ثم انتقل الى النكاح فذكر فيه مسألة قال فصل النكاح. اوجب النكاح لمن يخاف دونه السفاح. متى يكون النكاح واجبا على الانسان اذا كان يخاف بترك النكاح الوقوع في الحرام. يجب عليه لان ترك الحرام واجب. وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. واضح نعم ثم انتقل الى قاعدة فقال يحرم اقدام من المكلف على امور حكمها لم لا يجوز للمكلف ان يقدم على معاملة او عبادة او عقد حتى يعلم الحكم فيه. لا يجوز اقدامه على ما لا عرفوا حكمه قال ويحرم اقدام من المكلف على امور حكمها لم يعرفه قبل ان تتعامل اسأل قبل ان تحج تعلم احكام الحج قبل ان تصلي مثلا تعرف احكام الصلاة وهكذا. قال البخاري باب العلم قبل القول والعمل. وقد حكى بعض العلماء الاجماع على هذا. قال ابن عاشر في كتابه المنظومة قال ويوقف الامور حتى يعلم ما الله فيهن به قد حكم تمام فلا يقدم الانسان حتى يعرف. اذا عرفت حكمها وعرفت انه حرام تجنب. عرفت انها واجبة او جائزة لا بأس افعل ما ما عرفت الحكم توقف حتى تعرف الحكم. ثم قال فحصل العلوم واسأل اهلها. في الواجبات ترن جهلها حصل العلم فطلبوا العلم من اشرف العبادات ومن اعظم القربات والنبي صلى الله عليه وسلم قال اه من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. واسأل اهل العلم قال فحصل علوم واسأل اهلها في الواجبات لا سيما في الامور الواجبة عليك لا يجوز ان تجهلها. ولذا قال واحذرن جهلها ثم قال يا ربي حسن الفعل والختام. يعني نسألك حسن الفعل ونسألك حسن الختام ثم قال والحمدلله على التمام. هذا هو النظم البين في الفقه المتعين نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما سمعنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما نافعا وعملا صالحا والامام العراقي في يقول وينبغي للشيخ ان يجيز معه اسماعه جبرا لنقص ان وقع. قال ابن عتاب ولا غناء عنه اجازة مع السماع تقترن. يعني تحقيقا لذلك فقد اجزتكم. في رواية هذا النظم آآ خاصة من معين لمعين بالشرط المعتبر عند اهل العلم والاثر. وما الشرط المعتبر؟ هذي تكثر في الاجازات قوله وعجزته بالشرب في المعتمر. فما هو الشرط المعتبر ذكره الشيخ محمد حبيب الله ابن مايابة الشنقيطي في قوله وقد اجزته لكل من طلب علم الحديث ولشأنه انتسب بشرطها المعروف عند العلماء وذا بيانه بشرح نظم. وهو التثبت بما قد اشكله. ثم المراجعة فيما اعضل مع مشايخ العلوم لغير من حققه وحرره ثم الرجوع في الحوادث الى ما كان بالنقل يرى محصلة وعدم الجواب في استفتاء الا مع التحقيق للاشياء هذا فما تيسر ايراده ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يتجاوز عن الخطأ والخلل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين