بدأ بفصله في احكام الكلام اقسام الكلام هذا تأخذونه في علم النحو بشكل اكثر يعني تحريرا مما يذكر هنا لكن نقرأه ونعلق عليه سريعا قال اما اقسام الكلام فاقل ما يتركب منه الكلام اسمان مثل زيد قائم او اسم وفعل مثل زيد يقوم او قام زيد قال والكلام ينقسم هنا في النسخة نسخة الشيخ عندكم تتمة ولا خلاص اقل ما يتركب منه كلام يسمعني او اسم او فعل ايوة لا ما هي عندي هنا في نسخة الشيخ القاسم وجيد هذا حذفها لان المعتمد عند اللغويين ان اقل ما يتركب منه الكلام اما اسمان جملة اسمية او فعل واسم فعلية تقول زيد قائم او قام زيد طيب والكلام ينقسم الى امر ونهي وخبر واستخبار ومن وجه اخر ينقسم الى حقيقة ومجاز بالنسبة لقوله امر ونهي وخبر واستخبار الذي استقر عليه العلماء بعد ذلك تقسيم الكلام من هذه الجهة الى خبر وانشاء فقوله امر ونهي واستخبار هذي كلها تدخل في الانشاء شو الفرق بين الخبر والانشاء الانشاء اذا سمعته تمام لا تستطيع تقول والله هذا صدق او هذا كذب. انما يعني اذا قيل لك قم قم يا فلان اما ان تمتثل او الا تمتثل جيد لكن لا يمكن تقول والله فلان امس قال لي قم والحقيقة انه كاذب مو بصحيح ما يمكن هذا ليس مما يدخل عليه احتمال الصدق والكذب. بخلاف الخبر فاذا قال لك قام زيد فهنا يحتمل انه صدقة او كذبا. نعم. واما كلام الشرع فلا شك انه لا يحتمل الصدق والكذب لكنه يحتمل التصديق والتكذيب. صح المؤمن مصدق والكافر يكذب وفي الانشاء المؤمن يمتثل والكافر يعرض اه لا يمتثل قال ومن وجه اخر ينقسم الى حقيقة ومجاز ما هي الحقيقة؟ الحقيقة لها تعريفا التعريف الاول ما بقي على موضوعه يعني اول ما وضعت هذه الكلمة استعملت لاي معنى اذا بقيت على هذا الاستعمال فهذا من باب الحقيقة وان انت قلت فهذا من باب المجاز. هذا التعريف الاول وهو للحقيقة اللغوية. التعريف الثاني قال وقيل ما استعمل في ما اصطلح عليه من المخاطبة اسم فاعل من مخاطبة يعني ان الناس الذين يتخاطبون اصطلحوا على استعمال هذه الكلمة في هذا المعنى. وهذا التعريف الثاني يدخل فيه الحقيقة اللغوية. والحقيقة الشرعية والحقيقة العرفية مثلا حينما نقول الصلاة في اللغة ايش الدعاء لكنها في الشرع اقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مكتتم بالتسليم. اذا هذه حقيقة شرعية. لو استعملت كلمة الصلاة للدلالة على الاقوال والافعال المخصوص والمفتتحة بالتكبيرة المختتمة بالتسليم. فقد استعملتها استعمال في وجه الحقيقة ولا المجاز الحقيقة لكن الحقيقة الشرعية وليس الحقيقة اللغوية لانها استعملت فيما اصطلح عليه من المخاطبة. جيد وعلى كل حال مسألة الحقيقة والمجاز انكرها بعض العلماء مثل الامام آآ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم. قال والمجاز ما تجوز به عن موضوعه والحقيقة اما ان تكون لغوية او شرعية او عرفية كما سبق ذكره وهذا المبحث ترى يعني آآ ليس آآ اساسا مهما لكن المؤلف ذكره باعتباره من المقدمات اللغوية كما قلنا الصلاة في اللغة الدعاء هذه حقيقة لغوية الصلاة في الشرع اقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. جيد الحقيقة العرفية العيش العيش ما هو العيش عرفا في الحقيقة العرفية؟ العيش ها الخبز في احد من اهل الكويت او الشرقية او اه نتمناو يمشيو العيش ايش هو عندكم الرز هذه حقيقته عرفية عندهم ان العيش هو الرز انت عندك الحقيقة العرفية ان العيش هو الخبز ماشي اما في اللغة العيش ممكن من العيش يعني عاش يعيش عيشا ماشي طيب قال رحمه الله تعالى والمجازر من يكون بزيادة او نقصان او نقل او استعارة فالمجاز بالزيادة مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء. يقولون ان اصلها ليس تمس له شيء تمام آآ ثم هذه الكاف صلة والمعنى ليس مثله شيء. هكذا قالوا والله اعلم يقول والمجاز بالنقصان مثل قوله تعالى القرية يقولون معناها واسأل اهل القرية فهذا مجاز بالنقصان فاطلق القرية واراد اهلها والمجاز بالنقل كالغائط فيما يخرج من الانسان. الغائط من حيث الحقيقة اللغوية هو المكان المنخفض طيب هو المكان المنخفض ثم الخارج سموه غائطا من باب التأدب يعني ما ذكروه باسمي وانما يقولون غائط يعني الخارج الا فالاصل هو المكان المنخفظ الذي يذهب اليه لقظاء الحاجة يقول المجاز بالاستعارة لقوله تعالى جدارا يريد ان ينقض هنا استعار صفة الارادة من الانسان واعطاها للجدار ويقولون ان الجدار في الاصل لا ماشي وعلى كل حال كذا قالوا ثم انتقل المؤلف رحمه الله تعالى الى فصل مهم من فصول اصول الفقه. ايش هي؟ فصل الامر