بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ما زلنا مع شرح منظومة فقه النوازل وهذا الدرس الثالث عشر وعنوان مصحف الجوال يقول واختلفوا وهل مصحف الجوال يمسه المحدث في ذي الحال؟ تمام مصحف الجوال له حالتان الحالة الاولى ان حالة عدم ظهوره على الشاشة والله انت محمل تطبيق الجوال في الجوال والان فاتح يعني برنامج ثاني واتساب ولا فنقول يحرم الشغل؟ نقول لا ما يحرم لانه ما هذا ما في اعلاء لغة ولا عرفا ولا شرعا ليس بمصحف. ولا في كتابة ظاهرة تمام؟ يعني اذا بالغت تقول هذا مثل حمل صندوق فيه مصحف ونحن عندنا ما في مشكلة في مذهبنا لكن يبقى هل يصح اصلا حتى تكييفه على حمل صندوق في مصحف لان بعض الفقهاء كان يشدد فيها لكن مذهبنا ما في اشكال يبقى الصورة الثانية وهي حالة ظهور المصحف على الشاشة. قيل انه كالمصحف وقيل ليس كالمصحف خلينا ناخذ هذا هذين القولين وننظر في وجه اعتباره مصحفا شوف يا شيخ وجه اعتباره كالمصحف وجه وجه ايش هو؟ القياس بنفي الفارق ما في فرق بين انه والله الكتروني ولا ورقي. الا ان هذا ورق وهذا ليس بورق والورق وصف طردي. حتى لو كان على جلد ماشي؟ الوجه الثاني القياس بمسلك الصبر والتقسيم نقول ما العلة التي منع من اجلها مس المصحف على الورق؟ هل كونه ورق؟ لا الكون حبر. لا هل كونه محتويا على ايات القرآن؟ نعم وهذه العلة موجودة فيه الشاشة والناس اليوم يا شيخ يتجهون الى ترك الاوراق وتجون يمكن بكرة تدخل المسجد تلاقي على الرف قابلته اللي ها جهاز يصير خلاص هذي هي مصاحف الناس فهذا وجه انها تعتبر كالمصحف القول الثاني يقول لا اليست مصحفا. ليش يقول لك والله هذي الكتابة اللي تظهر على الشاشة اصلا هي اشارات برمجية صفر واحد ما ادري ايش وتطلع على الشاشة على انها كتابة وهي في الاصل برمجة نقول نحن لا علاقة لنا بانه والله ايش اصلها؟ تقول لي هذا الحبر هو في الحقيقة ماء خلط بمدري ايش هو وكتب طيب ما احنا ايش دخلنا الحبر والله مصنوع من ايش؟ وليش دخلنا هذه البرمجة؟ المهم الذي ظهر لنا الان كتابة لايات القرآن ولا لا؟ هم. واضح؟ فعلى كل حال بعضهم اذا بعض العلماء يرى انها ليست من المصحف وهو رأي بناء على انه المصحف المتعارف عليه هو المكتوب على الالواح او الاوراق وتفسيرا للنص بالعرف المقارن للخطاب تمام وان كنت يعني قلت لك القولاني فيهما قوة ويعني يبقى الخلاف في هذه المسألة خلاف يعني معتبر لكن لا يصح ايضا نجي نقول والله كلام الفقهاء قد نصوا على ان المصحف هو ما كان بالنقش او حبر او بكذا نقول هذه الصورة ما كانت في زمانهم ولا ينبغي الجمود على الفاظ الفقهاء وعبارتهم هم يتكلمون عن واقع موجود في زمانهم. واحذر جمودك على ما في الكتب فيما جرى بل منه بالتبل نقول يعني ماشي يصح هذا له وجه من التخريج لكن ان نجعل نتمسك بظواهر عبارات والله اعلم هذا درسنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين