قال رحمه الله تعالى ما مثال ذلك؟ مثال ذلك اسمه تعالى الرحمن الرحيم. يدل على ذات المسمى وهو الله عز وجل مطابقة. هنا حقيقة انني اطويته هنا حقيقة الحكمي ذهب الى قضية قد نخالفه فيها. هو قال ان دلالة اسم الله الرحيم على الذات دلالة مطابقة. وهذا منحنا حالك ليس دقيقا لا الرحيم دلالتها المطابقية هي ليس على الذات فقط الذات الموصوفة بالرحمة وقال دلالات الرحيم على الذات دلالة مطابقة هذا كلام فيه قصور. لا. الرحيم دلالتها المطابقية هو دلالتها على ذات طوفة بالرحمة هاي دلالة المطابقة لها. طيب وعلى الصفة المشتق المشتق منها وهي الرحمة تضمنا وعلى غيرها. اه والرحيم تدل على الصفة وهي الرحمة بالتضمن. كما انها تدل على الذات فقط بالتضمن فلها دلالتان في التضمن دلالتها على الذات فقط تضمن. ودلالتها على صفة الرحمة فقط تضمن. اما دلالتها على الذات زائد الصفة فهذه مطابقة يعني هذي مهارة يجب ان تتقنها يا طالب العلم. نعم. وعلى غيرها من الصفات التي لم تشتق منها كالحياة والقدرة التزاما. اه فدلالة الرحيم على الحياة دلالة الرحم على القدرة هذه تسمى دلالة التزام لا تطابق ولا تضمن. نعم. وهكذا سائر اسمائه وذلك بخلاف المخلوق فقد يسمى حكيما وهو جاهل وحكما وهو ظالم عزيزا قال اما المخلوق فالامر يختلف لماذا؟ قال لان المخلوق الان قد يسمى حكيما وهو ايش جاهل فتسمية الانسان انه حكيم. هل تستلزم حقيقة انه موصوف بالحكمة؟ لا فكم من انسان اسمه حكيم وهو من اجهل الناس. كم من انسان يوصف بانه رحيم وهو من اقصى الناس؟ ففي ذات الله سبحانه وتعالى اسماء الله هي اعلام وصفات حقيقية. واما اسماء المخلوقين فهي ليس بالشرط ان تكون صفة حقيقية لان المخلوق قد يوصف او قد يسمى بالمدح وهو في الواقع مذموم. واما الله سبحانه وتعالى فاسماؤه هي اعلام وهي في نفس الوقت ماذا؟ صفات حقيقية له. فالله لا يمكن ان يسمى باسم وهو على خلافه. اما المخلوق فكم من مخلوق اسمه شيء وهو في واد اخر بعيد عن اسمه من حيث الاخلاق والصفات. نعم وعزيزا وهو دليل وشريفا وهو واضيع وكريما وهو لئيم وصالحا وهو طالح وسعيدا وهو واسدا وحنظلة وعلقمة وليس كذلك. كم من شخص اسمه اسد وهو هر صح ولا لا؟ كم من ناس يسمعون انا اسد وهو في الواقع في الحروب والنوازل ليس باسد. نعم فسبحان الله وبحمده وهو كما وصف نفسه وفوق ما يصف به خلقه سبحانه وتعالى