلا جاء كاتب القاضي. هذه اضافة لفظية او معنوية لفظية هكذا قلتم الان قلنا يفحص لان الاضافة اللفظية شرطها ان يكون الاول مضاف اه صنفاعلة او اسم مبذولة وصفة مشبهة المضاف اليه معمولا للجزء الاول. لو قلنا جاء كاتب القاضي نون كاتب. سيكون التقدير جاء كاتب القاضية اذا كلمة القاظي هنا لا يناسب في السياق ان تكون مفعولا به لكاتب حتى انت اللفظ ربما يرجها جاء كاتب القاضية اللفظة غير مركبة الا اذا قدرنا جاء كاتب لفظ القاضي لكن هذا تأويل بعيد. جاءك هنا يظهر من السياق انك اردت ان تنسب الكاتب الى انه لهذا القاضي او للقاضي معين فهذه الحالة لم يوجد فيها ايضا ضابط الاضافة اللفظية فتكون من الاضافة المعنوية وتكتسب كلمة كاتب مع انها اسم فاعل تكتسب هنا التعريف لماذا؟ لانها اضافة معنوية جيد فينبغي ان تحترس في هذه القضية. وجود ضابط الاضافة اللفظية ما هو ضابط الاضافة اللفظية؟ المضاف اسم فاعل اسم ما في وصفة مشبهة والمضاف اليه معمول ينبغي ان يكون معمولا للمضاف اللي هو الاسم اللي فعل او الاسم المفعول او اسم الصفة المشبهة. وكذلك لو قلنا جاء ضارب زيد امسي جاء ضارب زيد امس؟ نعم. المضاف اسم فاعل. والمضاف اليه معمور الاسم الفاعل. ولكن ذكرنا قيدا ينبغي ان ان اكون اسم الفاعل او اسم المفعول للحال او المستقبل. وهنا انا قيدت الجملة بكلمة امس للماضي. فكذلك في هذه الحالة تكون الاضافة معنوية ويستفيد منها التعريف. فينبغي على طالب العلم حقيقة ان يضبط الكلام دائما ايها الاحبة طالبة ان ينبغي ان يحرر المسائل لا ينبغي ان تؤخذ المسائل هكذا جملة جملة. يقف الطالب عند كلام اهل العلم يحرر العبارة يعرف الضوابط يعرف المصطلح حتى لا يقع في الخطأ. والا عندما تعرب كتاب الله ستقع في الخطأ. لانك لم تحرر المسألة وتعرف الشروط والضوابط كما هي. يعني ربما كلمة في الحالة والاستقبال كثير منا يمر عليها سريعا. ولكن عندما تقف مع الامثلة هنا الطالب يستطيع ان يعرف ما فائدة هذه القيود ممتاز. الان سنتكلم الناظم رحمه الله تعالى تكلم فقط عن النوع الثاني وهي الاضافة المعنوية. فبين ان الاظافة المعنوية لها ثلاثة معان الاظافة المعنوية قلنا الاضافة المعنوية ما ما ضابطها؟ كل ما سوى الاضافة اللفظية. وهي تفيد التعريف او التخصيص كفائدة عامة ولكن ما معنى هذه الاضافة؟ ما الذي نستفيده؟ يعني عندما اضيف اسما الى اسم اضافة مع النبية ما الذي استفيده غير التعريف والتخصيص المراد بالاستفادة هنا ما هو تقدير هذه الاضافة التعريف والتخصيص هذا امر اخر لكن نقول ما الذي استفدناه من اضافة هذا الاسم الى هذا الاسم جيد فيقولون العرب تقول هناك ثلاثة معاني للاضافة. هناك ثلاثة معاني للاضافة المعنوية ما هي هذه المعاني الثلاث؟ قد تكون الاضافة المعنوية على معنى اللام. وقد تكون الاضافة المعنوية على معنى من وقد تكون الاضافة المعنوية الا وضعنا فيه. فاذا اردت بنسبة المضاف الى المضاف اليه افادة الامتلاك او التخصيص فهنا تكون الاضافة على معنى اللام يقول غلام زيد هنا اردت اثبات الملكية انه غلام لزيد. فكأن هناك لام محذوفة حتى ان البعض جعل العامل في المضاف اليه هي هذه الاحرف البعض ولم نقل العامل في المضاف اليه هو المضاف. البعض يجعل العامل في المضاف اليه هذه الاحرف الثلاثة المضمنة حتى تعرف اهمية هذه الاحرى او هذه المعاني. الان الاضافة المعنوية قلنا لها ثلاثة معاني. المعنى الاول الذي قد نستفيد منها معنى الامتلاك او التخصيص جيد ما الفرق بين الملك والتخصيص؟ يقولون الملك اذا كان المالك عاقلا والتخصيص اذا كان المالك غير عاقل. فعندما اقول قلم محمد هنا المالك عاقل وهو محمد. فنقول هذا ملك. فعندما اقول باب المزرعة هذا لا يسمونه ملك. يسمونه تخصيصا. لان المضاف اليه هو شيء جماد لا يقبل الملكية متل باب المزرعة استاذ المدرسة وما شابه ذلك. هذه لا نقول ان الاستاذ ملك للمدرسة ونقول خاص بالمدرسة. لا نقول مثلا الباب ملك للمزرعة. المزرعة جماد لا تملك وانما هو خاص بالمزرعة. وعلى ذلك فقس. اذا اذا كانت الاضافة لافادة التمليك او التخصيص او الاختصاص عفوا فهذه تكون بمعنى اللام. الحالة الثانية بالاضافة ان تكون الاضافة لافادة معنى ما هو افادة معنى الجنسية؟ ما معنى او بيان الجنس؟ يسمى بيان الجنس. يكون المراد بالاضافة في هذه بيان الجنس الذي اخذ منه المضاف بيان الجنس او النوع الذي اخذ منه المضاف. ففي هذه الحالة يكون المضاف اليه جنسا. ويكون المضاف اخذ او صنع من هذا الجنس. فعندما اقول خاتم فضة الفضة هي الجنس والخاتم صنع من الفضة. فيكون المضاف مأخوذا من المضاف اليه. وفائدة الاضافة في هذه الحالة ما هي؟ بيان الجنس الذي اخذ منه المضاف. وهذه الحالة لها ضابط وهذه الحالة لها ضابط يقولون وهي ان يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف. ما معنى هذا الكلام؟ ان يصح ان تجعل المضاف مبتدأ وتجعل المضاف اليه خبر. اذا صح هذا النقل تكون هذه بمعنى منه فلو قلنا مثلا خاتم حديد نجعلها مبتدأ وخبر خاتم حديد. نعم السياق مستقيم والمعنى الصحيح. طيب لو قلنا يد زيد يد زيد هنا قد يقول القاضي اليد هي جزء من زيد. مثل الخاتم جزء من الفضة او بعض الفضة ولكن هل يجوز ان نجعل يد مبتدأ وزيد خبر؟ نقول اليد زيد. المعنى لا يستقيم. فهذه الاضافة مباشرة نلحقها بالاولى لانه هو الضابط العام عندهم كل ما لا يصلح فيه معنى من او معنى فيه فيكون بمعنى اللام كل ما لا يصلح فيه معنى منه او معنى فيه نلحقه مباشرة بالنوع الاول وهو اللام حتى لو كان السياق لا يستقيم. المهم ان تجعلها بمعنى الله حتى نخلص من هذا اشكال. اذا هذا ضابط الاظافة التي بمعنى من ان يكون المضاف اليه جنسا للمضاف هذا الجزء الاول. وتهتم بالضابط الثاني ان يصح الاخبار المضاف اليه عن المضاف في ان تجعل المضاف مبتدأ وتجعل المضاف اليه خبرا. المعنى الثالث معنى فيه وهو ان يكون المضاف اليه ظرفا للمضاف بان يكون المضاف حدث داخل المضاف اليه. نقول قوله تعالى بل مكر الليل والنهار بل مكر الليل والنهار التقدير بل مكر في الليل والنهار. فالليل هو الظرف الذي حدث فيه المكر وهو المضاف. فهنا تكون الاضافة على في وهذا معنى قول الناظمي رحمه الله تعالى عندما قال وقد يجر الاسم بالاضافة طبعا وقد يجر الاسم بالاضافة يعني ظاهرها ان العامل هو الاضافة الان لا نقرأ كلام الناظم رحمه الله تعالى ماذا قال الناظم؟ وقد يجر الاسم بالاضافة ظاهر هذا ان المضاف اليه الذي جر عامله هو الاضافة وهذه الاضافة عامل معنوي. هذا ذهب اليه بعض النحا. ولكن فيما يظهر ان العامل عامل اللفظي وهو المضاف كقولهم دار ابي قحافة هذا مثال دار مضاف قلنا طبعا هذا يعتمد على ما قبله من حيث الاب ابي قحافة ابي ما اعرابها نعم. منصوب ولا مجرور؟ مجرور مجرور. مجرور وعلامة جره؟ الياء. الياء. لماذا؟ لانه من الاسماء الخمسة والاسماء الخمسة تجر بالياء بالياء. فتارة تأتي بمعنى اللام. الان هو لم يتكلم عن التقسيم الى لفظية ومعنوية ولكن ينبغي الان ان هذا التقسيم للاضافة المعنوية وليس اللفظية فتارة تأتي بمعنى اللام نحو اتى عبد ابي تمام عبد لابي تمام. هذا التقدير بالاضافة بمعنى اللام وتارة تأتي بمعنى من اذا قلت منى زيت منى زيت ما معنى منى؟ المنى هذا نوع من انواع المكاييل واصلها المن؟ يقولون هذا يساوي عندهم رطلان طبعا هذه من المقاييس القديمة التي اندثرت عندنا الان او في بلادنا. اصلها المن ولغة اخرى فيها من. طبعا منع هذا الاسم مقصور مثل هدى مثل هدى منى لذلك اذا قطع عن الاضافة فينبغي ان ينوم. بالدلالة على انه متمكن امكن. تقول من انا لكن لانه اضيف حذفنا التنوين كيف يقول هو هدى الله؟ حذفنا التنوين عن هدى كذلك هنا منى زيت يعني كأنه قال رطلان زيت. طب رطلان زيت ماذا يكون تقدير الاضافة؟ رطلان من الزيت. هذا معنى الاضافة. لان المن معناتها رطلان فعندما نقول من ازيتا بمعنى رطلاني من الزيت. اتفضل يا شيخ. صحيح رطلها زيتا. صحيح هذا الصحيح لان مثنى فيحذف النون ونعود مكانه المضاف اليه. فنقول من زيت او رطلا زيت بمعنى ماذا؟ رطلان من الزيت. او منن من الزيت بالاضافة بمعنى منه ولم يذكره هو المعنى الثالث وهو الفاء ونحن وبمعنى الفي عفوا ونحن ذكرناه فهناك ثالث ما هو فيه لكن الناظم رحمه الله تعالى اهمله وفي المضاف ما يجر ابدا مثل لدن زيد وان شئت لدى ومن سبحانه وذو ومثل ومأوى عند واولو وكل ثم الجهات الست فوق وورى ويمنة وعكسها ابلا مرى وهكذا غير وبعض وسوى في كلم شتى رواها من روى. الان ذكر رحمه الله تعالى تقسيما من تقسيم الاضافة. وهو ذكره بشكل عام ونحن سنقسمه. وهي الاسماء بالنسبة للاضافة او بالنسبة لاضافتها الاسماء بالنسبة الى قبولها للاضافة الاسماء بالنسبة الى قبول هذه الاضافة على ثلاثة اقسام. القسم الاول اسماء لا يجوز اضافتها ابتداء الاسماء بالنسبة لقبول هذه الاضافة يعني ان تكون مضافا وما بعدها مضاف اليه اقسام منها ما لا يجوز ان يكون مضافا ابدا. لا يكون مضافا. الكلام عن مضاف وهو الجزء الاول لا يكون مضافا ديت مثل ماذا؟ مثل ما ذكرنا عندك الضمائر الضمائر لا يمكن ان يأتي الضمير مضاف وبعده مضاف اليه. الضمير يمكن ان يقع مضاف اليه. لذلك انتبه كلام عن الجزء الاول وهو المضاف. هذا التقسيم باعتبار الجزء الاول وهو المضاف. فالاسماء منها ما لا يقبل ان يأتي مضافا. مثل الضمائر وكذلك اسماء الشرط وكذلك اسماء الاستفهام وكذلك الاسماء الموصولة وكذلك اسماء الاشارة. هذه لا تأتي مضافة الا طبعا اي منها. هذا اي اي يأتي اسم استفهام ويأتي اسم شرط ويأتي اسم موصول. لذلك استثنيته احترازا لان هذا يجوز ان يأتي مضافا. بينما باقي اسماء الاستفهام الشرط والموصولية وجميع اسماء الاشارة والضمائر هذه لا يجوز ان تأتي مضافة. القسم الثاني ما يكون مضافا ويفرض عن الاضافة. فيجوز ان يأتي مضافا في كلام العرب. ويجوز ان يفرض عن الرضافة ولا يكون مضافا. مثل كلمة غلام وغيرها وهو اغلب في اللسان العربي وهو الاغلب في لسان العرب ان الاسماء يجوز ان تضاف ويجوز ان تفرد عن الاضافة القسم الثالث هي اسماء تلازم الاضافة. يعني دائما لا تأتي في لسان العرب الا مضافة لا تأتي الا مضافة. هكذا وردت عن العرب. وهذه الاسماء التي لا تأتي الا مضافة على نوعين النوع الاول ما هو ملازم للاضافة لفظا ومعنى بمعنى انه دائما ينبغي ان يكون بعدها مضاف اليه مذكور تراه بعينك فهذا يسمى ملازم للاضافة لفظا ومعنى بمعنى انه ينبغي ان يكون بعدها مضاف اليه مذكور غير مقدر في السياق يكون مذكورا. القسم الثاني لا اسماء ملازمة للاضافة فقط في المعنى. بمعنى هي ملازمة للاضافة. ولكن المضاف اليه اي قد يكون مذكورا وقد يكون محذوفا عوض عنه بالتنوين. وهذا هو الذي سميناه تنوين العوض. عندما قلنا عن اقسام التنوين قلنا هناك تنوين تمكين وتنوين تنكير وتنوين مقابلة والنوع الرابع تنوين عوض من محال تنوين العبط هذا المقام ان يحذف المضاف اليه ويعوض مكانه بالتنوين. هذا اين يكون؟ في الاسماء الملازمة للاضافة معنا والناظم رحمه الله تعالى هنا ذكر الاسماء الملازم من الاضافة وخلطها مع بعضها البعض. ذكرها جميعا الملازمة للاضافة لفظا ومعنى والملازم طاب في المعنى فقط. فنحن ربما هذبنا كلام الناظم. فما ذكره الناظم من الاسماء الملازمة للاضافة لفظا ومعنى كلمة لدن هذه اول واحدة ذكرها. فلدن هذه دائما ملازم من الاضافة لفظا ومعنى. بمعنى ينبغي ان يكون بعدها مضاف اليه مذكور جيد ولد عادة ما تجر بمن قبلها وهي ظرف من الظروف المبنية لا تدل على تحليل كلمة لدن لدن هذا ظرف مبني مبني على السكون جيد وعادة ما يكون بعدها من الجارة فيكون مبني على السكون في محل جر فهذا من مناطق الاعراب المحلي. ويدل على ارتداء الغاية. فمثلا علمناهم من لدنا علما. يعني من عندنا لدن طبعا هي بمعنى عند. ايضا نسينا نذكرها. هي بمعنى عند. وتعرب كما قلنا ظرف مبني على السكون وعادة ما يكون قبلها من من الجارة الزائدة. وتدل على ابتداء الغاية علمناهم من لدنا علما اي من عندنا علما وكذلك من الاسماء الملازم من الاضافة لدى والبعض يجعلها لغة اخرى في لدن ولكن يظهر ان لدى يعني ليست هي لا تجر بمن قبل لدى تختلف عن لدن انها لا تجر بمن قبلها وتدل مباشرة على المكان الذي حدث عنده مثلا جلست لدى زين الدين بمعنى عند زيد. ولا تدل على ابتداء الغاية بخلاف لدن. فان لدن استخدامها عند ابتداء الغايات. اما لدى فقط للدلالة على المكان مباشرة. المكان الذي حدث عنده الحدث. جلست عند زيد. قمت عند كذا جلست لدى زيد عفوا او قمت لدى فلان. فهي تدل على ما معنى عند وهي المكان الذي حدث عنده الحدث؟ ولد دائما اذا اضيفت للضمير تقلب الفها ياء اذا قلنا لدينا مثل ولدينا مزيد. اذا لدن ولدان. كذلك ذكر الناظر كلمة سبحان سبحان هذه تسمى علم جنس للتسوية او اسم جنس للتسبيح. وسبحان دائما مضافة اضافتها لفظية ومعنوية. طبعا سبحان بماذا تعرض؟ دائما تعرب مفعول مطلق. مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه او عليها مضاف به الفتحة الظاهرة على اخره فسبحان هذا دائما اعرابها. مفعول مطلق. في احد ينعم. مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. هذا اعرابها الملازم لها. ودائما ينبغي ان يكون بعدها مضاف اليه مذكور فهي من الاسماء الملازمة للاعراب. اعرابها يحفظ في بعض الكلمات اعرابها يحفظ. حتى الضارب لا ينساها اذا لدن ولد وسبحانه ذو التي مرت معنا من الاسماء الستة التي معنا صاحب ايضا هذه كما قلنا ملازمة بالاضافة لفظا ومعنى لان العرب انما اتت بها للتوصل الى النعت باسم جنس الظاهر كذلك عند عند هذه ملازمة للاظافة وهي بمعنى الاداء. وان كان هناك فروق لغوية دقيقة ليس هذا محل بسطها. لكن عند بمعنى الاداء وهي ايضا من الاسماء الملازمة بالاضافة لفظا ومعنى. مع طبعا مع فيها لغتان عند العرب يقولون مع ومع يجوز الفتح ومع مع فيها قليل ونقل فتح وكسر لسكون يتصل يجوز فيها الفتح ويجوز فيها الاسكان والفتح اكثر. فما هي ايضا ظرف تدل على المكان او الزمان الذي وقع فيه الفعل. جئت مع زيد وكذلك جئت مع طلوع الشمس فهي ملازمة للاضافة لفظا ومعنى. ولكن اذا جردناها عن الاضافة ونصبناها. مثلا جاءا معا هنا خرجت اصلا عن معنى الظرفية واصبحت حال بمعنى جميع جيد لذلك قد يقول القائل لماذا جعلتها ملازما للاضافة لفظا ومعنا؟ مع انها قد تفرد. فاقول جاء معا. نقول اذا قلنا جاء معا هنا خرجت عن معنى الظرفية هي اذا كانت بمعنى الظرفية بمعنى افادة المكان او الزمان الذي وقع فيه الفعل فهذه نعم هذه التي هي ملازم لفظا ومعنى. اما اذا قلنا معا فهنا لم تعد تفيد الظرفية وانما تكون بمعنى جميع وتدل على ويكون اعرابها حالا. جاء معا معا حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لذلك خرجت عن باب الظرفية ابتداء. نعم؟ نعم؟ مرة ثانية. لدى الشعراء. لدن تقول ظرف مبني على السكون في محل شوف انا مبنية. انا في محل جر. في محل جر اذا كان قبلها حرف جر. مثلا من لدنا مثلا كما قلت في قوله تعالى حرف جر زائد. لا لا ما قلت حرف جر زين انا ما اذكر اني اذا حدا قال سمعتا لا من دائما عادة اللي قبل الاذن. نعم. من حرب زمزم. لا ليس حرف جر زائد. انا ما اذكر اني قلتها لكني قلتها فهي خطأ. هي ليست حرف جر زائد هي حرف جر اصلي ومن مبني على السكون في محل جر على على الاصول في باب الاعراب الجر قولوا قولوا هذه من الكلمات الملحقة بجمع المذكر السالم تسمى الحاق بجمع المذكر السالم. وليست جمع مذكر سالم اصلي. لماذا؟ لانه ليس لها مفرد من حفظها اصلا ليس لها مفرد من اصلها حتى نلحق به الواو وانما هي كلمة هكذا جاءت عن العرب ابتداء قولوا. لا نستطيع ان نقول والله هذه كلمة يا جماعة قل لا يوجد كلمة يعني كانها ابتداء عن العرب قولوا. فيكون اعراب واعراب جمع المذكر السالم. ودائما بعدها مضاف اليه. طبعا قولوا هذه العرب جاءت بها لانها اتت بذو ذو بمعنى صاحب وقولوا بمعنى اصحاب فارادوا بعضهم ان يجمع ذو طبعا هو يجوز ان تجمع ذو على الصحيح على ذو اتقانا ذو الاحلام سجلان على الهواء. ولكن قولوا ايضا تؤتي بمعنى اصحاب جيد فالعربي ماذا تعربها؟ تعربها اعراب جمع المذكر السالم الحاقا وليس اصالته لانها في الاصل ليست جمع مذكر سالم لم توجد فيها الشروط فتكون مواربة بالواو في حالة وبالياء في حالة النصب والجرح. هذه اسماء ملازمة للاضافة لفظا ومعنى. يعني هي دائما بعدها مضاف اليه مذكور. القسم الثاني الذي ذكره الناظم اسماء ملازم اضافي معنى الامثال التي ذكرها الناظم مثل كلمة مثل فمثل يجوز ان تقول مثل وتقول مثل زيد. وكذلك غير وسوى. طبعا سوى مكسورة السين مضمومة سوى وسوى جائزة. سوى زيد. وكل وبعض والجهات الست. عفوا سوى لا تظهر انها من الاسماء الملازم الاضافة معنا. الذي يظهر انها لفظا ومعنى سوى لا يمكن ان تذكر وحدها جاء محمد سوى وتقف لا يمكن فسوى هذه نلحقها بالمضافة لفظا ومعنى وليست مفردة عن لا تأتي مضافة فقط معنا بخلاف اخواتها سوى نلحقها بالاول والعلم عند الله نقول مثل وغير وكل وبعض والجهاد الست فمثل يمكن ان تفرض عن الاضافة وكذلك غير نقول جاء محمد ليس غيره. هذا كثير الوقوف عليه كذلك قل وبعض كل او وكلا وعد الله الحسنى هنا حذفت واذا حذف المضاف اليه دائما في هذه الحالة ينبغي ان يعوض مكانه بماذا؟ بالتنوين والبعض احيانا يبني على الضم ولكن الاصل انه ينون تنوين عوض. عوض عن المضاف اليه. ومثل كل ايضا بعض ومثل كل ايضا بعض فانها يجوز حذفها. حذف مضاف اليه وتعويض التنوين مكانه. وكذلك الجهات الست. الجهات الست وهي فوق وتحت وامام وخلف ويمين وشمال. هذه من الاسماء الملازم للاضافة معنى. بمعنى انه يجوز ان يأتي بعدها المضاف اليه ويجوز ان يحذف ويعوض مكانه بالتنوين ان يحذف ويعوض مكانه بالتنوين. نعم. اليمين اليسار. طيب. يعني ممكن هذه قلة تعريف هي تحل محل التنوين هذا قضية استثنائية. انه لا يمكن الاطباع بينهما. اما الاشكال في حالة عدم دخول الاب هل يجوز ان تبقى بدون تنوين؟ لا ينبغي ادخال التنوين هذا اولا. والتنوين الذي يدخل تنوين العبط. اله لا تجامع التنوين بجميع انواعه. لا تجامع التنوين بجميع انواعه لانه ما علامة تعريف ايضا للاسم. ولكن كما نقول الاسماء الجهات الست الفوق والتحت والامام والخلف القدام والوراء. هذه ملازم من الاضافة معنا. بمعنى انك اذا حذفت المضاف اليه فالعادة ينبغي ان تضع مكانه التنوين طبعا الجهات الست لها احكام اعمق من هذه لانها احيانا قد يكون المضاف اليه معذوف ومنويا في المعنى. واحيانا يكون المضاف اليه محذوف مرويا في اللفظ واحيانا يكون محذوف كليا لا منوي باللفظ ولا بالمعنى فلها اربعة سور لكن هذه تذكر في المطولات وهنا يكفيك ان تعرف ان الاسماء الجهات الست هذه من الاسماء الملازمة للاضافة معنى نعم؟ سوى غير مثله. سوى قلنا نعيدها للاول هي دائما بعد المضاف اليه. فهي اذكار الكرة خطأ هنا. اما مثل وغير يجوز ان تحذف فكثيرا ما تقول العرب جاء محمد ليس غيره جيد فهذا وارد عن العرب وقلت لداير وقلت لك انا ركزت في العبارة الاخيرة هو في الاغلب ينون لكن غير قد تنون هي هذه المشكلة انه لا لو نريد ان نفصل في هذه القضايا يعني احيانا عند العرب يقولون جاء محمد من قبله ويسكتون لا ذكر التنوين ولا ذكر المضاف اليه. يقول لك هذه حالات استثنائية هذه حالات استثنائية يكون هنا المضاف اليه موجود موجود في اللفظ يسمى. والبعض يقول موجود في المعنى فكأنه اعتبر وجوده اللفظي او المعنوي وان لم نكن نراه كانه موجود في السياق فمنعنا التنوين لكن انا قلت لا اريد ان ادخلك في هذه التفاصيل لان هي اسماء الجهات الست وحتى غير ابن مالك ماذا قال؟ والضم بناء غير ان عدمت ما له اضيف نويا موعد ما قبلوك غير بعد وحسب اول ودون والجهاد ايضا واعدوا. واعربوا نصبا اذا ما نكر قوله وما من بعدها قد ذكر. فاحكامها فيها نوع من التفصيل الطير الزائد. ولكن هنا بما ان الناظم اجمل الكلام فانا احب ان اجمل. حتى لا ادخل الطالب في التفاصيل الدقيقة. نعم غير تحذف. البعض قد ينوي منها. فالامر فيها واسع جيد ولكن ندع هذه المطولات. اما هنا فيكفينا ان نضبط الامور بشكل عام هذه الاسماء الملازم للاضافة معنى اذا نعيد قراءة الابيات سريعا ثم ننتقل الى ما بعد فنقول وفي المضاف ما يجر ابدا مثل ولد زيد وان شئت لدى. هذه لدن ولدا. ومنه سبحانه وذو ومثل ومع وعند واولو وكل ثم الجهات الست وعدد هذه الجهات ثم الجهات الست فوق وورى ويمنة ثم الجهاد الست فوق ووراء ماذا عندكم بالفتح؟ نعم. لا لا بالنسبة لفوق. كيف اشكلها؟ فوق كيف؟ فوقه. نعم. ثم الجهات تدت فوقها وورى ويمنة وعكسها بلا مرا وهكذا غير وبعض. وسوى في كيد من شتى رواها من رواه. طبعا الاسماء الملازم اضافة اكثر من هذا ولكن هذا الذي ذكره الناظمة وهو جل الاسماء. هو ذكر الجل وبقيت بعض الاسماء الملازمة للاضافة مثل حيث واذ واذا واده تذكر في المطولات. ثم نعم. سوى تيجي مع لفظا ومعملا. نعم. فبنسيش اقول جاء محمد طيب انت اضفته؟ لا بالعكس سوى ليست مثل غيره سوى ارجاع هذا القسم الاول الملازم للاضافة لفظا ومعنى يعني ارادة مع غير خطأ عرفت نحن نعيد هذا الملازم للاضافة لفظا ومعنى. فما ذكرته انت صحيح سوى ملازم للاضافة لفظا ومعنى فالمضاف اليه مذكور بعدها اتضح الكلام؟ فليست مع القسم الثاني بل هي مع القسم الاول كم الخبرية واجبر بك ما كنت عنه مخبرا معظما لقدره مكبرا. تقول كم مال افادته يدي؟ وكم بماء ملكت واعبدي. قعد يكمل خبرية و بذكره هنا هذا من باب التتميم. لان كم ايضا هي من الاسماء الملازمة؟ كم افردها الناظم؟ وهي ايضا من الاسماء الملازمة بالاضافة لفظا ومعنى فافردها الناظم فنحن افردناها. كم على نوعين؟ كم تكون كم الخبرية وكم الاستفهام كما الخبرية هي المقصودة هنا. لماذا؟ لان بعدها دائما يكون مضاف اليه. بينما كم الاستفهامية لا يكون بعدها مضاف اليه ابدا ابدا يكون ما بعد كم الاستفهام هي ستأتي سيذكرها الناظم. اما تمييز منصوب واما ان يكون مجرور بحرف جر محذوف تقديره منه. واجز ان تجره من مراء وليت كم؟ حرف جر مظهرة. بينما كم من خبرية هي المراد هنا؟ لان كم الخبرية يكون ما بعدها مضاف اليه. جيد؟ اذا فما المراد كم هنا التي ذكرها الناظم كم؟ الخبرية. ذكرها حتى يتمم الاسماء الملازمة للاضافة. كم من خبرية دائما يكون بعدها مضاف اليه؟ يجوز ان تجعل طبعا المهاجر المضاف اليه الذي تضاف اليه كم؟ من الناحية اللغوية يسمى تمييزا. ولكن من الناحية النحوية لا يسمى تمييزا. لماذا لان ما بعدا كم انت اردت ان ان تبين كم هذا اسم مبهم؟ اسم مبهم كم رجل كم سيارة كم بقرة كم غنمة نريد ان نعرف ما المراد بكم فكم اسم وما بعدها من الناحية اللغوية يسمى تمييزا ولكن من الناحية الاعرابية مضاف اليه. يجوز ان تضاف الى جمع يجوز ان تضاف الى مفرد. لذلك نوع الناظم عندما مثل. ماذا قال؟ تقول كم مال افادته يدي كمال مال مفرد. وفي المثال الثاني ماذا قال؟ وكم اماء ملكت واعبدي وكم اماء اماء هادئ جمع. فذكر مثالين لماذا؟ حتى يبين لك ان كم الخبرية يجوز ان تضيفها الى مفرد ويجوز ان تضيفها الى فهذه كم الخبرية؟ طيب ما هي فائدة كم الخبرية؟ هو ما ذكره في الشطر الاول معظما لقدره مكفرا. وكأنه قرأها مكبرا ولكن فيما بين يدي مكفرة فهي تبيد التكثير. كم رجل فهنا كم لا تفيد معنى الاستفهام ولا يسألك كم رجل في الدار؟ لا ويقول لك كم رجل اشتريته مثلا او كم عبد اشتريته يريد ان يبين لك التكثير في هذه المسألة يعني اني اشتريت اعبدا كثيرا. فهذه فائدة كم الخبرية افادة التعظيم والتكثير. وهكذا يكون الناظم رحمه الله تعالى قد انتهى من المفردات في علم النحو. يعني قلنا في كتب النحو تنقسم الى مفردات والى مركبات. المركبات هي الكلام. المركبات هي الكلام. والمفردات هي الكلمة. والمراد عند النحاة الوصول الى الكلام لانه هو المقصود. ولان عندما انما تعرض ضمن كلام اما ذكر المفردات وهي الكلمة واقسام الكلمة اسم وفعل وحرف وعلامة الاسم وعلامة الفعل وعلامة الحرف وما يميز كل واحد منهما ثم ذكر الاعراب وما هو الاصول في الاعراب وما خرج عن هذه الاصول فهذه كلها من قبيل المفردات. وانما تذكر توطئة لذكر المركبات. فالان سيشرع الناظم رحمه الله تعالى في الكلام عن الجملة في علم النحو. او عن الكلام في علم النحو. والكلام ينقسم من الناحية النحوية اما الى جملة اسمية واما الى جملة فعلية والجملة الاسمية من مبتدأ وخبر. والجملة الفعلية من فعل وفاعل وكل منهما الجسمية والفعلية لها متعلقات فهذا الذي سيسير عليه الناظم. سيذكر الجملة الاسمية ثم سيذكر الجملة الفعلية ثم سيذكر المتعلقات من المفعول لاجله والمفعول له والمفعول معه والمستثنى. وعلى ذلك فقس نبدأ بالمبتدأ والخبر قبل ان نذكر الابيات نريد ان نعرف ما هو المبتدأ والخبر لان الناظمة لم يعرفهما. لو نبدأ بالجملة الاسمية الجملة الاسمية تتكون من مبتدأ ومن خبر. ما هو المبتدأ؟ المبتدأ في اصطلاح النحاء هو الاسم المرفوع مجرد عن العوامل اللفظية. المسند اليه جيد او المخبر عنه نستطيع ان نقول. فالمبتدأ اذا هو اسم جيد ليس فعلا ولا شبه فعل وكذلك هو مرفوع هذا من حكم الاعرابي المبتدأ مرفوع. هذا الحكم الاعرابي له ومجرد عن العوامل اللفظية فلا يكون قبله عامل لفظي يعمل فيه لا يعمل فيه عامل لفظي طب ما العامل في المبتدأ؟ المبتدأ مرفوع انت تقول صحيح؟ واذا قلنا مرفوع اذا هذا اعراب والاعراب يحتاج الى عامل فينبغي ان نحدد ما هو الذي يعمل في المبتدأ فما هو العامل؟ نعم عامل معنوي العامل في المبتدأ وهذه احد العوامل المعنوية ولنحفظها العوامل المعنوية قوية قسمان او نوعان اما عامل في المبتدأ واما عامل في الفعل المضارع المرفوع لا يوجد غيره حتى يريح الطالب نفسه. فهذا اول نوع من العوامل من العوامل المعنوية وهو الابتداء. كلمة ابتداء هذا عامل معنوي. يعني كون هذه الكلمة وقعت مبتدأة هذا بحد ذاته عامل كون الكلمة هذا معنى الابتداء. كون هذه الكلمة وقعت في في البداية هذا بحد ذاته عامل جعلها مرفوعة اذا حكمه الرفع ما لم يدخل عليه طبعا ناسخ اذا دخل عليه ناسخ من ان واخواته او كان واخواته او ظن واخواته هنا اصلا لن يعرب مبتدأ واما يسمى اسم كان او اسم ان او مفعول به اول بالنسبة لظنه. والعامل فيه كما قلنا هو عامل معنوي هو الابتداء. اما الخبر فهو الاسم المرفوع المسند الى المبتدأ فهو اسم مرفوع مسند الى المبتدأ. ولكن هنا ينبغي ان نعمم كلمة الاسم عرفت كلمة الاسم هنا في هذا التعريف طبعا هذا التعريف ذكره مجموعة ولكن فيه نوع وقصور لماذا؟ لانه كانه يجعل الخبر محصور في الاسم. والخبر كما سيأتي مع انا انواع قد يكون اسما مفردا وقد يكون شبه جملة وقد يكون وقد يكون جملة اسمية او فعلية نقول الاسم المرفوع المسند الى المبتدأ لو بدلنا مثلا هذا التعريف ماذا يمكن ان نقول؟ مثلا هو كما عرف ابن مالك هو الجزء المتم ايه ده! هذا قد يكون افضل. الجزء الذي يتمم فائدة المبتدأ. هذا التعريف افضل من التعريف الذي ترونه الان. لانه يعم كلمة الجزء طعم المفرد تعم الجملة تعم شبه الجملة. الخبر الجزء المتم الفائدة كاله برا والايادي شاهد. هكذا قال ابن مالك. فالخبر تعريفه الافضل من هذا الذي بين ايديكم ان نقول هو الجزء الذي تتم به فائدة المبتدأ لان المقتدى وحده لا يفيد لن تتم الفائدة ولن تنتهي الجملة ولن يحسن السكوت الا اذا اكمل زهاب الخبر ان تقول زيد طيب ما له زيد؟ قل زيد جاء او زيد قائم ومتمم لفائدة المبتدأ وحكمه الرفع ما لم يدخل علي ناسخ واما العامل فيه فهو عامل لفظي. بخلاف المبتدأ. المبتدأ عامله معنوي. اما الخبر هو مرفوع. اذا قلنا مرفوع هذا اعراب يحتاج الى عامل ما العامل فيه؟ عامل لفظي وهو الذي سبقه المبتدأ. فالمبتدأ هو الذي يعمل في الخبر ويجعله مرفوعا. بينما امن المعنوي الابتداء هو الذي يعمل في المبتدأ ويجعله مرفوعا. باب المبتدأ والخبر. وان فتحت النطق باسم فارفعه والاخبار عنه ابدا. تقول من ذلك زيد عاقل. والصلح خير والامير عادل في هذين البيتين لم يذكر الناظم شيئا ربما يشار اليه بالبنان وانما ذكر ان المبتدأ يكون مرفوعا. فقال وان فتحت النطق باسم المبتدأ فارفعه يعني اذا فتحت الكلام باسم المبتدأ فماذا ستفعل؟ سترفعه والاخبار عنه ابدا. يعني وكذلك سترفع الاخبار. الاخبار هو لا يقصد به الخبر. ولكن اطلق المصدر واراد الخبر الذي هو الكلمة. اذا والاخبار عنه ابدا. يعني ينبغي ان ترفع المبتدأ والخبر ابدا. طبعا المقصود ابدا يعني ما لم يدخل عليه عامل او ناسخ ينسخ الابتداء والخبرية. تقول من ذلك زيد عاقل زيد مبتدأ وعاقل خبر. والصلح خير مبتلى وخبر والامير عادل مبتدأ وخبر. ولكن نقول هذا البيت. لكن على هنا الناظم رحمه الله تعالى يبين لك ان هذا الحكم كما قلنا ملازم للمبتدأ والخبر. حتى ولو دخلت بعض الحروف غير العاملة وسبقت الخبر فانها لن تؤثر في هذه الحالة يعني هل وبل ولكن اقول ولا ولا يحول حكمه اذا دخل او ولا يحول حكمه اذا دخل. يعني يبقى المبتدأ مرفوعا ويبقى الخبر مرفوعا طبعا حتى ولو دخلت لكن وهل وبل. وكانه يقول لكن وهل وبل ونحوها من الحروف المهملة. التي لا تعمل فما الحكم الذي اراده هنا؟ طبعا اراد الحكم الاعرابي. اما المعنى قد يختلف. لانه لكن مثلا تفيد الاستدراك. وهل تفيد الاستثمار فالمعنى اه الدلالة للجملة قد يختلف بين هل ولكن ولكن هو يقصد هنا الحكم الذي لن يحول الحكم الاعرابي. فيبقى مبتدأ ويبقى الخبر خبرا. تفضل يا شيخ. لكن هذه عطف ليست لكنة. لا هي طبعا نداء اللغات لكنك ان اصبحت بين واخواتها. قضية اخرى. اما لكن وهل وبل هذه حروف عطف او استفهام غير عاملة؟ فلن تؤثر في الحكم الاعرابي للمبتدأ والخبر وان كانت ستؤثر في دلالة الجملة وفي مفهومها. الان بقي علينا فقط حتى ننهي الوقت قبل ان يدركنا الوقت. نذكر انواع الخبر انواع الخبر لانه قلنا ان المبتدأ يكون اسما. جيد؟ هذا انتهينا منه. لا يقول الا اسما المبتدأ. بخلاف الخبر. الخبر قد لا يكون اسما قد يكون جملة فينبغي ان نذكره من باب تتميم الكلام لان الناظم رحمه الله تعالى لم يشر الى ذلك. فنقول انواع الخبر. الخبر اما ان يأتي مفردا واما ان يأتي جملة واما ان يأتي شبه جملة. اذا كان مفردا طبعا هنا كلمة الافراد لا تقابل المثنى والجمع. كلمة الافراد انتبهوا لهذه القضية تختلف باختلاف الباب النحوي الذي نتكلم فيه. فاذا كنا نتكلم في باب الجموع فالمفرد يقابل التثنية والجمع اذا كنا نتكلم في باب انواع الخبر فكلمة مفرد تقابل نعم ما فهمت. مفرد يعني غير مضاف. لا في في باب التثنية والجمع المفرد زيت والتثنية زيدان والجمع زيدون. هذا في باب التثنية والجمع. في باب انواع الخبر المفرد كل ما ليس جملة ولا شبه جملة. في باب النداء وفي باب مثلا اسم لا العاملة عمل النا سيكون المفرد مقابل للمضاف والشبيه بالمضاف فكلمة مفرد يختلف مدلولها باختلاف الباب الذي نتكلم فيه. فهنا نحن في باب انواع الخبر مدلول كلمة المفرد يقابل مدلول كلمة جملة وشبه جملة. فالمفرد مثل زيد قائم وكذلك زيد الزيدان قائمان. هذا خبر مفرد. والزيدون قائمون. نقول الخبر مفرد. لماذا؟ لان لا يقابل الجمع وانما يقابل الجملة وشبه الجملة. النوع الثاني من انواع الخبر شبه الجملة والمراد بشبه الجملة الظرف او الجار والمجرور مثل زيد فوق البيت. ومحمد في المسجد جيد فهنا قلنا ان الخبر هو الظرف او الجار المجرور طبعا وهذا كلام ابتدائي وسنقيده بعد ذلك لان الخبر في التحقيق ليس هو الظرف الجار مجرور وانما هو المتعلق وانما هو المتعلق ولكن من باب التسهيل في الابتداء ان الخبر قد يأتي شبه جملة. النوع الثالث من انواع الاخبار الجملة الجملة اذا جاء الخبر جملة قد يكون جملة اسمية وقد يكون جملة فعلية. اذا كانت جملة اسمية تقول زيد جاريته ذاهبة. زيد النداء الاول جاريته مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والضمير مضاف اليه. وذاهبة هذا خبر للمبتدأ الثاني وجملة جاريته ذاهبة. هذه الجملة الاسمية هي خبر للمبتدأ الاول. فهنا جاء الخبر جملة اسمية. وقد يأتي جملة فعلية مثل قولك محمد جاء ابوه البارحة فكذلك جاء ابوه هذه الجملة الفعلية جاء ابوه البارحة الجملة الفعلية هي التي وقعت خبر لمحمد واذا كان الخبر جملة فينبغي ان يكون فيه رابط. ينبغي ان يكون فيه رابط. يربطه بالمبتدأ. طب ما هي طبيعة الرابط هذا اي جملة خبرية اذا جاء الخبر جملة فعلية واسمه لابد فيه من رابط يربطه بالمبتدأ. هذا الرابط قد يكون ضميرا. مثل زيد ذاهبة جارية الهاء هذا ضمير يعود على زيد. الرابط هو شيء يوجد في الجملة الخبرية يصلها ابتدأ قد يكون ضميرا يعود على المبتدأ مثل هذا الضمير. زيد جاريته ذاهبة. قد يكون الرابط اسمه اشارة. مثل قوله تعالى ولباس التقوى ذلك خير ذلك اخاي مبتدأ وخبر ولباس مبتدأ اول وجملة ذلك خيرية خبر للمبتدأ الاول. ما هو الرابط؟ لا يوجد ضمير. يقولون الرابط اسم الاشارة. فاسم الاشارة يأتي رابط قد يكون الرابط هو تكرار المبتدأ. تكرار المبتدأ الاول في جملة الخبر قد يكون هو الرابط. مثل الحاقة ما الحاقة الحاقة مبتدأ اول وما مبتدأ ثان والحاقة هي خبر المبتدأ الثاني. وما الحاقة هذه الجملة هي؟ خبر للمبتدأ الاول. طب ما هو الرابط الرابط هو تكرار المبتدأ الاول في جملة الخبر وهي كلمة الحاقة. هذه انواع الخبر. كان عندك سؤال يا شيخ. نعم. في بيت هنا بعد البيت يعني ينبه على توقيف الابتداء بالمعرفة. هو لا يكون المبتدأ في الغالب الا وقد عرفت لغة الكاتب. باعد بعثت تحت الرتبة باسم عنه ابدا. نعم. بعدي ولا يكون المبتدأ في غالبه الا وقد عرفته في الكاتب. حاطه بينكم سنين. هذا موجود عندك في النسخة؟ اه موجود. هم لانه غير موجود لا في نسخة بحرق الحضاري ولا في نسخة الفاكهة هذا ربما بعض النسخ وجد فيها هذا البيت دعنا نقف عليه بعد الدرس ان شاء الله. فصل في تقديم الخبر على المبتدأ وقدم الاخبار اذ تستفهم كقولهم اين الكريم المنعم ومثله كيف المريض المدنف واي ايها الغادي متى المنصرف؟ وهنا انتقل رحمه الله تعالى للكلام عن مسألة مهمة من مسائل المبتدأ والخبر. طبعا مسائل والخبر عديدة من اهم مباحث هذا الباب هو التقديم والتأخير. فنقول هناك اصول في باب المبتدأ والخبر بالنسبة الى مسألة التقديم والتأخير. فالاصل فالاصل ان يقدم المبتدأ ويؤخر الخبر. هذا الاصل العام جيد هذه القاعدة الاولى ان المبتدأ هو المقدم والخبر يكون مؤخرا. ويجوز هذه القاعدة الثانية يجوز مخالفة هذا الاصل عند امن اللبس يؤذن يجوز مخالفة هذا الاصل عند ام للبس فيجوز ان يؤخر المبتدأ ويقدم الخبر. فمثلا قلنا زيد قائم هذا مبتدأ وخبر الامر هين. لو قلنا قائم زيد هذا اخرنا المبتدأ وقدمنا الخبر. لماذا؟ لان الخبر لا لا يكون هناك عفوا المبتدأ لا يكون نكرة الا في احوال مخصوصة. فهنا الامر واحد او مثلا في الدار زيد. هذه واضحة في الدار لان في الدار دار مجرور المجهول لا يكون مبتدأ فهنا قدمنا او الخبر واخرنا المبتدأ. القاعدة الثالثة ان هناك حالات يجب بها التمسك بالاصل. يعني يجب ان يكون المبتدأ هو المقدم ولا يجوز ان يؤخر. فيقدم المبتدأ وجوبا. من هذه الاحوال طبعا هذه لم يذكرها الناظي وانما الناظم تكلم عن الاحوال التي يجب فيها تقديم الخبر. من هذه الاحوال التي يجب فيها تقديم المبتدأ ولا يجوز مخالفة الاصل اذا كان كلا كلا المبتدأ والخبر معرفة. لو كان المبتدأ معرفة والخبر معرفة. لو قدمنا الخبر لالتبس الامر. لو قلنا زيد القائم قلت القائم زيد هي تحتمل في كلا الجملتين يكون هذا هو المبتدأ الاول هو المبتدأ ويحتمل ان يكون الاول هو الخبر. فبالتالي سيحدث لبس. لو قلنا زيد او قائم او اردت ان اقول واردت اقدم الخبر فاقول القائم زيد يصلح كذلك ان تكون القائم مبتدأ وزيد هي الخبر. فسيكون هنا لبس لن نعرف المتكلم اين المبتدأ عنده من الخبر لو وزن التقديم والتأخير. لذلك العرب تقول مبتدأ وخبر قلنا الحالة الثالثة انه التمسك بالاصل وهو وجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وهذا له صور فالصورة الاولى قلنا اذا كان المبتدأ والخبر كلاهما معرفة. فهنا يجب تقديم المبتدأ لان التأخير سيحدث نفسا ما سبب وجوب التقديم هنا للمبتدأ والتمسك بالاصل؟ ان التأخير سوف يحدث لبسا. لذلك قاعدة العرب بشكل عام انها تطلب التسهيل. هي تفتح لك العرب ولكن متى ما كان اسلوب من الاساليب سيحدث لبسا يسد هذا الباب. هذا قاعدة في جميع ابواب النار متى ما كان استخدامه اسلوب من الاساليب يحدث نفسا على السامع فينبغي ان يسد هذا الباب سواء في باب الحذف او في باب التقديم والتأخير وفي جميع الابواب هذا اصلا مطرد. الحالة الثانية اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر. اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر ايضا يجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر. مثل قوله تعالى ومثلا وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. فهنا حصرنا محمد صلى الله عليه طبعا هذا يسمى حصر نسبي عند البلاغيين. حصرناه في الرسالة يعني وما محمد الا رسول. وليس سوى ذلك من الملائكة والذين يطلعون هذا الغيب هو فقط بالنسبة لهذه القضية رسول. فهنا حصرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الرسالة جيد فيجب تقديم المبتدأ في هذه الحالة. ولا يجوز ان يقدم المحصور نقول الا رسول محمد هذا لا تقوله العرب جيد فينبغي ان يؤخر ان يقدم المحصول ويؤخر الحاصل فاحنا حصرنا محمدا صلى الله عليه وسلم في الرسالة الحالة الثالثة اذا كان المبتدأ اسما يستحق الصدارة. هناك بعض الالفاظ اسماء العربية تستحق الصدارة يعني ان تكون في بداية الجملة ولا ان تأتي في منتصفها او اخرها مثل اسماء الاستفهام. اسماء الاستفهام لا يمكن ان تكون في اخر الجملة او في منتصفها دائما لها الصدارة. كذلك مثلا اسماء الشرط اسماء الشرط هذه اسماء لها الصدارة دائما في بداية الجملة. فاذا كان المبتدأ اسم شرطنا واسم استفهام فينبغي ان يكون في الصدارة في هذه الحالة تأخير الخبر. هذه الاحوال التي يجب فيها تقديم المبتدأ. اما الاحوال التي يعكس فيها الان اذا عندنا هذا الاصل الرابع. الاصل الرابع ان هناك مسائل وهي التي ذكرها الناظم. مسائل يجب فيها تقديم الخبر وتأخير المبتدأ. يعني هنا وجوب مخالفة الاصل متى هذه المسائل؟ هي مسائل شبيهة بمسائل وجوب تقديم المبتدأ. منها اذا كان الخبر من الاسماء التي لها حق الصدارة عكس المبتدأ. هناك كان المبتدأ من الاسماء التي لها حق الصدارة. هنا الخبر جاء من الاسماء التي لها حق الصدارة مثل اين زيد؟ اين زيد؟ اين من اسماء الاستفهام؟ واسماء الاستفهام لها الصدارة لا يجوز ان تقول زيد اين هذا لا تقوله العرب. فزيد قطعا هي المبتدأ المؤخر. لانه اين هي تعرب ظرف والظرف لا يعتبر من قبيل المبتدأ وانما هو دائما من قبيل الاخبار يدفعون المخابرات يجب تقديمه. ولا يجوز تأخيره. لماذا؟ لان الخبر في هذه الحالة مما له الصدارة. الحالة الثانية اذا كان الخبر محصورا المبتدأ عكس المبتدأ اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر يجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر. اذا كان الخبر هو المحصور في المبتدأ اه هنا يجب تقديم الخبر. فهنا يعني هي القاعدة العامة يجب دائما تقديم المحصول يجب دائما تقديم المحصول اذا كان مبتدأ او خبر. فمثلا ما لنا الا اتباع نهج القرآن مثلا فما لنا لنا جار مجرور والجار مجرور هي من هو خبر لا يكون مبتدأ. الا اتباعه اتباع ناج القرآن. فحصرنا يعني ليس لنا شيء في هذه الدنيا الا اتباع نهج القرآن فحصرنا انفسنا في اتباع نهج القرآن. حصرنا الخبر داخل المبتدأ فجاء المبتدأ لان ما بعد الا هو الاشكال اين هو واذ هي اشكال في مسألة الحصر في الا. الا لا تؤتي في بداية جملة لا تأتي الا جملة ثم تكمل الجملة الا طبيعتها في حصرها انها تأتي في اثناء الجملة جيد فكل ما كان واقعا بعد الا يجب ان يؤخر. طبعا في باب الاستثناء هناك بعض الاستثناءات. في باب الاستثناء يذكرون البعض الاستثناءات في تقديم الا يترك الى بابه. وانه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين