طيب نرجع الان الى القاعدة الاولى من قواعد الفقه وهي قاعدة الامور بمقاصدها. القواعد الكبرى هي خمس قواعد القاعدة الاولى هي قاعدة الامور بمقاصدها والثانية عندنا القواعد الخمس الكبرى اولها الامور بمقاصدها. والثاني اليقين لا يزول بالشك. الثالث العادة محكمة. الرابع انشق تجربة التسجيل. والخامس لا ضرر ولا ضرار. طبعا لم نراعي الترتيب في هذا يعني ذكرناها دون مراعاة الترتيب الذي سار عليه في المذكرة طيب الامور بمقاصدها ما معنى هذه القاعدة؟ هذه هي القاعدة الكبرى الاولى ما معنى الامور بمقاصدها المقصود بهذه القاعدة اجمالا ان الاحكام ان احكام الاقوال والافعال مبنية على النيات. اذا المقاصد هي ايش؟ النيات والامور هي الاقوال والافعال جيد فمن فعل فعلا قد يفعل اثنان فعلا واحدا احدهما نيته يعني اثنين صلوا ركعتين هذا صلي ركعتين وهذا بجواره يصلي ركعتين هذا صلاها بقصد الظهر فهذا صلاها بقصد الفجر وهذا صلاها بقصد الراتبة تمام؟ هذا يكون صلى الفجر وهذا لم يصلي الفجر ليش؟ لاختلاف النية واضح؟ طيب ما دليل هذه القاعدة دليلها حديث عمر رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات وهو حديث متفق عليه رواه البخاري ومسلم